مغروور قطر
31-12-2007, 05:35 PM
فدعق: 35% نمو متوقع العام المقبل والارتفاعات العشوائية مخاطر يجب تجنبها
السوق السعودية تسدل الستار على 2007 بمكاسب تجاوزت الـ40%
سيولة جديدة
دبي –شواق محمد
حقق سوق الأسهم السعودية نموا بنحو 40% خلال العام 2007، الذي أسدل الستار على الفصل الأخير من تعاملاته اليوم الإثنين 31-12-2007، وفضلت السوق توديعه بالثوب الأحمر، فيما ترجح توقعات الخبراء أن يكون العام 2008 إيجابيا على السوق السعودية، التي يرون أنها ستقود البورصات الخليجية للانتعاش، في ظل انحسار حدة المضاربات التي شببها متعاملون بأنها "آفة" سوق الأسهم السعودية.
وربح المؤشر العام للسوق السعودية حوالي 3242.4 نقطة خلال العام 2007، مرتفعا من 7933.29 نقطة إلى 11175.96 نقطة، فيما تحقق معظمها هذه المكاسب خلال فترة الربع الرابع من 2007، في الوقت الذي سيطر فيه الاتجاه الأفقي على غالبية تداولات العام.
وقال الخبراء إنه من المتوقع أن تشهد السوق السعودية تدفقا من قبل المستثمرين الخليجيين وأجانب العام المقبل، في ظل التقييمات الإيجابية التي كشفت عنها عدة مؤسسات تقييم دولية كبرى للشركات والاقتصاد السعودي.
وعلى جانب تحركاته في تعاملات اليوم، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.63% تعادل 70.89 نقطة، مسجلاً مستوى 11175.96 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 228.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 212.2 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها التداولات نحو 10.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا).
من جهته توقع عضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق أن تشهد سوق الأسهم السعودية نموا في حدود 25 إلى 35% خلال العام 2008، مدعوما في ذلك بعدة عوامل على رأسها النمو المتوقع في أرباح البنوك والشركات المدرجة في السوق، خاصة العاملة في مجال البتروكيماويات في ظل ارتفاع أسعار منتجاتها والتوسعات التي تقوم بها هذه الشركات وكذلك أسعار النفط.
وأضاف أنه يأتي ضمن العوامل الداعمة للسوق العام المقبل، الإصلاحات التشريعية والهيكلية التي تجريها هيئة السوق المالية، علاوة على الإصدارات الأولية التي تزيد من عمق السوق وتشجع على زيادة الاستثمار المؤسسي بالسوق السعودية.
وبرى فدعق أن المخاطر الوحيدة تقريبا التي قد تربك السوق في 2008، تتمثل في الارتفاعات الكبيرة لبعض الأسهم دون وجود ما يبرر هذه الارتفاعات، وكذلك النهج العشوائي في التعامل مع السوق من قبل المتداولين الأفراد والذي قد يضر كثيرا بالسوق.
سيولة جديدة
الربع الأخير من 2007 كانت فترة مميزة للسوق، حيث شهدت عمليات انتقائية على الشركات القيادية، مع توجه المتداولين للاعتماد على التحليل المالي وقراءة القوائم المالية
خالد الحارثي
ولفت فدعق إلى أن سوق الأسهم السعودية خلال العام 2007 اتخذت مسارا أفقيا منذ بداية العام وحتى شهر أكتوبر/تشرين الأول، لتشهد عقب ذلك انطلاقة صعودية جيدة مدفوعة بدخول سيولة جديدة للسوق مع قرب نهاية العام المالي.
ويرى رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي أن الربع الأخير من العام 2007 كانت فترة مميزة للسوق، حيث شهدت عمليات انتقائية على الشركات القيادية، مع توجه المتداولين للاعتماد على التحليل المالي وقراءة القوائم المالية، لافتا إلى أن هذا التوجه يدعو إلى التفاؤل خلال العام المقبل.
وأشار إلى أنه من العوامل الإيجابية الداعمة لمزيد من النمو العام المقبل العمل على تنويع الأدوات الاستثمارية داخل السوق السعودية بدلاً من سيطرة الأسهم فقط عليها حاليا، مع السعي لفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي، خاصة في ظل الاهتمام الملحوظ الذي أبدته عدة مؤسسات مالية عالمية كبرى بالسوق السعودية.
أصدر ت هيئة السوق المالية اليوم موافقته على الترخيص لمكتب تاج للاستشارات المالية لممارسة نشاطي الترتيب وتقديم المشورة في الأوراق المالية.
أوصى مجلس إدارة شركة أسمنت تبوك الجمعية العمومية العادية القادمة، بتوزيع 2.50 ريال للسهم الواحد بما يعادل 25% من القيمة الاسمية للسهم كربح عن عام 2007، لملاك الأسهم في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية التي سيتم تحديدها لاحقا.
تم إضافة سهم الشركة الأهلية للتأمين التعاوني "الأهلية" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم اليوم الإثنين.
السوق السعودية تسدل الستار على 2007 بمكاسب تجاوزت الـ40%
سيولة جديدة
دبي –شواق محمد
حقق سوق الأسهم السعودية نموا بنحو 40% خلال العام 2007، الذي أسدل الستار على الفصل الأخير من تعاملاته اليوم الإثنين 31-12-2007، وفضلت السوق توديعه بالثوب الأحمر، فيما ترجح توقعات الخبراء أن يكون العام 2008 إيجابيا على السوق السعودية، التي يرون أنها ستقود البورصات الخليجية للانتعاش، في ظل انحسار حدة المضاربات التي شببها متعاملون بأنها "آفة" سوق الأسهم السعودية.
وربح المؤشر العام للسوق السعودية حوالي 3242.4 نقطة خلال العام 2007، مرتفعا من 7933.29 نقطة إلى 11175.96 نقطة، فيما تحقق معظمها هذه المكاسب خلال فترة الربع الرابع من 2007، في الوقت الذي سيطر فيه الاتجاه الأفقي على غالبية تداولات العام.
وقال الخبراء إنه من المتوقع أن تشهد السوق السعودية تدفقا من قبل المستثمرين الخليجيين وأجانب العام المقبل، في ظل التقييمات الإيجابية التي كشفت عنها عدة مؤسسات تقييم دولية كبرى للشركات والاقتصاد السعودي.
وعلى جانب تحركاته في تعاملات اليوم، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.63% تعادل 70.89 نقطة، مسجلاً مستوى 11175.96 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 228.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 212.2 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها التداولات نحو 10.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا).
من جهته توقع عضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق أن تشهد سوق الأسهم السعودية نموا في حدود 25 إلى 35% خلال العام 2008، مدعوما في ذلك بعدة عوامل على رأسها النمو المتوقع في أرباح البنوك والشركات المدرجة في السوق، خاصة العاملة في مجال البتروكيماويات في ظل ارتفاع أسعار منتجاتها والتوسعات التي تقوم بها هذه الشركات وكذلك أسعار النفط.
وأضاف أنه يأتي ضمن العوامل الداعمة للسوق العام المقبل، الإصلاحات التشريعية والهيكلية التي تجريها هيئة السوق المالية، علاوة على الإصدارات الأولية التي تزيد من عمق السوق وتشجع على زيادة الاستثمار المؤسسي بالسوق السعودية.
وبرى فدعق أن المخاطر الوحيدة تقريبا التي قد تربك السوق في 2008، تتمثل في الارتفاعات الكبيرة لبعض الأسهم دون وجود ما يبرر هذه الارتفاعات، وكذلك النهج العشوائي في التعامل مع السوق من قبل المتداولين الأفراد والذي قد يضر كثيرا بالسوق.
سيولة جديدة
الربع الأخير من 2007 كانت فترة مميزة للسوق، حيث شهدت عمليات انتقائية على الشركات القيادية، مع توجه المتداولين للاعتماد على التحليل المالي وقراءة القوائم المالية
خالد الحارثي
ولفت فدعق إلى أن سوق الأسهم السعودية خلال العام 2007 اتخذت مسارا أفقيا منذ بداية العام وحتى شهر أكتوبر/تشرين الأول، لتشهد عقب ذلك انطلاقة صعودية جيدة مدفوعة بدخول سيولة جديدة للسوق مع قرب نهاية العام المالي.
ويرى رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي أن الربع الأخير من العام 2007 كانت فترة مميزة للسوق، حيث شهدت عمليات انتقائية على الشركات القيادية، مع توجه المتداولين للاعتماد على التحليل المالي وقراءة القوائم المالية، لافتا إلى أن هذا التوجه يدعو إلى التفاؤل خلال العام المقبل.
وأشار إلى أنه من العوامل الإيجابية الداعمة لمزيد من النمو العام المقبل العمل على تنويع الأدوات الاستثمارية داخل السوق السعودية بدلاً من سيطرة الأسهم فقط عليها حاليا، مع السعي لفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي، خاصة في ظل الاهتمام الملحوظ الذي أبدته عدة مؤسسات مالية عالمية كبرى بالسوق السعودية.
أصدر ت هيئة السوق المالية اليوم موافقته على الترخيص لمكتب تاج للاستشارات المالية لممارسة نشاطي الترتيب وتقديم المشورة في الأوراق المالية.
أوصى مجلس إدارة شركة أسمنت تبوك الجمعية العمومية العادية القادمة، بتوزيع 2.50 ريال للسهم الواحد بما يعادل 25% من القيمة الاسمية للسهم كربح عن عام 2007، لملاك الأسهم في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية التي سيتم تحديدها لاحقا.
تم إضافة سهم الشركة الأهلية للتأمين التعاوني "الأهلية" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم اليوم الإثنين.