غزلان
08-01-2008, 09:30 AM
يبيع ذبائح المعازيم ليقتني جوالا
(أبها)
وضع شاب في السادسة عشرة من عمره والده في حرج شديد امام خمسة عشر شخصا من معازيمه ببيع خروفي الوليمة ليشتري بجزء من ثمنها هاتف جوال ويضع ما تبقى في حسابه البنكي. واستغل الشاب تكليف والده له بتوصيل الخروفين لأحد المطابخ حيث اغتنم الفرصة لتحقيق حلمه بامتلاك "جوال" بعد ان ظل يلاحق والده كثيرا بذلك.. فعرج بالخروفين إلى أحد شريطية الأغنام ليبيعهما بمبلغ 1700 ريال ليشتري الجوال بمبلغ 600 ريال ويودع الـ 1100 ريال في حسابه البنكي الذي لم يمض على افتتاحه سوى أشهر قليلة.
وبعد أن أدرك الشاب خطأه واقتربت الشمس من المغيب أبلغ والدته أن الخروفين قد فرا من السيارة وأنه لا زال يبحث عنهما وذلك قبل أن يعتذر لوالده على فعلته.. الذي استجاب لتوسلات والدته وجيرانه بالعفو عنه. وأكد الوالد أن هذا أول موقف محرج يمر به منذ (50) عامًا.
(أبها)
وضع شاب في السادسة عشرة من عمره والده في حرج شديد امام خمسة عشر شخصا من معازيمه ببيع خروفي الوليمة ليشتري بجزء من ثمنها هاتف جوال ويضع ما تبقى في حسابه البنكي. واستغل الشاب تكليف والده له بتوصيل الخروفين لأحد المطابخ حيث اغتنم الفرصة لتحقيق حلمه بامتلاك "جوال" بعد ان ظل يلاحق والده كثيرا بذلك.. فعرج بالخروفين إلى أحد شريطية الأغنام ليبيعهما بمبلغ 1700 ريال ليشتري الجوال بمبلغ 600 ريال ويودع الـ 1100 ريال في حسابه البنكي الذي لم يمض على افتتاحه سوى أشهر قليلة.
وبعد أن أدرك الشاب خطأه واقتربت الشمس من المغيب أبلغ والدته أن الخروفين قد فرا من السيارة وأنه لا زال يبحث عنهما وذلك قبل أن يعتذر لوالده على فعلته.. الذي استجاب لتوسلات والدته وجيرانه بالعفو عنه. وأكد الوالد أن هذا أول موقف محرج يمر به منذ (50) عامًا.