سيف قطر
07-01-2008, 09:27 AM
المناعي: لاحادث واحدا بين مركبات الأجرة .....«مواصلات» تفتح مكتباً لخدمة الليموزين بمطار الدوحة
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,6 يَنَايِر 2008 11:29 ب.م .
وفاء زايد :
رفعت "مواصلات" من جاهزية مركباتها في أماكن التردد الجماهيري التي يزيد فيها الطلب على سيارات الخدمة، وخصوصاً في المناسبات الدينية والاحتفالية وأيام الإجازات والعطلات الأسبوعية، إذ تعتبر بمثابة حالة طوارئ قصوى على جميع الأسطول.
وكشف السيد علي سعيد المناعي مشرف عام خدمتيّ التاكسي والليموزين بمطار الدوحة الدولي "للشرق" أنّ "مواصلات" بصدد تجهيز مكتب لخدمة الليموزين يحمل شعار الشركة بالقرب من بوابة القادمين لمطار الدوحة الدولي، حيث يتم حالياً الانتهاء من التوصيلات الكهربائية بعد وضع المخطط الهندسي، بهدف تلبية طلبات الزبائن من خلال الاستفسارات وتوفير الحجوزات للقادمين.
وقال إنّ الشركة تعمد إلى وضع خطة طوارئ لتزويد مواقف سيارات "كروة" والليموزين بمطار الدوحة الدولي بأعداد إضافية من المركبات، إلى جانب العمل على مدار الساعة بحكم أنّ المطار من المواقع التي لا تهدأ فيها حركة القادمين والمغادرين طوال العام.
وأكد أنه لم يقع أيّ حادث طوال مدة العمل بالمواقف، وهذا يحسب لشركة "مواصلات" التي دأبت على تدقيق الإشراف والرقابة على مواقعها .
وعن المشكلات التي تواجه المواقف قال: تواجهنا مشكلة مزاحمة السيارات العادية لمركبات الأجرة، ومحاولة عرقلة خروجها من المواقف إلى وجهاتها المحددة التي لابد أن تكون في مواعيد منتظمة، إضافة ً إلى وصول عدد من الرحلات في وقت واحد، مما يؤدي إلى تكدس الأمتعة أمام البوابة الرئيسية وتزاحم الركاب في المواقف، وهي مشكلة خارجة عن إرادتنا.
وأوضح أن موقف سيارات الليموزين يستوعب "50" سيارة أيّ "25" سيارة تعمل بنظام متحرك على مدار الساعة، منوهاً بأنه في حالة النقص هناك مركز تزويد يقع خلف مكتب جوازات المطار للإمداد الفوري، إلى جانب نقاط أخرى في مواقف الفنادق ومنطقة المنتزه.
أما الطلب فقال إنه يعود إلى رغبة الزبون نفسه في أي فئة من خدمة الليموزين يود طلبها، فهناك الدرجة العادية وليموزين "في آي بي" من موديلات "جاكوار" و"فورد"، وجميعها لاتحمل أيّ شعار للشركة من حيث الشكل الخارجي، وكأنها سيارة مؤجرة في حين تحمل الشعار من الداخل، إضافة ً إلى سائق كروة الذي يحمل شعار الشركة.
ويتم الطلب عن طريق غرفة العمليات بالشركة أو بمركز الاتصالات أو بالحجز المسبق، مضيفا ً أنّ الخدمة تجد استحساناً من الأفراد والعائلات، إذ يمكن قياس درجة الطلب من خلال بوابة مطار الدوحة الدولي حيث يفضل كثيرون استخدام سيارة "مواصلات" التي لاتحمل علامة التأجير.
وحول التدقيق على سيارات الليموزين قال المناعي:
إنّ الرقابة تشمل سيارات الليموزين والأجرة، لأنّ العمل يتواصل على مدار الساعة دون توقف، وتتم المتابعة بتسجيل أوقات دخول وخروج السيارات، وتحديد المنطقة المتجه إليها بالإضافة إلى توقيت خروج كل سيارة مع كل زبون، منوها ً أنها تسهل التعرف على المفقودات في حال تركها الزبون مثل جواز سفر أو هاتف محمول أو محفظة مالية، كما يمكن الوصول للسيارة من خلال التاريخ والزمن.
وأشار إلى أنّ أحد الركاب نسيّ آلة التصوير الخاصة به ثم اتصل بغرفة العمليات بالشركة، حيث تمّ التعرف على التاريخ والزمن وأعيدت إليه في نفس اليوم.
وذكر أنه توجد تعليمات واضحة للسائقين بعدم تناول الطعام أثناء القيادة، وعدم التدخين، وعدم استخدام الهاتف الجوال، والتأكد من ربط حزام الأمان، ومراعاة النظافة الداخلية للمركبة، وإتباع إرشادات رجال المرور، وعدم خرق قوانين المرورتحت أيّ ظرف.
ونوه بأن هناك حركة عالية في المطار بسبب زحام المغادرين والقادمين، مشيرا ً إلى أنّ حجز المركبات يزداد من 7 مساءً وحتى 12 ليلا ً، وفي النهار من 6 صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر، كما يعتبر شهر أغسطس الأعلى في الطلب على الأجرة، وفي مواسم الأعياد والحج والاحتفاليات المحلية.
وفيما يتعلق بالحجوزات فقال إنّ الطلب يزداد على الفنادق والأسواق والمجمعات، وخصوصاً ركاب الترانزيت وأغلبهم من رجال الأعمال والسياح ومحبي السفر،الذين تحط رحلاتهم لفترة مؤقتة، ويطلبون سيارة أجرة مع سائق لديه معرفة بأماكن السياحة والمعالم المحلية، للاستفادة من أوقات الانتظار قبل أن تقلع الطائرات إلى وجهاتها.
وهؤلاء يطلبون سيارة أجرة مع سائقها طوال اليوم تجوب بهم شوارع العاصمة، وخصوصاً الأسواق والأماكن الأثرية، وذلك قبيل بدء رحلة العودة إلى بلدانهم.
وذكر المناعي أنّ سائقي الليموزين والتاكسي يقومون بمساعدة الركاب في حمل الأمتعة إلى مركبات الأجرة، وتوجيه هؤلاء إلى مواقف "مواصلات"، بالإضافة إلى معاونة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية في ركوب السيارات، وهذا من منطلق الهدف الإنساني للشركة في تحقيق التواصل مع الزبائن، بخلاف ما كان يحدث في مركبات الأجرة البرتقالية التي لايراعي فيها أصحابها النظافة أو الترتيب أو حفظ الأمانات.
وختم حديثه منوهاً بأن سائقي "كروة" يرتدون ملابس خاصة باللون البحري، وسائقي الليموزين يرتدون ملابس باللونين الرصاصي والبيج، ليسهل تعرف الركاب عليهم، إضافة ً إلى كونهم واجهة حضارية للشركة، التي هيأت خدمات ذات مستوى راق للزبائن.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,6 يَنَايِر 2008 11:29 ب.م .
وفاء زايد :
رفعت "مواصلات" من جاهزية مركباتها في أماكن التردد الجماهيري التي يزيد فيها الطلب على سيارات الخدمة، وخصوصاً في المناسبات الدينية والاحتفالية وأيام الإجازات والعطلات الأسبوعية، إذ تعتبر بمثابة حالة طوارئ قصوى على جميع الأسطول.
وكشف السيد علي سعيد المناعي مشرف عام خدمتيّ التاكسي والليموزين بمطار الدوحة الدولي "للشرق" أنّ "مواصلات" بصدد تجهيز مكتب لخدمة الليموزين يحمل شعار الشركة بالقرب من بوابة القادمين لمطار الدوحة الدولي، حيث يتم حالياً الانتهاء من التوصيلات الكهربائية بعد وضع المخطط الهندسي، بهدف تلبية طلبات الزبائن من خلال الاستفسارات وتوفير الحجوزات للقادمين.
وقال إنّ الشركة تعمد إلى وضع خطة طوارئ لتزويد مواقف سيارات "كروة" والليموزين بمطار الدوحة الدولي بأعداد إضافية من المركبات، إلى جانب العمل على مدار الساعة بحكم أنّ المطار من المواقع التي لا تهدأ فيها حركة القادمين والمغادرين طوال العام.
وأكد أنه لم يقع أيّ حادث طوال مدة العمل بالمواقف، وهذا يحسب لشركة "مواصلات" التي دأبت على تدقيق الإشراف والرقابة على مواقعها .
وعن المشكلات التي تواجه المواقف قال: تواجهنا مشكلة مزاحمة السيارات العادية لمركبات الأجرة، ومحاولة عرقلة خروجها من المواقف إلى وجهاتها المحددة التي لابد أن تكون في مواعيد منتظمة، إضافة ً إلى وصول عدد من الرحلات في وقت واحد، مما يؤدي إلى تكدس الأمتعة أمام البوابة الرئيسية وتزاحم الركاب في المواقف، وهي مشكلة خارجة عن إرادتنا.
وأوضح أن موقف سيارات الليموزين يستوعب "50" سيارة أيّ "25" سيارة تعمل بنظام متحرك على مدار الساعة، منوهاً بأنه في حالة النقص هناك مركز تزويد يقع خلف مكتب جوازات المطار للإمداد الفوري، إلى جانب نقاط أخرى في مواقف الفنادق ومنطقة المنتزه.
أما الطلب فقال إنه يعود إلى رغبة الزبون نفسه في أي فئة من خدمة الليموزين يود طلبها، فهناك الدرجة العادية وليموزين "في آي بي" من موديلات "جاكوار" و"فورد"، وجميعها لاتحمل أيّ شعار للشركة من حيث الشكل الخارجي، وكأنها سيارة مؤجرة في حين تحمل الشعار من الداخل، إضافة ً إلى سائق كروة الذي يحمل شعار الشركة.
ويتم الطلب عن طريق غرفة العمليات بالشركة أو بمركز الاتصالات أو بالحجز المسبق، مضيفا ً أنّ الخدمة تجد استحساناً من الأفراد والعائلات، إذ يمكن قياس درجة الطلب من خلال بوابة مطار الدوحة الدولي حيث يفضل كثيرون استخدام سيارة "مواصلات" التي لاتحمل علامة التأجير.
وحول التدقيق على سيارات الليموزين قال المناعي:
إنّ الرقابة تشمل سيارات الليموزين والأجرة، لأنّ العمل يتواصل على مدار الساعة دون توقف، وتتم المتابعة بتسجيل أوقات دخول وخروج السيارات، وتحديد المنطقة المتجه إليها بالإضافة إلى توقيت خروج كل سيارة مع كل زبون، منوها ً أنها تسهل التعرف على المفقودات في حال تركها الزبون مثل جواز سفر أو هاتف محمول أو محفظة مالية، كما يمكن الوصول للسيارة من خلال التاريخ والزمن.
وأشار إلى أنّ أحد الركاب نسيّ آلة التصوير الخاصة به ثم اتصل بغرفة العمليات بالشركة، حيث تمّ التعرف على التاريخ والزمن وأعيدت إليه في نفس اليوم.
وذكر أنه توجد تعليمات واضحة للسائقين بعدم تناول الطعام أثناء القيادة، وعدم التدخين، وعدم استخدام الهاتف الجوال، والتأكد من ربط حزام الأمان، ومراعاة النظافة الداخلية للمركبة، وإتباع إرشادات رجال المرور، وعدم خرق قوانين المرورتحت أيّ ظرف.
ونوه بأن هناك حركة عالية في المطار بسبب زحام المغادرين والقادمين، مشيرا ً إلى أنّ حجز المركبات يزداد من 7 مساءً وحتى 12 ليلا ً، وفي النهار من 6 صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر، كما يعتبر شهر أغسطس الأعلى في الطلب على الأجرة، وفي مواسم الأعياد والحج والاحتفاليات المحلية.
وفيما يتعلق بالحجوزات فقال إنّ الطلب يزداد على الفنادق والأسواق والمجمعات، وخصوصاً ركاب الترانزيت وأغلبهم من رجال الأعمال والسياح ومحبي السفر،الذين تحط رحلاتهم لفترة مؤقتة، ويطلبون سيارة أجرة مع سائق لديه معرفة بأماكن السياحة والمعالم المحلية، للاستفادة من أوقات الانتظار قبل أن تقلع الطائرات إلى وجهاتها.
وهؤلاء يطلبون سيارة أجرة مع سائقها طوال اليوم تجوب بهم شوارع العاصمة، وخصوصاً الأسواق والأماكن الأثرية، وذلك قبيل بدء رحلة العودة إلى بلدانهم.
وذكر المناعي أنّ سائقي الليموزين والتاكسي يقومون بمساعدة الركاب في حمل الأمتعة إلى مركبات الأجرة، وتوجيه هؤلاء إلى مواقف "مواصلات"، بالإضافة إلى معاونة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية في ركوب السيارات، وهذا من منطلق الهدف الإنساني للشركة في تحقيق التواصل مع الزبائن، بخلاف ما كان يحدث في مركبات الأجرة البرتقالية التي لايراعي فيها أصحابها النظافة أو الترتيب أو حفظ الأمانات.
وختم حديثه منوهاً بأن سائقي "كروة" يرتدون ملابس خاصة باللون البحري، وسائقي الليموزين يرتدون ملابس باللونين الرصاصي والبيج، ليسهل تعرف الركاب عليهم، إضافة ً إلى كونهم واجهة حضارية للشركة، التي هيأت خدمات ذات مستوى راق للزبائن.