سيف قطر
03-01-2008, 07:15 AM
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/January2008/AKMABNAH-L.gif
المبنى جاهز من الخارج ومناقصة تأهيله داخليا خلال شهور.. د. عبدالله الكعبي: مستشفى الأطفال الجديد يرى النور بحلول عام 2011
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يَنَايِر 2008 12:04 أ.م.
الصرح الطبي يتألف من11 طابقاً بسعة217 سريراً معظمها غرف خاصة
طرح مناقصات التجهيز الطبي أثناء عملية إعادة التأهيل
الشراكة مع «سيك كدز» الكندي لتخطيط وتشغيل المستشفى
مرافق طبية تناسب كافة مراحل نمو الطفل وقاعات للدراسة واللهو
دراسة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال فبراير المقبل بالتعاون مع مستشفى سدرة تحت مظلة الصحة
الدوحة - الشرق :
توقعت مؤسسة حمد الطبية انتهاء الأعمال الإنشائية الداخلية الخاصة بمستشفى الأطفال الجديد الكائن في المدينة الطبية المتكاملة خلال عام2011 على ان يتم خلال هذه الفترة استغلال الوقت لطرح مناقصات تجهيز المستشفى طبيا، متوقعة في السياق ذاته البدء باستقبال المرضى كمرحلة مبدئية منتصف العام المذكور سابقا وفقا لما ذكره الدكتور عبدالله الكعبي مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد الذي أشار إلى ان المؤسسة بدأت في مناقصات إعادة تأهيل المستشفى داخليا وذلك بعد ان انتهت من التصاميم الداخلية لغرف وممرات المشروع وغيرها حيث يتوقع ان ينتهي العمل خلال عام2011 ، لافتا الانتباه إلى انه سيتم خلال الفترة ذاته طرح مناقصات التجهيز الطبي للمستشفى.
وطبقا للدكتور الكعبي فان المشروع الطبي بدأ العمل فيه خلال عام 2003 كجزء من المدينة الطبية المتكاملة التي تم استخدامها في دورة الألعاب الرياضية «الأسياد»، مشيرا إلى ان المشروع جاهز من حيث البناء الخارجي وتقدر مساحته بنحو45 ألف متر مربع ومؤلف من11 طابقاً بسعة217 سريراً معظمها غرف خاصة بالإضافة إلى موقف السيارات المشترك مع باقي مرافق المدينة والذي يتسع لنحو1900 سيارة منوها في السياق ذاته بأنه لم يبدأ العمل الداخلي بالمشروع وسوف تطرح المؤسسة المناقصة الخاصة بذلك خلال شهور.
وقال: لقد روعي بالتصاميم الداخلية للغرف والممرات وغيرها من مرافق للمشروع مراعاة الطفل ومناسبتها لمختلف الفئات العمرية حتى لا يشعر الطفل بالابتعاد عن بيئته، مشيرا إلى انه ستكون هناك غرف خاصة للألعاب وأخرى للتدريس تحت إشراف اختصاصيين كذلك تم اختيار الألوان والنماذج المناسبة للطفل ومراحل نموه المختلفة وروعي ان تكون مثيرة وقادرة لتوسيع مدارك الطفل ولتعزيز مكانة المستشفى كـ «صديق للطفل».
وأوضح استشاري الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة الإعلام والتسويق بالمؤسسة، ان المشروع مشترك وتتداخل فيه عدة جهات منها: مؤسسة حمد الطبية، الهيئة الوطنية للصحة، أشغال، بالإضافة إلى عقد الشراكة الموقع مع مركز «سيك كدز» الكندي الذي يعد من أرقى المراكز الصحية العالمية المتخصصة في مجال طب الأطفال.
ولفت الدكتور الكعبي إلى عقد الشراكة الذي وقعته المؤسسة مؤخرا مع مستشفى «سيك كدز» الذي يعود تاريخه إلى عام1875 عندما قامت مجموعة من النساء بتأجير منزل لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بسعة 11 سريرا في ذلك الوقت وتطور بسرعة كبيرة خلال 15 سنة لتصبح سعته خلال عام1891 ما يقارب320 سريراً موضحا انه تم اختيار المركز الصحي العالمي بعد ان قامت المؤسسة بطرح مناقصة لإيجاد شريك عالمي لتخطيط وتشغيل مستشفى الأطفال حيث وقع الاختيار على «سيك كدز» الكندي من بين 7 مراكز عالمية تقدمت لهذا الغرض من أمريكا، استراليا، كندا، وأوروبا.
وأضاف: لقد قمنا بتقييم المراكز والمستشفيات المتقدمة للمناقصة وبعد زيارات طويلة وبناء على تقييم دقيق تم اختيار «سيك كدز» لمكانته الطبية العالمية المرموقة ولمساهماته في تطوير بحوث طب الأطفال عالميا ولهذا نؤمن بأهمية هذه الشراكة التي ستدفع بالخدمات الصحية إلى الامام وسوف ينتج عنها - بإذن الله - مستشفى أطفال متميز في المنطقة هو الأول من نوعه.
وقال سيبدأ الفريق الكندي بعد منتصف فبراير المقبل وذلك بالتعاون مع الفريق القطري بدراسة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال ومن ثم وضع خريطة عمل مستقبلية للمشروع الصحي الرائد على مستوى المنطقة من حيث تأهيل المبنى وترجمة الحاجة الفعلية له على ارض الواقع ووضع هيكل للإدارة الطبية والإدارية وخطط لتدريب الكوادر الطبية والتمريضية وغيرها إلى جانب البحوث الصحية والاهتمام بتقنية المعلومات واستخدامها في الملفات الطبية والأشعة... إلخ، بالإضافة إلى تسهيل أمور خدمة المريض منوها بأن رؤية المؤسسة هي «تقديم خدمات طبية متميزة للطفل تحت سقف واحد» من خلال تجميع الخدمات الراهنة تحت مظلة واحدة بعيدا عن المركزية.
وأضاف: من خططنا أيضا إدارة المشروع بالتعاون مع مستشفى سدرة تحت مظلة الهيئة الوطنية للصحة فضلا عن تدعيم الكوادر الطبية والتمريضية وغيرها خصوصا في مجال الجراحة التي تعاني من نقص حاد حاليا وإشراك المجتمع المحلي في التخطيط للصرح الطبي الرائد وإدارته مستقبلا، حيث سيتم إنشاء لجنة تضم «الآباء والأطفال» لتقديم الخدمات المساعدة في وضع الخطط إلى جانب إنشاء مركز للمعلومات خاص بالأهالي للاطلاع على الأمراض والإجابة على كافة استفساراتهم وذلك بعد افتتاح المستشفى.
وتوجه الدكتور عبدالله الكعبي استشاري الأطفال، مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد، بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والى سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد لدعمهما المتواصل لهذا الصرح الطبي ولمشاريع الرعاية الصحية من منطلق إيمانهما العميق بأن الإنسان أساس المجتمع وان التطور في القطاع الصحي سيسهم في دفع عجلة التنمية، مؤكدا في السياق ذاته ان هذا الدعم اللامحدود يشكل فرصة ذهبية للمضي قدما في المشاريع الصحية.
كما توجه بالشكر أيضا لسعادة الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة لرعايتها المستشفى منذ البدء فيه وحتى يومنا الحاضر وللدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية والى جميع العاملين في قسم الأطفال بالمؤسسة وعلى رأسهم الدكتور محمد الجناحي.
المبنى جاهز من الخارج ومناقصة تأهيله داخليا خلال شهور.. د. عبدالله الكعبي: مستشفى الأطفال الجديد يرى النور بحلول عام 2011
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يَنَايِر 2008 12:04 أ.م.
الصرح الطبي يتألف من11 طابقاً بسعة217 سريراً معظمها غرف خاصة
طرح مناقصات التجهيز الطبي أثناء عملية إعادة التأهيل
الشراكة مع «سيك كدز» الكندي لتخطيط وتشغيل المستشفى
مرافق طبية تناسب كافة مراحل نمو الطفل وقاعات للدراسة واللهو
دراسة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال فبراير المقبل بالتعاون مع مستشفى سدرة تحت مظلة الصحة
الدوحة - الشرق :
توقعت مؤسسة حمد الطبية انتهاء الأعمال الإنشائية الداخلية الخاصة بمستشفى الأطفال الجديد الكائن في المدينة الطبية المتكاملة خلال عام2011 على ان يتم خلال هذه الفترة استغلال الوقت لطرح مناقصات تجهيز المستشفى طبيا، متوقعة في السياق ذاته البدء باستقبال المرضى كمرحلة مبدئية منتصف العام المذكور سابقا وفقا لما ذكره الدكتور عبدالله الكعبي مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد الذي أشار إلى ان المؤسسة بدأت في مناقصات إعادة تأهيل المستشفى داخليا وذلك بعد ان انتهت من التصاميم الداخلية لغرف وممرات المشروع وغيرها حيث يتوقع ان ينتهي العمل خلال عام2011 ، لافتا الانتباه إلى انه سيتم خلال الفترة ذاته طرح مناقصات التجهيز الطبي للمستشفى.
وطبقا للدكتور الكعبي فان المشروع الطبي بدأ العمل فيه خلال عام 2003 كجزء من المدينة الطبية المتكاملة التي تم استخدامها في دورة الألعاب الرياضية «الأسياد»، مشيرا إلى ان المشروع جاهز من حيث البناء الخارجي وتقدر مساحته بنحو45 ألف متر مربع ومؤلف من11 طابقاً بسعة217 سريراً معظمها غرف خاصة بالإضافة إلى موقف السيارات المشترك مع باقي مرافق المدينة والذي يتسع لنحو1900 سيارة منوها في السياق ذاته بأنه لم يبدأ العمل الداخلي بالمشروع وسوف تطرح المؤسسة المناقصة الخاصة بذلك خلال شهور.
وقال: لقد روعي بالتصاميم الداخلية للغرف والممرات وغيرها من مرافق للمشروع مراعاة الطفل ومناسبتها لمختلف الفئات العمرية حتى لا يشعر الطفل بالابتعاد عن بيئته، مشيرا إلى انه ستكون هناك غرف خاصة للألعاب وأخرى للتدريس تحت إشراف اختصاصيين كذلك تم اختيار الألوان والنماذج المناسبة للطفل ومراحل نموه المختلفة وروعي ان تكون مثيرة وقادرة لتوسيع مدارك الطفل ولتعزيز مكانة المستشفى كـ «صديق للطفل».
وأوضح استشاري الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة الإعلام والتسويق بالمؤسسة، ان المشروع مشترك وتتداخل فيه عدة جهات منها: مؤسسة حمد الطبية، الهيئة الوطنية للصحة، أشغال، بالإضافة إلى عقد الشراكة الموقع مع مركز «سيك كدز» الكندي الذي يعد من أرقى المراكز الصحية العالمية المتخصصة في مجال طب الأطفال.
ولفت الدكتور الكعبي إلى عقد الشراكة الذي وقعته المؤسسة مؤخرا مع مستشفى «سيك كدز» الذي يعود تاريخه إلى عام1875 عندما قامت مجموعة من النساء بتأجير منزل لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بسعة 11 سريرا في ذلك الوقت وتطور بسرعة كبيرة خلال 15 سنة لتصبح سعته خلال عام1891 ما يقارب320 سريراً موضحا انه تم اختيار المركز الصحي العالمي بعد ان قامت المؤسسة بطرح مناقصة لإيجاد شريك عالمي لتخطيط وتشغيل مستشفى الأطفال حيث وقع الاختيار على «سيك كدز» الكندي من بين 7 مراكز عالمية تقدمت لهذا الغرض من أمريكا، استراليا، كندا، وأوروبا.
وأضاف: لقد قمنا بتقييم المراكز والمستشفيات المتقدمة للمناقصة وبعد زيارات طويلة وبناء على تقييم دقيق تم اختيار «سيك كدز» لمكانته الطبية العالمية المرموقة ولمساهماته في تطوير بحوث طب الأطفال عالميا ولهذا نؤمن بأهمية هذه الشراكة التي ستدفع بالخدمات الصحية إلى الامام وسوف ينتج عنها - بإذن الله - مستشفى أطفال متميز في المنطقة هو الأول من نوعه.
وقال سيبدأ الفريق الكندي بعد منتصف فبراير المقبل وذلك بالتعاون مع الفريق القطري بدراسة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال ومن ثم وضع خريطة عمل مستقبلية للمشروع الصحي الرائد على مستوى المنطقة من حيث تأهيل المبنى وترجمة الحاجة الفعلية له على ارض الواقع ووضع هيكل للإدارة الطبية والإدارية وخطط لتدريب الكوادر الطبية والتمريضية وغيرها إلى جانب البحوث الصحية والاهتمام بتقنية المعلومات واستخدامها في الملفات الطبية والأشعة... إلخ، بالإضافة إلى تسهيل أمور خدمة المريض منوها بأن رؤية المؤسسة هي «تقديم خدمات طبية متميزة للطفل تحت سقف واحد» من خلال تجميع الخدمات الراهنة تحت مظلة واحدة بعيدا عن المركزية.
وأضاف: من خططنا أيضا إدارة المشروع بالتعاون مع مستشفى سدرة تحت مظلة الهيئة الوطنية للصحة فضلا عن تدعيم الكوادر الطبية والتمريضية وغيرها خصوصا في مجال الجراحة التي تعاني من نقص حاد حاليا وإشراك المجتمع المحلي في التخطيط للصرح الطبي الرائد وإدارته مستقبلا، حيث سيتم إنشاء لجنة تضم «الآباء والأطفال» لتقديم الخدمات المساعدة في وضع الخطط إلى جانب إنشاء مركز للمعلومات خاص بالأهالي للاطلاع على الأمراض والإجابة على كافة استفساراتهم وذلك بعد افتتاح المستشفى.
وتوجه الدكتور عبدالله الكعبي استشاري الأطفال، مدير مشروع مستشفى الأطفال الجديد، بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والى سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد لدعمهما المتواصل لهذا الصرح الطبي ولمشاريع الرعاية الصحية من منطلق إيمانهما العميق بأن الإنسان أساس المجتمع وان التطور في القطاع الصحي سيسهم في دفع عجلة التنمية، مؤكدا في السياق ذاته ان هذا الدعم اللامحدود يشكل فرصة ذهبية للمضي قدما في المشاريع الصحية.
كما توجه بالشكر أيضا لسعادة الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة لرعايتها المستشفى منذ البدء فيه وحتى يومنا الحاضر وللدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية والى جميع العاملين في قسم الأطفال بالمؤسسة وعلى رأسهم الدكتور محمد الجناحي.