سيف قطر
03-01-2008, 07:05 AM
ارتفاع في المؤشر العام والتداول نحو 400 مليون ...انطلاقة مبشرة للسوق.. ومتعاملون متفائلون بالعام الجديد
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 يَنَايِر 2008 11:14 ب.م .
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية على 9629 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 49 نقطة وةذة بداية تعتبر مطمئنة الى حد ما للكثير من المتعاملين الذين تفاءلوا كثيرا بالسنة الجديدة ولكنهم مازالوا معلقين بسنة 2007 فالسنة المالية لم تنتهي حتى الآن اضافة لنتائج الربع الأخير التي تشكل لعدد كبير من المستثمرين البوصلة التي يحددون من خلالها اتجاهاتهم الاستثمارية واعادة النظر في ترتيب الاوراق وتشكيل المحافظ من جديد حسب مايرونه مناسبا.
فهناك شركات لن تكون بالمستوى المطلوب من حيث نسبة الأرباح أو لن توفق في توزيع ارباحها ان كانت نقدية أو اسهما مجانية أو اكتتاب مضافا اليه علاوة الاصدار بالمستوى المأمول من المستثمرين وبالتالي فهذه الشركات معرضة لخروج الكثير من المستثمرين منها واستبدالها بشركات أخرى تحقق لهم عوائد اعلى من هذه الشركات .
وحسب ماأكده مراقبون للسوق التقتهم الشرق فأن بعض الشركات فيها خسائر ولن يكون فيها اي توزيع فهي اصلا لم تحقق اي ارباح ولكن يرون ان اسعارها الحالية هي اسعار استراتيجية ومن هذا المنطلق يجب عليهم الاحتفاظ وعدم التفريط بها حتى وان لم توزع ارباح لهذه السنة.
وقد أكد احد المتعاملون بالسوق ان الاسعار الحقيقية للأسهم هي قبل الربع الاخير من السنة المالية وعندها تبرز الشركة التي تستحق الاحتفاظ بها من التي لاتستحق.
ومن ناحية أخرى فقد ذكر البعض بأن الاكتتابات المتوقعة في سنة 2008 سيكون لها الاثر السلبي على ارتفاع السوق فأي اكتتاب سيؤتر سلبا على السوق ويحد من ارتفاعه وبالتالي طالبوا من وزارة الاقتصاد بأن يتم الاعلان عن اي شركة سيتم الاكتتاب فيها قبل فترة لاتقل عن ثلاثة اشهر ليكون لديهم الرؤية الاستثمارية الواضحة وعدم التخبط بسبب المفاجأت الطارئة التي من شانها ان تؤدي الى أخطاء قد تتسبب في خسارتهم بشكل او بآخر .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا في أول أيام التداول في العام الجديد 2008 لتظل ضمن مستويات معقولة ما دون حاجز نصف مليار ريال متأثرة بحالة الحذر والترقب السائدة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 399.192 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.974 مليون سهم نفذت من خلال 7784 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة جيدة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع معقولة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث تجاوز مستوى 9600 نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 49.02 نقطة مغلقا على 9.629.47 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.51%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 207.167 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.613 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 139.209 مليون ريال شكلت ما نسبته 35% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.482 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.325 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 692 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 19.490 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 185 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.07% وبمقدار 6.32 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.56% وبمقدار 74.50 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.12% وبمقدار 13.41 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.77% وبمقدار 57.37 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 18 شركة في الوقت الذي استقرت فية اسعار اسهم 4 شركات كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال وبنك الدوحة وكيوتل وقطر للتأمين ودلالة والأولى للتمويل والملاحة والاسمنت والدوحة للتأمين والطبية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الرعاية وقطر وعمان والسينما والخليجي والسلام والتجاري والعامة للتامين والعقارية والتحويلية وقطر للوقود.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الخليجي والريان والرعاية وقطر وعمان وناقلات وبنك الدوحة والسلام واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي المواشي والخليج للتأمين والأهلي وصناعات قطر كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع المناعي.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 يَنَايِر 2008 11:14 ب.م .
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية على 9629 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 49 نقطة وةذة بداية تعتبر مطمئنة الى حد ما للكثير من المتعاملين الذين تفاءلوا كثيرا بالسنة الجديدة ولكنهم مازالوا معلقين بسنة 2007 فالسنة المالية لم تنتهي حتى الآن اضافة لنتائج الربع الأخير التي تشكل لعدد كبير من المستثمرين البوصلة التي يحددون من خلالها اتجاهاتهم الاستثمارية واعادة النظر في ترتيب الاوراق وتشكيل المحافظ من جديد حسب مايرونه مناسبا.
فهناك شركات لن تكون بالمستوى المطلوب من حيث نسبة الأرباح أو لن توفق في توزيع ارباحها ان كانت نقدية أو اسهما مجانية أو اكتتاب مضافا اليه علاوة الاصدار بالمستوى المأمول من المستثمرين وبالتالي فهذه الشركات معرضة لخروج الكثير من المستثمرين منها واستبدالها بشركات أخرى تحقق لهم عوائد اعلى من هذه الشركات .
وحسب ماأكده مراقبون للسوق التقتهم الشرق فأن بعض الشركات فيها خسائر ولن يكون فيها اي توزيع فهي اصلا لم تحقق اي ارباح ولكن يرون ان اسعارها الحالية هي اسعار استراتيجية ومن هذا المنطلق يجب عليهم الاحتفاظ وعدم التفريط بها حتى وان لم توزع ارباح لهذه السنة.
وقد أكد احد المتعاملون بالسوق ان الاسعار الحقيقية للأسهم هي قبل الربع الاخير من السنة المالية وعندها تبرز الشركة التي تستحق الاحتفاظ بها من التي لاتستحق.
ومن ناحية أخرى فقد ذكر البعض بأن الاكتتابات المتوقعة في سنة 2008 سيكون لها الاثر السلبي على ارتفاع السوق فأي اكتتاب سيؤتر سلبا على السوق ويحد من ارتفاعه وبالتالي طالبوا من وزارة الاقتصاد بأن يتم الاعلان عن اي شركة سيتم الاكتتاب فيها قبل فترة لاتقل عن ثلاثة اشهر ليكون لديهم الرؤية الاستثمارية الواضحة وعدم التخبط بسبب المفاجأت الطارئة التي من شانها ان تؤدي الى أخطاء قد تتسبب في خسارتهم بشكل او بآخر .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا في أول أيام التداول في العام الجديد 2008 لتظل ضمن مستويات معقولة ما دون حاجز نصف مليار ريال متأثرة بحالة الحذر والترقب السائدة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 399.192 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.974 مليون سهم نفذت من خلال 7784 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة جيدة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع معقولة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث تجاوز مستوى 9600 نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 49.02 نقطة مغلقا على 9.629.47 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.51%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 207.167 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.613 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 139.209 مليون ريال شكلت ما نسبته 35% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.482 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.325 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 692 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 19.490 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 185 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.07% وبمقدار 6.32 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.56% وبمقدار 74.50 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.12% وبمقدار 13.41 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.77% وبمقدار 57.37 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 18 شركة في الوقت الذي استقرت فية اسعار اسهم 4 شركات كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال وبنك الدوحة وكيوتل وقطر للتأمين ودلالة والأولى للتمويل والملاحة والاسمنت والدوحة للتأمين والطبية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الرعاية وقطر وعمان والسينما والخليجي والسلام والتجاري والعامة للتامين والعقارية والتحويلية وقطر للوقود.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الخليجي والريان والرعاية وقطر وعمان وناقلات وبنك الدوحة والسلام واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي المواشي والخليج للتأمين والأهلي وصناعات قطر كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع المناعي.