المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاسم بن كلبان: أرباح اتصالات البحرية تنمو 15% في النصف الأول



Love143
11-10-2005, 02:28 PM
جاسم بن كلبان: أرباح اتصالات البحرية تنمو 15% في النصف الأول


حوار- حسن القمحاوي:

كشف سعادة عمر جاسم بن كلبان رئيس شركة الإمارات للاتصالات والخدمات البحرية النقاب عن زيادة أرباح الشركة بنسبة 15 % خلال النصف الأول مع العام الحالي رغم كثرة أعمال الشركة نتيجة تعدد أعطال الكوابل البحرية بمنطقة جنوب شرق آسيا·
وقال في لقاء مع ''الاتحاد'' إن عملية إصلاح عطل الكابل البحري (فلاج) قرب الشواطئ الهندية أثبت تفوق الشركة في الأداء على الشركات المنافسة في المنطقة مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود إحدى الشركات السنغافورية التي تتولى صيانة الأعطال بمنطقة الحادث وتأخر فريق ''اتصالات البحرية'' في الوصول إلى الموقع وإنهاء الإجراءات إلا أنه تمكن من تحديد موقع العطل وإصلاحه قبل السفينة الأخرى· وطالب الدول والشركات المالكة للكوابل بإقامة خطوط جديدة تعمل كبدائل في حالة الأعطال للتخفيف من حجم الخسائر والأضرار الناتجة عنها، وزيادة المسافات الفاصلة بين الكوابل إلى كيلومترين على الأقل لتفادي الأعطال المزدوجة كما حدث في العطل الأخير، وتسهيل إجراءات التصاريح الأمنية لسفن الإصلاح، مؤكدا أن خطوط الكوابل في المحيط الهندي لم تبلغ العمر الافتراضي لها·
وأضاف أن عقود الشركات مع ملاك الخطوط ترتب طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن الأعطال لكن ذلك يتطلب وجود أدلة مادية على تعمد تلك الأعطال الأمر الذي يصعب إثباته في الأعطال الأخيرة·
؟ متى بدأتم عملية إصلاح عطل الكوابل الأخير بالهند؟
؟؟ عملية الإصلاح بدأت مع بداية أغسطس الماضي، وواجهنا صعوبة في إنهاء الإجراءات من السلطات الهندية وعندما بدأنا العمل غيرنا الكابل لمسافة 5 كيلومترات بعد أن حددنا بدقة موقع السفينة الغارقة سبب العطل، ومنحنا فريق العمل المشارك في الإصلاح التابع لإحدى الشركات بسنغافورة كافة المعلومات التي ساهمت في إنجاز مهمته في إصلاح الكابل الثاني من رسوم بيانية وخرائط· ورغم أن سفينة هذا الفريق كانت موجودة في الهند ونحن نبعد عن المكان مسيرة 5 أيام إلا أن فريق ''اتصالات البحرية'' أنهى العمل قبل الفريق الثاني بأسبوع كامل مما يدل على تفوق قدرة الشركة الفنية والكمية وعمق فهمها لخريطة الكابلات البحرية في المنطقة·
؟ ما حجم فريق العمل الذي شارك في الإصلاح على ظهر السفينة ''أم العنبر''؟
؟؟ الفريق تكون من 65 شخصاً يشمل طاقم السفينة و12 شخصاً من المكتب الفني، وهذا الفريق أكبر من الفرق التي شاركت في عمليات الإصلاح السابقة، لأن العملية وحجم العطل أكبر والسفينة ذات حجم أكبر، هذا بالإضافة إلى ممثلين لملاك الكابل من شركة الاتصالات الهندية (BSML) وشركة فلاج مالكة الكابل·
؟ وفقاً لتصريحاتكم السابقة فإن ''اتصالات البحرية'' هي التي تتولى صيانة خط الكابل التابع لشركة (فلاج) ·· فما الذي دعا لمشاركة فريق العمل السنغافوري في إصلاح العطل؟
؟؟ عقد صيانة كابل (فلاج) عقد مشترك والسفينة التابعة للشركة السنغافورية كانت أقرب للعطل ومن ثم تم الاستعانة بهم للإسراع في إصلاح العطل وتقليل الخسائر المترتبة عليه·
؟ كم بلغت تكلفة الإصلاح؟
؟؟ نتوقع أن تكون التكلفة بسيطة في حدود مليون دولار تقسم على الشركتين اللتين ساهمتا في الإصلاح، ولنا أن نتخيل حجم المكاسب التي تحققها الشركة المالكة للكابل والشركات المشتركة فيه من وراء الإسراع في إصلاح العطل إضافة إلى توفير قيمة الخطوط أو المواقع الإضافية في الاتصالات ونقل البيانات عبر الانترنت، ونحن وفرنا عليهم تكاليف العمل من 5-7 أيام وهي تقترب من المليون دولار في اليوم الواحد·
؟ إلى أي مدى ساهمت العواصف الجوية وسوء الطقس في إعاقة عملية الإصلاح؟
؟؟ سبب الحادث كان سوء الأحوال الجوية في منطقة المحيط الهندي في الفترة من بداية يونيو إلى منتصف الشهر الحالي وتمثل ذلك في كثرة الأمطار الموسمية وهياج البحر وزيادة سرعة الرياح، وحسب القدرات الفنية والإمكانيات المتوفرة لدى سفن الإصلاح التابعة للشركة نستطيع التغلب على هذه الظروف وإنجاز المهمة المطلوبة، ويرجع العطل كما قيل لنا إلى غرق سفينة إسناد لمنطقة حقول بترولية كانت في طريقها لمساعدة أحد العمال الذي تعرض لحادث في إحدى منصات البترول بالمنطقة فقد على إثره عدداً من أصابعه، وعند اقتراب السفينة لمنصة البترول تعرضت لموجة مياه شديدة أفقدتها السيطرة وصدمتها بمنصة البترول مما أدى إلى حدوث انفجار بالمنصة وغرق السفينة وفقدان عدد من الأرواح·
خطوط بديلة
؟ إلى أي مدى وصلت خبرة ''اتصالات البحرية'' في التعامل مع مثل هذه الأعطال؟
؟؟ خبرتنا في إصلاح الأعطال السابقة كانت أحد العوامل الرئيسية في إنجاز العمل في عطل الهند قبل الآخرين، وخبرتنا ترجمت في هذا العمل في سرعة إنجاز الجوانب الفنية من عملية الإصلاح مثل سرعة تحديد موقع العطل بدقة وسحب الكابل وتحديد موقع حطام السفينة وتغيير مسار الكابل وإجراء الاختبارات اللازمة بعد الإصلاح، ولاشك أن تعاون فريق العمل ساهم في سرعة الإنجاز ونيل رضا ملاك الكابل عن أداء الشركة·
؟ كثرت الأعطال في الكوابل البحرية في منطقة المحيط الهندي فهل يعني ذلك أن عمرها الافتراضي انتهى؟ ألا يعزز ذلك من ضرورة وجود خطوط بديلة لحماية المشتركين من أفراد وشركات ومؤسسات من الخسائر الكبيرة لمثل هذه الأعطال؟
؟؟ الأعطال تتكرر مصادفة وخير دليل على ذلك الحادث الأخير الذي ضرب كابلين رئيسيين في نقطة تقاطعهما، ومن الصعب تكرار مثل هذه الأعطال بنفس الأسباب وهو يحدث لأول مرة خلال سبع سنوات هي عمر خط (فلاج)، والغريب أن هذا العطل حدث بالكابل رغم أنه مدفون على عمق متر تحت سطح البحر، وآثار العطل كانت عالمية شملت المنطقة من مصر إلى الهند، ورغم هذا وصلت نسبة تشغيل الانترنت في الإمارات إلى 60 % تقريباً وهو أمر محمود في ظل هذه الظروف· وإذا كان البعض يرى أن الإمارات تأثرت أكثر من دول أخرى في المنطقة فذلك لأن عدد مستخدمي الانترنت بها أكبر من نظرائهم في تلك الدول، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار طبيعة العطل وتأثيراته حيث حدث في منطقة تقاطع كابلين هما ''فلاح'' و'' SE ME WE 3 '' ، وشركة ''اتصالات'' توزع حركة البيانات عبر هذه الكوابل إلى الغرب من خلال البحر الأحمر إلى أوروبا وأميركا، وشرقاً إلى سنغافورة واليابان وهونج كونج ومن ثم إلى أميركا، والعطل حدث في خط ''فلاج'' المتجه للغرب وخط'' '' SE ME WE 3 المتجه شرقاً ولو حدث في اتجاه واحد لكان إصلاحه سهلاً وأضراره أقل، وما يهمنا الآن أن مؤسسة ''اتصالات'' تتخذ حالياً الإجراءات المناسبة لمنع تكرار هذا الحجم من الضرر المترتب على الأعطال، وفي نفس الوقت وضع خطة مناسبة للتغلب عليها في حالة حدوثها، وأحد هذه الإجراءات إنشاء خط "SE ME WE 4" كمساند للخطوط الموجودة، واتصالات هي أحد الملاك، وتوزيع حركة البيانات يحتاج إلى هندسة معينة تأخذ بعين الاعتبار تكرار مثل هذه الأعطال·

Love143
11-10-2005, 02:29 PM
تابع

؟ ما هو العمر الافتراضي للكوابل البحرية؟ وهل تجاوزت الخطوط الحالية العمر الافتراضي لها؟
؟؟ العمر الافتراضي للكوابل 25 سنة، وكل الخطوط الموجودة لم يتجاوز عمرها 10 سنوات، باستثناء خط الفجيرة - كراتشي القديم الذي يعمل منذ 20 سنة والآن دوره أصبح اقل في الخدمة بسبب التطور التكنولوجي وليس تهالك الكابل حيث سمحت التكنولوجيا بإنتاج خطوط ذات سعة أكبر بكثير من سعة هذا الخط فضلاً عن أنها الأسرع في نقل البيانات·
؟ تكرار الأعطال في منطقة المحيط الهندي ألا يدعو شركة ''اتصالات'' البحرية إلى التفكير في إقامة مراكز صيانة إقليمية في المنطقة؟
؟؟ الفكرة موجودة ·· لكن في العطل الأخير بالهند أثبتنا أن قرب السفينة من مكان العطل لم يكن مؤثراً في سرعة الإصلاح، ورغم وجود سفينة الإصلاح السنغافورية في مكان العطل إلا أننا ذهبنا وانتهينا من الإصلاح قبلها أخذاً في الاعتبار أن عملية الإصلاح كانت معقدة حيث تم تغيير الكابل لمسافة 5 كيلو مترات وتغيير مساره بعيداً عن حطام السفينة التي غرقت فوق الكابل مباشرة علماً بأن عمق البحر في المنطقة بلغ 30 متراً·
؟ من واقع العطل الأخير كيف يمكن تفادي مثل هذه الأعطال مستقبلاً وتقليل أضرارها؟
؟؟ الحل يكمن في زيادة عدد الكوابل البحرية وتفكيك الكوابل عن بعضها البعض، وإذا كانت الكوابل الرئيسية الحالية تبتعد عن بعضها من 200 إلى 300 متر، فإن من الأفضل عند تركيب الخطوط الجديدة أن تبتعد عن بعضها مسافة كيلومترين، وهذا الدرس وعاه تماماً فريق هندسة الشبكات الجديدة، والوسيلة الوحيدة لتقليل مخاطر هذه النوعية من الأعطال أن تمد الكوابل في شبكات تبتعد مسافة كيلومترين على الأقل عن بعضها البعض·
معايير دولية
؟ هل هناك معايير دولية لتركيب خطوط الكوابل البحرية؟ وهل هناك قواعد بحرية تنظم عبور السفن لمناطق الكوابل؟
؟؟ هناك معايير دولية لعبور الكوابل تقول بأن العبور يجب أن يتم بزاوية أكثر من 45 درجة وأقل من 90 درجة حتى لا تتقاطع السفينة مع الكوابل في نقطة صغيرة، وهناك التزام بهذه القواعد وهناك نقاط بحرية ترشد السفن إلى مناطق الكوابل لكن الحادث الأخير بالهند يمثل استثناءً يصعب تكراره وتسببت فيه ظروف قهرية·
؟ من متابعة هذا العطل والأعطال السابقة يتضح أنها من نتاج الإنسان ·· فما هي وسائل الحماية الواجب تطبيقها للحفاظ على الكوابل؟
؟؟ بالفعل كل الأعطال التي وقعت نتاج عمل الإنسان سواء كانت متعمدة أو عفوية ونادراً ما يحدث عطل بسبب خلل فني في الكابل ولا تتجاوز نسبة هذه الأعطال 5 % من إجمالي الأعطال التي وقعت· وللحماية يجب مراعاة الطريقة الصحيحة لوضع الشبكات، وباكستان تعتمد حالياً على كابل واحد، ولسبب ما لم تستطع مد كابل ثان لحمايتها من الأضرار لذلك تأثرت كثيراً بالعطل الذي حدث في يوليو الماضي، في حين أن الإمارات لم تتأثر سوى بنسبة 50% لأنها وزعت خطوطها شرقاً وغرباً، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أنه لا يوجد حل شامل لحماية هذه الخطوط والحل الأجدى هو تعددها وتوزيع الحركة على أكثر من خيار·
؟ عقود تمديد الكوابل والقوانين الدولية المرتبطة بها ألا تفرض تعويضات معينة للدول أو الشركات المتضررة من الأعطال يتم استيتفاؤها ممن تسببوا في العطل؟
؟؟ شركة ''فلاج'' مالكة الكابل محل العطل في الهند شركة خاصة وطلب تعويض من عدمه يعود إليها، لكن المشكلة في مثل هذه الأعطال أنه لا يوجد شاهد عيان رسمي بل عدة ظروف تسببت في العطل·
؟ لكن في حالة العطل الأخير بالهند يوجد دليل مادي على المتسبب في العطل وهو جسد السفينة الغارقة على الكابل التي تسببت في انقطاعه·· فهل يمكن مقاضاة الجهة مالكة السفينة في هذه الحالة؟
؟؟ حتى تتوفر الجدية لدعوى التقاضي لا بد من إثبات أن مرساة السفينة مثلاً معلقة في الكابل فضلاً عن أية أدلة مادية أخرى تؤكد تعمد إحداث العطل، وتقتصر علاقة ''اتصالات البحرية'' عمع شركة ''فلاج'' مالكة الخط على دفعها لقيمة الإصلاح والصيانة·
؟ وفقاً للعقود الموقعة مع شركة ''فلاج'' أليس من حق المتضررين من أعطال الخط المملوك لها المطالبة بتعويض عن الخسائر أو رفع دعاوى قضائية للحصول على هذا التعويض؟
؟؟ إذا كانت الأسباب قهرية لا يحق للمتضررين المطالبة بتعويض، وكما أذكر فإن إحدى السفن التابعة لإحدى الجهات المحلية ضربت كابلا داخليا يربط بين الإمارات وقامت الجهة صاحبة السفينة بدفع تعويض عن الأضرار التي نجمت عن الحادث، وعادة المتسبب في العطل مع وجود أدلة كافية على ذلك يدفع هو أو شركة التأمين التعويض المناسب للأضرار لمالك الكابل ويمر هذا الأمر من خلال المحاكم·
؟ في حالة رفع دعوى للتعويض ما هو دوركم كشركة ''اتصالات البحرية'' في هذا الصدد؟ ألا ترفعون تقريراً بملابسات الحادثة؟
؟؟ نحن لا نأخذ بالأمور الافتراضية، ونرفع التقارير عندما نرى شيئاً وفي العطل الأخير سنقول أن حطام السفينة موجود لكن لا نقول إنه سبب العطل لأننا لم نكن موجودين وقت حدوثه·
؟ تعرضت سفينة ''أم العنبر'' التي تحمل فريق الإصلاح إلى تأخير في إنهاء الإجراءات بسبب تباطؤ السلطات الهندية في منحها تصاريح الدخول للمياه الإقليمية ما أدى إلى طول زمن العطل ·· فما السبب؟
؟؟ هناك أمور سيادية في الهند ولديهم إجراءاتهم الأمنية، وكل سفينة تدخل الهند لابد من أن تمر بهذه الإجراءات والمراحل التي تستغرق أسبوعين تقريباً حتى تحصل على تصريح بالعمل في المياه الإقليمية الهندية بغض النظر عن طبيعة مهمة السفينة أو العطل أو مدى تضرر الاتصالات الهندية جراء العطل، وآخر مرة قمنا بإصلاح كابلات في الهند كانت في التسعينات وحصلنا على التصاريح في يوم واحد وربما تغيرت الإجراءات في الآونة الأخيرة، ولا نملك سوى احترام قوانين الدول التي نعمل معها، والتصاريح تشمل جميع السفن بغض النظر عن أغراضها· ومن جهتنا رفعنا توصيات لملاك الكابل تطالب باتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل إجراءات الحصول على التصاريح من السلطات الهندية والدول الأخرى، أو الاتفاق على طريقة بين الدول لتسهيل مهمة سفن الإصلاح·
؟ ما هي الدروس المستفادة من العطل الأخير؟
؟؟ الدرس الكبير في نظري يتمثل في أن العالم مشترك ولم يعد أحد يعيش في عزلة، وتأثير الإجراءات في دولة معينة يمتد للدول الأخرى، ولابد أن يأخذ في الاعتبار في تلك الإجراءات أهمية قطاع الاتصالات سواء للأفراد أو الشركات أو المصارف وغيرها ومن المهم أن تراعي القوانين المصلحة العامة للدولة والدول الأخرى، ومرونة السلطات الهندية في الإجراءات ستخفف الضغط على سفن الإصلاح وتنهي الأعطال بسرعة ·· من ناحية أخرى فإن أكبر ملاك الكوابل موجودون في الهند مثل شركات ريلاينز وفي أس إم إس وبهارتي ويجب عليهم حل مشكلة الإجراءات مع السلطات المختصة في الهند والاتفاق معها على إجراءات محددة لتقليل زمن الحصول على التصاريح·
عقود
؟ لديكم عقود صيانة مع ملاك الكوابل بقيمة سنوية محددة· فهل ما زالت عقود الصيانة مربحة لشركة ''اتصالات البحرية'' مع كثرة الأعطال في كوابل المنطقة خلال شهور الصيف، أم أن الأمر يتطلب إعادة النظر في قيمة هذه العقود؟
؟؟ كثرة الأعطال تدخل في مخاطر العمل ولا ندري في ظلها كم نكسب أو نخسر، وربما تكررت الأعطال في هذه الفترة فقط ويمكن ألا نسمع عن أعطال خلال سنتين أو ثلاث مقبلة، وطالما وجدت بدائل للكابل سيكون تأثير العطل قليل ولن يشعر به الجمهور، وعقد الصيانة الحالي مدته عشر سنوات بمقابل مليون دولار سنوياً، أما التكلفة التي تتحملها الشركة في إصلاح الأعطال فلا يمكن النظر إليها بصورة قاصرة على مصاريف إصلاح العطل فقط بل يدخل فيها بشكل غير مباشر قيمة السفن ولدينا 3 سفن تصل قيمتها الاستثمارية إلى 100 مليون دولار، وتم الاستثمار في هذا المجال بقصد تقليل فترة الأعطال وتقديم الخدمة بشكل أسرع ، ورغم ذلك تشير نتائج الشركة المالية إلى أنها لم تحقق خسائر بل حققت أرباحاً بنسبة زيادة 15 % خلال النصف الأول من العام الحالي·