سيف قطر
08-01-2008, 05:53 AM
صناعات تقود التداول والأسعار للزيادة ...المؤشر يتجاوز 10 آلاف نقطة وبوابة الارتفاع ما زالت مفتوحة| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,8 يَنَايِر 2008 12:45 أ.م.
علاء الطراونة :
حققت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعا كبيرا مقتربة من مستوى المليار ريال عقب تداولات نشطة شملت بمظلتها غالبية الأسهم لترتفع وتيرة الشراء الموسع على الأسهم القيادية وأسهم المضاربة على حد سواء بشكل حظيت فيه أسهم الشركات ذات العوائد والربحية العالية باهتمام المستثمرين طمعا في الاستفادة من توزيع تلك الشركات لأرباحها عن الربع الأخير.
وقد توافق أداء البورصة أمس مع عدد من توقعات المراقبين عندما أشاروا إلى أن تجاوز المؤشر العام لأسعار الأسهم لحاجز 9700 نقطة ( وهو ما تحقق في جلسة أمس الأول ) سيكون بوابة الانطلاق وأولى الخطوات على طريق ارتفاع متواصل سيحمل معه أسعار الأسهم لمستويات عليا مدعومة بالنتائج المالية للشركات وأرباحها القياسية اضافة لقوة الاقتصاد القطري وملامح التحسن عليه التي حملها العام 2008 معه استنادا للعديد من المؤسسات المالية المتخصصة.
من جانبهم توقع وسطاء أن طريق الانتعاش والنمو التي يسير عليها المؤشر لن تتوقف قبل وصوله لمستوى 11000 نقطة ذلك المستوى الذي من المتوقع أن يتحقق خلال العام 2008 بعد أن يشهد المؤشر العديد من نقاط التهدئة والركود مرجعها الى بعض عمليات الاكتتاب المرتقبة المعلن عنها وغير المعلن عنها ايضا التي ستسهم في الحد من قوة الاندفاع الكبير للمؤشر.
وحول دوافعهم الشرائية التي أسفرت عن عمليات تجميع موسعة لبعض الأسهم أكد متعاملون أن البعض منهم يستغل فترة ما قبل الاعلان عن الارباح والتوزيعات على المساهمين لشراء اسهم الشركات المعروف عنها ضخامة عوائدها المالية منتظرين التوزيعات بهدف الاستفادة منها بينما هنالك جزء آخر من المتعاملين يقتنصون الفرصة بشراء الاسهم في الوقت الحالي بأسعار معقولة وتشجيع الاقبال عليها مما يرفع من سعرها حتى يسارع مالكو تلك الاسهم الى بيعها قبل التوزيعات بعد ان تكون أسعارها قد ارتفعت بشكل كبير محققين بذلك هوامش ارتفاع معقولة تسهم في مضاعفة أرباحهم.
الى ذلك فقد تصدر القطاع الصناعي أمس باقي القطاعات لجهة الارتفاع على مؤشر اسعار اسهم الشركات المدرجة فيه حيث ارتفع مؤشر القطاع حوالي 498 نقطة مدعوما بارتفاع كبير على سعار اسهم " صناعات قطر " التي حققت ارتفاعا بنسبة 5.77% لتقود بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم والتعاملات أيضا عندما استأثرت لوحدها بما قيمته 256 مليون ريال من اجمالي تداولات القطاع البالغة 308 ملايين ريال.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا في ثاني أيام التداول من الاسبوع الحالي أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية لامست حاجز المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية وموسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة الترقب السائدة في السوق خلال الايام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 959.045 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.693 مليون سهم نفذت من خلال 10352 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع معقولة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث تجاوز مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 296 نقطة مغلقا على 10.068.14 نقطة وبنسبة ارتفاع 3.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 352.009 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.030 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 308.552 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.799 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 286.120 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.748 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.392 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 115 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.98% وبمقدار 107.25 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.77% وبمقدار 241.13 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 5.45% وبمقدار 489.34 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.80% وبمقدار 287.97 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 28 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال وصناعات قطر وقطر للتأمين وناقلات وكيوتل وكهرباء وماء والنقل البحري وبنك الدوحة ودلالة والمتحدة للتنمية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الدوحة للتأمين والخليج للمخازن والمطاحن والأولى للتمويل والتحويلية والطبية والفحص الفني والأهلي.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان وناقلات والخليجي وصناعات قطر والرعاية والمتحدة للتنمية والسلام وقطر وعمان والاجارة والدولي، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما العامة للتأمين والخليجي كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما مجمع المناعي والدوحة للتأمين.
علاء الطراونة :
حققت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعا كبيرا مقتربة من مستوى المليار ريال عقب تداولات نشطة شملت بمظلتها غالبية الأسهم لترتفع وتيرة الشراء الموسع على الأسهم القيادية وأسهم المضاربة على حد سواء بشكل حظيت فيه أسهم الشركات ذات العوائد والربحية العالية باهتمام المستثمرين طمعا في الاستفادة من توزيع تلك الشركات لأرباحها عن الربع الأخير.
وقد توافق أداء البورصة أمس مع عدد من توقعات المراقبين عندما أشاروا إلى أن تجاوز المؤشر العام لأسعار الأسهم لحاجز 9700 نقطة ( وهو ما تحقق في جلسة أمس الأول ) سيكون بوابة الانطلاق وأولى الخطوات على طريق ارتفاع متواصل سيحمل معه أسعار الأسهم لمستويات عليا مدعومة بالنتائج المالية للشركات وأرباحها القياسية اضافة لقوة الاقتصاد القطري وملامح التحسن عليه التي حملها العام 2008 معه استنادا للعديد من المؤسسات المالية المتخصصة.
من جانبهم توقع وسطاء أن طريق الانتعاش والنمو التي يسير عليها المؤشر لن تتوقف قبل وصوله لمستوى 11000 نقطة ذلك المستوى الذي من المتوقع أن يتحقق خلال العام 2008 بعد أن يشهد المؤشر العديد من نقاط التهدئة والركود مرجعها الى بعض عمليات الاكتتاب المرتقبة المعلن عنها وغير المعلن عنها ايضا التي ستسهم في الحد من قوة الاندفاع الكبير للمؤشر.
وحول دوافعهم الشرائية التي أسفرت عن عمليات تجميع موسعة لبعض الأسهم أكد متعاملون أن البعض منهم يستغل فترة ما قبل الاعلان عن الارباح والتوزيعات على المساهمين لشراء اسهم الشركات المعروف عنها ضخامة عوائدها المالية منتظرين التوزيعات بهدف الاستفادة منها بينما هنالك جزء آخر من المتعاملين يقتنصون الفرصة بشراء الاسهم في الوقت الحالي بأسعار معقولة وتشجيع الاقبال عليها مما يرفع من سعرها حتى يسارع مالكو تلك الاسهم الى بيعها قبل التوزيعات بعد ان تكون أسعارها قد ارتفعت بشكل كبير محققين بذلك هوامش ارتفاع معقولة تسهم في مضاعفة أرباحهم.
الى ذلك فقد تصدر القطاع الصناعي أمس باقي القطاعات لجهة الارتفاع على مؤشر اسعار اسهم الشركات المدرجة فيه حيث ارتفع مؤشر القطاع حوالي 498 نقطة مدعوما بارتفاع كبير على سعار اسهم " صناعات قطر " التي حققت ارتفاعا بنسبة 5.77% لتقود بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم والتعاملات أيضا عندما استأثرت لوحدها بما قيمته 256 مليون ريال من اجمالي تداولات القطاع البالغة 308 ملايين ريال.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا في ثاني أيام التداول من الاسبوع الحالي أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية لامست حاجز المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية وموسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة الترقب السائدة في السوق خلال الايام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 959.045 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.693 مليون سهم نفذت من خلال 10352 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع معقولة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث تجاوز مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 296 نقطة مغلقا على 10.068.14 نقطة وبنسبة ارتفاع 3.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 352.009 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.030 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 308.552 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.799 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 286.120 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.748 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.392 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 115 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.98% وبمقدار 107.25 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.77% وبمقدار 241.13 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 5.45% وبمقدار 489.34 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.80% وبمقدار 287.97 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 28 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال وصناعات قطر وقطر للتأمين وناقلات وكيوتل وكهرباء وماء والنقل البحري وبنك الدوحة ودلالة والمتحدة للتنمية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الدوحة للتأمين والخليج للمخازن والمطاحن والأولى للتمويل والتحويلية والطبية والفحص الفني والأهلي.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان وناقلات والخليجي وصناعات قطر والرعاية والمتحدة للتنمية والسلام وقطر وعمان والاجارة والدولي، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما العامة للتأمين والخليجي كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما مجمع المناعي والدوحة للتأمين.