عزوز المضارب
02-01-2008, 12:51 AM
قروض مجمعة وتمويل مشروعات بالمليارات العام الجاري
المصرفيون يكشفون ل الراية عن أحدث الخدمات والخطط البنكية
نمو البنوك بأكثر من 30% وزيادة الأرباح إلي أكثر من 6 مليارات ريال
زيادة كبيرة في التنافس مع تطور القطاع المصرفي
أرباح البنوك زادت بنسبة 44.9% خلال التسعة شهور الأولي
خدمات مصرفية ومنتجات جديدة وتكنولوجيات متطورة خلال عام 2008
دخول البنوك الجديدة يزيد من حمي المنافسة ويصب في صالح العميل
تحقيق - علاء البحار:
كشفت مصادر بنكية ل الراية عن اتجاه عدد من البنوك الي القيام بقروض مجمعة خلال الفترة المقبلة من أجل تمويل عدد من المنتجات والأنشطة المصرفية التي تزايد بنسبة كبيرة مما دفع البنوك لهذا الاتجاه.
وأشار المصرفيون الي أن عمليات التمويل للمشروعات الاستراتيجية سوف تتزايد خلال عام 2008 وأنها سوف تتوزع علي عدد كبير من المجالات مثل النفط والغاز والبناء والصناعة وغيرها من القطاعات.
وقالوا أن البنوك حققت نسبة نمو تقدر ب30% خلال عام 2007 وزادت الارباح بنسبة 44.99% في التسعة شهور الأولي مقارنة بالعام الماضي.
وزادت أرباح البنوك من 4.217 مليار ريال في التسعة شهور في عام 2006 الي 6.114 مليار خلال عام 2007 ويتوقع أن تقترب من حاجز العشرة مليارات في نهاية 2007.
ويؤكد المصرفيون أن المنافسة سوف تتزايد بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة في ظل دخول بنوك جديدة وزيادة نشاط مركز قطر للمال اضافة الي التطورات الاقتصادية الهائلة للدولة.
ويؤكد السيد جمال الجمال المدير العام للخدمات المصرفية ببنك قطر الدولي الاسلامي أن جميع البنوك تسعي للإستفادة من النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد من خلال المشاركة في تمويل المشاريع الجديدة المختلفة أو من خلال الحصول علي فرص بالدخول مع بنوك أخري بهدف الدخول في قروض مجمعة لمشاريع مرتبطة بالنفط والغاز لذا تسعي جميع البنوك العاملة بالدولة الي وضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة للاستمرار في المنافسة والحصول علي العائد المطلوب.
ويضيف جمال الجمال.. أن الفترة القادمة وبالتحديد في عام 2008 سيتم خلق أدوات مالية وتمويلية جديدة مناسبة للمراحل القادمة سواء كانت صيغاً اسلامية أو تجارية لذا سيكون دور البنوك في 2008 مختلفاً تماماً عن السنوات السابقة ويهدف الي تعزيز المواقع التنافسية والحصول علي القدر الأكبر من نسبة النمو الاقتصادي في البلاد وسيتم الاعتماد علي زرع وفتح نوافذ اقليمية أو خارجية بهدف التوسع للحصول علي العوائد المرجوة من المناطق التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً.
ويشير جمال الجمال الي انجازات ضخمة للمصارف القطرية في عام 2007 مؤكداً علي النتائج الربحية القوية للبنوك حيث استطاعت جميع البنوك الوصول الي معدلات نمو تصل الي 30% في بعضها مما يدل علي مواكبة البنوك للنمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد كما قامت معظم البنوك المحلية بالتوسع الخارجي من خلال فتح فروع أو تأسيس بنوك بالخارج مما يساهم بوضع البنوك المحلية في المنافسة الخارجية.
ويقول انه بالنسبة لبنك قطر الدولي الاسلامي فقد استطاع أن يحقق نمواً جيداً خلال عام 2007 في معظم بنود الميزانية بالاضافة الي التوسع المحلي والخارجي من خلال افتتاح بنك سوريا الدولي والمساهمة في تأسيس شركة تأمين اسلامية في سوريا.
ويؤكد أن التطور سوف يتم للبنك خلال عام 2008 في ظل خطط واستراتيجيات واضحة للاستفادة من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
وقبل أن نستكمل آراء المصرفيين يجب أن نشير الي مجموعة من الأرقام الهامة حيث حققت البنوك القطرية نموا كبيرا خلال النصف الاول من العام الحالي 2007 مقارنة بنفس الفترة من عام 2006 .
وزادت موجوداتها بنسبة 14.6% لتصل إلي 217.1 مليار ريال، وسجلت القروض والسلفيات زيادة كبيرة بلغت 26.5% لتصل إلي 130.1 مليار ريال ونمت الودائع بنسبة 8% لتصل إلي حوالي 130 مليار ريال وقفزت حقوق المساهمين بنسبة 30% لتصل إلي 30.2 مليار ريال علما بأن 90 % منها ضمن الاموال الاساسية.
واحتل البنك الوطني المرتبة 15 ضمن اول 150مصرفاً عربياً من حيث حقوق المساهمين والمرتبة الاولي في قطر كما احتل البنك التجاري المرتبة 27 ضمن القائمة والثاني قطريا.. واحتل مصرف قطر الاسلامي المرتبة 34 عربيا والثالث قطريا أما بنك الدوحة فقد احتل 47 ضمن القائمة والرابع قطريا.. واحتل بنك قطر الدولي الاسلامي المرتبة 70 ضمن القائمة والخامس في قطر، كما احتل بنك قطر الدولي المرتبة 73 عربيا والسادس في قطر وجاء البنك الاهلي في المرتبة 79 عربيا والسابع في قطر.
واتجهت البنوك القطرية تستشعر الحاجة إلي زيادة رساميلها للابقاء علي عناصر التصنيف الاساسية، ولتتمكن من تحقيق مزيد من النمو والتوسع في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر، وقد بادر بنك قطر الوطني الي تحقيق زيادة كبيرة في حقوق المساهمين، ويتوقع ان تحذو المصارف الاخري حذوه، كل منها بحسب مدي حاجتها الي ذلك.
وشهدت الساحة المصرفية القطرية نشاطا متزايدا في مجال الصيرفة الاسلامية، حيث باتت تحتضن عددا من المؤسسات المصرفية والمالية، فإلي ولادة مصرف الريان الذي يعمل وفق الشريعة. بدأت المصارف التقليدية تتجه نحو الصيرفة الاسلامية ك بنك قطر الوطني و بنك الدوحة والبنك الاهلي طبعا اضافة الي المصرفين العريقين في الصيرفة الاسلامية، وهما: بنك قطر الاسلامي و بنك قطر الدولي الاسلامي .
وشهدت قطر خلال العام الماضي وهذا العام ولادة مصارف جديدة هي: مصرف الريان و البنك الخليجي التجاري .
وتشهد السوق المصرفية تنافسا قويا نظرا الي ضيق السوق من جهة، وإلي سياسات التوسع والنمو التي تنتهجها المصارف، وتقود هذه المنافسة الي الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، وإلي فتح فروع جديدة وإلي تنشيط الصيرفة الالكترونية.
ومن جانبه تمكن بنك قطر الوطني من زيادة صافي الأرباح بنسبة 15.5% لتبلغ 1.855 مليون ريال قطري. كذلك ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية بمبلغ 557.0 مليون ريال قطري (28.0%) ليبلغ 2.545 مليون ريال قطري. وقد سجل البنك ارتفاعاً متميزاً في معظم مصادر دخله، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة التمويلية والاستثمارية الإسلامية بمبلغ 221.5 مليون ريال قطري (18.0%) ليبلغ 1.450 مليون ريال قطري.
كما ارتفع صافي إيرادات العمولات والرسوم بمبلغ 209.3 مليون ريال قطري (59.3%) ليبلغ 562.4 مليون ريال قطري مما يعكس نجاح البنك في تنويع مصادر دخله. كذلك ارتفعت أرباح توزيعات الاستثمارات في الأسهم بمبلغ 35.4 مليون ريال قطري (41.1%) لتبلغ 121.6 مليون ريال قطري نتيجة زيادة نسبة توزيعات الأرباح النقدية للشركات في سوق الدوحة للأوراق المالية. كما ارتفعت أرباح عمليات النقد الأجنبي بمبلغ 57.1 مليون ريال قطري (71.7%) لتبلغ 136.9 مليون ريال قطري.
وارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2006م بمبلغ 25.8 مليار ريال قطري (37.1%) ليبلغ 95.4 مليار ريال قطري. كما ارتفعت محفظة القروض والسلف بمبلغ 22.3 مليار ريال قطري (53.6%) لتبلغ 63.9 مليار ريال قطري. كذلك ارتفعت ودائع العملاء وحقوق أصحاب ودائع الإستثمار بمبلغ 3,6 مليار ريال قطري (6.3%) لتبلغ 60.0 مليار ريال قطري.
وبلغ إجمالي حقوق المساهمين في 30 سبتمبر 2007م مبلغ 10.3 مليار ريال قطري (2.8 مليار دولار أمريكي). كما بلغت القيمة السوقية الاسمية للأسهم 35.8 مليار ريال قطري (9.8 مليار دولار أمريكي). وأدي زيادة صافي الأرباح إلي زيادة عائد السهم إلي 11.4 ريال قطري لفترة 9 أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2007م من 9.9 ريال قطري لنفس الفترة من عام 2006م.
واستطاع الوطني الإسلامي من تحقيق نتائج مالية متميزة بنهاية الربع الثالث من عام 2007م، حيث بلغ إجمالي الأنشطة التمويلية 3.4 مليار ريال قطري بزيادة 1.8 مليار ريال قطري (114.3%). ونتيجة لتوسع أعمال الصيرفة الإسلامية في البنك، ارتفع صافي الأرباح بمبلغ 51.6 مليون ريال قطري (102.1%) ليبلغ 102.1 مليون ريال قطري، وارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2006م بمبلغ 526 مليون ريال قطري (9.1%) ليبلغ 6.3 مليار ريال قطري.
المصرفيون يكشفون ل الراية عن أحدث الخدمات والخطط البنكية
نمو البنوك بأكثر من 30% وزيادة الأرباح إلي أكثر من 6 مليارات ريال
زيادة كبيرة في التنافس مع تطور القطاع المصرفي
أرباح البنوك زادت بنسبة 44.9% خلال التسعة شهور الأولي
خدمات مصرفية ومنتجات جديدة وتكنولوجيات متطورة خلال عام 2008
دخول البنوك الجديدة يزيد من حمي المنافسة ويصب في صالح العميل
تحقيق - علاء البحار:
كشفت مصادر بنكية ل الراية عن اتجاه عدد من البنوك الي القيام بقروض مجمعة خلال الفترة المقبلة من أجل تمويل عدد من المنتجات والأنشطة المصرفية التي تزايد بنسبة كبيرة مما دفع البنوك لهذا الاتجاه.
وأشار المصرفيون الي أن عمليات التمويل للمشروعات الاستراتيجية سوف تتزايد خلال عام 2008 وأنها سوف تتوزع علي عدد كبير من المجالات مثل النفط والغاز والبناء والصناعة وغيرها من القطاعات.
وقالوا أن البنوك حققت نسبة نمو تقدر ب30% خلال عام 2007 وزادت الارباح بنسبة 44.99% في التسعة شهور الأولي مقارنة بالعام الماضي.
وزادت أرباح البنوك من 4.217 مليار ريال في التسعة شهور في عام 2006 الي 6.114 مليار خلال عام 2007 ويتوقع أن تقترب من حاجز العشرة مليارات في نهاية 2007.
ويؤكد المصرفيون أن المنافسة سوف تتزايد بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة في ظل دخول بنوك جديدة وزيادة نشاط مركز قطر للمال اضافة الي التطورات الاقتصادية الهائلة للدولة.
ويؤكد السيد جمال الجمال المدير العام للخدمات المصرفية ببنك قطر الدولي الاسلامي أن جميع البنوك تسعي للإستفادة من النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد من خلال المشاركة في تمويل المشاريع الجديدة المختلفة أو من خلال الحصول علي فرص بالدخول مع بنوك أخري بهدف الدخول في قروض مجمعة لمشاريع مرتبطة بالنفط والغاز لذا تسعي جميع البنوك العاملة بالدولة الي وضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة للاستمرار في المنافسة والحصول علي العائد المطلوب.
ويضيف جمال الجمال.. أن الفترة القادمة وبالتحديد في عام 2008 سيتم خلق أدوات مالية وتمويلية جديدة مناسبة للمراحل القادمة سواء كانت صيغاً اسلامية أو تجارية لذا سيكون دور البنوك في 2008 مختلفاً تماماً عن السنوات السابقة ويهدف الي تعزيز المواقع التنافسية والحصول علي القدر الأكبر من نسبة النمو الاقتصادي في البلاد وسيتم الاعتماد علي زرع وفتح نوافذ اقليمية أو خارجية بهدف التوسع للحصول علي العوائد المرجوة من المناطق التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً.
ويشير جمال الجمال الي انجازات ضخمة للمصارف القطرية في عام 2007 مؤكداً علي النتائج الربحية القوية للبنوك حيث استطاعت جميع البنوك الوصول الي معدلات نمو تصل الي 30% في بعضها مما يدل علي مواكبة البنوك للنمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد كما قامت معظم البنوك المحلية بالتوسع الخارجي من خلال فتح فروع أو تأسيس بنوك بالخارج مما يساهم بوضع البنوك المحلية في المنافسة الخارجية.
ويقول انه بالنسبة لبنك قطر الدولي الاسلامي فقد استطاع أن يحقق نمواً جيداً خلال عام 2007 في معظم بنود الميزانية بالاضافة الي التوسع المحلي والخارجي من خلال افتتاح بنك سوريا الدولي والمساهمة في تأسيس شركة تأمين اسلامية في سوريا.
ويؤكد أن التطور سوف يتم للبنك خلال عام 2008 في ظل خطط واستراتيجيات واضحة للاستفادة من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
وقبل أن نستكمل آراء المصرفيين يجب أن نشير الي مجموعة من الأرقام الهامة حيث حققت البنوك القطرية نموا كبيرا خلال النصف الاول من العام الحالي 2007 مقارنة بنفس الفترة من عام 2006 .
وزادت موجوداتها بنسبة 14.6% لتصل إلي 217.1 مليار ريال، وسجلت القروض والسلفيات زيادة كبيرة بلغت 26.5% لتصل إلي 130.1 مليار ريال ونمت الودائع بنسبة 8% لتصل إلي حوالي 130 مليار ريال وقفزت حقوق المساهمين بنسبة 30% لتصل إلي 30.2 مليار ريال علما بأن 90 % منها ضمن الاموال الاساسية.
واحتل البنك الوطني المرتبة 15 ضمن اول 150مصرفاً عربياً من حيث حقوق المساهمين والمرتبة الاولي في قطر كما احتل البنك التجاري المرتبة 27 ضمن القائمة والثاني قطريا.. واحتل مصرف قطر الاسلامي المرتبة 34 عربيا والثالث قطريا أما بنك الدوحة فقد احتل 47 ضمن القائمة والرابع قطريا.. واحتل بنك قطر الدولي الاسلامي المرتبة 70 ضمن القائمة والخامس في قطر، كما احتل بنك قطر الدولي المرتبة 73 عربيا والسادس في قطر وجاء البنك الاهلي في المرتبة 79 عربيا والسابع في قطر.
واتجهت البنوك القطرية تستشعر الحاجة إلي زيادة رساميلها للابقاء علي عناصر التصنيف الاساسية، ولتتمكن من تحقيق مزيد من النمو والتوسع في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر، وقد بادر بنك قطر الوطني الي تحقيق زيادة كبيرة في حقوق المساهمين، ويتوقع ان تحذو المصارف الاخري حذوه، كل منها بحسب مدي حاجتها الي ذلك.
وشهدت الساحة المصرفية القطرية نشاطا متزايدا في مجال الصيرفة الاسلامية، حيث باتت تحتضن عددا من المؤسسات المصرفية والمالية، فإلي ولادة مصرف الريان الذي يعمل وفق الشريعة. بدأت المصارف التقليدية تتجه نحو الصيرفة الاسلامية ك بنك قطر الوطني و بنك الدوحة والبنك الاهلي طبعا اضافة الي المصرفين العريقين في الصيرفة الاسلامية، وهما: بنك قطر الاسلامي و بنك قطر الدولي الاسلامي .
وشهدت قطر خلال العام الماضي وهذا العام ولادة مصارف جديدة هي: مصرف الريان و البنك الخليجي التجاري .
وتشهد السوق المصرفية تنافسا قويا نظرا الي ضيق السوق من جهة، وإلي سياسات التوسع والنمو التي تنتهجها المصارف، وتقود هذه المنافسة الي الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، وإلي فتح فروع جديدة وإلي تنشيط الصيرفة الالكترونية.
ومن جانبه تمكن بنك قطر الوطني من زيادة صافي الأرباح بنسبة 15.5% لتبلغ 1.855 مليون ريال قطري. كذلك ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية بمبلغ 557.0 مليون ريال قطري (28.0%) ليبلغ 2.545 مليون ريال قطري. وقد سجل البنك ارتفاعاً متميزاً في معظم مصادر دخله، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة التمويلية والاستثمارية الإسلامية بمبلغ 221.5 مليون ريال قطري (18.0%) ليبلغ 1.450 مليون ريال قطري.
كما ارتفع صافي إيرادات العمولات والرسوم بمبلغ 209.3 مليون ريال قطري (59.3%) ليبلغ 562.4 مليون ريال قطري مما يعكس نجاح البنك في تنويع مصادر دخله. كذلك ارتفعت أرباح توزيعات الاستثمارات في الأسهم بمبلغ 35.4 مليون ريال قطري (41.1%) لتبلغ 121.6 مليون ريال قطري نتيجة زيادة نسبة توزيعات الأرباح النقدية للشركات في سوق الدوحة للأوراق المالية. كما ارتفعت أرباح عمليات النقد الأجنبي بمبلغ 57.1 مليون ريال قطري (71.7%) لتبلغ 136.9 مليون ريال قطري.
وارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2006م بمبلغ 25.8 مليار ريال قطري (37.1%) ليبلغ 95.4 مليار ريال قطري. كما ارتفعت محفظة القروض والسلف بمبلغ 22.3 مليار ريال قطري (53.6%) لتبلغ 63.9 مليار ريال قطري. كذلك ارتفعت ودائع العملاء وحقوق أصحاب ودائع الإستثمار بمبلغ 3,6 مليار ريال قطري (6.3%) لتبلغ 60.0 مليار ريال قطري.
وبلغ إجمالي حقوق المساهمين في 30 سبتمبر 2007م مبلغ 10.3 مليار ريال قطري (2.8 مليار دولار أمريكي). كما بلغت القيمة السوقية الاسمية للأسهم 35.8 مليار ريال قطري (9.8 مليار دولار أمريكي). وأدي زيادة صافي الأرباح إلي زيادة عائد السهم إلي 11.4 ريال قطري لفترة 9 أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2007م من 9.9 ريال قطري لنفس الفترة من عام 2006م.
واستطاع الوطني الإسلامي من تحقيق نتائج مالية متميزة بنهاية الربع الثالث من عام 2007م، حيث بلغ إجمالي الأنشطة التمويلية 3.4 مليار ريال قطري بزيادة 1.8 مليار ريال قطري (114.3%). ونتيجة لتوسع أعمال الصيرفة الإسلامية في البنك، ارتفع صافي الأرباح بمبلغ 51.6 مليون ريال قطري (102.1%) ليبلغ 102.1 مليون ريال قطري، وارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2006م بمبلغ 526 مليون ريال قطري (9.1%) ليبلغ 6.3 مليار ريال قطري.