مغروور قطر
02-01-2008, 05:41 PM
دعا الخليجيين لتبني سياسة أكثر مرونة تجاه أسعار الصرف
خبير مالي: العملة الخليجية قد تصبح ثالث أقوى عملة في العالم
فرصة نادرة لاسواق المال
التضخم ستراجع
دبي – الأسواق.نت
حث كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي الدكتور ناصر السعيدي دول الخليج على تبني سياسات أكثر مرونة تجاه أسعار صرف عملاتها الوطنية المرتبطة بالدولار، داعيا المجموعة إلى تبني سلة عملات يغلب عليها الدولار. كما دعا إلى احترام الموعد المحدد لإطلاق العملة الخليجية الموحدة عام 2010، متوقعا أن تصبح ثالث أو رابع أقوى عملة في العالم إذا خططت الحكومات الخليجية بصورة جيدة للمستقبل.
وقال السعيدي الذي كان قد شغل وزارة الاقتصاد في لبنان في عهد حكومة الرئيس سليم الحص، إن الارتباط بالدولار منع من تطوير أسواق مالية ونقدية في المنطقة ومنع البنوك المركزية الخليجية من امتلاك ادوات مالية قادرة على تحريك السوق، وأوضح أن الالتزام بموعد العملة الموحدة مهم جدا وكذلك احترام تاريخ إطلاق العملة الموحدة عام 2010 الذي حدد سابقا، جاء ذلك في حوار للسعيدي مع الزميل عصام الشيخ نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية اليوم 2-1-2008.
فرصة نادرة لاسواق المال
ودعا السعيدي إلى التركيز على دور الأسواق المالية التي استقبلت رساميل ضخمة نتيجة ارتفاع أسعار النفط. كما أن فائض الميزان التجاري بالنسبة لحجم الاقتصاد أصبح في حدود 25 % وهذا فائض ضخم. كما ازداد احتياطي العملات الأجنبية ثلاث مرات ونصف خلال تلك الفترة، أصبح لدينا تراكم أموال أكبر مما تستوعبه دول الخليج ولهذا السبب ظهر ما يسمى صناديق الثروة السيادية، ولكن لا توجد أسواق مالية لاستيعاب هذه الرساميل. موضحا أن هناك الآن فرصة نادرة لتلعب أسواقنا دورها الكامل في اقتصاداتنا. وهذا يتطلب توحيد الأسواق في دول الخليج التي هي حاليا صغيرة نسبيا وتفتقر إلى سهولة التعامل.
وأوضح السعيدي أن الدول الخليجية إذا استطاعت الوصول إلى سوق مالية مشتركة للأسهم والسندات والأدوات المالية ككل، فمن الممكن أن تبرز كسوق مالي رئيس في العالم، وقد تصبح العملة الخليجية الموحدة ثالث أو رابع أقوى عملة في العالم، وقد تصبح دول الخليج خلال 20 عاما خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم إذا استمرت نسب النمو والإنماء التي نشهدها حاليا.
التضخم ستراجع
وقال السعيدي إن ارتفاع نسب التضخم في المنطقة يأتي من مصدرين: مصدر داخلي يتمثل في السلع والخدمات التي لا تدخل في التجارة العالمية، وهذه ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة. وهي تمثل ما بين 50 و60 % من ارتفاع نسب التضخم. هذا كان بسبب ارتفاع الطلب بنسب مرتفعة بدون عرض كاف بمقابله. متوقعا زيادة العرض في السوق العقاري في 2008 وخاصة بالنسبة لدبي والإمارات وستتراجع عام 2008-2009 نسب التضخم إلى المستويات التي شهدناها عام 2002.
وبالنسبة للمصدر الخارجي، فقد انخفض الدولار عامي 2006 و2007 بمستويات قياسية تراوحت بين 20 و25 % مقابل العملات الرئيسة. هذا الانخفاض لن يستمر في 2008 وإذا حدث ضعف فسيكون محدودا. وبالتالي، فإن النسبة الأكبر من التضخم المستورد مرت وانتهت. وعندما نتحدث عن تضخم مستورد فالأمر يتعلق بانخفاض مستمر ومتواصل للدولار، لكن نتوقع في العام الجديد تحسنا نسبيا للدولار أو استقراره.
خبير مالي: العملة الخليجية قد تصبح ثالث أقوى عملة في العالم
فرصة نادرة لاسواق المال
التضخم ستراجع
دبي – الأسواق.نت
حث كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي الدكتور ناصر السعيدي دول الخليج على تبني سياسات أكثر مرونة تجاه أسعار صرف عملاتها الوطنية المرتبطة بالدولار، داعيا المجموعة إلى تبني سلة عملات يغلب عليها الدولار. كما دعا إلى احترام الموعد المحدد لإطلاق العملة الخليجية الموحدة عام 2010، متوقعا أن تصبح ثالث أو رابع أقوى عملة في العالم إذا خططت الحكومات الخليجية بصورة جيدة للمستقبل.
وقال السعيدي الذي كان قد شغل وزارة الاقتصاد في لبنان في عهد حكومة الرئيس سليم الحص، إن الارتباط بالدولار منع من تطوير أسواق مالية ونقدية في المنطقة ومنع البنوك المركزية الخليجية من امتلاك ادوات مالية قادرة على تحريك السوق، وأوضح أن الالتزام بموعد العملة الموحدة مهم جدا وكذلك احترام تاريخ إطلاق العملة الموحدة عام 2010 الذي حدد سابقا، جاء ذلك في حوار للسعيدي مع الزميل عصام الشيخ نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية اليوم 2-1-2008.
فرصة نادرة لاسواق المال
ودعا السعيدي إلى التركيز على دور الأسواق المالية التي استقبلت رساميل ضخمة نتيجة ارتفاع أسعار النفط. كما أن فائض الميزان التجاري بالنسبة لحجم الاقتصاد أصبح في حدود 25 % وهذا فائض ضخم. كما ازداد احتياطي العملات الأجنبية ثلاث مرات ونصف خلال تلك الفترة، أصبح لدينا تراكم أموال أكبر مما تستوعبه دول الخليج ولهذا السبب ظهر ما يسمى صناديق الثروة السيادية، ولكن لا توجد أسواق مالية لاستيعاب هذه الرساميل. موضحا أن هناك الآن فرصة نادرة لتلعب أسواقنا دورها الكامل في اقتصاداتنا. وهذا يتطلب توحيد الأسواق في دول الخليج التي هي حاليا صغيرة نسبيا وتفتقر إلى سهولة التعامل.
وأوضح السعيدي أن الدول الخليجية إذا استطاعت الوصول إلى سوق مالية مشتركة للأسهم والسندات والأدوات المالية ككل، فمن الممكن أن تبرز كسوق مالي رئيس في العالم، وقد تصبح العملة الخليجية الموحدة ثالث أو رابع أقوى عملة في العالم، وقد تصبح دول الخليج خلال 20 عاما خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم إذا استمرت نسب النمو والإنماء التي نشهدها حاليا.
التضخم ستراجع
وقال السعيدي إن ارتفاع نسب التضخم في المنطقة يأتي من مصدرين: مصدر داخلي يتمثل في السلع والخدمات التي لا تدخل في التجارة العالمية، وهذه ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة. وهي تمثل ما بين 50 و60 % من ارتفاع نسب التضخم. هذا كان بسبب ارتفاع الطلب بنسب مرتفعة بدون عرض كاف بمقابله. متوقعا زيادة العرض في السوق العقاري في 2008 وخاصة بالنسبة لدبي والإمارات وستتراجع عام 2008-2009 نسب التضخم إلى المستويات التي شهدناها عام 2002.
وبالنسبة للمصدر الخارجي، فقد انخفض الدولار عامي 2006 و2007 بمستويات قياسية تراوحت بين 20 و25 % مقابل العملات الرئيسة. هذا الانخفاض لن يستمر في 2008 وإذا حدث ضعف فسيكون محدودا. وبالتالي، فإن النسبة الأكبر من التضخم المستورد مرت وانتهت. وعندما نتحدث عن تضخم مستورد فالأمر يتعلق بانخفاض مستمر ومتواصل للدولار، لكن نتوقع في العام الجديد تحسنا نسبيا للدولار أو استقراره.