المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تنفق 5.1 مليار ريال لإنشاء مراكز تسوق ومجمعات تجارية



عزوز المضارب
03-01-2008, 12:54 AM
قطر تنفق 5.1 مليار ريال لإنشاء مراكز تسوق ومجمعات تجارية

تخطو بقوة في اتجاه ترسيخ تجارة التجزئة

قطر في المركز الخامس من حيث مشروعات التجزئة

تمتلك قطر إمكانات كبيرة تجعل منها مركزا جاذبا للتسوق علي مستوي المنطقة العربية عموما، ومنطقة الخليج بشكل خاص، حيث توجد في قطر أسواق تحاكي الماضي وأسواق أخري حديثة.

وتخطو قطر بقوة في اتجاه ترسيخ تجارة التجزئة من خلال مراكز التسوق، مع وجود مؤشرات قوية علي نمو المساحات المطروحة للتأجير في الدولة كما سترتفع مساحات المجمعات التجارية ومراكز التسوق في قطر في عام 2010 إلي 1.07 مليون متر مربع، مع توقعات بنمو حجم الاستهلاك الفردي خاصة مع زيادة دخل الفرد إلي 36 ألف دولار سنوياً.

وقال المجلس العالمي لمراكز التسوق في تقرير حديث إن قطر ستنفق نحو 5.1 مليار ريال قطري (1.4 مليار دولار) علي بناء مراكز تسوق ومجمعات تجارية وأسواق متخصصة حتي عام 2009.

وتعتمد الجهات المسؤولة عن النشاط السياحي في قطر كثيرا علي سياحة المولات ومراكز التسوق التي أصبحت تعد من أبرز وأنشط المجالات السياحية في قطر، حيث تتميز الدوحة بالحركة التجارية النشطة وتحتضن العديد من المولات التجارية الحديثة التي تكلف بناؤها مئات الملايين من الدولارات.

وتعتبر سياحة المولات قاطرة السياحة في قطر لجذب آلاف السياح علي مدار العام وتشهد مدن قطر زيارات وتنقلات داخلية عديدة لزيارة الأسواق في المدن الرئيسية او الكبيرة، حيث تستقبل هذه المدن آلاف السياح سنويا من أجل التسوق، ومن يأتي للتسوق يحتاج الي البحث ايضأ عن سكن وطعام وعن وسائل للترفيه وغير ذلك، وهو ما فطن إليه المسؤولون عن السياحة في قطر خلال السنوات القليلة الفائته، حيث تم إنشاء سلسلة كبيرة من أفخم الفنادق العالمية التي تضم مطاعم علي أعلي مستوي من الخدمة والكفاءة، فضلا عن تشييد العديد من المجمعات والمراكز التجارية التي تلبي احتياجات السياح التسويقية من كل الأعمار.

ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة حول حجم مردود سياحة التسوق علي الاقتصاد القطري، فإنها أصبحت خصوصا في السنوات الأخيره إحدي الدعائم الاقتصادية المهمة في عدد كبير من دول الخليج.

وأشار تقرير أصدرته شركة كوليرز انترناشيونال، إحدي أبرز 3 شركات متخصصة في الاستشارات العقارية في العالم، الي أن قطر سوف تشهد نموا في مساحة مناطق المبيعات المعدة للتأجير لتصل في عام 2010 إلي 1.07 متر مربع للفرد، مما يتطلب انفاقا سنويا مقدراه 2600 دولار للفرد الواحد، لكن حجم إنفاق السائحين لن يكون له دور كبير في هذا الإطار، حيث يؤكد مشغلو مراكز التسوق في قطر أن الزوار يساهمون بنسبة 20 في المائة فقط من حجم المبيعات، في حين أن 95 في المائة من الزوار يعتبرون الأعمال الدافع الرئيسي لزيارة قطر.

ويتطلب الوصول إلي الحجم المطلوب لإنفاق الفرد في قطاع مبيعات التجزئة، زيادة في دخل الفرد. وتعتبر قطر إحدي أغني دول العالم في هذا المجال، حيث تبلغ حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 36500 دولار أميركي، الأمر الذي يوفر بيئة مشجعة وداعمة لتوسيع أعمال شركات المبيعات.

ويجد الزائر في المحلات الصغيرة أو المجمعات التجارية الكبيرة بالدوحة ما يتماشي مع ميزانية الشخص المرصودة للتسوق في قطر كما ان الاختيارات متعددة من الماركات العالمية والحرف اليدوية التقليدية حيث تتوزع مناطق التسوق في جميع مناطق الدوحة وللباحثين عن الماركات العالمية ومن يرغب في عمل تجربة تسوق رائعة يوجد عدد لا بأس به من المراكز التجارية مثل المول واللاند مارك ومركز اللولو ومجمع الفردان ومركز المانع والمفتاح والصالون الأزرق والسد بلازا وغيرها من المجمعات التي توفر أشهر البضائع العالمية بالإضافة إلي تقديم مرافق وخدمات للعائلات مثل دور السينما والمطاعم المختلفة وأماكن لألعاب الأطفال.

الراية الاقتصادية استطلعت آراء مديري مراكز التسوق حول الدور الذي تلعبه المجمعات التجارية وما هو منتظر خلال الفترة القادمة.

في البداية يقول السيد فراس المغربي مدير التأجير بالحياة بلازا أن دولة قطر في حاجة الي المزيد من المجمعات ومراكز التسوق بسبب استقطابها للعديد من المستثمرين والتجار وطبقة معينة من الكفاءات والخبرات من ذوي الرواتب المرتفعة وذلك بسبب ارتفاع مستوي الدخل والمعيشة في قطر.

وأشار المغربي الي ازدياد الماركات العالمية في الدوحة بشكل كبير لافتا الي أن هذه الماركات بحاجة الي مراكز تسوق اضافية لاستيعاب هذه الماركات العديدة التي تطمح الي دخول السوق القطري.

وأكد المغربي علي أهمية أن تقوم مراكز التسوق بتخصيص جزء للأماكن الترفيهية بسبب النقص الواضح بها في الدوحة والذي يجعل المواطنين يتجهون الي الدول المجاورة لقضاء أوقات العطلات.

وقال إن الدوحة بها نقص واضح في مراكز التسوق وبحاجة الي إنشاء المزيد منها لافتا الي الضغط المتزايد علي المجمعات التجارية في الوقت الراهن وخاصة في أوقات نهاية الأسبوع وهو ما يتضح من عدم وجود مواقف للسيارات.

وتقول السيدة سناء صبح مديرة مكتب رئيس مجلس إدارة الصالون الازرق أن الدوحة تستوعب المزيد من مراكز التسوق بسبب الإقبال المتزايد عليها من قبل العديد من الجنسيات.

وأشارت الي أن دخل المواطن القطري أصبح مرتفعا ويعد من أعلي المداخيل في العالم وهو ما يشكل عنصرا مشجعا لإنشاء المزيد من مراكز التسوق واستقطاب العديد من الماركات العالمية.

ولفتت الي أهمية عدم تكرار مراكز التسوق لنفسها مؤكدة علي أهمية استقطاب ماركات عالمية جديدة ومختلفة وهي التي تفي بدورها باحتياجات العائلات سواء من المواطنين او المقيمين في قطر.

وقالت إن الصالون الأزرق يعتمد بشكل أساسي علي المواطن القطري وهو المستهدف في عملية التسوق حيث يقوم الصالون الأزرق بجلب الماركات العالمية التي تناسب الذوق القطري مضيفة أن الصالون الأزرق يعد من أقوي المولات في الدولة من حيث حجم تجارة التجزئة ويزداد حجم مبيعاته عاما بعد الآخر.

وتري نيفين رشدي مسؤولة التسويق بالمجموعة الاقتصادية أن عدد المجمعات التجارية الحالية لا يكفي حاجة الدولة وأعداد المقيمين والمواطنين لا تكفيهم المولات الحالية.

وأشارت الي أن طريقة بناء المولات في المستقبل سوف تختلف عن المولات الحالية حيث سيتم بناءها علي مساحات شاسعة لتلبية الضغط المتوقع مستقبلا كما أن الأبراج العديدة التي سيتم بناؤها ستتحول الي مولات وذلك للاستفادة بأكبر قدر ممكن من المساحات والاستفادة من القدرة الشرائية المرتفعة في قطر.

من جهته يقول كريم زادة مدير مطعم دايت شوب إن مراكز التسوق أحد الأوجه الاستثمارية التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية والتي يتوقع لها المحللون مزيداً من التوسع المستقبلي.

وقال إن المطاعم ومراكز التسوق في الدوحة تعتمد بشكل أساسي علي الانفاق المحلي مشيرا الي ان حجم انفاق السائحين لن يكون له دور كبير في هذا الإطار.

وقال إن مطعم دايت شوب يعتمد أيضا علي نسبة من الوافدين الي الدوحة والذين لديهم بعض الأعمال بسبب النمو والتطور الذي تشهده الدولة.

واعتبر سياحة المولات من أبرز وأنشط المجالات السياحية في قطر حيث تتميز الدوحة بالحركة التجارية النشطة وتحتضن العديد من المولات التجارية الحديثة والأسواق الشعبية العريقة التي تجتذب إليها الزوار من كافة أرجاء العالم.

وتشهد مدن قطر زيارات وتنقلات داخلية عديدة بين المناطق لزيارة الأسواق في المدن الرئيسية أو الكبيرة، حيث تستقبل هذه المدن آلاف السياح سنويا من أجل التسوق، وبالطبع من يأتي للتسوق يحتاج للبحث أيضاً عن سكن وطعام وعن وسائل للترفيه وغير ذلك وهو ما فطن إليه المسؤولون عن السياحة في قطر خلال السنوات القليلة الماضية وهو الأمر الذي أدي إلي إقامة سلسلة كبيرة من أفخم الفنادق العالمية والتي تضم مطاعم علي أعلي مستوي من الخدمة والكفاءة فضلا عن تشييد العديد من المولات والمراكز التجارية التي تلبي احتياجات السياح التسويقية من كل الأعمار.

وتمتلك قطر كل الإمكانيات التي تجعل منها أفضل مركز للتسوق في المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص حيث توجد في دولة قطر أسواق تحاكي الماضي وأسواق حديثة، فسوق واقف الذي أعيد ترميمه مؤخرا سوق عريق يجمع التراث الخليجي عامة والقطري خاصة في محلاته التي تلبي احتياجات الرواد من مختلف السلع والمواد التراثية والأزياء التقليدية والمواد الغذائية التي تستخدم في إعداد الوجبات الشعبية.

يذكر أن دولة قطر بدأت منذ يوليو 2002 في تنظيم أول مهرجان سياحي يحتفل بفصل الصيف في البلاد بإعداد وإشراف الهيئة العامة للسياحة. وقد حملت أيام المهرجان علي مدي أربع دورات متتالية فعاليات وعروضاً فنية ورياضية كثيرة جاءت إلي قطر من معظم أرجاء المعمورة من أقصاها إلي أقصاها، إذ توافدت فرق فنية ورياضية وموسيقية من قارات العالم الخمس وحطت في أرض الدوحة لتبهر الجمهور والسياح بكم واسع من العروض الفنية التي أدهشت الجميع والحضور لتجسد بصدق عنوان المهرجان عجائب صيف قطر . وتوزعت فعاليات المهرجان الذي شهدته قطر لأول مرة في تاريخها علي أماكن التسوق الكبري ومركز قطر الدولي للمعارض الذي قدم بدوره بعض الفعاليات الرائدة التي نظمت لأول مرة في البلاد.

وبعد إلغاء مهرجان عجائب صيف قطر من المقرر أن تدخل قطر سوق السياحة بمفهوم جديد وهو السياحة العائلية القائمة علي التسوق ويؤكد المسؤولون عن التنشيط السياحي في قطر أن المفهوم الجديد للترويج السياحي لا يهدف إلي منافسة الأهرامات وشرم الشيخ والبتراء وجبل لبنان، كما أنها لا تسعي لجعل قطر نسخة من دبي أو بيروت أو القاهرة، بل علي العكس فهي تهدف إلي الحفاظ علي الخصوصية القطرية واستغلالها سياحيا مؤكدين أن دبي لا تتمتع بخصوصية عربية، بدليل أن المسافرين لها لا يجدون فيها فرقا كبيرا بينها وبين بانكوك أو تايلاند والبعض يطلق عليها باريس الشرق، أما قطر فلابد أن تظل لؤلؤة الخليج بكل ما تعنيه الكلمة من خصوصية. ويضيف المسؤولون: إننا نعمل علي توفير المناخ السياحي التجاري والترفيهي في قطر فسياحة التسوق معروفة في الإمارات، لذا نحن نحاول أن نروج لها في قطر، وكذلك نهتم بالبرامج الترفيهية للعائلات.





ياريت لو كانت الخطوه تحظى بترسيخ وخلق خطط لمكافحه التضخم في الاسعار

هجروس
03-01-2008, 07:51 AM
اخبارنا من صحافة اجنبية
لاحول ولاقوة الا بالله

koko33
03-01-2008, 11:58 AM
يا ليت المبلغ هذا يذهب لانشاء بيوت ذوي الدخل المحدود

ورقــة أمــل
03-01-2008, 12:07 PM
هاي اللي فالحين فيه

العقيد
03-01-2008, 12:33 PM
صحيح رضا الناس غاية لاتدرك.

اول كنا نتشكى ماعندنا اسواق ولامجمعات مثل العالم وكنا نمدح دبي ومجمعاتها والحين يوم بدت الدوله تبني المجمعات والمراكز التجارية كل واحد قام ينتقد من صوبه.

العقيد
03-01-2008, 12:35 PM
يا ليت المبلغ هذا يذهب لانشاء بيوت ذوي الدخل المحدود

هالمبلغ هو المتوقع لبناء المراكز من جيوب المستثمرين مش الحكومه.