Orbit
01-01-2008, 11:32 PM
صفقة بمليار ريال تسقط مشعوذا بمكة يدعي جلب المال من السماء
تمكنت شرطة العاصمة المقدسة أمس الإثنين 31-12-2007 من القبض على أحد أكبر المشعوذين من الجنسية النيجيرية في أحد أكبر الأحياء في مكة المكرمة. ودرج المشعوذ النيجيري الذي تخصص على حد إدعائه لرجال الأمن الذين قاموا بوضع كمين محكم للإطاحة به، أنه قادر على صنع الأموال من الهواء، عن طريق استحضار الجان الذي يقوم بدوره في عملية جلب الأموال له عن طريق إسقاطها من السماء، ودون أي وسائل مساعدة أخرى.
وحاول المشعوذ خلال عملية الكمين التي أطاحت به أن يثبت لرجال الأمن قدرته على إنزال وخلق المبالغ المالية، فصعد على متن مركبة رجال الأمن "المدنية"، وقام ببعض الحركات البهلوانية التي تزامن معها المناداة بأسماء مبهمة وبصوت مرتفع والضرب على أحد الكتب الصغيرة التي يحملها، وإذا به في خدعة بصرية سريعة يسقط المبلغ الأول المقدر بريالين فقط، ليعيد الكرة مرة أخرى ويسقط نحو خمسة ريالات، وكان حينها يشعر بأن حيلته نجحت وأن رجال الأمن سقطوا في الفخ الذي نصبه لهم قبل أن يطلبوا من إحضار مبلغ مليار ريال دفعة واحدة بحسب تقرير للزميل خميس السعدي نشرته جريدة "الاقتصادية " السعودية اليوم الثلاثاء 1-1-2007.
ولم يتوان المشعوذ بعد شعوره بالنجاح بفرض مطلبه الأول، عندما طلب من رجال الأمن أن يحضروا له مبلغا يقدر بنحو خمسة آلاف ريال كدفعة أولى تحت الحساب يتمكن من خلالها جلب الأدوات اللازمة لإكمال العملية التي أشار إلى أنه سيحتاج إلى خروف أسود ليذبحه للجان، ونوع من أنواع البخور ليطيب به المكان، ومادة "القورو" التي ادعى بأنها المفضلة لدى الجان. ولكن رجال الأمن المتخفون في ملابس مدنية على أنهم زبائن كشفوا عن هويتهم وسارعوا بإلقاء القبض عليه.
وأشرف على الكمين مدير الأمن الوقائي في شرطة العاصمة المقدسة العقيد محمد المنشاوي
تمكنت شرطة العاصمة المقدسة أمس الإثنين 31-12-2007 من القبض على أحد أكبر المشعوذين من الجنسية النيجيرية في أحد أكبر الأحياء في مكة المكرمة. ودرج المشعوذ النيجيري الذي تخصص على حد إدعائه لرجال الأمن الذين قاموا بوضع كمين محكم للإطاحة به، أنه قادر على صنع الأموال من الهواء، عن طريق استحضار الجان الذي يقوم بدوره في عملية جلب الأموال له عن طريق إسقاطها من السماء، ودون أي وسائل مساعدة أخرى.
وحاول المشعوذ خلال عملية الكمين التي أطاحت به أن يثبت لرجال الأمن قدرته على إنزال وخلق المبالغ المالية، فصعد على متن مركبة رجال الأمن "المدنية"، وقام ببعض الحركات البهلوانية التي تزامن معها المناداة بأسماء مبهمة وبصوت مرتفع والضرب على أحد الكتب الصغيرة التي يحملها، وإذا به في خدعة بصرية سريعة يسقط المبلغ الأول المقدر بريالين فقط، ليعيد الكرة مرة أخرى ويسقط نحو خمسة ريالات، وكان حينها يشعر بأن حيلته نجحت وأن رجال الأمن سقطوا في الفخ الذي نصبه لهم قبل أن يطلبوا من إحضار مبلغ مليار ريال دفعة واحدة بحسب تقرير للزميل خميس السعدي نشرته جريدة "الاقتصادية " السعودية اليوم الثلاثاء 1-1-2007.
ولم يتوان المشعوذ بعد شعوره بالنجاح بفرض مطلبه الأول، عندما طلب من رجال الأمن أن يحضروا له مبلغا يقدر بنحو خمسة آلاف ريال كدفعة أولى تحت الحساب يتمكن من خلالها جلب الأدوات اللازمة لإكمال العملية التي أشار إلى أنه سيحتاج إلى خروف أسود ليذبحه للجان، ونوع من أنواع البخور ليطيب به المكان، ومادة "القورو" التي ادعى بأنها المفضلة لدى الجان. ولكن رجال الأمن المتخفون في ملابس مدنية على أنهم زبائن كشفوا عن هويتهم وسارعوا بإلقاء القبض عليه.
وأشرف على الكمين مدير الأمن الوقائي في شرطة العاصمة المقدسة العقيد محمد المنشاوي