السعدي999
31-12-2007, 10:15 PM
باختصار لا املك الا ان اهنيك على عقليتك المتسامحه .....والمثقفة وخصوصا تفهمك الشديد لقانون نيوتون الثالث
الترجمة الحرفية للنص الذي كتبه نيوتن بخط يده في كتابه ( المبادئ ) طبعة اندرو موت الإنجليزية عام 1729 , هو :
(( لكل فعل دائما رد فعل مساو له يعارضه , أو الفعلان المتبادلان لجسمين كل على الآخر يكونان دائما متساويين وموجهين لأجزاء متضادة )) .
وليس كما تعلمناه لكل فعل ردت فعل مساويا له بالقوة ومضاد له بالاتجاه
– لا يوجد في التعريف ما يثبتُ أن الفعلين يحدثان في نفس اللحظة , كما لا يوجد فيه ما ينفي ذلك .
– هناك شبه إجماع على أن الفعلين , أو الفعل ورد الفعل , يحدثان في نفس اللحظة وفي نفس المكان , أي : كل من الجسمين يؤثر ويتأثر في نفس اللحظة وفي نفس المكان
- رغم أن التعريف لم يصرح بذلك - .
4 - عند الأخذ بالقول السابق ) نواجه عدة إشكالات , منها :
1ً : إذا لم يسبق الفعل رد الفعل , فلا يسمى الثاني رداً , بل يكونان حينئذ فعلين متعاكسين
وكذلك لا يسمى ما يحدث بينهما تبادلاً , ولا تعارضاً إذا لم يسبق أحدهما الآخر , أو لم يختلفا في المكان .
2ً : لا يمكن أن يمر الفعل ورد الفعل من نقطة واحد في لحظة واحدة
فلا بد من وجود اختلاف إما في نقطتي التأثير والتأثر أو في الزمنين .
ً3 : إذا كان الجسم يكسب طاقة , وفي اللحظة نفسها يبذلها
فلا يمكن حينئذ أن يحدث فيه أدنى تغيير , أي : لا يمكن أن يتحرك الساكن , كما لا يمكن أن تزداد أوتعاق حركة المتحرك .
أقول : إذا لم يكن يراد منها ذلك , فأحسب أنه ليس أمامنا سوى اعتبار الفعل ورد الفعل , فعلين متعاكسين .
5 - لدفع هذه الإشكلات جميعها :
إن المراد بالقانون الثالث لنيوتن هو :
انتقال أثر - طاقة - من جسم واحد فقط إلى آخر
فما يزداد عند المتأثر ينقص عند المؤثر
فإذا تحركت كرة بسرعة منتظمة ( 20 م / د ) ثم صادفت كرة ساكنة مجانسة لها في طريقها
فستصبح حركة الكرتين معاً ( 10 م / د )
أي : الكرة الساكنة اكتسبت كمية حركة مقدارها ( 10 م / د ) والكرة المتحركة خسرت كمية حركة مقدارها ( 10 م / د ) .
وخير ما يفسر به هذا القانون : هو وضع جسمين مختلفي الحرارة بجوار بعضهما
فمقدار الحرارة وطبيعة الجسمين , ولاسيما سطحيهما , والمدة التي يتجاوران فيها ..., كل ذلك يحدد نسبة التأثير وآليته .
فليس الألم الذي يحدث في قدمي حين أركل كرة معدنية , هو نتيجة رد الفعل
وإنما يرجع ذلك إلى طبيعة السطحين وإلى مقدار القدرة على التأثير .
وكذلك ليس ارتداد الكرة من الحائط هو من رد فعل الحائط
وإنما هو تغيير مسار الكرة نتيجة إعاقة الحائط لها .
مثال :
1- لنفرض وجود قطار يتحرك بسرعة منتظمة في فضاء معزول
وأنني داخل القطار إلى جانب إحدى نوافذه ماداً يدي إلى خارجه وممسكاً بها كرة
فلو أنني تركت الكرة من يدي , فإنها ستحافظ على حالها من الحركة وعلى موضعها مني وكأنني ما أزال أمسكها , ويمكنني أن أستردها متى أشاء . ( لأن الكتلة العاطلة تأبى تغيير حركتها , وحركتها هنا مستقيمة منتظمة )
2 - ولو افترضنا القطار يتسارع بانتظام
فلو أنني تركت الكرة من يدي
فسوف تتباطأ سرعتها ثم تنتظم
بما يتناسب مع مقدار ما يتغير – ازدياداً - نسبة انتظام تسارع القطار بسبب خسارته جزءاً من كتلته .
منقول
الترجمة الحرفية للنص الذي كتبه نيوتن بخط يده في كتابه ( المبادئ ) طبعة اندرو موت الإنجليزية عام 1729 , هو :
(( لكل فعل دائما رد فعل مساو له يعارضه , أو الفعلان المتبادلان لجسمين كل على الآخر يكونان دائما متساويين وموجهين لأجزاء متضادة )) .
وليس كما تعلمناه لكل فعل ردت فعل مساويا له بالقوة ومضاد له بالاتجاه
– لا يوجد في التعريف ما يثبتُ أن الفعلين يحدثان في نفس اللحظة , كما لا يوجد فيه ما ينفي ذلك .
– هناك شبه إجماع على أن الفعلين , أو الفعل ورد الفعل , يحدثان في نفس اللحظة وفي نفس المكان , أي : كل من الجسمين يؤثر ويتأثر في نفس اللحظة وفي نفس المكان
- رغم أن التعريف لم يصرح بذلك - .
4 - عند الأخذ بالقول السابق ) نواجه عدة إشكالات , منها :
1ً : إذا لم يسبق الفعل رد الفعل , فلا يسمى الثاني رداً , بل يكونان حينئذ فعلين متعاكسين
وكذلك لا يسمى ما يحدث بينهما تبادلاً , ولا تعارضاً إذا لم يسبق أحدهما الآخر , أو لم يختلفا في المكان .
2ً : لا يمكن أن يمر الفعل ورد الفعل من نقطة واحد في لحظة واحدة
فلا بد من وجود اختلاف إما في نقطتي التأثير والتأثر أو في الزمنين .
ً3 : إذا كان الجسم يكسب طاقة , وفي اللحظة نفسها يبذلها
فلا يمكن حينئذ أن يحدث فيه أدنى تغيير , أي : لا يمكن أن يتحرك الساكن , كما لا يمكن أن تزداد أوتعاق حركة المتحرك .
أقول : إذا لم يكن يراد منها ذلك , فأحسب أنه ليس أمامنا سوى اعتبار الفعل ورد الفعل , فعلين متعاكسين .
5 - لدفع هذه الإشكلات جميعها :
إن المراد بالقانون الثالث لنيوتن هو :
انتقال أثر - طاقة - من جسم واحد فقط إلى آخر
فما يزداد عند المتأثر ينقص عند المؤثر
فإذا تحركت كرة بسرعة منتظمة ( 20 م / د ) ثم صادفت كرة ساكنة مجانسة لها في طريقها
فستصبح حركة الكرتين معاً ( 10 م / د )
أي : الكرة الساكنة اكتسبت كمية حركة مقدارها ( 10 م / د ) والكرة المتحركة خسرت كمية حركة مقدارها ( 10 م / د ) .
وخير ما يفسر به هذا القانون : هو وضع جسمين مختلفي الحرارة بجوار بعضهما
فمقدار الحرارة وطبيعة الجسمين , ولاسيما سطحيهما , والمدة التي يتجاوران فيها ..., كل ذلك يحدد نسبة التأثير وآليته .
فليس الألم الذي يحدث في قدمي حين أركل كرة معدنية , هو نتيجة رد الفعل
وإنما يرجع ذلك إلى طبيعة السطحين وإلى مقدار القدرة على التأثير .
وكذلك ليس ارتداد الكرة من الحائط هو من رد فعل الحائط
وإنما هو تغيير مسار الكرة نتيجة إعاقة الحائط لها .
مثال :
1- لنفرض وجود قطار يتحرك بسرعة منتظمة في فضاء معزول
وأنني داخل القطار إلى جانب إحدى نوافذه ماداً يدي إلى خارجه وممسكاً بها كرة
فلو أنني تركت الكرة من يدي , فإنها ستحافظ على حالها من الحركة وعلى موضعها مني وكأنني ما أزال أمسكها , ويمكنني أن أستردها متى أشاء . ( لأن الكتلة العاطلة تأبى تغيير حركتها , وحركتها هنا مستقيمة منتظمة )
2 - ولو افترضنا القطار يتسارع بانتظام
فلو أنني تركت الكرة من يدي
فسوف تتباطأ سرعتها ثم تنتظم
بما يتناسب مع مقدار ما يتغير – ازدياداً - نسبة انتظام تسارع القطار بسبب خسارته جزءاً من كتلته .
منقول