المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتباراً من أول يناير 2008 .....تطبيق المواصفة القياسية القطرية لفحص تناكر المياه



سيف قطر
30-12-2007, 09:24 AM
اعتباراً من أول يناير 2008 .....تطبيق المواصفة القياسية القطرية لفحص تناكر المياه
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,30 ديسمبر 2007 12:05 أ.م.

http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/December2007/e3tebarrran.gif

الدوحة ـ الشرق :

تبدأ شركة قطر للفحص الفني للسيارات اعتباراً من الأول من يناير 2008 في فحص تناكر المياه وتطبيق واعتماد المواصفة القياسية القطرية لمياه الشرب كلائحة فنية قطرية الزامية بموجب القرار رقم «27» لسنة 2007 الصادر من الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.

وقالت السيدة اكرام حمداد ـ مساعد العضو المنتدب ان الشركة جاهزة لبدء الفحص وفقاً لمواصفات الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس ووفقاً لمواصفات فحص السيارات وأكدت ان أية سيارة لنقل المياه لا تنجح في الفحص الفني وفحص التنكر لن تحصل على شهادة فنية وبالتالي لن يتم ترخيصها.

وكانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» قد أعلنت الشروط والمواصفات التي يجب أن تنطبق على جميع صهاريج نقل وتوزيع المياه في الدولة.

وعقد بهذه المناسبة مؤتمر صحفي حضره من «كهرماء» المهندس علي سيف المالكي ـ مدير شؤون شبكات المياه، والسيد عبدالمنعم دوريش ـ مدير إدارة الخدمات الميدانية والمهندس عبدالرحمن النعمة ـ مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالوكالة، كما شارك في المؤتمر الصحفي للصحة د. محمد سيف الكواري ـ المدير العام للهيئة العامة للمقاييس والمواصفات وملازم أول سالم فهد المري من وزارة الداخلية والدكتورة فاطمة كامل مسؤولة صحة بيئية بالهيئة الوطنية وإكرام حمداد ـ مساعد العضو المنتدب بشركة الفحص الفني.

وقال المهندس علي سيف المالكي إنه بناء على قرار مجلس الوزراء الموقر الصادر في اجتماعه العادي رقم «33» لسنة 2003م تم تشكيل لجنة مكونة من «كهرماء» ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية للصحة وبالتنسيق مع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وشركة الفحص الفني لوضع مجموعة من الضوابط على جميع سيارات نقل مياه الشرب سواء المستأجرة أو الحكومية أو الخاصة، وذلك لضمان عدم تلوث مياه الشرب أثناء نقلها.

وأضاف المهندس المالكي موضحاً ان هذه الضوابط والشروط وضعت، بعد دراسة مستفيضة وشاملة، بما يتفق مع المعايير والمواصفات الفنية والصحية والبيئية العالمية، مراعين في ذلك مصالح جميع الأطراف.

وبين المهندس المالكي ان هذه الشروط والمتطلبات بعضها خاصة بالمواصفات الفنية للشاحنة كالطول والعرض والارتفاع والحمولة، وأخرى خاصة بمواصفات الصهريج نفسه من حيث نوع المادة المستخدمة في صناعة الصهريج والخراطيم وكذلك طريقة تثبيت الصهريج والتصميم الخارجي والداخلي له وعمل حواجز مقاومة الاندفاع المفاجئ للماء.

أما الجزء الثالث من المتطلبات فهو متعلق بالسلامة المرورية كاجتياز المركبة للفحص الفني وحصولها على ترخيص سير ساري المفعول، بالاضافة إلى بعض المتطلبات الأخرى كوجود صندوق عدة لحالات الصيانة الطارئة وطفاية للحريق وتزويد الشاحنة بصدام خلفي وجانبي للحماية ووضع اشارات تحذيرية وضوئية على أماكن محددة من الشاحنة.

أما الجزء الأخير من هذه المتطلبات فهو متعلق بصحة ونظافة العاملين، وكذلك نظافة الشاحنة والصهريج وطريقة غسله وتطهيره.

وناشد المهندس المالكي جميع أصحاب سيارات نقل مياه الشرب ضرورة التقيد والالتزام بهذه الشروط والمواصفات، التي وضعت حفاظا على سلامة العاملين على نقل مياه الشرب ولضمان نقل المياه لجميع المواطنين والمقيمين بصورة سليمة صحية وآمنة.

وأوضح عبدالمنعم الدرويش ـ مدير إدارة الخدمات الميدانية للمياه بكهرماء أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء تتولى توفير الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب لتلبية الاحتياجات الأساسية من الكهرباء والماء للمستهلكين والمشاريع الصناعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وقال انه لوحدة خدمات الصهاريج دور في توصيل ا لمياه الصالحة للشرب للعقارات التي لم يتم توصيلها بالشبكات الأرضية، والالتزام بأعلى المعايير الدولية فيما يخص مياه الشرب وافق مجلس الوزراء الموقر على القرار الآتي:

موافقة مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه العادي رقم «33» لسنة 2003م المنعقد في 2003/10/8م على تشكيل لجنة تختص بإجراء الدراسة اللازمة لتحديد الجهة المختصة باصدار التراخيص لصهاريج نقل مياه الشرب ووضع الشروط والمواصفات والضوابط لضمان عدم تلوث مياه الشرب أثناء نقلها.

وبين أنه تتكون وحدة خدمات الصهاريج من 8 محطات تعبئة مياه وهي محطة السيلية ومحطة أم صلال ومحطة الخور ومحطة الوكرة ومحطة الشحانية ومحطة الغويرية ومحطة الجميلية ومحطة الشمال.

وأشار إلى أن انشطتها التشغيلية عبارة عن تزويد عدد 7393 مشتركا بالمياه الصالحة للشرب بواسطة السيارات الصهريجية المستأجرة التي تصل أعدادها إلى 436 سيارة صهريجية، حيث جميعها تخضع لفحوصات دورية صارمة للتأكد من صحة المياه المنقولة بواسطتها كما تلبي يوميا احتياجات عدد 2200 سيارة صهريجية نقل خاص تقريباً من المياه.

وبين المالكي ان كميات المياه المصروفة بواسطة السيارات الصهريجية شهرياً تقريبا 463068300 جالون وأن كميات المياه التي تنقلها السيارات الصهريجية المستأجرة شهريا تقريبا 192863250 جالونا كذلك كميات المياه التي تنقلها السيارات الصهريجية ـ النقل الخاص «الحكومية+ الأفراد» تقريباً 270205050 جالونا.

وأكد د. محمد سيف الكواري ان قطر انفردت بوضع مواصفة الزامية لنقل مياه الشرب حيث لا توجد مواصفة دولية لنقل مياه الشرب.

وأشار د. محمد سيف الكواري إلى انه يجب أن يكون التصميم العام للصهريج وهيكل الشاحنة متوافقا مع خواص بناء المجموعة وأداء الشاحنة ويكون الصهريج جزءا متكاملا من الهيكل ومتصلا به بأمان ويكون الشكل العام بيضاويا مع نهاية مستديرة ويزود الصهريج الصغير بفتحة دخول واحدة والكبير بفتحتين باتساع كاف لاجراء الصيانة والفحص الداخليين. كذلك ان يتم وصل كل من بدن الصهريج وطرفيه والحواجز الداخلية بطريقة سليمة وألا تقل متانة أي وصلة عن 85% من متانة مادة الصهريج المجاورة للوصلة ويصنع هيكل تثبيت الصهريج من الصلب أو أية مادة أخرى مكافئة، وأن يصمم بحيث يمنع حركة الصهريج بالنسبة لهيكل الشاحنة ويتحمل الاجهادت الاضافية الناتجة عن معدل التسارع أو التباطؤ الأفقي والرأسي الذي يحدث أثناء الحركة بالاضافة إلى أن يكون هيكل التثبيت مصمما كوحدة متكاملة ملحومة ببدن الصهريج، وفي المقطورة ونصف المقطورة ويجب ان يكون كل موضع اتصال محلوما لحاما مستمرا بجسم الصهريج وأن تتوافر له دعامات تقوية ويجب ألا يزيد اقصى عرض للصهريج وملحقاته ومستلزماته على العرض الكلي للشاحنة ويمنع تثبيت صندوق العدد والمعدات في أعلى الصهريج.

وأضاف يجب أن تثبت المضخة على قاعدة مستقلة في مؤخرة الصهريج من أسفل أو في الجزء الأعلى من الصهريج شريطة ان تكون على بعد لا يقل عن متر من فوهة التعبئة، ويشترط في الحالتين ان تتم حمايتها في حالة عدم الاستخدام وكذلك يثبت صنبور خارجي أو أكثر في أسفل مؤخرة الصهريج. وتتم اضافة حوض قبل الصنبور يكون مستواه منخفضا عن المستوى السفلي للصهريج ومزوداً بوسيلة تصريف مناسبة «لتصريف الشوائب المترسبة بالصهريج».

وأوضح د. الكواري انه ضمن المواصفات التي وضعت وجوب ومنع حواجز مقاومة الاندفاع المفاجئ للماء حيث يزود الصهريج ذو السعة 4000لتر أو أكثر بحواجز داخلية مصنوعة من نفس مادة بدن الصهريج وأن تعمل على مقاومة الاندفاع المفاجئ للماء بداخل الصهريج، وتثبت رأسيا داخل الصهريج عبر محوره الطولي وتتحمل الاجهادات التي تنشأ عادة أثناء عمليات النقل. ويكون التباعد بين الحواجز بحيث يعطي الحماية الكافية من تأثير اندفاع الماء أثناء الظروف العادية للنقل وأن يحتوي الجزء السفلي من كل حاجز على فتحات تقع في أسفل الحاجز.

ولا يقل طول لحام الحاجز عن 50% من طول المحيط الكلي للبدن.

وأشار إلى شروط فتحات الملء وفتحات الدخول وهي:

يكون تصميم غطاء كل من فتحة الدخول أو فتحة الملء بحيث توفر قفلا آمنا للفتحات. وأن تزود فتحة الملء أو الدخول بوسائل حماية مناسبة لمنع فتحهما أثناء عملية النقل وأن تزود بإطار من المطاط لضمان عدم تسرب الملوثات من الخارج أو انسكاب الماء من داخل الصهريج.

ويتم تثبيت غطاء كل من فتحة الملء أو الدخول بأمان في الصهريج وتكون بمستوى أعلى من سطح الصهريج وبارتفاع لا يقل عن100مم.

وأن يكون لكل حجيرة «بين الحاجزين» فتحة دخول محكمة الغلق من الأعلى أو فتحة دائرية كبيرة في الحاجز لاجراء الصيانة أو النظافة للحجيرة.

وأضاف يزود الصهريج بخرطوم مصنوع من البيوتيلين مطابقا للمواصفة القياسية القطرية رقم 4951994 وأن يكون الخرطوم نظيفا خاليا من الثقوب.

وكذلك أن يكون طول الخرطوم وقطره متناسبين مع متطلبات التعبئة والتفريغ.

وأن يحفظ في مكان مخصص لهذا الغرض، ويفضل وضعه داخل صندوق معنى بجانب الصهريج.

وتغطي فوهة الخرطوم بغطاء مناسب مانع لدخول الحشرات والقوارض داخل الخرطوم.

وبين الكواري انه تزود الشاحنة الصهريجية بدرج «سلم» واحد على الأقل لتسهيل الوصول إلى أعلى الصهريج. وتكون درجات الدرج «السلم» غير زلقة وألا تزيد المسافة بين أي درجة والتي تليها على 350مم وتزود الشاحنة الصهريجية بمنصة غير زلقة «غير ملساء» أعلى الصهريج وتمتد من النهاية العلوية للدرج وحتى النهاية الأخرى للصهريج بحيث تكون هذه المنصة كافية لتحرك شخص يمكنه الوصول بأمان إلى أي فتحة دخول أو أي فتحة ملء.

وأضاف: تزود الشاحنة الصهريجية بصدام خلفي لحماية الصهريج والصنابير والمستلزمات الأخرى من أي تصادم من الخلف ويكون الصدام مركبا على بعد 150مم على الأقل من أي جزء في مؤخرة الشاحنة كما تزود الصهاريج بصدامات جانبية تكون بارتفاع «55سم» عن مستوى سطح الأرض.

وتزود الشاحنة الصهريجية بصندوق عدة لحالات الصيانة الطارئة للشاحنة ويثبت مانع للأوحال على الإطارات حتى يمنع تناثر الأوحال على المضخة أو الصنبور.

وتوجه أنبوبة تصريف العادم بعيداً عن الصهريج وعن فتحة الملء وفتحات الدخول وأن تجتاز الشاحنة الصهريج الفحص الفني الدوري «كل ستة أشهر» أو كما توصي الجهات المختصة.

وتكون الشاحنة الصهريجية بحالة جيدة من الناحية الفنية ومن حيث الشكل العام وحاصلة على ترخيص سير ساري المفعول.

كذلك تزود الشاحنة الصهريجية باشارات ضوئية واشارات تحذيرية تعمل بشكل جيد طبقا للمواصفة القياسية القطرية رقم 422003م.