المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال اليوم (5): مشروع إسكان بروة.. بلسم جروح



Mr Brox
06-01-2008, 05:56 PM
مشروع إسكان بروة.. بلسم جروح
زاوية "نافذة على الوطن"
للكاتبة: هند السويدي
جريدة الوطن
تاريخ النشر: الأحد 6 يناير 2008
تعلمون أن شبابنا القطري لا يجد الإيجار المناسب لشقة يسكن بها أو منزلا شعبيا أو فيلا صغيرة تستر الحال وتسر البال؟. إننا نريد أن نعري الواقع.. نواجه الواقع.. نكتب عن الواقع لا أن نخرج إلى وسائل الإعلام لنزين الواقع.. فلماذا لا ترون الحقيقة يا أصحاب الرواتب المجزية والجيوب المنتعشة والأرصدة الضخمة؟ لماذا تفاجـأتم بتقدم 500 أسرة قطرية لتقديم طلبات الحجز في مشروع إسكان بروة؟ إنني سخرت من الذين تفاجأوا ومن الذين ظنوا أن مشروع بروة للإسكان مقتصر على الأسر المقيمة ذات الرواتب المتدنية. وهذا حق مشروع لهم في حالة حدث توازن في المنطق والتوزيع ووجه المقارنة. فإذا كانت الأسرة المقيمة ضعيفة المستوى المادي وليس لها موارد للمعيشة فإن الجميع يهب للمناشدة ومد يد العون والمساعدة ومساعدتهم على الـتأجير المعقول أو منحهم سكنا مؤجرا وتقديم كوبونات المعيشة بحجة أن الغربة صعبة وأنهم أولى بالمساعدات أو بمشروع بروة السكني فإنني أرى بالمقابل أن تقدم 500 أسرة قطرية بطلبات الحجز في المشروع هو عين العقل والصواب وحق مكتسب لهم يتشاركون فيه مع الأسر المقيمة لإحدث توازن في المنطق والأولى بالمعروف ولأن من حقها أن تستغل المشروعات الوطنية التي تقام على أرضها ومن أبناء وطنها وبمباركة حكومة بلدها..ولأنني على يقين بأن أسرا قطرية بحاجة لمثل هذه المشروعات السكنية إلا أنها لم تتقدم بسبب عزة نفسها وخجلها من التقدم فلماذا نستنكر التقدم بالطلبات من قبل القطريين؟ هل كل القطريين ذوو أرصدة وقدرة وميسرة؟ أحدهم يقول وبصوت عال : ما أتعس القطريين الذين يفضلون السكن المملوك الخاص بهم ولكنهم يضطرون للسكن المؤجر؟ فأقول المسألة ليست أن يكون السكن مملوكا أو مؤجرا ولكن المسـألة أن يكون السكن معقولا من ناحية الراحة النفسية والاستطاعة التي تنعكس بالحياة السعيدة على الأسرة..

_ تعالوا نرى الأسر القطرية المتأسسة حديثا بالزواج. أين تسكن؟ هل يكون الحل بإقامة ملحق سكني في بيت الأهل؟ وإلى متى يظل الابن في ملحق تابع في منزل الأسرة الكبير؟ وهل يضمن الابن المتزوج حديثا راحته في ظل نشوب المشكلات بين الزوجة مثلا التي تظل كل صباح ومساء تلح على ان يبني لها او يجد لها سكنا مستقلا وبين أهل زوجها أو بين أبنائها وأبنائهم؟ وهل تحقق الهدف من توافر المسكن المريح أم سيظل مسكنا ضيقا يتكون من غرفة نوم وصالة ومطبخ صغير؟ وحينما تمر السنوات ولا يستطيع الزوج بقدرته أن يوفر مسكنا مستقلا بسبب غلاء المعيشة وأسعار البناء وبسبب غلاء المساكن المؤجرة وبسبب عدم القدرة على شراء مسكن جاهز نظرا للارتفاع الجنوني في الأسعار تنشب الخلافات بسبب عدم الوفاء.. فأقل بيت شعبي بسيط وضيق تفوق قيمته نصف المليون ريال قطري. هذه هي الحقيقة أقدمها على بلاطة.. وهي السبب الحقيقي في عزوف الشباب عن الزواج، أتعلمون لماذا؟ لأنهم يخافون أن يقدموا على الزواج وبالتالي البحث عن سكن منفصل مناسب وهذا اليوم أصبح من سابع المستحيلات أو السكن في ملحق صغير في منزل الأهل وهذا أيضا من المستحيلات في وقت لا ترضى الزوجة أن تسكن في مسكن تابع للبيت الكبير الذي يقض عليها راحتها وتتكرر الزيارات للبيت فإما المجاملة الاضطرارية لأهل البيت في مناسباتهم وإما تظهر المشاكل مع البيت. فإذا افترضنا ان بعض الفتيات لا مانع لديهن من السكن في ملحق تابع لأهل الزوج فلماذا يستنكر البعض رضا الفتاة القطرية السكن في منزل تابع وليس مستقلا؟ ولماذا يستنكر مكوث الزوج فترة طويلة مدة عشر سنوات أو أكثر في منزل تابع وليس مستقلا؟ هل يظنون بعد عشر سنوات من زواجه أن احواله المادية سوف تتحسن في ظل مطالب الأسرة والأبناء وتأمين الحياة ولوازم البيت والمؤونة ونفقات المدرسة التي لا تنتهي بل تحاصره كما تحاصر النيران نوافذ بيت محترق؟ وهل تظنون الشباب الذي لم يتزوج بعد أن سبب تأخيره للزواج برغبة منه او بسبب المهور الغالية أو بسبب عدم وجود الفتاة المناسبة أو أي سبب آخر وتنسون عدم توافر السكن المناسب؟ إنني في حقيقة الأمر أحب مناقشة الأمور بواقعية. ومشروع بروة للإسكان أتى في وقته المناسب وبسبب نبل المقصد وعلو الهدف أحيي القائمين على هذا المشروع لانهم شعروا بمعاناة الأسر متوسطة الحال وقدموا فكرة منطقية قابلة للتطبيق. وأود أن أوضح نقطتين : النقطة الأولى أن هذا المشروع ناجح لكنه لم يخصص للقطريين فقط اذ يستقبل طلبات الأسر المقيمة ولأن الاعتقاد بأن الأسر المقيمة هي الأحوج في ظل الغربة والراتب المتدني لها والمعيشة الصعبة ويكون لها الأولوية عن الأسر القطرية وتحت معيار الأحوج ستظهر بعض الأسر المقيمة أنها هي ذات الحاجة إلى مساكن المشروع ويقلل بالتالي من طلبات الأسر القطرية المتقدمة بطلب لمشروع بروة. لذا كنت أود من القائمين على مشروع بروة أن يخصصوا مشروعا خاصا للمقيمين وآخر للقطريين بحيث يتم فرز طلبات الأسر القطرية فقط ليتم تحديد الاحوج في استحقاق مسكن بروة أو لا حتى تكون المقارنة واضحة وعادلة في تحديد ضعف المستوى المادي وتحديد الأسر المستحقة. النقطة الثانية أن مثل هذه المشاريع يجب تشجيع القائمين عليها ونبارك لهم الخطوة الإيجابية وتستحق من وسائل الإعلام الإشادة من أجل تحفيز بقية رجالات الاعمال وبقية جهات القطاع الخاص أن يحذوا حذوهم وتيسير الأمور وتقديم مشروعات وطنية في دولة يتباهى بها العالم أنها ثاني أغنى دولة في العالم وأغلى راتب سنوي يمنح للفرد في حين أن أسرا قطرية عديدة لا تجد مسكنا مملوكا لها يتسع لأفرادها ولا مسكنا مؤجرا يتناسب مع رواتبها التي كلما أتتها زيادة وعلاوة من الدولة قابلتها أطماع التجار وجشع المؤجرين

Mr Brox
06-01-2008, 06:13 PM
فعلا ليه الناس مستكثرين على القطري انه يتقدم لإسكان بروة؟
هل كل قطري فعلا لديه ارصدة كبيرة في البنوك .. والمطلوب منه ان يترك
الفرصة للمقيمين للاستفادة من مشروع بروة؟

ANONYMOUS
06-01-2008, 07:06 PM
انا اقول المفروض يكون سكن بروه للعوائل القطريه فقط..

وإن زاد..

يسكنون عوائل الخليجيين..

وإن زاد..

يسكنون عوائل اخوانا العرب..

وإن زاد..

عوائل اخوننا المسلميمن..

وإن زاد..

عوائل اهل الكتاب..

وإن زاد..

عوائل الهندوس والبوذيين الخ :)..

Mr Brox
07-01-2008, 12:26 AM
انا اقول المفروض يكون سكن بروه للعوائل القطريه فقط..

وإن زاد..

يسكنون عوائل الخليجيين..

وإن زاد..

يسكنون عوائل اخوانا العرب..

وإن زاد..

عوائل اخوننا المسلميمن..

وإن زاد..

عوائل اهل الكتاب..

وإن زاد..

عوائل الهندوس والبوذيين الخ :)..

رأيك مقنع وفي محله .. وما إلى ادارة بروة
مشكور على المرور والتعليق