jajassim
02-01-2008, 10:50 AM
بقلم : إسلام جودة .. الحمد لله رب العالمين الذي جعل من آداب وذوق وأخلاق المرور قانوناً دستورياً يعتد به ويلزم كل قائد مركبة احترامه بالطيب أو بالجبر، فقد شاهدنا حوادث جمة في السنين الماضية وكم من حوادث ووفيات وأحزان عشناها بسبب التهور الذي يصل لحد الجنون في الشوارع العامة من قبل الشباب المتهور، فنجد الآن الالتزام هو السمة السائدة في الشارع القطري ويجب التنويه الي ان قائد مركبة ملتزماً مرورياً بمعني انه ملتزم بحزام الأمان وملزم وبالسرعة المحددة بعدم التحدث في الهاتف النقال أثناء القيادة نجده في أمان تام وفي راحة وطمأنينة وذلك بسبب إلتزامه وبسبب التزام من حوله.
فلا أري أي مبرر أو داع لأي شخص أن يتذمر من قانون المرور الجديد حيث انه عم الطمأنينة والأمان وساد النظام في المجتمع ولا أدل علي ذلك مما نراه اليوم من التزام، ومن الغريب أن يرفض الالتزام لتسود اللامبالاة لشارعنا الحبيب فهذا الشارع يسير فيه آباؤنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبناؤنا فيجب أن يكون حرصنا عليه حرصاً شديداً لضمان سلامة أهلنا الأعزاء.
وقد عرفنا جميعاً أن القانون الذي يهدف الي الربح هو القانون الذي يرخص بقدر الامكان في المخالفات المرورية حتي يعبث الناس وتجني وزارة الداخلية ادارة المرور أرباحاً طائلة وذلك ناتج من عدم اكتراث قائدي المركبات بثمن المخالفة، ونجد هنا الحال مختلفاً تماماً حيث أن الثمن الباهظ الذي وضعه قانون المرور للمخالفين ثمناً رادعاً بحيث يجعل القائد يفكر ألف مرة في المخالفة قبل ارتكابها واذا دعاه طيشه واستهتاره للمخالفة واحتسبت عليه مخالفة فمن المؤكد أنه لن يعود لمثل هذا الفعل مرة أخري وان عاد وكرر الكرة فإن قانون المرور يجبره علي عدم القيادة بعد عدد من المخالفات.
ومن هنا ومن هذا المنطلق اقر ان لو كان قانون المرور رجلا لاحتضنته وقبلته نظراً للإسهامات الجليلة التي وفرها لنا من أمن وأمان واستقرار في مجتمعنا الغالي داخل وطننا الحبيب قطر، فتحية خاصة جداً مني لهذا القانون العظيم الذي أعتقد أنه أعاد السلام للشارع القطري وبعث فيه روح الطمأنينة والارتياح النفسي
:playball::playball:
الراية
فلا أري أي مبرر أو داع لأي شخص أن يتذمر من قانون المرور الجديد حيث انه عم الطمأنينة والأمان وساد النظام في المجتمع ولا أدل علي ذلك مما نراه اليوم من التزام، ومن الغريب أن يرفض الالتزام لتسود اللامبالاة لشارعنا الحبيب فهذا الشارع يسير فيه آباؤنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبناؤنا فيجب أن يكون حرصنا عليه حرصاً شديداً لضمان سلامة أهلنا الأعزاء.
وقد عرفنا جميعاً أن القانون الذي يهدف الي الربح هو القانون الذي يرخص بقدر الامكان في المخالفات المرورية حتي يعبث الناس وتجني وزارة الداخلية ادارة المرور أرباحاً طائلة وذلك ناتج من عدم اكتراث قائدي المركبات بثمن المخالفة، ونجد هنا الحال مختلفاً تماماً حيث أن الثمن الباهظ الذي وضعه قانون المرور للمخالفين ثمناً رادعاً بحيث يجعل القائد يفكر ألف مرة في المخالفة قبل ارتكابها واذا دعاه طيشه واستهتاره للمخالفة واحتسبت عليه مخالفة فمن المؤكد أنه لن يعود لمثل هذا الفعل مرة أخري وان عاد وكرر الكرة فإن قانون المرور يجبره علي عدم القيادة بعد عدد من المخالفات.
ومن هنا ومن هذا المنطلق اقر ان لو كان قانون المرور رجلا لاحتضنته وقبلته نظراً للإسهامات الجليلة التي وفرها لنا من أمن وأمان واستقرار في مجتمعنا الغالي داخل وطننا الحبيب قطر، فتحية خاصة جداً مني لهذا القانون العظيم الذي أعتقد أنه أعاد السلام للشارع القطري وبعث فيه روح الطمأنينة والارتياح النفسي
:playball::playball:
الراية