عزوز المضارب
06-01-2008, 03:12 AM
البورصة في 2008
الجاعوني : صانع السوق لا يحتاج إلي قرار ويأتي تلقائياً
الظروف تغيرت في 2007 .. والسوق اتسم بالتداول المؤسساتي
السوق باتجاه وجود صانع السوق.. لكن لا بد من توافر مقومات أساسية
د.خضير : صانع السوق يوفر السيولة ويحقق التوازن المطلوب
توفر الثقة والقدرة المالية الكبيرة متطلبات ضرورية
كتب- محمود عبد الحليم :
حقق سوق الدوحة للأرواق المالية اداء قويا في عام 2007 مستعيدا عافيته بعد حوالي عامين من التراجع بدأت بعد نهاية الربع الأول من عام 2005 واستمرت حتي نهاية الربع الأول ايضا من عام 2007 انخفض فيها المؤشر العام للأسعار إلي ما دون 6 آلاف نقطة ثم اتخذ السوق منحي تصاعديا اعتبارا من ابريل من العام الماضي محققا ارتفاعات قوية واختتم المؤشر العام علي مكاسب تفوق 2500 نقطة وبنسبة نمو تصل إلي 35 % . ونحن نرصد اداء السوق لعام 2008 اشرنا في متابعة سابقة الي التفاؤل بأداء السوق خلال العام الجاري في مواصلة ارتفاعه مرتبطا بالأداء القوي المتوقع لنتائج الشركات وكذلك توزيعاتها الربحية لعام 2007 ، واستمرار الأداء القوي للاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار النفط وبقاء فوائد البنوك منخفضة ما يعزز أفضلية عوائد الاستثمار في الأسهم مقارنة بعوائد البنوك.
في متابعتنا الثانية حول البورصة القطرية في 2008 نرصد مسألة مهمة يجري تداولها بين المستثمرين والمتعاملين تتعلق بوجود صانع للسوق وهو ما يعني ضرورة توفر السيولة لاستمرار النشاط والحيوية لحركة التداول .. وهي نقطة هامة وأساسية للمحافظة علي المكاسب التي حققها السوق العام الماضي، خاصة وأن صانع السوق يعتبر أحد الأطراف الرئيسية الفاعلة بسوق الأوراق المالية بالأسواق المتطورة، وذلك يعكس الوضع بالأسواق الناشئة حيث لا وجود له تقريبا بها. كما ان صانع السوق له دور محوري في استقرار السوق وتحقيق التوازن المطلوب .
يشير سامر الجاعوني مدير ادارة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي إلي ان صانع السوق له أهمية في الأسواق المالية المتقدمة خاصة وانه يرتبط به وجود السيولة الدائمة للسهم . لكن الأمر ليس كما يتخيله بعض المتعاملين أو المستثمرين بانه يأتي بقرار .. والحقيقة ان وجود صانع السوق في الأسواق المالية يأتي تلقائيا وبناء علي تطورات السوق . ويري سامر الجاعوني ان سوق الدوحة بعيد في الوقت الحالي عن مسألة صانع السوق ..استنادا إلي ان وجوده يرتبط بضرورة توفر العديد من الأمور المهمة بالاضافة إلي ان ظروف السوق تغيرت إلي الأفضل في عام 2007 الذي حقق فيه مؤشر الأسعار العام مكاسب جيدة . وأوضح انه قبل عام 2007 كان نشاط السوق يسيطر عليه الأفراد ومن ثم حدثت تقلبات حادة في عامي 2005 و2006 لكن الصورة تبدلت في عام 2007 مع دخول مؤسسات مالية كبيرة للاستثمار في السوق من داخل وخارج قطر وقد رأينا سيولة جيدة في العام الماضي. وموضوع السيولة كان يشكل مشكلة لآلية التداول في وقت سابق حيث نري سهما مرتفعا بالحد الأقصي او الأدني ولا توجد سيولة لازمة للشراء . وأشار إلي ان التداول المؤسساتي أصبح أكثر في السوق المالي اعتبارا من العام وعكس فترات سابقة .. ومع تطور السوق فان وجود صانع السوق سيأتي تلقائيا .، ونحن نسير في هذا الاتجاه حاليا.
مؤسسة كبيرة
وقال ان صانع السوق يكون من خلال مؤسسة مالية كبيرة لديها قدرة مالية ضخمة بحيث تضخ سيولة عالية جدا لأي سهم - واعتقد ان هذه العملية تتم في السوق بشكل أو بآخر - وبرأيي ان الأمر لا يحتاج إلي قرار وانما ياتي تلقائيا مع تطور السوق .
سألت : ما هي الأمور التي يشترط تطبيقها قبل وجود صانع السوق ؟
سامر الجاعوني أجاب : لا بد ان تكون هناك مؤسسات متخصصة تقوم بانتاج دراسات عن السوق وشركاته.. وهنا نشير الي انه حتي الآن فإن تراخيص الوسطاء لهم باصدار توصيات معينة أو محددة حول أي سهم .كما انه لا توجد شركات يمكن ان تعطي توقعات حول أرباح الشركات.في الوقت ذاته يشترط ايضا الوصول إلي مستويات عالية جدا من الافصاح والشفافية من جانب الشركات المدرجة كما ان الاحصائيات التي يصدرها السوق المالي متأخرة ومن ثم نحتاج الي احصائيات عديدة أكثر تطورا . وأشار الي ان وجود هذه الأمور تعتبر ضرورية قبل الحديث عن وجود صانع للسوق في سوق الأسهم المحلية .
دراسة مهمة
وفي اطار متابعتنا نشير الي دراسة مهمة للمحاضر والخبير المالي د. خضير جيرة الله أكد فيها أهمية وجود صانع السوق ببورصة الدوحة للأوراق المالية نظرا لما يوفره من سيولة وتحقيق التوازن بالسوق، وبث الثقة والطمأنينة لقطاع عريض من المتعاملين في السوق، إلا أن نجاح قيام صانع للسوق ببورصة الدوحة يستلزم تفعيل تطبيق التعليمات والضوابط التي تنظم عملية التداول بالسوق والتي نصت عليها العديد من التشريعات التي تنظم عمل السوق والتي تشدد علي ضرورة الافصاح والشفافية في التعامل وتحديد الأسعار بناء علي تفاعل طبيعي وعدم تركز ملكية الأسهم في أيدي عدد محدود الدخل من الأفراد أو المؤسسات، ونجاح الجهود الترويجية لجذب المدخرات وتوجيهها إلي القنوات الاستثمارية المربحة بما يضمن التخصيص الأمثل للفرد والمجتمع.
غريب امر المحليين مره يقولون قبل في صانع سوق والان يقولون السوق باتجاه الى صانع السوق
وانا اقول السوق ليس فيه صانع والشروط اللي ذكروها ليست هي الشروط المطلوبه لصانع السوق
الموضوع كله انه في ناس عندها سيوله وهي المتحكمه في السيوله وتحت غطاء محافظ ومؤؤسسات
ومن اهم عوامل ويعتبر العامل الرئيسي لجذب السيوله وحتى جذب صانع السوق تلقائيا هي ارباح وعوائد ونسبه النمو للشركات ومشاريعها المستقبليه ومقارنه ذلك بالسعر السوقي للشركه ولانه ارباح الشركات في عام 2008 اعتقد بانها ستتضاعف فاعتقد ان السيوله ستستمر ولا يعني استقرارها للابد طبعا
الجاعوني : صانع السوق لا يحتاج إلي قرار ويأتي تلقائياً
الظروف تغيرت في 2007 .. والسوق اتسم بالتداول المؤسساتي
السوق باتجاه وجود صانع السوق.. لكن لا بد من توافر مقومات أساسية
د.خضير : صانع السوق يوفر السيولة ويحقق التوازن المطلوب
توفر الثقة والقدرة المالية الكبيرة متطلبات ضرورية
كتب- محمود عبد الحليم :
حقق سوق الدوحة للأرواق المالية اداء قويا في عام 2007 مستعيدا عافيته بعد حوالي عامين من التراجع بدأت بعد نهاية الربع الأول من عام 2005 واستمرت حتي نهاية الربع الأول ايضا من عام 2007 انخفض فيها المؤشر العام للأسعار إلي ما دون 6 آلاف نقطة ثم اتخذ السوق منحي تصاعديا اعتبارا من ابريل من العام الماضي محققا ارتفاعات قوية واختتم المؤشر العام علي مكاسب تفوق 2500 نقطة وبنسبة نمو تصل إلي 35 % . ونحن نرصد اداء السوق لعام 2008 اشرنا في متابعة سابقة الي التفاؤل بأداء السوق خلال العام الجاري في مواصلة ارتفاعه مرتبطا بالأداء القوي المتوقع لنتائج الشركات وكذلك توزيعاتها الربحية لعام 2007 ، واستمرار الأداء القوي للاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار النفط وبقاء فوائد البنوك منخفضة ما يعزز أفضلية عوائد الاستثمار في الأسهم مقارنة بعوائد البنوك.
في متابعتنا الثانية حول البورصة القطرية في 2008 نرصد مسألة مهمة يجري تداولها بين المستثمرين والمتعاملين تتعلق بوجود صانع للسوق وهو ما يعني ضرورة توفر السيولة لاستمرار النشاط والحيوية لحركة التداول .. وهي نقطة هامة وأساسية للمحافظة علي المكاسب التي حققها السوق العام الماضي، خاصة وأن صانع السوق يعتبر أحد الأطراف الرئيسية الفاعلة بسوق الأوراق المالية بالأسواق المتطورة، وذلك يعكس الوضع بالأسواق الناشئة حيث لا وجود له تقريبا بها. كما ان صانع السوق له دور محوري في استقرار السوق وتحقيق التوازن المطلوب .
يشير سامر الجاعوني مدير ادارة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي إلي ان صانع السوق له أهمية في الأسواق المالية المتقدمة خاصة وانه يرتبط به وجود السيولة الدائمة للسهم . لكن الأمر ليس كما يتخيله بعض المتعاملين أو المستثمرين بانه يأتي بقرار .. والحقيقة ان وجود صانع السوق في الأسواق المالية يأتي تلقائيا وبناء علي تطورات السوق . ويري سامر الجاعوني ان سوق الدوحة بعيد في الوقت الحالي عن مسألة صانع السوق ..استنادا إلي ان وجوده يرتبط بضرورة توفر العديد من الأمور المهمة بالاضافة إلي ان ظروف السوق تغيرت إلي الأفضل في عام 2007 الذي حقق فيه مؤشر الأسعار العام مكاسب جيدة . وأوضح انه قبل عام 2007 كان نشاط السوق يسيطر عليه الأفراد ومن ثم حدثت تقلبات حادة في عامي 2005 و2006 لكن الصورة تبدلت في عام 2007 مع دخول مؤسسات مالية كبيرة للاستثمار في السوق من داخل وخارج قطر وقد رأينا سيولة جيدة في العام الماضي. وموضوع السيولة كان يشكل مشكلة لآلية التداول في وقت سابق حيث نري سهما مرتفعا بالحد الأقصي او الأدني ولا توجد سيولة لازمة للشراء . وأشار إلي ان التداول المؤسساتي أصبح أكثر في السوق المالي اعتبارا من العام وعكس فترات سابقة .. ومع تطور السوق فان وجود صانع السوق سيأتي تلقائيا .، ونحن نسير في هذا الاتجاه حاليا.
مؤسسة كبيرة
وقال ان صانع السوق يكون من خلال مؤسسة مالية كبيرة لديها قدرة مالية ضخمة بحيث تضخ سيولة عالية جدا لأي سهم - واعتقد ان هذه العملية تتم في السوق بشكل أو بآخر - وبرأيي ان الأمر لا يحتاج إلي قرار وانما ياتي تلقائيا مع تطور السوق .
سألت : ما هي الأمور التي يشترط تطبيقها قبل وجود صانع السوق ؟
سامر الجاعوني أجاب : لا بد ان تكون هناك مؤسسات متخصصة تقوم بانتاج دراسات عن السوق وشركاته.. وهنا نشير الي انه حتي الآن فإن تراخيص الوسطاء لهم باصدار توصيات معينة أو محددة حول أي سهم .كما انه لا توجد شركات يمكن ان تعطي توقعات حول أرباح الشركات.في الوقت ذاته يشترط ايضا الوصول إلي مستويات عالية جدا من الافصاح والشفافية من جانب الشركات المدرجة كما ان الاحصائيات التي يصدرها السوق المالي متأخرة ومن ثم نحتاج الي احصائيات عديدة أكثر تطورا . وأشار الي ان وجود هذه الأمور تعتبر ضرورية قبل الحديث عن وجود صانع للسوق في سوق الأسهم المحلية .
دراسة مهمة
وفي اطار متابعتنا نشير الي دراسة مهمة للمحاضر والخبير المالي د. خضير جيرة الله أكد فيها أهمية وجود صانع السوق ببورصة الدوحة للأوراق المالية نظرا لما يوفره من سيولة وتحقيق التوازن بالسوق، وبث الثقة والطمأنينة لقطاع عريض من المتعاملين في السوق، إلا أن نجاح قيام صانع للسوق ببورصة الدوحة يستلزم تفعيل تطبيق التعليمات والضوابط التي تنظم عملية التداول بالسوق والتي نصت عليها العديد من التشريعات التي تنظم عمل السوق والتي تشدد علي ضرورة الافصاح والشفافية في التعامل وتحديد الأسعار بناء علي تفاعل طبيعي وعدم تركز ملكية الأسهم في أيدي عدد محدود الدخل من الأفراد أو المؤسسات، ونجاح الجهود الترويجية لجذب المدخرات وتوجيهها إلي القنوات الاستثمارية المربحة بما يضمن التخصيص الأمثل للفرد والمجتمع.
غريب امر المحليين مره يقولون قبل في صانع سوق والان يقولون السوق باتجاه الى صانع السوق
وانا اقول السوق ليس فيه صانع والشروط اللي ذكروها ليست هي الشروط المطلوبه لصانع السوق
الموضوع كله انه في ناس عندها سيوله وهي المتحكمه في السيوله وتحت غطاء محافظ ومؤؤسسات
ومن اهم عوامل ويعتبر العامل الرئيسي لجذب السيوله وحتى جذب صانع السوق تلقائيا هي ارباح وعوائد ونسبه النمو للشركات ومشاريعها المستقبليه ومقارنه ذلك بالسعر السوقي للشركه ولانه ارباح الشركات في عام 2008 اعتقد بانها ستتضاعف فاعتقد ان السيوله ستستمر ولا يعني استقرارها للابد طبعا