Bdo
30-12-2007, 10:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكر القائمين على هذا الصرح الذي يدل على الوعي الاقتصادي والثقافي في بلدنا الحبيبة قطر ومواكبة هذا الوعي للوسائل الحديثة المتمثلة بهذا الصرح في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)
حيث يعتبر هذا الصرح متخصص في أحدى مجالات الاقتصاد القطري ألا وهو سوق الأسهم القطرية وكذلك سعى للشمولية ليشبع كل مهتم بهذا المجال ولن أتطرق بهذا المجال وذلك لوجود من هم صالوا وجالوا بما فيه الكفاية
كما أنه لم يغفل بعمل متنفس للمشارك ليجول بخاطرة عما يعانيه أو يراه من هموم ومشاكل تعني المصلحة العامة كفرد أو كمجتمع أو كنشاط اقتصادي وغيره
أرجو أن تعذروني على هذه المقدمة البسيطة حيث أنها أول مشاركة لي في هذا الصرح كما أرجو العذر عن التقصير
سوف أطرح مشاركة تعبر عن وجهة نظر شخصية تتمثل بمشكلة يعاني منها ذوي الدخل المحدود في دولة تعتبر من أغنى دول العالم وذات تعداد سكان لا يتجاوز مئات الألوف
أرجو بعد طرح هذه المشاركة تقبلها وتصحيحها أذا لزم من ذوي العقول النيرة وذوي الخبرة
موضوعي ذو الدخل المحدود ومشاكل الغلاء في الأسعار
في البداية منذ بداية التسعينات وهي حصولي على الشهادة الثانوية كشاب من ضمن الشباب
كان القانون القطري لا يسمح بطالب الجامعة بالالتحاق في وظيفة حكومية مما يضطر الطالب اختيار أحدى الأمرين أما الوظيفة وترك الدراسة وذلك لإعالة نفسه وأهله وتهيئة نفسه للزواج المبكر الذي سيعفه من النظر للمحرمات
أو الالتحاق بالجامعة على مدى أربع سنين بأقل تقدير أذا كان من المجتهدين والمتفوقين ويكن دخله من والدية أذا كانوا مقتدرين ماليا لمصاريف السيارة والأكل والبخترة طبعا (الكشخة)
وإذا كان هناك راتب من الجامعة يكون متقطعا ولا يكفي لأقل مصروف
نشاء هذا الجيل الذين هم جيل بأعمار الثلاثينات بالوقت الحالي مقيدين لا يستطيعون بأن يوفروا ريالات على بعضها لعمل دخل أخر غير المعاش
مما تسبب في محاولة لأخذ القروض من البنوك في عمل مشاريع تجارية لمواكبة واستغلال النمو الاقتصادي وربما تفشل فتكون الطامة الكبرى
أما أذا نجح المشروع التجاري فسيكون هناك استغلال الفرص للتعويض عما فات والخوف من المستقبل المجهول وسيكون ضحية هذا الشيء مواطن أخر من ذوي الدخل المحدود وهو الذي فشل في أنشاء مشروع ناجح أو ألذي اكتفى بالراتب والمديونيات التي عليه من زواج وسيارة وإيجار بيت
من منظور أخر (الطفرة العمرانية)
هناك طفرة عمرانية أدت إلى سلبيات تؤثر بشكل مباشر على ذوي الدخل المحدود وهي عملية الهدم للمناطق القديمة التي أدت إلى هجرة داخلية أثرت بارتفاع الإيجارات وذلك من باب استغلال الفرص الاستثمارية (جشع) لأصحاب العقارات أو أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة حيث أن المستأجر سيكون على حساب الدولة أو عنده تعويض بكم مليون
لكن ما هو الحل لذي الدخل المحدود الذي مازال يسكن في بيت أبيه ولم يبنى له منزل على حساب الدولة ( قرض من وليس على حساب الدولة) وذلك لأسباب توزيع الأراضي والتخطيط والميزانية و الخ...... (يعني تأخذ كم سنه)
وضاق منزل والدة عليه أذا كان عنده أبناء أو أخوه تم توظيفهم حديثا ويريدون الزواج وينتظرونه للانتقال لأخذ مكانه في المنزل وهو لا يستطيع حيث أن صغار الموظفين لاتؤجر لهم الدولة ( يستفيد من هذا الشيء ألي أهو الاستئجار على حساب الدولة لكبار الموظفين الذين أكملوا الجامعة كما ذكرت في بداية المشاركة )
أما ألذي آثر الوظيفة على أكمال الجامعة وذلك لإعالة نفسه وأهله من خط الفقر سيتم الحال كما هو عليه حتى أشعار أخر
منظور أخر (السلع الاستهلاكية)
ما هي أسباب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية
أولا نسأل من هو الذي يبيع هذه السلع
طبعا سنقول تاجر والهدف الربح
سألت أحدى تجار سوق واقف (هذا السؤال قبل 3 أو 4 سنين تقريبا )
كان سؤالي لماذا هذه البضاعة أرتفع سعرها عما كانت عليه فكان جوابه أنظر إلى هذه الورقة الموجهة من البلدية بارتفاع إيجار المحلات فلابد من رفع السعر للتعويض
سألت أحدى المحلات لبيع المواد الاستهلاكية فكان جوابه صاحب العقار التجاري رفع الإيجار فلابد من رفع السعر للتعويض
من ناحية أخرى وجود الحاجة الماسة لبعض السلع يجبر المستهلك بشرائها وذلك لحاجته الماسة إليها مما يبعث الشعور لدى التاجر بأن هناك رضا من المستهلك لرفع السعر (محد طقك على ايدك وقال اشتر)
أو الاستمرار من المستهلك بالمحافظة على البرستيج العام للمجتمع الذي يعيشه بشراء وتوفير بعض الكماليات المطلوبة حاليا بكل منزل حيث انه لا يقبل الرجوع لمستوى معيشي أقل مما هو عليه
لأحب أن أطيل فيوجد لدي الكثير
لكن ربما يسأل البعض لماذا الشاب القطري يحب الكماليات
أنا من دولة تعتبر من أغنى دول العالم فعندما أسافر فلابد بأن أظهر بالمظهر اللائق الذي فرضه علي سمعة دولتي التي تسبقني لأي دولة أسافر لها
نهاية حديثي
أتمنى أن تكون هناك حلول لهذه المعضلة
حيث أن الحلول التي في رأسي ربما لا تستوعب هذا النشاط الاقتصادي الضخم في الدولة
أرجو الأخذ بعين الاعتبار نظرتي وفكري البسيط بنظرتي من درجة بسيطة إلى درجة عالية وليست من درجة عالية إلى درجة بسيطة (اللبيب بالإشارة يفهم)
هذا وتفضلوا بأرق التحايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكر القائمين على هذا الصرح الذي يدل على الوعي الاقتصادي والثقافي في بلدنا الحبيبة قطر ومواكبة هذا الوعي للوسائل الحديثة المتمثلة بهذا الصرح في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)
حيث يعتبر هذا الصرح متخصص في أحدى مجالات الاقتصاد القطري ألا وهو سوق الأسهم القطرية وكذلك سعى للشمولية ليشبع كل مهتم بهذا المجال ولن أتطرق بهذا المجال وذلك لوجود من هم صالوا وجالوا بما فيه الكفاية
كما أنه لم يغفل بعمل متنفس للمشارك ليجول بخاطرة عما يعانيه أو يراه من هموم ومشاكل تعني المصلحة العامة كفرد أو كمجتمع أو كنشاط اقتصادي وغيره
أرجو أن تعذروني على هذه المقدمة البسيطة حيث أنها أول مشاركة لي في هذا الصرح كما أرجو العذر عن التقصير
سوف أطرح مشاركة تعبر عن وجهة نظر شخصية تتمثل بمشكلة يعاني منها ذوي الدخل المحدود في دولة تعتبر من أغنى دول العالم وذات تعداد سكان لا يتجاوز مئات الألوف
أرجو بعد طرح هذه المشاركة تقبلها وتصحيحها أذا لزم من ذوي العقول النيرة وذوي الخبرة
موضوعي ذو الدخل المحدود ومشاكل الغلاء في الأسعار
في البداية منذ بداية التسعينات وهي حصولي على الشهادة الثانوية كشاب من ضمن الشباب
كان القانون القطري لا يسمح بطالب الجامعة بالالتحاق في وظيفة حكومية مما يضطر الطالب اختيار أحدى الأمرين أما الوظيفة وترك الدراسة وذلك لإعالة نفسه وأهله وتهيئة نفسه للزواج المبكر الذي سيعفه من النظر للمحرمات
أو الالتحاق بالجامعة على مدى أربع سنين بأقل تقدير أذا كان من المجتهدين والمتفوقين ويكن دخله من والدية أذا كانوا مقتدرين ماليا لمصاريف السيارة والأكل والبخترة طبعا (الكشخة)
وإذا كان هناك راتب من الجامعة يكون متقطعا ولا يكفي لأقل مصروف
نشاء هذا الجيل الذين هم جيل بأعمار الثلاثينات بالوقت الحالي مقيدين لا يستطيعون بأن يوفروا ريالات على بعضها لعمل دخل أخر غير المعاش
مما تسبب في محاولة لأخذ القروض من البنوك في عمل مشاريع تجارية لمواكبة واستغلال النمو الاقتصادي وربما تفشل فتكون الطامة الكبرى
أما أذا نجح المشروع التجاري فسيكون هناك استغلال الفرص للتعويض عما فات والخوف من المستقبل المجهول وسيكون ضحية هذا الشيء مواطن أخر من ذوي الدخل المحدود وهو الذي فشل في أنشاء مشروع ناجح أو ألذي اكتفى بالراتب والمديونيات التي عليه من زواج وسيارة وإيجار بيت
من منظور أخر (الطفرة العمرانية)
هناك طفرة عمرانية أدت إلى سلبيات تؤثر بشكل مباشر على ذوي الدخل المحدود وهي عملية الهدم للمناطق القديمة التي أدت إلى هجرة داخلية أثرت بارتفاع الإيجارات وذلك من باب استغلال الفرص الاستثمارية (جشع) لأصحاب العقارات أو أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة حيث أن المستأجر سيكون على حساب الدولة أو عنده تعويض بكم مليون
لكن ما هو الحل لذي الدخل المحدود الذي مازال يسكن في بيت أبيه ولم يبنى له منزل على حساب الدولة ( قرض من وليس على حساب الدولة) وذلك لأسباب توزيع الأراضي والتخطيط والميزانية و الخ...... (يعني تأخذ كم سنه)
وضاق منزل والدة عليه أذا كان عنده أبناء أو أخوه تم توظيفهم حديثا ويريدون الزواج وينتظرونه للانتقال لأخذ مكانه في المنزل وهو لا يستطيع حيث أن صغار الموظفين لاتؤجر لهم الدولة ( يستفيد من هذا الشيء ألي أهو الاستئجار على حساب الدولة لكبار الموظفين الذين أكملوا الجامعة كما ذكرت في بداية المشاركة )
أما ألذي آثر الوظيفة على أكمال الجامعة وذلك لإعالة نفسه وأهله من خط الفقر سيتم الحال كما هو عليه حتى أشعار أخر
منظور أخر (السلع الاستهلاكية)
ما هي أسباب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية
أولا نسأل من هو الذي يبيع هذه السلع
طبعا سنقول تاجر والهدف الربح
سألت أحدى تجار سوق واقف (هذا السؤال قبل 3 أو 4 سنين تقريبا )
كان سؤالي لماذا هذه البضاعة أرتفع سعرها عما كانت عليه فكان جوابه أنظر إلى هذه الورقة الموجهة من البلدية بارتفاع إيجار المحلات فلابد من رفع السعر للتعويض
سألت أحدى المحلات لبيع المواد الاستهلاكية فكان جوابه صاحب العقار التجاري رفع الإيجار فلابد من رفع السعر للتعويض
من ناحية أخرى وجود الحاجة الماسة لبعض السلع يجبر المستهلك بشرائها وذلك لحاجته الماسة إليها مما يبعث الشعور لدى التاجر بأن هناك رضا من المستهلك لرفع السعر (محد طقك على ايدك وقال اشتر)
أو الاستمرار من المستهلك بالمحافظة على البرستيج العام للمجتمع الذي يعيشه بشراء وتوفير بعض الكماليات المطلوبة حاليا بكل منزل حيث انه لا يقبل الرجوع لمستوى معيشي أقل مما هو عليه
لأحب أن أطيل فيوجد لدي الكثير
لكن ربما يسأل البعض لماذا الشاب القطري يحب الكماليات
أنا من دولة تعتبر من أغنى دول العالم فعندما أسافر فلابد بأن أظهر بالمظهر اللائق الذي فرضه علي سمعة دولتي التي تسبقني لأي دولة أسافر لها
نهاية حديثي
أتمنى أن تكون هناك حلول لهذه المعضلة
حيث أن الحلول التي في رأسي ربما لا تستوعب هذا النشاط الاقتصادي الضخم في الدولة
أرجو الأخذ بعين الاعتبار نظرتي وفكري البسيط بنظرتي من درجة بسيطة إلى درجة عالية وليست من درجة عالية إلى درجة بسيطة (اللبيب بالإشارة يفهم)
هذا وتفضلوا بأرق التحايا