تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موجة شراء على القيادية تنعش بورصة الكويت بتداول 185 مليون دينار



مغروور قطر
06-01-2008, 05:09 PM
العنزي: الأسهم الكبرى تشهد تنافسا على اقتنائها بين المستثمر المحلي والأجنبي
موجة شراء على القيادية تنعش بورصة الكويت بتداول 185 مليون دينار


مخاطر محدودة
تصحيح الربع الرابع
توزيعات "الخليج للكابلات"






دبي-شواق محمد

انتعشت الأسهم الكويتية بشدة يوم الأحد 6-1-2008 مع مكاسب ملحوظة لمؤشري السوق، بفضل نشاط شرائي قوي على الشركات القيادية، خاصة في قطاعي الخدمات والاستثمار، لتقفز قيمة التداولات الإجمالية للسوق إلى نحو 185 مليون دينار (الدولار = 0.274 دينار)، فيما يرى الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي أن هناك ما يشبه المنافسة على اقتناء الأسهم القيادية بين المستثمر المحلي والأجنبي، عقب صدور قرار الإعفاء الضريبي لأرباح الأجانب الناتجة عن التعامل على أسهم البورصة الكويتية.

وأضاف "ثمة معطيات اقتصادية داخل السوق وخارجه هي من تعطي الزخم الحالي، منها المناخ العام الإيجابي في أسواق المنطقة، وارتفاع أسعار النفظ لمستويات الـ 100 دولار، فيما يتمثل العامل الأساس في معدلات النمو الكبيرة المتوقعة لأرباح الشركات المدرجة بالسوق، الأمر الذي يقف وراء إنفاع المتداولين على الأسهم خاصة الشركات ذات الأرباح المحققة".


مخاطر محدودة

وأشار العنزي إلى أن مرحلة التصحيح التي شهدتها السوق خلال الربع الأخير من العام الماضي 2007، جعلت أسعار الأسهم جاذبة للشراء، بما يمثلا عاملا مشجعا على ريادة الإقبال عليها.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 179.8 نقطة ليغلق على 12781.4 نقطة، فيما زاد
"الوزني" بحوالي 11.98 نقطة إلى 736.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 380.5 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9981 صفقة، بلغت قيمتها نحو 184.962 مليون دينار.

ويرى تقرير صادر عن مركز "الشال" للاستشارات أن عام 2008 يمكن أن يحقق لمستثمر عاقل في السوق الكويتية عائدا يتراوح بين 10-20% بمخاطر محدودة، شرط أن يكون استثمارا انتقائيا قابلا للتخارج عند تحقيق الهدف والعائد المطلوب.

ويعتقد التقرير "نعتقد أن مخاطر الاستثمار في السوق الكويتية خلال عام 2008 ستكون في حدودها الدنيا، دون نصح أحد بالاستثمار في السوق أو عدمه، نرى أن فائض الموازنة العامة مع بلوغ معدل سعر النفط الكويتي نحو 66 دولارا للبرميل في عام 2007، سوف يكون ما بين 6.5-7 مليارات دينار ، للسنة المالية المنتهية في 31-3-2008، ومعها سيكون فائض الحساب الجاري بحدود 11.5 مليار دينار، فضلا عن حدوث تحسن على وضع المنطقة، السياسي والأمني، بانخفاض حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك مستوى العنف في العراق.


تصحيح الربع الرابع

ولاحظ "الشال" أن تصحيح الربع الرابع من العام حقق أمران، الأول هو انخفاض المستوى لأسعار الأسهم مما جعلها أساسا أفضل لبداية سنة جديدة، والثاني هو الضغط إلى الأدنى وبشكل أكبر على أسعار الشركات الورقية التي تزيد من مخاطر الاستثمار في السوق لو أن التصحيح لم يقع، وأعطى التصحيح الأخير إشارة واضحة إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى المتعاملين، بما يخفض من احتمالات أي ارتفاع كبير وعشوائي في المستقبل دون عقاب مماثل.

وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "جيزان" بنسبة 9.4% مسجلا 290 فلسا، تلاه "نبراس" بنسبة 9.3% بسعر 234 فلسا، ثم "إسكان" بنسبة 8.6% إلى سعر 315 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "بحرية" بنسبة 7.576% مسجلا 610 فلوس، تلاه
"البناء" بنسبة 7.1% إلى سعر 325 فلسا، ثم "أهلية ت" بنسبة 4% إلى سعر 720 فلسا.


توزيعات "الخليج للكابلات"

أوصى مجلس إدارة شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية الجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية 2007، بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم تعادل 50 فلسا للسهم الواحد، إضافة إلى توزيع أسهم منحة بواقع 30 سهما لكل ‏100 سهم، علما أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية العادية والجهات المختصة.‏

وافق بنك الكويت المركزي على طلب شركة الصفاة للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر؛ اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 4-1-2008‏، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.