المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .أشغال: طول تنفيذ مشاريع الطرق سببه تعدد الأعمال



سيف قطر
01-01-2008, 07:02 AM
قدرت نسبة تجديد البنية التحتية بـ 70% ....أشغال: طول تنفيذ مشاريع الطرق سببه تعدد الأعمال| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,31 ديسمبر 2007 12:20 أ.م.



مأمون عياش :

أرجعت هيئة الأشغال العامة "أشغال" طـول مدة تنفيذ مشـاريع الطـرق الى تعدد الأعمـال، التي قالت انها لا تقتصر على وضع طبقـة إسفلتية جديدة فقط، بل تشمل تجديد البنية التحتية.

وأشار سعـود التميمي كبير مهندسي مشـاريع الوكرة والدوحـة بشؤون الطرق في أشغال إلى أن عمل شؤون الطرق يشمل صيانة الطرق الرئيسية، وكذلك الطرق الفرعية داخل الأحياء السكنية التي يزيد عرضها عن 16 مترا، موضحا أن البلديات التابعة لوزارة الشؤون البلدية والزراعة هي المسؤولة عن صيانة الطرق التي يقل عرضها عن 16 مترا.

وكان التميمي يتحدث خلال زيارة أعضـاء برنامج " الطـالب النجم " بمدرسة سعود بن عبدالرحمن النموذجية المستقلة بالوكرة الى هيئة الأشغال العـامة، تعرفوا خلالهـا على برامج الهيئة وخططها قصيرة وبعيدة المدى في تطـوير البنيـة التحتيـة بالدولة، كما اطلعوا عن قـرب عل اختصاصـات ومسؤوليات " أشغال " المتشعبة، والعلاقـات بينهـا بين جهـات خدميـة أخرى مثل الهيئـة العـامة للتخطيط والتطوير العمراني، ووزارة الشؤون البلدية والزراعة، وكهرماء، وكيوتل، على اعتبار أن تلك الجهات معنية بمسائل البنية التحتية، خاصةً وأن مشاريع الطرق التي تنفذها "أشغال" تتجاوز أعمال البنية التحتية فيها نسبة 50% من إجمالي حجم الأعمال، مما يستدعي التنسيق والتعاون المثمر بين الهيئة وكافة الجهات الأخرى لإنجاز تلك الأعمال.

وعبر طلاب مدرسة سعود بن عبدالرحمن النموذجية المستقلة عن تقديرهـم للدور الذي تلعبه هيئـة الأشغـال العامة "أشغال" في تطوير وتحسين البنيـة التحتية في مدينة الوكرة بشكل خاص، ودولة قطر بشكل عام.

وأثنى الطلاب الذين زاروا مبنى أشغال واطّلعوا على اختصاصاتها ومسؤولياتها العديدة على العمل الذي يقوم به مهندسو أشغال ومواصلتهم الليل بالنهار لإنجاز المشاريع المُنفذة في كافة قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني.

وتفهم الطلاب الأسبـاب التي تؤدي إلى تأخير تنفيذ بعض المشـاريع نتيجة الصعوبـات والعراقيـل القـاهرة التي تقف أمام الهيئة وتمنع انجـاز المشـاريع في الأوقات المحددة والمعلن عنها سابقاً.

كما أبدى الطلاب استعدادهم للتفاعل والاتصال المباشر مع الهيئة عند وجود ملاحظات لهم متعلقة بالمشاريع المُنفذة في مدينة الوكرة أو غيرها من المدن، كما أكدوا أنهم سيعملون على توعية الجمهور بالجهود التي تبذلها الهيئة في إعادة إنشاء البنية التحتية في الدولة، وما يحتاجه الأمر من وقت ليس بالقصير، مشيرين إلى أنهم على استعداد للتنبيه على الموطنين والمقيمين بضرورة تجنب مواقع العمل والابتعاد عن الحفريات لتفادي خطر الوقوع فيها، كما سيقومون أيضاً بدعوتهم للحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة للدولة، خاصةً وأن الهيئة تُنشئ العديد من المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات، والحدائق والملاعب في الأحياء السكنية، وعبر الطلاب عن استيائهم من حالات الاعتداءات التي حدثت من قبل فئة غير مسؤولة للملاعب داخل الأحياء السكنية، واستهجنوا مثل هذه السلوكيات. وأعلن الطلاب أنهم سيسعون إلى الاتصال بمركز الاتصال بـ "أشغال" على هاتف رقم (4950000) لإخطار "شغول" بأي ملاحظة لديهم.

ورافـق الطلاب في الزيارة كـل من نبـراس ابراهيم التميمي ـ مدرسـة الرياضـة البدنيـة، والهنوف المري ـ مدرسة التربية الفنية، كما كان في استقبـالهم لدى وصولهم الهيئـة مـوزة راشد المضيحكي الموظفة بإدارة العلاقـات العـامة التي قدمت لهم نبذة مختصـرة عن " أشغال" وما تقوم به من أعمال في مختلف أنحـاء الدولة وكمـا عرفتهم بطبيعـة عمـل إدارة العـلاقات العـامة ودورها كحلقـة وصل بين الجمهور والهيئـة. بعد ذلك استمع الطـلاب إلى محاضرة تحت عنوان " أشغال.. ومستقبل قطر " قدمها كلٌ من المهندس سعـود التميمي كبير مهندسي مشـاريع الوكرة والدوحـة بشؤون الطرق والسيد حسن عبدالله المحمدي ـ رئيس قسم الاتصال الإعلامي.

واعتمد المحاضران في الشـرح على عـرض صـور ولقطـات مختلفة تُبين المسؤوليـات التي تقوم بها " أشغال "، والدور الذي يجب أن يلعبه الجمهـور أثناء تنفيذ الهيئـة لمشاريعها المختلفة.

وبدأت المحـاضرة بتوجيه سـؤال لدى الطـلاب حول اختصاصات " أشغال " والأعمـال التي تقوم بها في الدولة، حيث قال عـدد منهم أن الهيئة مسؤولة عن إنشـاء الطـرق والشـوارع في البـلاد.

وذكر المهندس التميمي أن مهام " أشغال " لا تقتصر على الطرق إنما هناك قطاعات أخرى وهي الصرف الصحي والمباني، لكنه ومن واقع عمله في شؤون الطرق قدم لهم شرحاً تفصيلياً عن قطاع الطرق في الهيئة، وأشار إلى أن الهيئة تُنفذ مشاريع عملاقة سوف تُسهم في إنشاء شبكة طرق عصرية تربط جميع مدن الدولة، وتسهل عملية المواصلات والنقل بينها .

ورداً على مداخلة لعدد من الطلاب حول تـأخر مشـاريع الطـرق وطـول مدة تنفيذها، وأوضح م. التميمي في سيـاق شرحـه أن طـول مدة تنفيذ مشـاريع الطـرق سببه تعدد الأعمـال التي لا تقتصر فقط على وضع طبقـة إسفلتية جديدة فقط، إنما تشمل تغييراً شـاملاً وجذرياً لخطوط الكهرباء، وكيوتل، والميـاه، وتصريف ميـاه الأمطـار، والمياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي، وبعض الأعمال الأمنية، مشيراً إلى أن حجم هذه الأعمال يصل من 50% إلى 70% من إجمالي الأعمـال المنفذة لأي مشروع الطرق، وأكـد قـائلاً لو أن مشاريع الطرق تقتصر فقط على تمهيد وتسوية الأرض ومن ثم وضع الطبقة الإسفلتية لأُنجزت خلال وقتٍ قصير جداً، مشيراً أيضاً إلى أن أعمال البنية التحتية تقع تحت الأرض، لذلك يصعب على الجمهور متابعة سير العمل فيها، فيُعتقد بعدم وجود أعمال في مواقع العمل، وأن طول مدة تنفيذ أي مشروع للطرق لا مُبرر له. كما قدم للطلاب نُبذة عن مشاريع الطرق التي تُنفذ في مدينة الوكرة حيث تقع المدرسة التي ينتمون إليها.

في حين تطرق السيد المحمدي إلى الجانب الآخر من عمل " أشغال " مذكراً الطلاب بالخطأ الذي وقعوا فيه عندما ذكروا قبل بدء المحاضرة أن مهام "أشغال" تنحصر في إنشاء الطرق والشوارع فقط، وتناول بالصور جانب من مهام "أشغال" في قطاع المباني ومن أهمها إنشاء المرافق الحكومية كالمدارس والمستشفيات، مشيراً إلى المشـروع الضخـم الذي تُنفذه الهيئة حالياً في المدينة وهو مستشفى الوكرة الذي سوف يقدم خدماته العلاجية لسكان المناطق الجنوبية في الدولة. كما عرض جانب من المشاريع الأخرى في قطاع المباني وأهمها الحدائق وملاعب الأحياء السكنية.

ورداً على مداخلة لعدد من الطلاب حول عدم وجود ملاعب في مدينة الوكرة أسوة بمدينة الدوحة أشار إلى أن لدى الهيئة خطة لزيادة الرقعة الخضراء داخل الدولة من خلال إنشاء الحدائق والمنتزهات والملاعب، وأنه تم التركيز في البداية على تنفيذ المشاريع داخل مدينة الدوحة نظراً للكثافة السكانية فيها، وفي نفس الوقت تم إنشاء مثل تلك المشاريع في مناطق خارج الدولة ومنها ملعبين في مدينة الوكرة.

ثم تناول المحمدي قطاع الصرف الصحي في الهيئة مشيراً إلى أهمية توفير هذه الخدمة نظراً لارتباطها بالصحة البشرية والبيئية، وعرض للطلاب لقطات وصور توضيحية تُبين لهم مشاريع الهيئة في هذا القطاع، وكيفية استغلال مياه الصرف الصحي لأغراض أخرى في الدولة، كما بين لهم أن هذا القطاع يشمل أيضاً تنفيذ مشاريع لتصريف المياه السطحية والجوفية، خاصةً وأن موسم الأمطار تشهد تجمعات للمياه في عدد من الطرق الرئيسية وداخل الأحياء السكنية، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع مختلفة لتصريف تلك المياه إلى البحر.

واستكملت المحاضرة التي حضرها برفقة الطلاب " شغول " بتحديد مسؤوليات وواجبات الجمهور أثناء تنفيذ الهيئة لمشاريعها، حيث بعث المحاضران عدداً من رسائل التوعية للطلاب تدعوهم إلى تجنب مواقع العمل، والابتعاد عن الحفريات، وعدم العبث بوسائل الأمن مثل الأسيجة الحديدية حول تلك الحفريات، كما ركز المحاضران على ضرورة قيادة السيارة بحذر في التحويلات المرورية وبالسرعة المحددة حيث أن بعض يخالف التعليمات ويقود برعونة فيها مما يعرض حيته والآخرين للخطر، كما دعا المحاضران الطلاب إلى دعوة الآخرين للحفاظ على المرافق العامة وممتلكات الدولة، وتم عرض لقطات للتخريب الذي ارتكبه البعض في الملاعب داخل الأحياء السكنية وتدميرهم لمرافقها.

وشّدد المحاضران على أن دولة قطر تشهد حالياً تنفيذ عشرات المشاريع، ويصاحبها الكثير من الإزعاج والأضرار، لكنها مؤقتة وهدفها أساساً توفير الحياة الكريمة للشعب القطري، وهو ما يستدعي أن نتحمل جميعاً ونصبر في سبيل بناء دولتنا.

وشهدت المحاضرة تجاوباً فعالاً من الطلاب الذين ألقوا أسئلة مختلفة، واستوضحوا أموراً كانت مُبهمة بالنسبة لهم، وفي نهاية المحاضرة تم عرض فيلم " قطر عام 2010 " الذي يبين الشكل الذي سوف تكون عليه مدينة الدوحة بشكل خاص، ودولة قطر بشكل عام، بعد انجاز " أشغال " لمعظم مشاريع خطتها الخمسية الأولى.

وأبدى الطلاب سعادتهم بالوجـه الحضاري الجديد للدولة، وقـاموا بمشاهدة ذلك على أرض الواقع، وقد حرص الطلاب لدى انتهاء البرنامج على التقاط صور تذكارية مع " شغول " الذي قدم لهم هدايا تذكارية مختلفة، وأكدوا أنهم سيسعدون للتواصل معه مستقبلاً وسيتصلون به عند ورود أي ملاحظة لهم حول "أشغال".

يُذكر أن مشروع " الطالب النجم " الذي تبنته مدرسة سعود بن عبدالرحمن النموذجية المستقلة بالوكرة، يهدف إلى تعزيز القيم ورفع مستوى تقديرات الذات لدى الطالب، واكتشاف مواهبه وتنميتها ورعايتها، وخلق مواطن صالح يساهم في نهضة بلاده وأمته، وخدمة المجتمع، ويُسهم المشروع في تدعيم المحاور التربوية الثلاثة : الطالب، الأسرة، المدرسة.

وتأتي زيارة طلاب المدرسة لـ " أشغال " كثمرة تعاون بين برنامج " الطالب النجم " وحملة " أشغال " التوعية " نعمل معاً... من أجل غدٍ أفضل "، التي نظمتها بالتعـاون المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتعليم، وذلك في إطـار حرصها على تعزيز التواصل مع الجمهـور بمختلف فئاته، مع التركيز على طلاب المدارس.

وتهدف الحملة إلى توعيـة الجمهـور عبر الاتصال المباشر برسالة "أشغال" ووظيفتها الأساسية، وكسب مزيد من الدعم والتأييد لمشاريع البنية التحتية التي تُنفذها، خاصة وأن هذه المشاريع يصاحبها إزعاج وضرر مؤقت، الأمر الذي يستدعي تحملاً وصبراً من الجمهور.

*¤ بن قطر¤*
01-01-2008, 07:57 AM
اذا استطاعت أشغال ان تنظم هيكلها التنظيمي أولا

سيكون لديها الاستطاعه ان تنفذ مشاريعها بشكل سليم