مغروور قطر
12-10-2005, 04:35 AM
صباح الأسهم
فوضى
كل المؤشرات تشير الى ان السوق ستأخذ منحى صاعدا خلال الفترة الحالية, ويتخللها اداء مستقر يعكس متانة السوق ووجودها كقناة استثمارية مهمة في البلاد تستقطب معه المدخرات , والتي يأمل معها اصحابها ان تتنامى في ظل سوق نظيفة بعيدة عن التلاعب.
والتشديدات التي حدثت مؤخرا اعطت ثقة أكبر في السوق عن ذي قبل , وهي لم تكن تحصيل حاصل فحسب بل جاءت عن قناعة بأن أي سوق يتفشى فيها التلاعب هي سوق تسودها الفوضى .
والفوضى هي فوضى الممارسات التي تتيح للمستثمر المتلاعب أكل مال المستثمر الصغير عن طريق الاساليب التي يغلفها التحايل و يسيل لها لعاب الصغار فيقذفون بأنفسهم طمعا في المكسب ومن بعدها يجدون العكس .
ومن يجيد قراءة السوق بشكله الصحيح عليه بالدخول , فالفرص تتاح في اليوم أكثر من مرة , والفرصة التي لاتأتي سيحول عليها الحول وتأتي, وسيجد المستثمر انه سيتعامل مبصرا مع مايلوح أمامه, على عكس السوق التي تسود فيها الفوضى فان الفرص فيها كاذبة في بعض الاحايين , وفي أحايين أخرى تسود فيها الشكوك ,ولا يفرق بين حقيقتها او وهمها ,وابسط الامور للمتعامل هنا هو انه يرى الحقيقة دائما بعينه لا ان يشتمها.
وماظهر للسوق من مؤشرات خلال اليومين الماضيين يوحي بأنها ستمضي على مسار صاعد ,على عكس مايشاع بأنها قد تتخذ منحى تصحيحيا حيث انه أمر غير قابل للتصديق خاصة ان التصحيحات حدثت للاسهم التي قفزت بسرعة ودون توازن.
اجمالا المستثمرون مترقبون للافضل , والشركات ذات العوائد قيادية او غيرها ستكون فرس الرهان, فقد تم تجاهل سعر النفط وهو الذي يحوم الان في منطقة ال 57دولارا للبرميل ولم يؤثر ذلك على السوق بشيء لان فصل الشتاء قد قرب وستكون النظرة مختلفة .
والتوازن السعري الذي يعمد على فرضه لاسهم غالبية الشركات له نكهته ,فهي عملية بناء في غالب الاحوال , وعادة البناء السعري للسهم يماثل أي بناء آخر سواء بناء اسمنتي او غيره ,سيكون قويا ومتماسكا مالم يكن عشوائيا.
فوضى
كل المؤشرات تشير الى ان السوق ستأخذ منحى صاعدا خلال الفترة الحالية, ويتخللها اداء مستقر يعكس متانة السوق ووجودها كقناة استثمارية مهمة في البلاد تستقطب معه المدخرات , والتي يأمل معها اصحابها ان تتنامى في ظل سوق نظيفة بعيدة عن التلاعب.
والتشديدات التي حدثت مؤخرا اعطت ثقة أكبر في السوق عن ذي قبل , وهي لم تكن تحصيل حاصل فحسب بل جاءت عن قناعة بأن أي سوق يتفشى فيها التلاعب هي سوق تسودها الفوضى .
والفوضى هي فوضى الممارسات التي تتيح للمستثمر المتلاعب أكل مال المستثمر الصغير عن طريق الاساليب التي يغلفها التحايل و يسيل لها لعاب الصغار فيقذفون بأنفسهم طمعا في المكسب ومن بعدها يجدون العكس .
ومن يجيد قراءة السوق بشكله الصحيح عليه بالدخول , فالفرص تتاح في اليوم أكثر من مرة , والفرصة التي لاتأتي سيحول عليها الحول وتأتي, وسيجد المستثمر انه سيتعامل مبصرا مع مايلوح أمامه, على عكس السوق التي تسود فيها الفوضى فان الفرص فيها كاذبة في بعض الاحايين , وفي أحايين أخرى تسود فيها الشكوك ,ولا يفرق بين حقيقتها او وهمها ,وابسط الامور للمتعامل هنا هو انه يرى الحقيقة دائما بعينه لا ان يشتمها.
وماظهر للسوق من مؤشرات خلال اليومين الماضيين يوحي بأنها ستمضي على مسار صاعد ,على عكس مايشاع بأنها قد تتخذ منحى تصحيحيا حيث انه أمر غير قابل للتصديق خاصة ان التصحيحات حدثت للاسهم التي قفزت بسرعة ودون توازن.
اجمالا المستثمرون مترقبون للافضل , والشركات ذات العوائد قيادية او غيرها ستكون فرس الرهان, فقد تم تجاهل سعر النفط وهو الذي يحوم الان في منطقة ال 57دولارا للبرميل ولم يؤثر ذلك على السوق بشيء لان فصل الشتاء قد قرب وستكون النظرة مختلفة .
والتوازن السعري الذي يعمد على فرضه لاسهم غالبية الشركات له نكهته ,فهي عملية بناء في غالب الاحوال , وعادة البناء السعري للسهم يماثل أي بناء آخر سواء بناء اسمنتي او غيره ,سيكون قويا ومتماسكا مالم يكن عشوائيا.