المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمطار غزيرة تهطل علي البلاد خلال الفترة القادمة



راعي البورصه
07-01-2008, 02:19 AM
تحقيق - مجدي صالح : أكد عدد من خبراء الأرصاد الجوية أن البلاد سوف تشهد خلال الفترة القادمة هطول أمطار غزيرة استمرارا للتحسن المناخي الذي شهدته البلاد خلال العام الماضي والذي كان أهم مظاهره الزيادة الكبيرة في كمية الامطار التي شهدتها البلاد خلال فترة شتاء وربيع العام الماضي.

أكد عدد من العلماء ان التغيرات المناخية التي اصابت العالم في السنوات العشر الاخيرة ستؤدي إلي تغيرات في طبيعة المناخ في منطقة شبه جزيرة العرب. ويبدو ان هذه المنطقة التي شهدت عشرات السنين من القحط والجفاف ستشهد مرة اخري سنوات من الامطار الغزيرة التي ستنبت الغابات والزروع والنباتات حسب توقعات عدد من علماء الجغرافيا والجيولوجيا.

وكان من اهم مظاهر هذا التغير هو اعصار جونو الذي ضرب بعض سواحل شبه جزيرة العرب خاصة سواحل سلطنة عمان وسواحل دولة الامارات العربية المتحدة التي يبدو انها ستمثل بداية لتغيرات شديدة ستؤدي إلي تغيير طبيعة الارض والنشاط في منطقة شبه جزيرة العرب.

ولم تقتصر التغيرات المناخية علي شبه الجزيرة العربية فقط وانما امتدت إلي عدد كبير من المناطق الأخري التي شهدت علي غير العادة سيولا وفيضانات وعلي النقيض من ذلك فإن مناطق أخري عانت من حالات التصحر والجفاف.

وأدت التغيرات ايضا إلي انخفاض شديد في الحرارة عن المعتاد باكثر من ثلاثين درجة تحت الصفر في بعض المناطق وارتفاع شديد للحرارة في مناطق اخري أدي إلي ذوبان للجليد وحرائق في الغابات.

ورغم ان العلماء يرجعون هذه التغيرات إلي عوامل التلوث التي تسبب فيها الانسان الا ان هذه التغيرات قد اصبحت من الامورالتي اتفق عليها عدد كبير من علماء البيئة والمناخ والجيولوجيا في نفس الوقت.

ففي الوقت الذي يؤكد فيه جانب من العلماء علي ان ما يحدث الان علي الارض من تغيرات مناخية يعتبر امرا طبيعيا وسنة من سنن الله في الكون وحدث في الازمنة الجيولوجية القديمة وما زال يحدث حاليا ويؤيد هذا الفريق من العلماء عالم الفضاء العربي فاروق الباز.

الا ان فريقا اخر من العلماء يرجعون هذه التغيرات المناخية التي تشهدها الارض حاليا إلي فعل الانسان وان ما يحدث في بعض المناطق من جفاف وفيضانات ورياح واعاصير هي عقاب إلهي نتيجة لما يقوم به الانسان من فساد وافساد في البر والبحر ويؤيد هذا الاتجاه العالم الدكتور زغلول النجار الذي يؤكد ان الخلل الطبيعي الذي يحدث في البيئة كانبعاث ثاني اكسيد الكربون الذي وصلت معدلاته إلي نسبة زيادة بلغت في السنوات الاخيرة 30% عن النسبة التي شهدها طوال 650 الف سنة الماضية لايمكن للطبيعة ان تتخلص منها تلقائيا.

ويضيف النجار: اذا كانت الزيادة في التلوث قد تمت بصورة طبيعية كتلك التي تنبعث عند ثورة بركان علي سبيل المثال فإن البحار والمحيطات تمتصها وتستفيد الطحالب الموجودة في اعماقها منها.

لكن اذا حدثت الزيادة بفعل حرق الوقود الاحفوري كالنفط والغاز والفحم مع الاستمرار في قطع اشجار الغابات وتلويث البحار والمحيطات وطبقات الارض بالنفايات وخاصة النووية فان الطبيعة لاتتخلص منها بل تتركها عقابا من الله للانسان ومصداقا لقوله تعالي ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .

الدكتور سلمان سلمان استاذ علوم البيئة بجامعة قطر يقول: ان العالم العربي ليس ببعيد عن مشاكل التلوث التي اصابت الكرة الارضية وأدت إلي حدوث الكثير من التغيرات المناخية بل ان عالمنا العربي هو الاكثر تعرضا لهذه التغيرات نظرا لطول سواحله المطلة علي البحرين الابيض والاحمر والمحيطين الهندي والاطلسي كلها اماكن عرضة للتأثر بتلك التغيرات كما حدث مؤخرا علي سبيل المثال من اعاصير في سلطنة عمان والوطن العربي كما يقول الدكتور سلمان انه لايمتلك الاجهزة المتقدمة لرصد التغيرات المناخية والتحذير منها قبل وقوع الكوارث الطبيعية الناجمة عنها كما ان العرب لايعملون علي استغلال ما حباهم به الله من مصادر للطاقة بديلة ونظيفة وقادرة علي امداد العالم باحتياجاته بعد نفاد النفط والمتمثلة في الطاقة الشمسية فهم حتي الان لم يتحركوا وهو تحرك اذا ماتم فإن من شانه انقاذ بيئتهم والتقليل من مخاطر التغيرات المناخية عليهم.

ولعل هذه التغيرات المناخية تحمل في باطنها الرحمة كما تحمل في جانب منها العذاب. حيث ان توقعات بعض العلماء تري ان منطقة شبه الجزيرة العربية سوف تشهد بعضا من التحسن المناخي الامر الذي سيؤدي إلي ان تتحول الصحراوات الشاسعة علي امتداده إلي جنات خضراء وارفة وربما أدت هذه التغيرات إلي انشاء أنهار تجري بالمياه العذبة. كما يتوقع الدكتور زغلول النجار.

الا ان الدكتور محمود هاشم الخبير في علوم المياه يري ان التفاؤل الشديد بوفرة المياه في العالم العربي في ظل التغيرات المناخية المتوقعة هو تفاؤل قد لايصدق تماما لانه وان شهدت شهور الصيف الماضي بعض التحسن في درجة حرارة الجو وزيادة حالات سقوط الامطار في شتاء وربيع العام الماضي الا ان هذا لايؤكد التغيرات الجذرية التي يتحدث عنها البعض واذا كان البعض قد استدل علي ان هناك تغيرا محتملا بسبب هذه الظواهر فإن هذا لايكفي للاستدلال علي التحسن الجذري لان هؤلاء الذين يقولون بالتحسن ينسون ان هناك دورة مناخية تدور كل خمسة اعوام يتغير فيها المناخ بعض الشيء وتتساقط الامطار الغزيرة بعد ذلك.

ويضيف الدكتور هاشم قائلا: ان السنوات القليلة الماضية شهدت ايضا سنوات من الجفاف الشديد الامر الذي ينفي مصداقية هذه المقولة ففيما عدا العام الماضي الذي شهد غزارة شديدة في الامطار فإنه لم يكن هناك في الاعوام التي سبقته دلائل تؤكد هذا الكلام واذا كان قد حدث خلل في نظام الدورات المناخية خلال العشر سنوات الاخيرة فان هذا لايمثل دليلا علي وجود تغيرات جذرية تقود إلي هذا التفاؤل الشديد.

واوضح الدكتور محمود هاشم خبير هندسة الري بقسم البحوث المائية بادارة البحوث الزراعية والمائية السابق: انه يجب عدم الارتكان إلي الزيادة المتوقعة في مياه الامطار للاسراف في المياه الموجودة حاليا ويجب علينا الحفاظ علي كمية المياه الموجودة واستغلالها الاستغلال الامثل.

واشار إلي ان هناك مخاطر عدة ناتجة من الاستخدامات الجائرة للموارد المائية لان الاستخدامات غير الرشيدة للموارد المائية والارضية وكذلك بعض العمليات الزراعية غير السليمة تؤدي إلي تلوث المياه وتملح التربة وفقدان الاراضي الزراعية وزيادة التصحر.

وأشار إلي ان السبب الرئيسيفي تلوث المياه الجوفية يعود إلي الضخ الزائد من ابار المزارع الذي ينتج عنه تداخل المياه المالحة افقيا من البحر ورأسيا من الطبقات السفلي كما ان استخدام الاسمدة والكيماويات والمبيدات بمعدلات كبيرة يؤدي إلي تسرب النترات والمواد السامة الأخري مع المياه العائدة من الري إلي طبقة المياه العذبة.

اما تلوث المياه الجوفية تحت المدن يعزي اساسا إلي التسرب من شبكة مواسير الصرف الصحي ومن البالوعات ومن انابيب البترول وخزانات الوقود.

ويضيف الدكتور هاشم قائلا: ان الدراسات اشارت إلي تلوث المياه الجوفية في منطقة دفن النفايات بأم الافاعي وذلك عند هطول الامطار تتكون رشاحة محملة بالملوثات التي يتم تسربها إلي المياه الجوفية من خلال الطبقات التحتية المكونة من الحجر الجيري والدولوميتي الغني بالتشققات والفجوات.

واشار الدكتور محمود هاشم إلي ان هناك ايضا مشكلة كبري حدثت في قطر خلال العقدين الاخيرين وهي مشكلة التصحر التي صارت تمثل مشكلة بيئية خطيرة تسبب فيها الانسان المعاصر ويظهر التصحر في اشكال عديدة أهمها: تلوث الموارد المائية حيث ان هذه الموارد تتعرض كثيرا لعدد من الملوثات وتبرز هذه المشكلة بشكل واضح عند استخدام انظمة الري السطحي التقليدية مع الافراط في استخدام الاسمدة والمبيدات الكيميائية. وايضا زراعة محاصيل غير ملائمة لنوعية المياه وخواص التربة.

بالاضافة إلي اساءة استخدام الموارد الارضية والقيام باعمال التجريف والتبوير وتحول عشرات المزارع حول المدن إلي منشآت ومبان بسبب التوسع العمراني.

وأضاف الدكتور هاشم ان ذلك يؤدي ايضا الي تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته نتيجة للرعي الجائر وزيادة الحمولة الرعوية والاخلال بالتوازن الطبيعي لتكاثر النباتات الرعوية هذا وقد ساهمت السنوات الخمس الجافة الماضية التي ضربت البلاد في تناقص الغطاء النباتي بصورة عامة.

كما ادت زيادة كميات ذرات الرمال المحمولة جوا بواسطة الرياح وتحرك الكثبان الرملية مع تناقص كمية الامطار إلي تدمير الاراضي الرعوية مما احال بعض المناطق في جنوب جنوب غرب قطر إلي حالة شديدة من التصحر.

كل هذه الامور وغيرها تجعل التفكير في المشروعات المستقبلية الخاصة بتوفير المياه امرا واجب التنفيذ للحفاظ علي المتاح والموجود من المياه حتي ولو كان بعض العلماء يرون ان المنطقة مقبلة علي مرحلة جديدة من الوفرة المائية خاصة ان شكوكا عدة تشير إلي ان هذه الوفرة مازالت محتملة الحدوث وليست متيقنة التحقيق في الوقت القريب.
منقول

Mishaal
07-01-2008, 02:21 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..

Mishaal
07-01-2008, 02:30 AM
ولعل هذه التغيرات المناخية تحمل في باطنها الرحمة كما تحمل في جانب منها العذاب. حيث ان توقعات بعض العلماء تري ان منطقة شبه الجزيرة العربية سوف تشهد بعضا من التحسن المناخي الامر الذي سيؤدي إلي ان تتحول الصحراوات الشاسعة علي امتداده إلي جنات خضراء وارفة وربما أدت هذه التغيرات إلي انشاء أنهار تجري بالمياه العذبة. كما يتوقع الدكتور زغلول النجار.

اللهم إنا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة ..

أما مسألة تغيير الصحراء إلى غابات وأنهار أعتقد أنها مسألة لا يتقبلها العقل فحدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ..

ولا شيء يعجز عنه رب العالمين والنعم بالله ..

AL_MUTAEM
07-01-2008, 02:31 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..


اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..


جزاك الله كل خير اخوي

بوحارب
07-01-2008, 04:12 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..


اللهم إنا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة ..

..

اميييييييين

المخفي
07-01-2008, 06:03 AM
اللهم إنا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة ..

أما مسألة تغيير الصحراء إلى غابات وأنهار أعتقد أنها مسألة لا يتقبلها العقل فحدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ..

ولا شيء يعجز عنه رب العالمين والنعم بالله ..

نعم بالعقل لا يصدق ذلك ولكن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

{ لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا } رواه الإمام مسلم في

صحيحه

ولهذا نحن ملزمين بتصديق الرسول الكريم

gxr o.z
07-01-2008, 06:11 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..


جزاك الله كل خير اخوي

اميييين ...الله يسمع منك

alsahm 12
07-01-2008, 06:42 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق

GS5
07-01-2008, 06:43 AM
اللهم إنا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة ..

some 1one
07-01-2008, 06:48 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق

mohamed ab
07-01-2008, 07:36 AM
جزاك الله كل خير

alwahesh
07-01-2008, 07:58 AM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب

وين الامطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

روض
07-01-2008, 01:47 PM
من علامات الساعه

اصير جونا مثل جو الغرب <<يعنى الصحرا اتحووووول الى غابات وخضره

اللهم ارحمنا برحمتك

السهم الذهبي 2007
07-01-2008, 02:28 PM
اللهم اجعله سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ..

ناصر العمادي
07-01-2008, 06:06 PM
[QUOTE=راعي البورصه;2285130].

أكد عدد من العلماء ان التغيرات المناخية التي اصابت العالم في السنوات العشر الاخيرة ستؤدي إلي تغيرات في طبيعة المناخ في منطقة شبه جزيرة العرب. ويبدو ان هذه المنطقة التي شهدت عشرات السنين من القحط والجفاف ستشهد مرة اخري سنوات من الامطار الغزيرة التي ستنبت الغابات والزروع والنباتات حسب توقعات عدد من علماء الجغرافيا والجيولوجيا..

لكن اذا حدثت الزيادة بفعل حرق الوقود الاحفوري كالنفط والغاز والفحم مع الاستمرار في قطع اشجار الغابات وتلويث البحار والمحيطات وطبقات الارض بالنفايات وخاصة النووية فان الطبيعة لاتتخلص منها بل تتركها عقابا من الله للانسان ومصداقا لقوله تعالي ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
ولعل هذه التغيرات المناخية تحمل في باطنها الرحمة كما تحمل في جانب منها العذاب. حيث ان توقعات بعض العلماء تري ان منطقة شبه الجزيرة العربية سوف تشهد بعضا من التحسن المناخي الامر الذي سيؤدي إلي ان تتحول الصحراوات الشاسعة علي امتداده إلي جنات خضراء وارفة وربما أدت هذه التغيرات إلي انشاء أنهار تجري بالمياه العذبة. كما يتوقع الدكتور زغلول النجار.

الا ان الدكتور محمود هاشم الخبير في علوم المياه يري ان التفاؤل الشديد بوفرة المياه في العالم العربي في ظل التغيرات المناخية المتوقعة هو تفاؤل قد لايصدق تماما لانه وان شهدت شهور الصيف الماضي بعض التحسن في درجة حرارة الجو وزيادة حالات سقوط الامطار في شتاء وربيع العام الماضي الا ان هذا لايؤكد التغيرات الجذرية التي يتحدث عنها البعض واذا كان البعض قد استدل علي ان هناك تغيرا محتملا بسبب هذه الظواهر فإن هذا لايكفي للاستدلال علي التحسن الجذري لان هؤلاء الذين يقولون بالتحسن ينسون ان هناك دورة مناخية تدور كل خمسة اعوام يتغير فيها المناخ بعض الشيء وتتساقط الامطار الغزيرة بعد ذلك.

كل ماذكر مذكور في ديننا الحنيف سواء في القرآن الكريم او احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم...
حتى الفساد كثر في البلاد العربيه ... وهي من علامات الساعه

اذا ماذكر اعلاه كله يدل على علامه من علامات الساعه

اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا ونحن مسلمين ومؤمنين بالله ورسوله وباليوم الأخر
اللهم آمين

كل الشكر والتقدير لك اخي العزيز على التقرير الرائع

اسأل الله ان يجعل لك حدائق وقصور في الجنه ان شاء الله

تحياتي لك

jassim-5
07-01-2008, 06:15 PM
اللهم اجعله رحمه