مغروور قطر
12-10-2005, 04:27 AM
ارتداد بعد دخول مرحلة متقدمة من «الإفصاحات»
الأسعار تتراجع بانتظار «إعمار» و«النفي» يهبط بأسهم «الدار»
عادت أسعار الأسهم المحلية أمس للتراجع بعد دخول الشركات مرحلة متقدمة من إفصاحات النتائج أمس، فالمستثمرون يترقبون نتائج إعمار التي تمثل أكبر نسبة من شريحة المستثمرين صغارا وكبارا .
والذين يأملون أن تحقق الشركة نتائج طيبة تدر بارتفاع عام للأسعار بعد تراجعها عن أعلى مستوياتها التي اشترى الكثير من المستثمرين عندها، عندما وصل إلى المستوى 29 درهماً وعاد ليتراجع قرابة الـ 4 دراهم إلى 25 درهما.
وجاء انتظار وترقب المستثمرين على حساب الأسعار التي تأثرت سلبا وتراجعت أحجام الطلب والمعروض وهي بالفعل ما بدأت الأسهم بالتحضير له منذ أمس الأول عندما لوحظ تباطؤ الارتفاعات وتراجع إقبال المستثمرين وأعداد الصفقات المنفذة التي ضربت المليارين درهم منذ 3 أيام.
ويرى زهدي حداد (مستثمر) أن أغلب المستثمرين يطالبون إعمار بالشيء الكثير ويتوقعون منها أن تعيد بنتائجها بهجة سعر سهمها الذي فقد الكثير إثر ارتفاعاته غير المبررة وانجرار المستثمرين خلف الشائعات.
من جهته اعتبر المستثمر سامر طه، أن ترقب نتائج إعمار هو سيد السوق، وأن حالة الانخفاض هي مرحلة خوف وليست جنيا للأرباح، تبعا لتراجع أعداد الصفقات والمستثمرين المتواجدين في قاعات التداول الذي باتوا يفضلون مشاهدة الأسعار عن بعد.
من جهته يشدد أحد المراقبين على ضرورة وضع حد لقيادة سهم واحد حركة سوق بأكمله، ويقول من الصحيح ان السوق يسير بأغلبية في هذا السهم إلا أنه لكل سهم حالته ونتائجه ولا يجوز الربط بينها، فالسوق إجمالا تراجع يوم أمس فاقدا مكاسبه التي حققها في ثلاثة أيام ولا يعقل لمجرد انتظار نتائج إعمار تنخفض التداولات وتتراجع الأسعار بقوة.
فقد تراجع سهم إعمار أمس إلى سعر 05,26 درهما مقارنة بافتتاحه عند 05,27درهما وأغلق عند السعر 30,26 درهما مسجلا بذلك خامس أعلى انخفاض في أسواق الدولة.
*إشاعات
وعلى الرغم من هذه الأجواء الساخنة إلا أن الشائعات لم تفقد زاحترامهاس بعد، فعلى سبيل المثال شائعة بنك أبوظبي الإسلامي التي تفيد بنيته رفع رأس المال وتجزئة سهمه لم تذهب ريحها بعد بل زادت وتيرتها في اليومين الماضيين رافعة أحجام التداول على أسهمها.
إضافة إلى سهم أربتيك الذي عاد للارتفاع مجددا بعد تجدد الشائعة التي تم نفيها سابقا بأن الشركة ستقوم برفع رأس مالها إلا أن المستفيد الوحيد هنا هم المضاربون، وينصح المراقبون بعدم الانجرار خلف هذه الشائعات وانتظار التأكيدات التي ستفيد سعر السهم بشك إيجابي وستبعد عنه الخسائر المترتبة على شرائه على وقع الشائعة وبيعه على الخبر.
وتراجع سهم الدار العقارية بعد نفيه نيته رفع رأس المال وبعد مجموعة من ارتفاعات الحد الأقصى التي أدت إلى إقبال المستثمرين عليه وشراء سهمه بغض النظر عن سعره الذي عاد ليتراجع بقوة كما حدث أمس إثر نفي الشركة للشائعة.
* انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 45,0% ليغلق عند المستوى 65,7042 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 7,114 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 55,1 مليار درهم من خلال 9099 صفقة.
فقد تراجعت القيمة السوقية بمقدار 605,3 مليارات درهم مسجلة قيمتها عند 001,798 مليار درهم مقارنة بإغلاق أول من أمس عند 606,801 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 49 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 81,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 01,0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 66,0% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 66,1%.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 74,0 مليار درهم موزعة على 00,28 مليون سهم من خلال 494,2 صفقة.و احتل سهم «العربية للإنشاءات» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 16,0 مليار درهم موزعة على 14,22 مليون سهم من خلال 1296 صفقة.
وحقق سهم «العربي المتحد» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5,11 درهماً مرتفعا بنسبة 52,9% من خلال تداول 3 آلاف سهم بقيمة 500,34 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تكافل» الذي ارتفع بنسبة 33,4 % ليغلق على مستوى 99,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 10آلاف سهم بقيمة 900,69 درهم.
وسجل سهم «أبو ظبي لبناء السفن» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6,42 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 58,8% من خلال تداول 332 سهم بقيمة 143,14 درهماً.
تلاه سهم «الدار العقارية» الذي انخفض بنسبة 89,3% ليغلق على مستوى 15,8 دراهم من خلال تداول 01,4 ملايين سهم بقيمة 69,32 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 59,116% .
و بلغ إجمالي قيمة التداول 31,392 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 57 من أصل 79 و عدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 93,143% ليستقر على مستوى 584,6 نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 26,112% ليستقر على 509,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 26,107% ليغلق على مستوى 563,5 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة53,5% ليغلق على مستوى 945 نقطة.
كتب سمير حماد:
الأسعار تتراجع بانتظار «إعمار» و«النفي» يهبط بأسهم «الدار»
عادت أسعار الأسهم المحلية أمس للتراجع بعد دخول الشركات مرحلة متقدمة من إفصاحات النتائج أمس، فالمستثمرون يترقبون نتائج إعمار التي تمثل أكبر نسبة من شريحة المستثمرين صغارا وكبارا .
والذين يأملون أن تحقق الشركة نتائج طيبة تدر بارتفاع عام للأسعار بعد تراجعها عن أعلى مستوياتها التي اشترى الكثير من المستثمرين عندها، عندما وصل إلى المستوى 29 درهماً وعاد ليتراجع قرابة الـ 4 دراهم إلى 25 درهما.
وجاء انتظار وترقب المستثمرين على حساب الأسعار التي تأثرت سلبا وتراجعت أحجام الطلب والمعروض وهي بالفعل ما بدأت الأسهم بالتحضير له منذ أمس الأول عندما لوحظ تباطؤ الارتفاعات وتراجع إقبال المستثمرين وأعداد الصفقات المنفذة التي ضربت المليارين درهم منذ 3 أيام.
ويرى زهدي حداد (مستثمر) أن أغلب المستثمرين يطالبون إعمار بالشيء الكثير ويتوقعون منها أن تعيد بنتائجها بهجة سعر سهمها الذي فقد الكثير إثر ارتفاعاته غير المبررة وانجرار المستثمرين خلف الشائعات.
من جهته اعتبر المستثمر سامر طه، أن ترقب نتائج إعمار هو سيد السوق، وأن حالة الانخفاض هي مرحلة خوف وليست جنيا للأرباح، تبعا لتراجع أعداد الصفقات والمستثمرين المتواجدين في قاعات التداول الذي باتوا يفضلون مشاهدة الأسعار عن بعد.
من جهته يشدد أحد المراقبين على ضرورة وضع حد لقيادة سهم واحد حركة سوق بأكمله، ويقول من الصحيح ان السوق يسير بأغلبية في هذا السهم إلا أنه لكل سهم حالته ونتائجه ولا يجوز الربط بينها، فالسوق إجمالا تراجع يوم أمس فاقدا مكاسبه التي حققها في ثلاثة أيام ولا يعقل لمجرد انتظار نتائج إعمار تنخفض التداولات وتتراجع الأسعار بقوة.
فقد تراجع سهم إعمار أمس إلى سعر 05,26 درهما مقارنة بافتتاحه عند 05,27درهما وأغلق عند السعر 30,26 درهما مسجلا بذلك خامس أعلى انخفاض في أسواق الدولة.
*إشاعات
وعلى الرغم من هذه الأجواء الساخنة إلا أن الشائعات لم تفقد زاحترامهاس بعد، فعلى سبيل المثال شائعة بنك أبوظبي الإسلامي التي تفيد بنيته رفع رأس المال وتجزئة سهمه لم تذهب ريحها بعد بل زادت وتيرتها في اليومين الماضيين رافعة أحجام التداول على أسهمها.
إضافة إلى سهم أربتيك الذي عاد للارتفاع مجددا بعد تجدد الشائعة التي تم نفيها سابقا بأن الشركة ستقوم برفع رأس مالها إلا أن المستفيد الوحيد هنا هم المضاربون، وينصح المراقبون بعدم الانجرار خلف هذه الشائعات وانتظار التأكيدات التي ستفيد سعر السهم بشك إيجابي وستبعد عنه الخسائر المترتبة على شرائه على وقع الشائعة وبيعه على الخبر.
وتراجع سهم الدار العقارية بعد نفيه نيته رفع رأس المال وبعد مجموعة من ارتفاعات الحد الأقصى التي أدت إلى إقبال المستثمرين عليه وشراء سهمه بغض النظر عن سعره الذي عاد ليتراجع بقوة كما حدث أمس إثر نفي الشركة للشائعة.
* انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 45,0% ليغلق عند المستوى 65,7042 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 7,114 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 55,1 مليار درهم من خلال 9099 صفقة.
فقد تراجعت القيمة السوقية بمقدار 605,3 مليارات درهم مسجلة قيمتها عند 001,798 مليار درهم مقارنة بإغلاق أول من أمس عند 606,801 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 49 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 81,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 01,0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 66,0% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 66,1%.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 74,0 مليار درهم موزعة على 00,28 مليون سهم من خلال 494,2 صفقة.و احتل سهم «العربية للإنشاءات» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 16,0 مليار درهم موزعة على 14,22 مليون سهم من خلال 1296 صفقة.
وحقق سهم «العربي المتحد» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5,11 درهماً مرتفعا بنسبة 52,9% من خلال تداول 3 آلاف سهم بقيمة 500,34 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تكافل» الذي ارتفع بنسبة 33,4 % ليغلق على مستوى 99,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 10آلاف سهم بقيمة 900,69 درهم.
وسجل سهم «أبو ظبي لبناء السفن» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6,42 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 58,8% من خلال تداول 332 سهم بقيمة 143,14 درهماً.
تلاه سهم «الدار العقارية» الذي انخفض بنسبة 89,3% ليغلق على مستوى 15,8 دراهم من خلال تداول 01,4 ملايين سهم بقيمة 69,32 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 59,116% .
و بلغ إجمالي قيمة التداول 31,392 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 57 من أصل 79 و عدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 93,143% ليستقر على مستوى 584,6 نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 26,112% ليستقر على 509,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 26,107% ليغلق على مستوى 563,5 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة53,5% ليغلق على مستوى 945 نقطة.
كتب سمير حماد: