مغروور قطر
05-01-2008, 10:23 AM
7.5 مليارات ريال مكاسبها في الأسبوع الأول من 2008
بورصة الدوحة تشهد بيوعات نشطة على أسهم المضاربة
عدد القراء: 93
التخلي عن المضاربة بانتظار اعلان أرباح الشركات
05/01/2008 الدوحة - القبس
استهلت تعاملات بورصة الدوحة أداءها خلال الاسبوع الاول من العام الجديد بارتفاع طفيف شمل مؤشر اسعار الاسهم وقيمتها السوقية، لكنه لم يشمل حجم التعاملات. فقد سجل مؤشر الاسعار ارتفاعا بمقدار 26 نقطة تمثل ما نسبته 0.27% ليغلق في نهاية الاسبوع على 9669 نقطة.
اما قيمة الاسهم المتداولة، فقد انخفضت بنسبة 10.5% لتصل الى 1.97 مليار ريال مقابل 2.2 مليار ريال، في حين ارتفعت القيمة السوقية للاسهم المطروحة بنسبة 2.15% لتصل الى 353.9 مليار ريال مقابل 346.4 مليار ريال، وليكون اجمالي مكاسب الاسهم القطرية في اسبوع نحو 7.5 مليارات ريال.
واحتل قطاع شركات البنوك والمؤسسات المالية المرتبة الاولى في التعاملات باستحواذه على حصة نسبتها 47.8%، تلاه قطاع شركات الخدمات بنسبة 36.1%، ثم قطاع شركات الصناعة بنسبة 12.8%، وفي المرتبة الاخيرة حل قطاع شركات التأمين بنسبة 3.1%.
ومن مجمل 40 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفضت اسعار اسهم 19 شركة اخرى، وحافظت اسهم 3 شركات على اسعار اغلاقاتها السابقة من دون تغير. وقاد مصرف الريان الاسلامي تعاملات بورصة الدوحة للاسبوع الفائت بعد ان استحوذ على حصة نسبتها 9.6%، تلاه بنك الدوحة بنسبة 9.6%، ثم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 8.6%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 67.12% شراء و83.15% بيعا، مقابل 32.88% شراء و16.85% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
خلاصة التغيرات الكبرى
وقال مستثمرون ان تعاملات الاسبوع الاول من عام 2008 تقدم ملخصا ختاميا عن التغيرات الكبرى التي عصفت بسوق الاسهم القطري خلال عام 2007 الذي شهدت فيه الاسهم نقاط تحول كبرى ساهمت في انتشال المستثمرين والمتعاملين من دوامة الياس والكآبة التي احاطت بهم منذ نهايات عام 2005 وطوال عام 2006، ليكون بذلك عام 2007، استنادا الى عدد من الوقائع والحقائق، بوابة امل جديدة حملت المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية الى عام جديد مشحونين فيه بالامل بقدرتهم على تقليص خسائرهم السابقة وحتى مضاعفة رؤوس اموالهم استنادا الى العديد من المؤشرات الاقتصادية المهمة والمتوقعة، والانجازات المنتظرة على صعيد الاقتصاد الوطني القطري خلال عام 2008.
أسباب التحسن الكبير
من جانبهم، عزا مراقبون التحسن الكبير الذي شهدته البورصة الاسبوع الفائت الى عدد من الاسباب، كان اهمها ازدياد وتيرة البيوعات على الاسهم الصغيرة 'أسهم المضاربة' مقابل ارتفاع عمليات الشراء لاغراض التملك على الاسهم الثقيلة وذات الوزن النسبي في التأثير على حركة المؤشر.
واوضح المراقبون ان بيوعات الاسهم الصغيرة اسهمت في ارتفاع احجام التداول لمستويات لامست حاجز 600 مليون ريال، قائلين ان المستثمرين بدأوا بالتخلي عن تلك الاسهم نظرا لاقتراب اعلان الشركات عن ارباحها وتوزيعاتها، مما دفع الغالبية العظمى منهم الى التوجه لامتلاك اسهم الشركات المتوقع ان تعلن عن ارباح جيدة وتكون عوائدها الربحية على المستثمرين جيدة ايضا.
وتوقع مراقبون ان يستمر المؤشر بارتفاعات معقولة يليها استقرار نسبي خلال الايام المقبلة لتشهد الدقائق الاخيرة من جلسات التداول تجاذبات حادة على المؤشر ما بين الارتفاع والتراجع.
استجماع القوى
من جهة اخرى، بدأت اسهم شركة قطر وعمان تستجمع قواها من جديد بعد ان اوقفت دوامة التراجع مع نهاية الاسبوع قبل الفائت ليبدأ السهم بالارتفاع بالحد الاعلى المسموح به على مدار جلستي التداول خلال الاسبوع الفائت، مما اعطى املا لملاك السهم من المكتتبين بتحقيق ارباح معقولة او لجهة التقليص من خسائر ملاك السهم الذين قاموا بالشراء خلال الايام الاولى للادراج التي وصل فيها سعر السهم الى 35 ريالا.
وحظيت الاسهم القيادية بالنسبة العظمى من التعاملات نتيجة استئثارها باهتمام المستثمرين، حيث لوحظ خلال الاسبوع الفائت اقبال كبير على شراء الاسهم القيادية، والمتوقع ان تقوم شركاتها بتوزيع ارباح مجزية على المساهمين، وقابلت تلك الحالة بيوعات كبيرة على الاسهم الصغيرة واسهم المضاربة التي من غير المتوقع ان يشكل الاحتفاظ بها عائدا استثماريا مجزيا للمتعاملين .
وينتظر المستثمرون في الوقت الراهن نتائج الشركات المالية عن عام 2007، حيث يتوقع توزيع الارباح على المساهمين، وبالتالي من المنتظر ان تلقي النتائج ظلالا ايجابية على السوق نظرا لما تسرب من مصادر موثوقة عن اهمية النتائج ومقدار الارتفاع المتحقق على ارباح بعض الشركات.
بورصة الدوحة تشهد بيوعات نشطة على أسهم المضاربة
عدد القراء: 93
التخلي عن المضاربة بانتظار اعلان أرباح الشركات
05/01/2008 الدوحة - القبس
استهلت تعاملات بورصة الدوحة أداءها خلال الاسبوع الاول من العام الجديد بارتفاع طفيف شمل مؤشر اسعار الاسهم وقيمتها السوقية، لكنه لم يشمل حجم التعاملات. فقد سجل مؤشر الاسعار ارتفاعا بمقدار 26 نقطة تمثل ما نسبته 0.27% ليغلق في نهاية الاسبوع على 9669 نقطة.
اما قيمة الاسهم المتداولة، فقد انخفضت بنسبة 10.5% لتصل الى 1.97 مليار ريال مقابل 2.2 مليار ريال، في حين ارتفعت القيمة السوقية للاسهم المطروحة بنسبة 2.15% لتصل الى 353.9 مليار ريال مقابل 346.4 مليار ريال، وليكون اجمالي مكاسب الاسهم القطرية في اسبوع نحو 7.5 مليارات ريال.
واحتل قطاع شركات البنوك والمؤسسات المالية المرتبة الاولى في التعاملات باستحواذه على حصة نسبتها 47.8%، تلاه قطاع شركات الخدمات بنسبة 36.1%، ثم قطاع شركات الصناعة بنسبة 12.8%، وفي المرتبة الاخيرة حل قطاع شركات التأمين بنسبة 3.1%.
ومن مجمل 40 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفضت اسعار اسهم 19 شركة اخرى، وحافظت اسهم 3 شركات على اسعار اغلاقاتها السابقة من دون تغير. وقاد مصرف الريان الاسلامي تعاملات بورصة الدوحة للاسبوع الفائت بعد ان استحوذ على حصة نسبتها 9.6%، تلاه بنك الدوحة بنسبة 9.6%، ثم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 8.6%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 67.12% شراء و83.15% بيعا، مقابل 32.88% شراء و16.85% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
خلاصة التغيرات الكبرى
وقال مستثمرون ان تعاملات الاسبوع الاول من عام 2008 تقدم ملخصا ختاميا عن التغيرات الكبرى التي عصفت بسوق الاسهم القطري خلال عام 2007 الذي شهدت فيه الاسهم نقاط تحول كبرى ساهمت في انتشال المستثمرين والمتعاملين من دوامة الياس والكآبة التي احاطت بهم منذ نهايات عام 2005 وطوال عام 2006، ليكون بذلك عام 2007، استنادا الى عدد من الوقائع والحقائق، بوابة امل جديدة حملت المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية الى عام جديد مشحونين فيه بالامل بقدرتهم على تقليص خسائرهم السابقة وحتى مضاعفة رؤوس اموالهم استنادا الى العديد من المؤشرات الاقتصادية المهمة والمتوقعة، والانجازات المنتظرة على صعيد الاقتصاد الوطني القطري خلال عام 2008.
أسباب التحسن الكبير
من جانبهم، عزا مراقبون التحسن الكبير الذي شهدته البورصة الاسبوع الفائت الى عدد من الاسباب، كان اهمها ازدياد وتيرة البيوعات على الاسهم الصغيرة 'أسهم المضاربة' مقابل ارتفاع عمليات الشراء لاغراض التملك على الاسهم الثقيلة وذات الوزن النسبي في التأثير على حركة المؤشر.
واوضح المراقبون ان بيوعات الاسهم الصغيرة اسهمت في ارتفاع احجام التداول لمستويات لامست حاجز 600 مليون ريال، قائلين ان المستثمرين بدأوا بالتخلي عن تلك الاسهم نظرا لاقتراب اعلان الشركات عن ارباحها وتوزيعاتها، مما دفع الغالبية العظمى منهم الى التوجه لامتلاك اسهم الشركات المتوقع ان تعلن عن ارباح جيدة وتكون عوائدها الربحية على المستثمرين جيدة ايضا.
وتوقع مراقبون ان يستمر المؤشر بارتفاعات معقولة يليها استقرار نسبي خلال الايام المقبلة لتشهد الدقائق الاخيرة من جلسات التداول تجاذبات حادة على المؤشر ما بين الارتفاع والتراجع.
استجماع القوى
من جهة اخرى، بدأت اسهم شركة قطر وعمان تستجمع قواها من جديد بعد ان اوقفت دوامة التراجع مع نهاية الاسبوع قبل الفائت ليبدأ السهم بالارتفاع بالحد الاعلى المسموح به على مدار جلستي التداول خلال الاسبوع الفائت، مما اعطى املا لملاك السهم من المكتتبين بتحقيق ارباح معقولة او لجهة التقليص من خسائر ملاك السهم الذين قاموا بالشراء خلال الايام الاولى للادراج التي وصل فيها سعر السهم الى 35 ريالا.
وحظيت الاسهم القيادية بالنسبة العظمى من التعاملات نتيجة استئثارها باهتمام المستثمرين، حيث لوحظ خلال الاسبوع الفائت اقبال كبير على شراء الاسهم القيادية، والمتوقع ان تقوم شركاتها بتوزيع ارباح مجزية على المساهمين، وقابلت تلك الحالة بيوعات كبيرة على الاسهم الصغيرة واسهم المضاربة التي من غير المتوقع ان يشكل الاحتفاظ بها عائدا استثماريا مجزيا للمتعاملين .
وينتظر المستثمرون في الوقت الراهن نتائج الشركات المالية عن عام 2007، حيث يتوقع توزيع الارباح على المساهمين، وبالتالي من المنتظر ان تلقي النتائج ظلالا ايجابية على السوق نظرا لما تسرب من مصادر موثوقة عن اهمية النتائج ومقدار الارتفاع المتحقق على ارباح بعض الشركات.