شركاتنا المساهمة والتفنن في إضاعة الفرص (الاسمنت نموذجا)

[أبو عبدالعزيز]

من وجهة نظري بأن بإمكان شركة الاسمنت (المقصود الوطنية لصناعة الاسمنت، لا اسمنت الخليج) أن ترفع أرباحها بنسب هائلة لو أحسنت استغلال الطفرة العمرانية المستمرة، ومن ثم إفادة المساهمين بشكل أكبر

طن الاسمنت تبيعه الشركة ب250 ريال بينما كل واحد منا تقريبا لا يجده بأقل من 320 ريال (سعر الكيس رسميا 14 ريال وسعر السوق يزيد عن 20 في كثير من الأحيان)..

ماذا يضير الشركة لو قامت بخدمة توصيل الاسمنت لمواقع العمل، وتبيعه بسعر السوق + تكلفة النقل وأرباحها منه؟
ماذا يضيرها لو وسعت نشاطها ليشمل توفير الخرسانة الجاهزة (الرديمكس)؟
ماذا يضيرها لو شمل نشاطها صناعة القوالب الاسمنتية الجاهزة من طابوق وأعمدة وجسور وأسقف خرسانية....؟

أتوقع لو فعلت الشركة ذلك بطريقة جيدة فإنها ستكون مساهمة فعالة في حل مشكلة التضخم العقاري، والتي يتحجج الكثيرون لها بارتفاع أسعار المواد والنقل .... وفي الوقت نفسه ضمنت لمساهميها أرباحا إضافية.
والله أعلم