سيف قطر
01-01-2008, 07:09 AM
أكدَّ أنَّ «المؤسسة» لم تشهد أية حالة انتحار.. يوسف المفتاح: «القطرية للمسنين» تستعد لاستقبال (28) مسنة والاستراتيجية تعلن خلال 2008| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,31 ديسمبر 2007 1:24 أ.م.
هديل صابر :
أكدَّ السيد يوسف المفتاح -المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين-أنَّ المؤسسة القطرية منذ استقبالها للفوج الأول من المسنين لم تتم إعادة أيٍ من الحالات للرميلة، بل المؤسسة أثبتت قدرتها على رعاية كافة الحالات بالصورة التي تكفل لهم الرعاية والأمان ونفى المفتاح أن تكون هناك حالات انتحار مابين النزلاء.
وأعلن في الوقت نفسه أنَّ المؤسسة تستعد لاستقبال عدد (28) مسنة من الرميلة على اختلاف حالاتهنَّ فمنهنَّ حالات سريرية وأخرى حالات مُقعَدة مع طاقمهن الطبي والتمريضي،مشيراً إلى إنَّ انتقال المسنات للمؤسسة مرهون ببعض الاجراءات لضمان توفير السلامة للمسنات على غرار الاجراءات التي تمَّ اتباعها في نقل المسنين خلال أغسطس الماضي، موضحاً إنَّه تمَّت أيضاً تهيئة المسنات لعملية الانتقال حتى لاتنتابهُنَّ مشاعر الرفض وعدم القبول التي من الممكن أن تدخلهنَّ بانتكاسة بسبب تغيير المكان، خاصةَّ أنَّ هناك بعض الحالات التي سيتبين بالتقارير عدم حاجتها للعلاج ستمكث في المؤسسة وستتلقى الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية لامكانية دمجها بالمجتمع.
وأكدَّ إنَّ المؤسسة تمتلك بكادرها التمريضي (40) ممرضاً وممرضة جميعهم يخضعون لبرنامج تدريبي بإشراف حمد الطبية بناءً على الاتفاقية التي أبرمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ومؤسسة حمد الطبية عام (2005) التي تنص على أنَّ تقوم مؤسسة حمد الطبية بالإشراف على الجانب الفني في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين.
خطة زمنية
وحول تقييم علاقة المسنين مع ذويهم، أكدَّ أنَّ هناك فعلاً العديد من الأهالي تقوم بمعاودة أسرهم وهناك حالات فعلاً قد لايتردد عليهم أهلوهم إلا بصورة قليلة.
وفيما يتعلق بالبرامج التدريبية أوضح المفتاح قائلاً "إنَّنا بالمؤسسة نسير وفق خطة زمنية مدروسة نقوم بتنفيذها بناءً على احتياجاتنا الفعلية، موضحاً أنَّ هذه البرامج تتنوع من حيث برامج ترويحية للمسنين، وبرامج حول كيفية التعامل مع المسنين وبالفعل شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل الأهالي فاق العدد المطلوب، الأمر الذي جعلنا ندرس تنفيذ الدورة ثانية بالفترة المسائية حتى تتاح الفرصة بصورة أكبر للأشخاص الذين عبروا عن تحمسهم لحضور الدورة ولكن ظروف عملهم كانت لاتسمح، وقال"إنَّ هناك خطة لتأهيل كادر من الأشخاص للعلاج الطبيعي وموجهة للأفراد العاديين كخدمة للأهالي وهذا البرنامج سينفذ قريباً نظراً لأهميته والطلب المتزايد عليه من قبل الأهالي".
وقال المفتاح "إنَّ البرنامج التدريبي كشف عن مدى حاجة الأهالي الماسَّة لتنفيذ مثل هذا النوع من البرامج التدريبية التي من شأنها أن تأخذ بأيدي الأهالي لتكون بمثابة الدليل لكيفية التعامل مع المسن داخل المنزل".
مسمى ليس بمشكلة
وحول إمكانية تغيير مسمى المؤسسة أسوة بالدول الخليجية المجاورة لإلغاء النظرة الاجتماعية التي تحيط بمسمى "كبار السن" قال المفتاح "إنَّ مسمى المؤسسة ليس مشكلة أو عائقاً، وهذا الأمر يتعلق بالرؤية العامة للاستراتيجية للمسنين أولاً، وأكدَّ المفتاح أنَّ تغيير مسمى المؤسسة وشغل الطاقة الاستيعابية للمؤسسة لايعتبر معياراً للنجاح، وإنما معيار نجاحنا هو مدى تحقيق المؤسسة للهدف الرئيس من تأسيسها، مشيراً إلى أنَّ تغيير مسمى المؤسسة لن يقدم ولن يؤخر بالنسبة لنا ولكن إذا كانت هذه الآراء نابعة من بعض الأهالي الرافضة اجتماعياً لاسم المؤسسة فلماذا من الأساس تقوم هذه الأسر أو تلك بجلب مسنيها لدينا؟!، مؤكداً إنَّ الشخص قبل أن يرفض مسمى المؤسسة من حيث مسماها على المستوى الاجتماعي عليه أن ينظر للرفض الديني وكيف أمرنا ديننا برعاية كبار السن في الوسط الأسري في المقام الأول، كما أيضاً الدستور الدائم للبلاد".
الانتهاء من الاستراتيجية
وحول توقيت إعلان الاستراتيجية الوطنية للمسنين ..أوضح السيد المفتاح قائلاً"إنَّ الاستراتيجية تمَّ الانتهاء من إعدادها وصياغتها بالصورة النهائية بعد المشاورات الوطنية التي نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال شهر مايو الماضي، كما تم رفع كافة الاستراتيجيات لرئيس المجلس الأعلى للأسرة ليتم النظر فيها استعداداً لاعتمادها والإعلان عنها، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الاستراتيجيات كافة خلال الأشهر القليلة المقبلة، مؤكداً انه مع اعتمادها ستغير الكثير في مجال حقوق المسنين، وستعتبر دستوراً خاصاً بفئة المسنين"..
الإعلان الرسمي
وفيما يتعلق بتحديد تاريخ للإعلان الرسمي لافتتاح المؤسسة..أوضح المفتاح قائلاً"إنَّ مجلس إدارة المؤسسة للآن ينظر في تحديد موعد للإعلان الرسمي للمؤسسة لأن هذا الأمر من الصعب تحديده دون أن تكون المؤسسة فعلاً جاهزة للافتتاح من حيث اكتمال الكادر الوظيفي، ونوعية الخدمات التي تقدمها للمؤسسة".
توعية الأسر
وحول أهم الموضوعات التي من وجهة نظرك لابد من تبنيها لطرحها على مستوى مؤتمر اقليمي لمناقشتها، أكدَّ أن من أهم الموضوعات التي من المهم تبنيها هي قضية التوعية حيث لابد من التركيز على قضية التوعية إذ إنها تعتبر من أهم القضايا التي لابد الالتفات لها والتشديد عليها، حيث هناك العديد من الأفراد والأسر التي تهمل هذا الجانب ولاتدرك واجباتها تجاه كبار السن، لذا نعتقد أن هذا من واجبنا ومن مسؤولياتنا لذا بدأت المؤسسة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الاختصاص لصياغة فلاشات تلفزيونية لبثها والتوعية من خلالها بالدور، الذي تقدمه المؤسسة وبنشر الوعي بين الأسر في ما يتعلق بقضية رعاية كبار السن.
هديل صابر :
أكدَّ السيد يوسف المفتاح -المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين-أنَّ المؤسسة القطرية منذ استقبالها للفوج الأول من المسنين لم تتم إعادة أيٍ من الحالات للرميلة، بل المؤسسة أثبتت قدرتها على رعاية كافة الحالات بالصورة التي تكفل لهم الرعاية والأمان ونفى المفتاح أن تكون هناك حالات انتحار مابين النزلاء.
وأعلن في الوقت نفسه أنَّ المؤسسة تستعد لاستقبال عدد (28) مسنة من الرميلة على اختلاف حالاتهنَّ فمنهنَّ حالات سريرية وأخرى حالات مُقعَدة مع طاقمهن الطبي والتمريضي،مشيراً إلى إنَّ انتقال المسنات للمؤسسة مرهون ببعض الاجراءات لضمان توفير السلامة للمسنات على غرار الاجراءات التي تمَّ اتباعها في نقل المسنين خلال أغسطس الماضي، موضحاً إنَّه تمَّت أيضاً تهيئة المسنات لعملية الانتقال حتى لاتنتابهُنَّ مشاعر الرفض وعدم القبول التي من الممكن أن تدخلهنَّ بانتكاسة بسبب تغيير المكان، خاصةَّ أنَّ هناك بعض الحالات التي سيتبين بالتقارير عدم حاجتها للعلاج ستمكث في المؤسسة وستتلقى الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية لامكانية دمجها بالمجتمع.
وأكدَّ إنَّ المؤسسة تمتلك بكادرها التمريضي (40) ممرضاً وممرضة جميعهم يخضعون لبرنامج تدريبي بإشراف حمد الطبية بناءً على الاتفاقية التي أبرمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ومؤسسة حمد الطبية عام (2005) التي تنص على أنَّ تقوم مؤسسة حمد الطبية بالإشراف على الجانب الفني في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين.
خطة زمنية
وحول تقييم علاقة المسنين مع ذويهم، أكدَّ أنَّ هناك فعلاً العديد من الأهالي تقوم بمعاودة أسرهم وهناك حالات فعلاً قد لايتردد عليهم أهلوهم إلا بصورة قليلة.
وفيما يتعلق بالبرامج التدريبية أوضح المفتاح قائلاً "إنَّنا بالمؤسسة نسير وفق خطة زمنية مدروسة نقوم بتنفيذها بناءً على احتياجاتنا الفعلية، موضحاً أنَّ هذه البرامج تتنوع من حيث برامج ترويحية للمسنين، وبرامج حول كيفية التعامل مع المسنين وبالفعل شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل الأهالي فاق العدد المطلوب، الأمر الذي جعلنا ندرس تنفيذ الدورة ثانية بالفترة المسائية حتى تتاح الفرصة بصورة أكبر للأشخاص الذين عبروا عن تحمسهم لحضور الدورة ولكن ظروف عملهم كانت لاتسمح، وقال"إنَّ هناك خطة لتأهيل كادر من الأشخاص للعلاج الطبيعي وموجهة للأفراد العاديين كخدمة للأهالي وهذا البرنامج سينفذ قريباً نظراً لأهميته والطلب المتزايد عليه من قبل الأهالي".
وقال المفتاح "إنَّ البرنامج التدريبي كشف عن مدى حاجة الأهالي الماسَّة لتنفيذ مثل هذا النوع من البرامج التدريبية التي من شأنها أن تأخذ بأيدي الأهالي لتكون بمثابة الدليل لكيفية التعامل مع المسن داخل المنزل".
مسمى ليس بمشكلة
وحول إمكانية تغيير مسمى المؤسسة أسوة بالدول الخليجية المجاورة لإلغاء النظرة الاجتماعية التي تحيط بمسمى "كبار السن" قال المفتاح "إنَّ مسمى المؤسسة ليس مشكلة أو عائقاً، وهذا الأمر يتعلق بالرؤية العامة للاستراتيجية للمسنين أولاً، وأكدَّ المفتاح أنَّ تغيير مسمى المؤسسة وشغل الطاقة الاستيعابية للمؤسسة لايعتبر معياراً للنجاح، وإنما معيار نجاحنا هو مدى تحقيق المؤسسة للهدف الرئيس من تأسيسها، مشيراً إلى أنَّ تغيير مسمى المؤسسة لن يقدم ولن يؤخر بالنسبة لنا ولكن إذا كانت هذه الآراء نابعة من بعض الأهالي الرافضة اجتماعياً لاسم المؤسسة فلماذا من الأساس تقوم هذه الأسر أو تلك بجلب مسنيها لدينا؟!، مؤكداً إنَّ الشخص قبل أن يرفض مسمى المؤسسة من حيث مسماها على المستوى الاجتماعي عليه أن ينظر للرفض الديني وكيف أمرنا ديننا برعاية كبار السن في الوسط الأسري في المقام الأول، كما أيضاً الدستور الدائم للبلاد".
الانتهاء من الاستراتيجية
وحول توقيت إعلان الاستراتيجية الوطنية للمسنين ..أوضح السيد المفتاح قائلاً"إنَّ الاستراتيجية تمَّ الانتهاء من إعدادها وصياغتها بالصورة النهائية بعد المشاورات الوطنية التي نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال شهر مايو الماضي، كما تم رفع كافة الاستراتيجيات لرئيس المجلس الأعلى للأسرة ليتم النظر فيها استعداداً لاعتمادها والإعلان عنها، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الاستراتيجيات كافة خلال الأشهر القليلة المقبلة، مؤكداً انه مع اعتمادها ستغير الكثير في مجال حقوق المسنين، وستعتبر دستوراً خاصاً بفئة المسنين"..
الإعلان الرسمي
وفيما يتعلق بتحديد تاريخ للإعلان الرسمي لافتتاح المؤسسة..أوضح المفتاح قائلاً"إنَّ مجلس إدارة المؤسسة للآن ينظر في تحديد موعد للإعلان الرسمي للمؤسسة لأن هذا الأمر من الصعب تحديده دون أن تكون المؤسسة فعلاً جاهزة للافتتاح من حيث اكتمال الكادر الوظيفي، ونوعية الخدمات التي تقدمها للمؤسسة".
توعية الأسر
وحول أهم الموضوعات التي من وجهة نظرك لابد من تبنيها لطرحها على مستوى مؤتمر اقليمي لمناقشتها، أكدَّ أن من أهم الموضوعات التي من المهم تبنيها هي قضية التوعية حيث لابد من التركيز على قضية التوعية إذ إنها تعتبر من أهم القضايا التي لابد الالتفات لها والتشديد عليها، حيث هناك العديد من الأفراد والأسر التي تهمل هذا الجانب ولاتدرك واجباتها تجاه كبار السن، لذا نعتقد أن هذا من واجبنا ومن مسؤولياتنا لذا بدأت المؤسسة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الاختصاص لصياغة فلاشات تلفزيونية لبثها والتوعية من خلالها بالدور، الذي تقدمه المؤسسة وبنشر الوعي بين الأسر في ما يتعلق بقضية رعاية كبار السن.