مغروور قطر
31-12-2007, 05:14 PM
الاستثمارات الوطنية: ترقب نتائج وتوزيعات الشركات يخيم على السوق بداية العام الجديد
24 % مكاسب بورصة الكويت في 2007 وتوقعات متفائلة للعام المقبل
عوامل سلبية
قانون الضرائب
أداء متذبذب
دبي-شواق محمد
حققت الأسهم الكويتية مكاسب محدودة، اليوم الإثنين 31-12-2007، آخر جلسة تعاملات العام 2007، وسط تداولات نشطة نسبيا بلغت قيمتها نحو 108.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينارا)، وبختام العام تكون السوق قد سجلت نموا بنحو 24% على مؤشرها السعري، وإن كانت هذه النسبة قد سجلت مستويات أكبر من ذلك خلال الشهر الماضي، إلا أن موجة التصحيح وجني الأرباح التي أصابت السوق خلال الشهر الحالي أفقدت السوق جزءا من هذه المكاسب.
جدير بالذكر أن السوق الكويتية ستعطل رسميا عن العمل غدا الثلاثاء 1-1-2007، بمناسبة رأس السنة الميلادية، على أن تستأنف نشاطها بعد غد الأربعاء.
عوامل سلبية
السوق الكويتية لازالت واعدة، وليست ثمة عوامل سلبية يمكن أن تضغط على السوق خلال العام 2008، سواء من جهة اداء الشركات المدرجة، أو على صعيد الاقتصاد الكويتي خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط
بدر الغانم
من جانبه أكد نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتية بدر الغانم أن السوق الكويتية ما زالت واعدة، نافيا أن تكون هناك أية عوامل سلبية يمكن أن تضغط على السوق خلال العام 2008، سواء من جهة أداء الشركات المدرجة، أو على صعيد الاقتصاد الكويتي خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط.
وأشار إلى أن عامل المخاطرة الوحيد الذي يمكن أن يؤثر سلبا في سوق الكويت للأوراق المالية يمثل في المخاطر السياسية، موضحا أنه فيما يتعلق بنوبات الشد والجذب التي تحدث بين الحكومة ومجلس الأمة فقد اعتادت السوق عليها ولا خوف أوقلق على السوق منها.
وأضاف "فيما يتصل بالأوضاع الإقليمية أعتقد أن تأثيرها على البورصة الكويتية خلال العام 2008 سيكون محدودا نظرا لظهور بوادر تهدئة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني".
وربح المؤشر السعري نحو 50.7 نقاط ليغلق على 12558.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.96 نقطة، إلى 715 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 273.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5546 صفقة.
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لبيت الاستثمار العالمي "غلوبل"، عمر القوقة أن إقرار قانون الضريبة مؤخرا يمثل خطوة مهمة ستساهم في جذب قدر كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة، بما يتفق وسياسة الدولة في تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي.
قانون الضرائب
القرار سيساهم ذلك في اجتذاب قدر هائل من استثمارات المحافظ من خلال المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في البلاد، كما ستحقق الخطوة نقلة هامة في زيادة عمق السوق
عمر القوقة
وذكر القوقة في بيان حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه أن القرار الجديد لا يعتبر خطوة مشجعة لأسواق رأس المال فحسب، ولكن القانون المعتمد أيضا يعفي من الضرائب على الأرباح المحققة من قبل الشركات الأجنبية عن طريق التداول في الأسهم المدرجة في بورصة الكويت، سواء تمت بصورة مباشر أو من خلال محافظ وصناديق استثمارية.
وأوضح أن القرار سيساهم ذلك في اجتذاب قدر هائل من استثمارات المحافظ من خلال المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في البلاد، كما ستحقق الخطوة نقلة مهمة في زيادة عمق السوق.
وشدد القوقة على أن السوق الكويتية بصورة جيدة يضمن أن كلا من الشركات والمستثمرين سوف يحصلون على أسعار مناسبة مقابل الأوراق المالية الخاصة بهم، ويضمن ذلك أيضا أن المشروعات القيمة لا بد أن يتم تمويلها.
وأوضح أن تحسين أسواق رأس المال في الدولة سيكون له تأثيران مهمان، أولهما زيادة جودة الاستثمارات في الاقتصاد، فنسب مدّخرات الكويت عالية بما فيه الكفاية لدَعْم نمو اقتصاديِ أسرعِ وأسواق رأس المال الأفضل مهمة جدا لتَحريك المدّخرات إلى الاستثمارات الأكثر كفاءة.
أما التأثير الثاني، وفقا لما يراه نائب الرئيس التنفيذي في "غلوبل"، فهو أن شفافية سوق رأس المال يمكن أن تجذب المدخرات الأجنبية المتزايدة إلى الكويت لتَمويل الاستثمارات الإضافية، إذا ما تطلب الأمر ذلك.
أداء متذبذب
وقال تقرير شركة الاستثمارات الوطنية إنه بالرغم من ارتفاع المؤشرات العامة للسوق إلا أن الأداء العام لا يزال متأرجحا ما بين الارتفاع والهبوط حيث لا يزال التذبذب سيد الموقف خلال هذه الفترة على الرغم من التسريبات المبدئية حول أرباح الشركات المتوقعة لنهاية عام 2007 والتي من المتوقع أن تكون جيدة على المستوى التشغيلي لبعض الشركات.
وأشار إلى أن المؤشر لا يزال يدور في فلك 12500 نقطة أو قريب منه، ومن المتوقع أن تشهد السوق خلال اليومين المقبلين مزيدا من الارتفاع توقعا لإقفالات نهاية العام لبعض الأسهم.
وتوقع التقرير أن تشهد السوق بداية العام نوعا من الترقب والحذر انتظارا لنتائج الشركات والتوزيعات المتوقعة، منوها أن عملية التدقيق مطلوبة للنتائج المالية المتوقع إعلانها خلال الفترة المقبلة.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "دبي الأولى" بنسبة 10% مسجلاً 550 فلسا، تلاه "سينما" بنسبة 9.4% بسعر 1.160 دينارا، ثم "أهلي" بنسبة 8.2% إلى سعر 1.320 دينارا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "سكب ك" بنسبة 5.9% مسجلاً 1.280 دينارا، تلاه "المشتركة" بنسبة 5.5% إلى سعر 1.360 دينارا، ثم "برقان جروب" بنسبة 5.3% إلى سعر 530 فلسا.
على جانب آخر أقر مساهمو شركة "ألافكو" الكويتية اليوم توزيع أرباح 5% من القيمة الاسمية للسهم نقدي، وأسهم منحة بواقع 5% من رأس المال، عن السنة المالية المنتهية في 30-09-2007.
24 % مكاسب بورصة الكويت في 2007 وتوقعات متفائلة للعام المقبل
عوامل سلبية
قانون الضرائب
أداء متذبذب
دبي-شواق محمد
حققت الأسهم الكويتية مكاسب محدودة، اليوم الإثنين 31-12-2007، آخر جلسة تعاملات العام 2007، وسط تداولات نشطة نسبيا بلغت قيمتها نحو 108.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينارا)، وبختام العام تكون السوق قد سجلت نموا بنحو 24% على مؤشرها السعري، وإن كانت هذه النسبة قد سجلت مستويات أكبر من ذلك خلال الشهر الماضي، إلا أن موجة التصحيح وجني الأرباح التي أصابت السوق خلال الشهر الحالي أفقدت السوق جزءا من هذه المكاسب.
جدير بالذكر أن السوق الكويتية ستعطل رسميا عن العمل غدا الثلاثاء 1-1-2007، بمناسبة رأس السنة الميلادية، على أن تستأنف نشاطها بعد غد الأربعاء.
عوامل سلبية
السوق الكويتية لازالت واعدة، وليست ثمة عوامل سلبية يمكن أن تضغط على السوق خلال العام 2008، سواء من جهة اداء الشركات المدرجة، أو على صعيد الاقتصاد الكويتي خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط
بدر الغانم
من جانبه أكد نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتية بدر الغانم أن السوق الكويتية ما زالت واعدة، نافيا أن تكون هناك أية عوامل سلبية يمكن أن تضغط على السوق خلال العام 2008، سواء من جهة أداء الشركات المدرجة، أو على صعيد الاقتصاد الكويتي خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط.
وأشار إلى أن عامل المخاطرة الوحيد الذي يمكن أن يؤثر سلبا في سوق الكويت للأوراق المالية يمثل في المخاطر السياسية، موضحا أنه فيما يتعلق بنوبات الشد والجذب التي تحدث بين الحكومة ومجلس الأمة فقد اعتادت السوق عليها ولا خوف أوقلق على السوق منها.
وأضاف "فيما يتصل بالأوضاع الإقليمية أعتقد أن تأثيرها على البورصة الكويتية خلال العام 2008 سيكون محدودا نظرا لظهور بوادر تهدئة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني".
وربح المؤشر السعري نحو 50.7 نقاط ليغلق على 12558.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.96 نقطة، إلى 715 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 273.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5546 صفقة.
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لبيت الاستثمار العالمي "غلوبل"، عمر القوقة أن إقرار قانون الضريبة مؤخرا يمثل خطوة مهمة ستساهم في جذب قدر كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة، بما يتفق وسياسة الدولة في تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي.
قانون الضرائب
القرار سيساهم ذلك في اجتذاب قدر هائل من استثمارات المحافظ من خلال المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في البلاد، كما ستحقق الخطوة نقلة هامة في زيادة عمق السوق
عمر القوقة
وذكر القوقة في بيان حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه أن القرار الجديد لا يعتبر خطوة مشجعة لأسواق رأس المال فحسب، ولكن القانون المعتمد أيضا يعفي من الضرائب على الأرباح المحققة من قبل الشركات الأجنبية عن طريق التداول في الأسهم المدرجة في بورصة الكويت، سواء تمت بصورة مباشر أو من خلال محافظ وصناديق استثمارية.
وأوضح أن القرار سيساهم ذلك في اجتذاب قدر هائل من استثمارات المحافظ من خلال المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في البلاد، كما ستحقق الخطوة نقلة مهمة في زيادة عمق السوق.
وشدد القوقة على أن السوق الكويتية بصورة جيدة يضمن أن كلا من الشركات والمستثمرين سوف يحصلون على أسعار مناسبة مقابل الأوراق المالية الخاصة بهم، ويضمن ذلك أيضا أن المشروعات القيمة لا بد أن يتم تمويلها.
وأوضح أن تحسين أسواق رأس المال في الدولة سيكون له تأثيران مهمان، أولهما زيادة جودة الاستثمارات في الاقتصاد، فنسب مدّخرات الكويت عالية بما فيه الكفاية لدَعْم نمو اقتصاديِ أسرعِ وأسواق رأس المال الأفضل مهمة جدا لتَحريك المدّخرات إلى الاستثمارات الأكثر كفاءة.
أما التأثير الثاني، وفقا لما يراه نائب الرئيس التنفيذي في "غلوبل"، فهو أن شفافية سوق رأس المال يمكن أن تجذب المدخرات الأجنبية المتزايدة إلى الكويت لتَمويل الاستثمارات الإضافية، إذا ما تطلب الأمر ذلك.
أداء متذبذب
وقال تقرير شركة الاستثمارات الوطنية إنه بالرغم من ارتفاع المؤشرات العامة للسوق إلا أن الأداء العام لا يزال متأرجحا ما بين الارتفاع والهبوط حيث لا يزال التذبذب سيد الموقف خلال هذه الفترة على الرغم من التسريبات المبدئية حول أرباح الشركات المتوقعة لنهاية عام 2007 والتي من المتوقع أن تكون جيدة على المستوى التشغيلي لبعض الشركات.
وأشار إلى أن المؤشر لا يزال يدور في فلك 12500 نقطة أو قريب منه، ومن المتوقع أن تشهد السوق خلال اليومين المقبلين مزيدا من الارتفاع توقعا لإقفالات نهاية العام لبعض الأسهم.
وتوقع التقرير أن تشهد السوق بداية العام نوعا من الترقب والحذر انتظارا لنتائج الشركات والتوزيعات المتوقعة، منوها أن عملية التدقيق مطلوبة للنتائج المالية المتوقع إعلانها خلال الفترة المقبلة.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "دبي الأولى" بنسبة 10% مسجلاً 550 فلسا، تلاه "سينما" بنسبة 9.4% بسعر 1.160 دينارا، ثم "أهلي" بنسبة 8.2% إلى سعر 1.320 دينارا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "سكب ك" بنسبة 5.9% مسجلاً 1.280 دينارا، تلاه "المشتركة" بنسبة 5.5% إلى سعر 1.360 دينارا، ثم "برقان جروب" بنسبة 5.3% إلى سعر 530 فلسا.
على جانب آخر أقر مساهمو شركة "ألافكو" الكويتية اليوم توزيع أرباح 5% من القيمة الاسمية للسهم نقدي، وأسهم منحة بواقع 5% من رأس المال، عن السنة المالية المنتهية في 30-09-2007.