مغروور قطر
31-12-2007, 05:11 PM
هاني حسين: غياب المحافظ أثر على الأداء
خسائر في الأسهم الإماراتية في آخر يوم من عام حافل بالارتفاعات
المحافظ خيبت الأمال
العقارات تسبب نزيفا في دبي
خسائر في أسهم قيادية بأبوظبي
دبي-رشيد بودراعي
أنهت الأسهم الإماراتية يوم الإثنين 31-12-2007 عاما حافلا بالارتفاعات بلغت نسبتها45 % عن العام السابق، استعادت خلاله زخمها ومعه أمال المستثمرين بطفرة جديدة للأسواق المحلية، لكن المحافظ الاستثمارية أحبطت مراهنات المستثمرين في اليوم الأخير من التعاملات، ومنيت بخسائر وسط قيم تداول لم يزد مجموعها عن 2.5 مليار درهم في كل من دبي وأبوظبي.
ففي دبي خسر المؤشر حوالي 70 نقطة ليغلق دون مستوى 6000 نقطة، متراجعا بنسبة 1.15% بضغط من خسائر أتت على أسهم العقارات القيادية مثل "إعمار" و"الاتحاد العقارية"، فقد على إثرها القطاع حوالي 271 نقطة بعد أن تراجعت حركة الشراء، وقرر مضاربون تسييل استثماراتهم تحسبا لبداية جديدة مع السنة المقبلة، وذلك وسط حركة ضعيفة كما يشير إلى ذلك حجم التداول الذي توقف عند أقل من 303 ملايين سهم، وقيمة التداول التي انحسرت دون 1.7 مليار درهم.
وفي أبوظبي كانت التعاملات أضعف، وخسر المؤشر حوالي 30 نقطة ليقفل عند مستوى 4551 نقطة، متراجعا بنسبة 0.64%، بعد أن ضربت الخسائر قطاعات الطاقة والاتصالات وبعض المصارف وشركات العقارات، كما تأثر أداء المؤشر بانحسار الحركة في السوق؛ حيث بلغ حجم التدوال أقل من 200 مليون سهم، وقيمة التداول حوالي960 مليون سهم.
المحافظ خيبت الأمال
وأرجع نائب الرئيس في شركة "دماك" للاستثمار هاني حسين الانخفاض إلى توقف المحافظ عن ضخ السيولة مما قلص من أحجام وقيم التداول، وضيق من الطلب ودفع ببعض المستثمرين إلى البيع بخسارة.
وقال لقناة "العربية" "إن المستثمرين والمضاربين اعتقدوا أن المحافظ ستضخ سيولة جديدة في السوق لرفع الأسعار وإغلاق السنة لأسهمها على ارتفاع، لكن ذلك لم يحصل وتسبب بضغط على السوق وتراجعها".
وأشار إلى أن أداء اليوم الأخير من السنة لم يخف الإنجازات التي حققتها الأسهم الإماراتية على مدار العام؛ حيث تعافت من التقلبات التي هوت بها عام 2006، وارتفع سوق أبوظبي بنسبة فاقت 50%، ودبي بأكثر من 40%، وارتفعت بعض الأسهم القيادية بنسب فاقت 200%، خاصة في أبوظبي، الذي تولى دور قيادة لارتفاعات خلافا للأعوام الماضية التي تحمكت خلالها سوق دبي باتجاهات الأسهم الإماراتية.
العقارات تسبب نزيفا في دبي
عكست أسهم قطاع العقارت وخاصة القيادية منها الاتجاه في سوق دبي وكلفتها جانبا من مكاسب الأيام الماضية؛ حيث جاءت الخسائر قاسية على سهم "إعمار" وتخلى عن مستوى 40 فلسا، متراجعا من 15.30 درهما، الذي أقفل عنده أمس إلى 14.90 ليهوي بنسبة 2.61%، ويمارس ضغطا كبيرا من حجم التداول عليه الذي زاد عن 33.7 مليون سهم بقيمة نصف مليار درهم.
وانضم إليه السهم الشقيق "أملاك" للتمويل العقاري الذي انخفض بنسبة 1.15%، رغم أنباء مشجعة لعمليات الشركة بدخولها سوق الإقراض العقاري في قطر مع بروة إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في هذا البلد.
وتعرض سهم "ديار" العقارية لموجة بيع قوية فيما يبدو تهافتا على جني أرباح من الارتفاعات التي قفزت بالسهم في الأيام الماضية وانخفض بنسبة 0.68% من أكبر حجم تداول في سوق دبي اليوم فاق 72 مليون سهم.
وجاءت الخسائر الأخرى من سهم "العربية للطيران" المتراجع بنسبة 1% وسط حركة عليه بحجم 53 مليون سهم وبقيمة 104 ملايين درهم، وكذلك من سهم الاتصالات المتكاملة "دو" الذي اهتز لإقبال على جني أرباح وهوى بنسبة 2.5%.
وتركزت المكاسب في بعض الأسهم منها "دبي الإسلامي" الذي قفز بنسبة 1.38% مدفوعا بحركة قوية عليه مقارنة بالأيام الماضية عكسها حجم التداول الذي اقترب من 10 ملايين سهم، أثر ظهور أنباء عن خطة لشراء أحد البنوك المملوكة له حصة في بنك السودان والإمارات.
خسائر في أسهم قيادية بأبوظبي
رغم أن عدد الأسهم التي أقفلت مرتفعة في أبوظبي وعددها 14 أكبر من الأسهم الخاسرة إلا أن تراجع المكاسب لدى بعض الأسهم القيادية حدد النتيجة في النهاية ودفع المؤشر نحو اللون الأحمر، فقد ضغط سهم "الاتصالات" بانخفاضه بنسبة 1.71% من حجم تداول قوي نسبيا بلغ 2.8 مليون سهم، وبقيمة 64 مليون درهم.
أما الضغط الأكبر فقد مارسه سهم "رأس الخيمة العقارية "من تراجعه بنسبة 0.4%، ولكن من حجم كبير بأكثر من 49 مليون سهم، متفوقا بذلك على إجمالي حجم التداول لكل من "الدار" و"صروح" من القطاع نفسه.
وتسبت أسهم قطاع الطاقة بخسائر أيضا للمؤشر العام من انخفاض "أبوظبي للطاقة" بنسبة 2.27%، وسط تداولات بحجم 12.2 مليون سهم، وكذلك "دانة غاز" الذي تخلص المضاربون منه بحجم 25 سهما لينزل عن 0.91%، كما هوى سهم "آبار للاستثمار البترولي" بنسبة 1.85%.
وفي قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تحسن أداء أغلب أسهمه طالت الخسائر سهم بنك "أبوظبي الوطني"القيادي رغم حجم التداول الضعيف عليه، وتراجع بنسبة 1.09 % إلا أن أكبر الخسائر في القطاع تمت على سهم الواحدة للتأجير أثر تدافع على بيعه كما يشير إلى ذلك حجم التداول بأكثر 22.5 مليون سهم.
وأنقذت أسهم من قطاع التأمين الموقف العام في أبوظبي بدعم من تقارير تتوقع أرباحا قوية لشركات القطاع خلال 2007، وارتفع سهم "العين الأهلية للتأمين" بنسبة 8.96 % وقفز "أبو ظبي للتكافل" بنسبة 7.43% و"الشارقة للتأمين "بنسبة 2.26%.
وفي قطاع الصحة تراكمت المكاسب بإقبال كبير على سهم "الخليج للصناعات الدوائية" ليصعد بنسبة 8.2% بعد أن أعلن رئيس الشركة لصحيفة إماراتية أن أرباحها عن عام2007 قد تنمو بنسبة 300% لتصل إلى 215 مليون درهم.
خسائر في الأسهم الإماراتية في آخر يوم من عام حافل بالارتفاعات
المحافظ خيبت الأمال
العقارات تسبب نزيفا في دبي
خسائر في أسهم قيادية بأبوظبي
دبي-رشيد بودراعي
أنهت الأسهم الإماراتية يوم الإثنين 31-12-2007 عاما حافلا بالارتفاعات بلغت نسبتها45 % عن العام السابق، استعادت خلاله زخمها ومعه أمال المستثمرين بطفرة جديدة للأسواق المحلية، لكن المحافظ الاستثمارية أحبطت مراهنات المستثمرين في اليوم الأخير من التعاملات، ومنيت بخسائر وسط قيم تداول لم يزد مجموعها عن 2.5 مليار درهم في كل من دبي وأبوظبي.
ففي دبي خسر المؤشر حوالي 70 نقطة ليغلق دون مستوى 6000 نقطة، متراجعا بنسبة 1.15% بضغط من خسائر أتت على أسهم العقارات القيادية مثل "إعمار" و"الاتحاد العقارية"، فقد على إثرها القطاع حوالي 271 نقطة بعد أن تراجعت حركة الشراء، وقرر مضاربون تسييل استثماراتهم تحسبا لبداية جديدة مع السنة المقبلة، وذلك وسط حركة ضعيفة كما يشير إلى ذلك حجم التداول الذي توقف عند أقل من 303 ملايين سهم، وقيمة التداول التي انحسرت دون 1.7 مليار درهم.
وفي أبوظبي كانت التعاملات أضعف، وخسر المؤشر حوالي 30 نقطة ليقفل عند مستوى 4551 نقطة، متراجعا بنسبة 0.64%، بعد أن ضربت الخسائر قطاعات الطاقة والاتصالات وبعض المصارف وشركات العقارات، كما تأثر أداء المؤشر بانحسار الحركة في السوق؛ حيث بلغ حجم التدوال أقل من 200 مليون سهم، وقيمة التداول حوالي960 مليون سهم.
المحافظ خيبت الأمال
وأرجع نائب الرئيس في شركة "دماك" للاستثمار هاني حسين الانخفاض إلى توقف المحافظ عن ضخ السيولة مما قلص من أحجام وقيم التداول، وضيق من الطلب ودفع ببعض المستثمرين إلى البيع بخسارة.
وقال لقناة "العربية" "إن المستثمرين والمضاربين اعتقدوا أن المحافظ ستضخ سيولة جديدة في السوق لرفع الأسعار وإغلاق السنة لأسهمها على ارتفاع، لكن ذلك لم يحصل وتسبب بضغط على السوق وتراجعها".
وأشار إلى أن أداء اليوم الأخير من السنة لم يخف الإنجازات التي حققتها الأسهم الإماراتية على مدار العام؛ حيث تعافت من التقلبات التي هوت بها عام 2006، وارتفع سوق أبوظبي بنسبة فاقت 50%، ودبي بأكثر من 40%، وارتفعت بعض الأسهم القيادية بنسب فاقت 200%، خاصة في أبوظبي، الذي تولى دور قيادة لارتفاعات خلافا للأعوام الماضية التي تحمكت خلالها سوق دبي باتجاهات الأسهم الإماراتية.
العقارات تسبب نزيفا في دبي
عكست أسهم قطاع العقارت وخاصة القيادية منها الاتجاه في سوق دبي وكلفتها جانبا من مكاسب الأيام الماضية؛ حيث جاءت الخسائر قاسية على سهم "إعمار" وتخلى عن مستوى 40 فلسا، متراجعا من 15.30 درهما، الذي أقفل عنده أمس إلى 14.90 ليهوي بنسبة 2.61%، ويمارس ضغطا كبيرا من حجم التداول عليه الذي زاد عن 33.7 مليون سهم بقيمة نصف مليار درهم.
وانضم إليه السهم الشقيق "أملاك" للتمويل العقاري الذي انخفض بنسبة 1.15%، رغم أنباء مشجعة لعمليات الشركة بدخولها سوق الإقراض العقاري في قطر مع بروة إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في هذا البلد.
وتعرض سهم "ديار" العقارية لموجة بيع قوية فيما يبدو تهافتا على جني أرباح من الارتفاعات التي قفزت بالسهم في الأيام الماضية وانخفض بنسبة 0.68% من أكبر حجم تداول في سوق دبي اليوم فاق 72 مليون سهم.
وجاءت الخسائر الأخرى من سهم "العربية للطيران" المتراجع بنسبة 1% وسط حركة عليه بحجم 53 مليون سهم وبقيمة 104 ملايين درهم، وكذلك من سهم الاتصالات المتكاملة "دو" الذي اهتز لإقبال على جني أرباح وهوى بنسبة 2.5%.
وتركزت المكاسب في بعض الأسهم منها "دبي الإسلامي" الذي قفز بنسبة 1.38% مدفوعا بحركة قوية عليه مقارنة بالأيام الماضية عكسها حجم التداول الذي اقترب من 10 ملايين سهم، أثر ظهور أنباء عن خطة لشراء أحد البنوك المملوكة له حصة في بنك السودان والإمارات.
خسائر في أسهم قيادية بأبوظبي
رغم أن عدد الأسهم التي أقفلت مرتفعة في أبوظبي وعددها 14 أكبر من الأسهم الخاسرة إلا أن تراجع المكاسب لدى بعض الأسهم القيادية حدد النتيجة في النهاية ودفع المؤشر نحو اللون الأحمر، فقد ضغط سهم "الاتصالات" بانخفاضه بنسبة 1.71% من حجم تداول قوي نسبيا بلغ 2.8 مليون سهم، وبقيمة 64 مليون درهم.
أما الضغط الأكبر فقد مارسه سهم "رأس الخيمة العقارية "من تراجعه بنسبة 0.4%، ولكن من حجم كبير بأكثر من 49 مليون سهم، متفوقا بذلك على إجمالي حجم التداول لكل من "الدار" و"صروح" من القطاع نفسه.
وتسبت أسهم قطاع الطاقة بخسائر أيضا للمؤشر العام من انخفاض "أبوظبي للطاقة" بنسبة 2.27%، وسط تداولات بحجم 12.2 مليون سهم، وكذلك "دانة غاز" الذي تخلص المضاربون منه بحجم 25 سهما لينزل عن 0.91%، كما هوى سهم "آبار للاستثمار البترولي" بنسبة 1.85%.
وفي قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تحسن أداء أغلب أسهمه طالت الخسائر سهم بنك "أبوظبي الوطني"القيادي رغم حجم التداول الضعيف عليه، وتراجع بنسبة 1.09 % إلا أن أكبر الخسائر في القطاع تمت على سهم الواحدة للتأجير أثر تدافع على بيعه كما يشير إلى ذلك حجم التداول بأكثر 22.5 مليون سهم.
وأنقذت أسهم من قطاع التأمين الموقف العام في أبوظبي بدعم من تقارير تتوقع أرباحا قوية لشركات القطاع خلال 2007، وارتفع سهم "العين الأهلية للتأمين" بنسبة 8.96 % وقفز "أبو ظبي للتكافل" بنسبة 7.43% و"الشارقة للتأمين "بنسبة 2.26%.
وفي قطاع الصحة تراكمت المكاسب بإقبال كبير على سهم "الخليج للصناعات الدوائية" ليصعد بنسبة 8.2% بعد أن أعلن رئيس الشركة لصحيفة إماراتية أن أرباحها عن عام2007 قد تنمو بنسبة 300% لتصل إلى 215 مليون درهم.