راعي البورصه
07-01-2008, 02:16 AM
كتبت - إيمان نصار : عبر صحيفة يومية نشر السيد عمران عيسي الكواري خبير بوزارة المواصلات والنقل سابقاً اعلانا يطلب فيه وظيفة تناسب خبراته الطويلة السابقة في مجال الطيران المدني والسياحة، حيث تضمن الاعلان قائمة طويلة من المناصب التي شغلها والدراسات الاكاديمية التي قدمها والشهادات التي حصل عليها .
تمتليء السيرته الذاتية للسيد عمران عيسي محمد البكر الكواري بالعديد من المؤهلات المرموقة التي تجعله هدفاً تسعي المؤسسات والشركات لاستقطابه للعمل فيها.. ولكن كما يقولون: انقلبت الآية فبادر عمران، بالبحث عن الوظيفة عسي أن يجد من تغريه هذه المؤهلات.
الراية اجرت حديثاً مقتضباً عبر اتصال هاتفي بالسيد عمران الكواري، حول الاسباب التي دعته الي الاعلان عن ايجاد فرصة عمل .
حيث يعلل عمران الكواري سبب اعلانه عن البحث عن وظيفة، لفقدانه الأمل في التجاوب في الحصول علي وظيفة مناسبة، مع قناعاته المطلقة بأن الفرص كثيرة جدا وفي مواقع عمل مختلفة، حيث يطمح في الحصول علي فرصة عمل حقيقية يجد نفسه فيها، الي جانب ان تكون هذه الوظيفة في اطار الخبرات المطروحة.
ويقول: ما يهمني بدرجة مساوية هو بيئة العمل ، والعلاقة الصحية بين الرؤساء والمروسين وعما اذا كان قد تلقي اتصالات من جهات معينة لابلاغه بوجود فرصة عمل، قال الكواري: الوقت ما زال مبكرا، لكني تلقيت اليوم عدة اتصالات من بينها جهة لا اريد الافصاح عنها، ولكن معظم الاتصالات التي تلقيتها كانت من أشخاص قطريين يحملون مؤهلات عليا، وبعضهم ممن تمت احالتهم الي بند الخدمات المركزية منذ سنين طويلة. وأضاف الكواري : مثلما انتظرت طويلاً، أفضل ان انتظر، ولكن اذا لم يكتب لي نصيب في الحصول علي فرصة سأفكر في بدائل أخري.
وقال: ان البند المركزي هو مقبرة للكفاءات القطرية في اشارة الي من مسه الأمر او مس عائلته معرباً عن اعتقاده في أن هذا البند هو جريمة في المقام الأول بحق الوطن والمواطن القطري.
ولتشجيع الكفاءات القطرية طالب الكواري بإزالة العقبات وعلي رأسها وجود عقلية الاحالة الي بند الخدمات المركزية مضيفاً أن هذا في ظنه يتطلب تشكيل لجنة من أصحاب الضمير الحي لمحاسبة متخذي قرارات الاحالة إما بالترقية والثناء، أو العزل والطرد من الوظيفة والحرمان من الوظائف العامة مدي الحياة.
وعن سياسة التقطير التي رفع شعارها في كافة المؤسسات القطرية، رأي الكواري أن من هو مخلص لهذه السياسة نادر جداً .
وفي ختام حديثه المقتضب معنا اعرب الكواري عن تفاؤله في ايجاد الفرصة الحقيقية في قطر، مؤكداً علي ان الفرص موجودة بكثرة ، لكنه تساءل أين هو متخذ القرار؟ .. ولم يستبعد في الوقت نفسه في أن لا تعرض عليه أي فرصة ليس لعدم وجودها وإنما لعدم رغبة أصحاب القرار في عرضها.
وأشار الي ان الاعلان هو إعلان شخصي بعد ان فقد الأمل في التجاوب من خلال مراسلته لجهات مختلفة شاملاً تلك التي شاركت في معرض قطر المهني في نوفمبر الماضي.
عندما تقرأ السيرة الذاتية لعمران عيسي الكواري تجدها زاخرة بالخبرات العملية، والعطاء المتواصل لبلده، خاصة في مجال ادارة الطيران المدني، لاسيما وأنه عاصر جميع مراحل التأسيس والبناء التي مرت بها ادارة الطيران المدني في قطر منذ عام 1973 وحتي عام 1989 حيث تقلد خلال هذه الفترة العديد من المناصب التي بدأت بمدير ادارة الطيران المدني، ومن ثم عضو لمجلس ادارة شركة طيران الخليج واللجنة التنفيذية للشركة، ومن ثم عضو اللجنة التنفيذية للطيران المدني لدول مجلس التعاون، الي ان اصبح عضوا في مجلس الامناء لكلية الطيران المدني لدول الخليج ورئيس اللجنة التنفيذية للكلية.
حصل علي بكالوريوس ادارة طيران مدني امتياز مع مرتبة الشرف الثانية، من جامعة امبري ريدل بفلوريدا عام 1981، ودبلوم دراسات عليا في ادارة الاعمال بكلية هنلي بجامعة برونيل في بريطانيا عام 1990 .
ترأس وفد قطر في مباحثات النقل الجوي مع عدة دول عربية وأجنبية، ومن ثم انتخب عضوا في اللجنة الدائمة لمجلس الطيران المدني للدول العربية.
خلال الفترة ما بين 1990 الي ديسمبر 1992 تولي منصب مدير لكلية الطيران المدني لدول الخليج، والتي كانت تضم انذاك الامارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر، فتم اختياره أمين سر اللجنة التنفيذية ومجلس الأمناء للكلية خلال تلك الفترة، كما قدم بحوثاً ميدانية خلال دراسته في كلية هنلي في بريطانيا
منقول
تمتليء السيرته الذاتية للسيد عمران عيسي محمد البكر الكواري بالعديد من المؤهلات المرموقة التي تجعله هدفاً تسعي المؤسسات والشركات لاستقطابه للعمل فيها.. ولكن كما يقولون: انقلبت الآية فبادر عمران، بالبحث عن الوظيفة عسي أن يجد من تغريه هذه المؤهلات.
الراية اجرت حديثاً مقتضباً عبر اتصال هاتفي بالسيد عمران الكواري، حول الاسباب التي دعته الي الاعلان عن ايجاد فرصة عمل .
حيث يعلل عمران الكواري سبب اعلانه عن البحث عن وظيفة، لفقدانه الأمل في التجاوب في الحصول علي وظيفة مناسبة، مع قناعاته المطلقة بأن الفرص كثيرة جدا وفي مواقع عمل مختلفة، حيث يطمح في الحصول علي فرصة عمل حقيقية يجد نفسه فيها، الي جانب ان تكون هذه الوظيفة في اطار الخبرات المطروحة.
ويقول: ما يهمني بدرجة مساوية هو بيئة العمل ، والعلاقة الصحية بين الرؤساء والمروسين وعما اذا كان قد تلقي اتصالات من جهات معينة لابلاغه بوجود فرصة عمل، قال الكواري: الوقت ما زال مبكرا، لكني تلقيت اليوم عدة اتصالات من بينها جهة لا اريد الافصاح عنها، ولكن معظم الاتصالات التي تلقيتها كانت من أشخاص قطريين يحملون مؤهلات عليا، وبعضهم ممن تمت احالتهم الي بند الخدمات المركزية منذ سنين طويلة. وأضاف الكواري : مثلما انتظرت طويلاً، أفضل ان انتظر، ولكن اذا لم يكتب لي نصيب في الحصول علي فرصة سأفكر في بدائل أخري.
وقال: ان البند المركزي هو مقبرة للكفاءات القطرية في اشارة الي من مسه الأمر او مس عائلته معرباً عن اعتقاده في أن هذا البند هو جريمة في المقام الأول بحق الوطن والمواطن القطري.
ولتشجيع الكفاءات القطرية طالب الكواري بإزالة العقبات وعلي رأسها وجود عقلية الاحالة الي بند الخدمات المركزية مضيفاً أن هذا في ظنه يتطلب تشكيل لجنة من أصحاب الضمير الحي لمحاسبة متخذي قرارات الاحالة إما بالترقية والثناء، أو العزل والطرد من الوظيفة والحرمان من الوظائف العامة مدي الحياة.
وعن سياسة التقطير التي رفع شعارها في كافة المؤسسات القطرية، رأي الكواري أن من هو مخلص لهذه السياسة نادر جداً .
وفي ختام حديثه المقتضب معنا اعرب الكواري عن تفاؤله في ايجاد الفرصة الحقيقية في قطر، مؤكداً علي ان الفرص موجودة بكثرة ، لكنه تساءل أين هو متخذ القرار؟ .. ولم يستبعد في الوقت نفسه في أن لا تعرض عليه أي فرصة ليس لعدم وجودها وإنما لعدم رغبة أصحاب القرار في عرضها.
وأشار الي ان الاعلان هو إعلان شخصي بعد ان فقد الأمل في التجاوب من خلال مراسلته لجهات مختلفة شاملاً تلك التي شاركت في معرض قطر المهني في نوفمبر الماضي.
عندما تقرأ السيرة الذاتية لعمران عيسي الكواري تجدها زاخرة بالخبرات العملية، والعطاء المتواصل لبلده، خاصة في مجال ادارة الطيران المدني، لاسيما وأنه عاصر جميع مراحل التأسيس والبناء التي مرت بها ادارة الطيران المدني في قطر منذ عام 1973 وحتي عام 1989 حيث تقلد خلال هذه الفترة العديد من المناصب التي بدأت بمدير ادارة الطيران المدني، ومن ثم عضو لمجلس ادارة شركة طيران الخليج واللجنة التنفيذية للشركة، ومن ثم عضو اللجنة التنفيذية للطيران المدني لدول مجلس التعاون، الي ان اصبح عضوا في مجلس الامناء لكلية الطيران المدني لدول الخليج ورئيس اللجنة التنفيذية للكلية.
حصل علي بكالوريوس ادارة طيران مدني امتياز مع مرتبة الشرف الثانية، من جامعة امبري ريدل بفلوريدا عام 1981، ودبلوم دراسات عليا في ادارة الاعمال بكلية هنلي بجامعة برونيل في بريطانيا عام 1990 .
ترأس وفد قطر في مباحثات النقل الجوي مع عدة دول عربية وأجنبية، ومن ثم انتخب عضوا في اللجنة الدائمة لمجلس الطيران المدني للدول العربية.
خلال الفترة ما بين 1990 الي ديسمبر 1992 تولي منصب مدير لكلية الطيران المدني لدول الخليج، والتي كانت تضم انذاك الامارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر، فتم اختياره أمين سر اللجنة التنفيذية ومجلس الأمناء للكلية خلال تلك الفترة، كما قدم بحوثاً ميدانية خلال دراسته في كلية هنلي في بريطانيا
منقول