المصرفيون يرحبون بإنشاء مصرف إسلامي جديد [الأرشيف]

إنتعاش

11-10-2005, 04:57 AM

http://www.al-watan.com/data/20051011/textfiles/images/ecs1.jpg

رحب عدد من المصرفيين بموافقة المصرف المركزي على انشاء بنكين جديدين مشيرين الى ان الخطوة تعكس حاجة السوق القطري الى مصارف تستقطب السيولة وتسهم في عملية التحول الاقتصادي‚

وقال المصرفيون ان السوق القطري قادر على استيعاب مصرف اسلامي جديد يسهم في بلورة تجربة البنوك الاسلامية وتفعيلها ودفعها نحو تحديث وتطوير خدماتها‚

وقال شوقي المحمود نائب مدير عام بنك قطر للتنمية الصناعية ان مشروع اقامة بنك اسلامي يأتي على خلفية النمو الاقتصادي والعمراني والمالي للدولة منوها بأن وجود بنك اسلامي ثالث سيمثل آلية داعمة لعملية الازدهار القائمة‚

وقال الخبير المصرفي مقبول حبيب ان السوق القطري يستطيع استقبال بنك اسلامي جديد منوها بأن وجوده سيبلور تجربة البنوك الاسلامية ويدفع بها نحو التحديث وتطوير خدماتها واستحداث خدمات جديدة مما يؤدي الى تنظيم القطاع المصرفي وادخال رواد جدد سيتمكنون من سد الفراغات الحاصلة لا سيما بعد تضاؤل قدرتها على التمويل وتحديدا العقاري بسبب السقوف المحددة‚

واوضح عبدالله الاسدي مدير ورئيس علاقات العملاء ببنك الدوحة ان استمرار ارتفاع السيولة يتطلب استيعابها في مصارف جديدة

واشار السيد عبدالله إلى أن التنافس يؤدي في الغالب الى تنويع الخدمات والمنتوجات المالية وتحسين الموجود والاتجاه الى تقديم خدمات جديدة وان زيادة عدد البنوك اسهمت في عمليات التمويل المتعاظمة وذلك بفضل انتعاش الاقتصاد على المصارف الحكومية والخاصة وبفضل الرؤية الواضحة للحكومة في صرف السيولة الموجودة بوجه صحيح وفي مجالات حيوية‚

وقال سعد أبو غربية مدير البنك العربي إن السوق القطري في مرحلة نمو ونهوض اكيدة كما انه بلا شك في حاجه للتمويل أكثر والتوسعة من خلال زيادة رؤوس الأموال وإنشاء فروع لها بشكل أكبر ومنتشر لتمويل التوسع والنهوض للاقتصاد القطري وكذلك تلبية لحاجة النمو يجب التشجيع على استقبال بنوك جديدة لكن مع مراعاة التوسعة والانتشار بالبنوك القديمة‚ وأضاف أن السوق القطري قادر على استيعاب بنوك جديدة

إنتعاش

11-10-2005, 05:04 AM

تفاصيل :

يبدو أن فكرة انضمام أقطاب وصروح مصرفية جديدة إلى العائلة المصرفية في قطر مرحب بها من قبل أهل الاختصاص والخبراء العارفين باحتياجات القطاع المصرفي في قطر ويقول السيد مقبول حبيب الخبير المصرفي صاحب التجربة الطويلة في هذا الشأن انه يستغرب من فكرة استهجان البعض وتساؤلهم حول قدرة السوق على استيعاب مصرف إسلامي جديد‚ لأن ذلك قد ينبع من عدم دراية وملاحظة هؤلاء الأشخاص لما يجري حولهم وكيف ان قطر تألقت بشدة لتصبح نجما اقتصاديا قويا في المنطقة‚ وهذه النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد والتي كان من الطبيعي أن تطرح معضلة في السوق وضرورة إقامة صروح مصرفية قوية معززة بالخبرات المصرفية والامكانيات التمويلية الضخمة والقادرة على الاستجابة لمتطلبات المرحلة من سيولة وتهويلات وكذلك من خبرات وتجارب مصرفية تضخ دماء جديدة في القطاع بفعل المنافسة البناءة التي تطور الخدمات وتحدثها بما ينعكس ايجابيا على خطط النهوض الشاملة التي نشهدها‚

واضاف اقول نعم السوق يستطيع استقبال بنك اسلامي جديد لا بل هناك حاجة لذلك لان من شأن مثل هذه الخطوة بلورة تجربة البنوك الاسلامية وتفعيلها ودفعها نحو تحديث وتطوير خدماتها واستحداث خدمات جديدة اخرى فذلك سيؤدي دون ادنى شك الى تطعيم القطاع المصرفي الحالي وادخال رواد جدد سيتمكنون من سد الفراغات الحاصلة لاسيما بعد تضاؤل قدرتها على التمويل وتحديداً العقاري بسبب السقوف المحددة‚

واعتقد ان انضمام بنك اسلامي جديد الى القطاع المصرفي الاسلامي والتقليدي سيأتي بانسيابية مطلوبة ضمن حالة تكاملية لن تسلب البنوك القائمة والعاملة في قطر حصصها من السوق بل قد تخدم فكرة انضمام صروح مصرفية جديدة السوق وتفعله لصالح المصارف الاخرى ولصالح القطاع المصرفي بصورة عامة‚

أداة نمو وازدهار

ومن جانبه أكد السيد شوقي عبدالعزيز المحمود نائب مدير عام بنك قطر للتنمية الصناعية على اهمية تعزيز الساحة الاستثمارية بالادوات التي تغذيها وبالمؤسسات التي تعزز من فرص ديمومتها‚ وقال ان اقامة بنك اسلامي في قطر مشروع يأتي على خلفية النمو الاقتصادي والعمراني والمالي للدولة‚ الامر الذي يجعل مسألة ايجاد آليات داعمة‚ من أولويات أية استراتيجية تنموية مستقبلية تهدف إلى ديمومة وتواصل حالة الازدهار التي تعيشها قطر‚

واضاف‚ ما تشهده الساحة الاقتصادية في دولة قطر من نمو متسارع على صعيد البنية التحتية والمشاريع الحيوية التي نشهدها والمنبثقة عن الصناعات البتروكيماوية بالاضافة إلى تصريح المسؤولين حول ان قطر ستنفق بحدود العام 2012 ما يصل إلى 112 مليار دولار اميركي على تنمية قطاعات مختلفة في الدولة واعادة صياغة الاستراتيجيات الصناعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد يؤكد على ضرورة ايجاد بنوك جديدة تعزز من دور الحكومة لتوفير السيولة اللازمة لهذه المشاريع‚

ويتضح جليا ان العدد الحالي للبنوك العاملة في قطر في حاجة ماسة لتعزيزها ودمجها ببنوك جديدة ذات رؤية عصرية حديثة مدعمة برؤوس اموال حقيقية ضخمة لتتمكن من مواكبة الحاجة الملحة التي تتطلبها التمويلات اللازمة يضاف الى ذلك كله نقطة حساسة وهي قدرة تلك البنوك على توفير وطرح منتجات جديدة تلبي حاجة السوق المتنامية خاصة بمجال قطاع الانشاءات والبنية التحتية والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والمصانع الجديدة مثل الألمونيوم والصناعات الوسيطة الأخرى‚

وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المصارف أو البنوك الجديدة تتضح في قدرتها على تلبية كل الاحتياجات والتفاعل معها بما ينعكس ايجابيا على نموها بشكل اقتصادي سليم لأن تلك البنوك ستوفر مع البنوك القائمة حاليا بنية مصرفية واعدة وعصرية اعتقد أن قطر بأمس الحاجة لها اليوم لذلك فإنه من الأهمية أن نتشجع وندعم تلك التوجهات لا بل أن نوفر لها الأرضية المطلوبة والمدعمة بقوانين مصرفية مواكبة تجعل حركتها سهلة انما ضمن أطر وقوانين الدولة التي تضعها انطلاقا من رؤية مستقبلية مدروسة بصناعة خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار إنشاء مركز قطر للمال والاستثمار الذي هو بحد نفسه خطوة مهمة في اتجاه تنويع أدوات التمويل والاستثمار وختاما نؤكد على أن السوق القطري واعد وينمو بسرعة كبيرة جدا مما يؤكد على قدرته على استيعاب بنوك أخرى سواء إسلامية أو تقليدية تعمل وفق معايير عالمية رفيعة لأن ذلك سيضفي على القطاع المصرفي القطري أجواء من المنافسة البناءة‚

أما السيد محمد زقوت الرئيس الإقليمي لقطاع الأفراد بالبنك العربي فيعتبر مسألة افتتاح بنك اسلامي جديد في قطر دليل عافية للقطاع المصرفي القطري المتنامي بفعل الازدهار الذي تشهده البلاد والذي أحدث جملة متغيرات إيجابية ادت في جانب منها الى اتساع السوق المصرفي وزادت شهيته أو تقبله لانضمام مؤسسات مالية جديدة تتمكن من تقديم اضافة فعلية والسياسية الموجودة مما يعزز فرص نموه وتطوره بما يتناسب مع امكاناته المتنامية والواعدة في ظل تطور نوعي في عمليات التمويل التي تصب في البنى الأساسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة ولا سيما في القطاع الإنشائي العقاري والصناعي الاستراتيجي مثل البتروكيماويات وغيرها كذلك في الصناعات المتوسطة التي تنمو بالتوازي مع القطاعات الأخرى والتي تنسحب في مجملها على حالة الازدهار العامة للبلاد‚

وأضاف من هنا فإن اية اضافات نوعية خارجية على الموجود من شأنها تعزيز وتفعيل التركيبات والآليات الراكدة في المؤسسات المسيرة للقطاعات الاقتصادية وربما يبرز ذلك جليا في القطاع المصرفي كونه واحدا من أبرز الآليات والمؤسسات الأساسية الرافدة للاستثمار والتمويل والرافد لحلقة تدوير السيولة في العجلة الاقتصادية لذلك فإن إنشاء بنك جديد اسلامي في قطر سينعكس بشكل سريع على تغيير ايقاع الأداء المصرفي والخدمات المصرفية الإسلامية بحيث تصبح عملية التحديث والتطوير حاجة وأولوية مما سيدفعها نحو البحث جديا عن آليات التطوير واعتمادها وكذلك البحث عن خدمات ومنتجات مصرفية جديدة‚ كما ان هذا الايقاع الايجابي الجديد الذي يقف عند ابواب البنوك الإسلامية فقط بل سيسمع صداه في البنوك التقليدية لا سيما في قطاع مصرفي صغير يتمركز في سوق اكبر منه وآخذ بالنمو المطرد‚

بداية قال عبدالله الأسدي مدير ورئيس علاقات العملاء والمصرفية الخاصة ببنك الدوحة ان المطلوب في الوقت الحاضر هو تأسيس بنوك متخصصة في المجالات المطلوبة من قبل المجتمع والاقتصاد الوطني‚ وعن حجم السيولة المقدرة بعد ارتفاع أسعار النفط والغاز فذكر ان السيولة في ارتفاع مستمر ويجب استيعابها في مصارف جديدة كما يمكن صرف تلك السيولة في السوق القطري من خلال تمويل المشاريع والتجارة‚ وعن امكانية وجود تنافس بين البنوك الموجودة بالسوق اشار السيد عبدالله إلى أن التنفاس يؤدي في الغالب الى تنويع الخدمات والمنتوجات المالية وتحسين الموجود والاتجاه الى تقديم خدمات جديدة وان زيادة عدد البنوك اسهمت في عمليات التمويل المتعاظمة وذلك بفضل انتعاش الاقتصاد على المصارف الحكومية والخاصة وبفضل الرؤية الواضحة للحكومة في صرف السيولة الموجودة بوجه صحيح وفي مجالات حيوية‚ وقال سعد أبو غربية مدير البنك العربي إن السوق القطري في مرحلة نمو ونهوض اكيدة كما انه بلا شك في حاجه للتمويل أكثر والتوسعة من خلال زيادة رووس الأموال وإنشاء فروعا لها بشكل أكبر ومنتشر لتمويل التوسع والنهوض للاقتصاد القطري وكذلك تلبية لحاجة النمو يجب التشجيع على استقبال بنوك جديدة لكن مع مراعاة التوسعة والانتشار بالبنوك القديمة‚ وأضاف أن السوق القطري قادر على استيعاب بنوك جديدة‚

وتقول أم حسن وهي موظفة بأحد البنوك بأنها تفضل بنوك جديدة بالسوق القطري من أجل التنافس على الجوده والأداء الأفضل وتعدد الخدمات الممكنه لمساعدة العملاء وتمويل السوق بقدر من السيولة يعمل على الانتعاش وأضافت أم حسن أن دخول بنوك جديدة في السوق في تلك الأيام التي تشهد ارتفاعا سكانيا بحيث تكون متوافرة لتلبية حاجات أغلب المواطنين والمقيمين وذكرت أن تلك الأيام التي افتقد السوق فيها قدرا من السيولة المالية يصل لـ 4 مليارات بسبب الاكتتاب في دانة غاز قد يكون السوق فعلا بحاجة لإدراج بنوك جديدة لتمويل الشركات والأفراد واستعادة قدر السيولة الذي افتقده السوق في الأيام الماضية وأشارت الى أن السيولة قد ترد الى السوق المال في الأيام المقبلة بسبب قدوم مرحلة الربع الرابع من العام التي يتم فيها توزيع الأرباح مما تحرك السوق وتعمل على انتعاشه وكذلك دخول السوق محافظ جديدة مما أدى إلى انتعاش ملحوظ بالسوق وارتفاع قيمة الأسهم بعد فترة ركود‚ وقال احمد حسن الجهني رئيس قسم مراقبة الاغذية بوزارة البلدية ان السوق في حاجة لتأسيس بنوك جديدة ولكن اهم من ادراج البنوك هو توفير التسهيلات والخدمات لمساعدة العملاء واضاف أن السوق في حاجة ماسة الى بنك عقاري والسبب في هذه الحاجة قد يعود في الغالب الى ظاهرة ارتفاع اسعار العقارات والايجارات وذلك انه لابد من وجود بنك عقاري بالسوق ليسهل للمستثمرين ويشجعهم في اقامة المشاريع من اجل المشاركة في النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد في تلك الايام وشدد الجهني على ضرورة وجود بنك عقاري بالسوق ليعطي تسهيلات مناسبة ضمن العقار المراد استثماره حتى يستطيع المستثمر ان يرد القسط للبنك بدل ان يذهب لاستثمار امواله خارج البلاد مع مراعاة ظروف صغار المستثمرين دون تعقيد في الشروط والاجراءات المطلوبة بدل ان يودع المستثمرون اموالهم بالبنوك لانتظار اقل الفوائد الممكنة واشار الى رغبة العديد من المستثمرين في انشاء بنك عقاري