مغروور قطر
12-10-2005, 07:11 AM
المستثمرون يؤكدون ضرورة وجود شكل قانوني للوسيط الحر
كتب-راجي عامر- منال مرسي
يلجأ بعض المستثمرين إلى المندوبين والوسطاء لمتابعة استثماراتهم بالسوق المالي نظرا لعدم تفرغهم وانشغالهم بأعمال أخرى في الكسب المادي لتحقيق الهدف المنشود والحقيقي للاستثمار‚
كما ان المندوبين لابد ان يقعوا تحت طائلة القوانين والتشريعات التي تفرضها الدولة لضمان حقوق المستثمرين فما هو الحال إذا صادف ووقع المستثمر ضحية لمندوب جاهل وأخر غير مرخص؟ في هذا التحقيق أكد المستثمرون ضرورة توخي الحذر عند اختيار المندوب ونصحوا رجال وسيدات الأعمال باللجوء إلى مكاتب الوساطة واختيار مدير الأعمال قبل عمل التوكيل الرسمي له والبعض فضل ان يقوم رجل الأعمال بمباشرة أعماله بنفسه دون الاعتماد على المندوبين‚
وحذر آخرون من خطورة الاعتماد على المندوب بشكل غير قانوني وقالت المندوبات بسوق الدوحة للأوراق المالية ان التوكيل الرسمي يحمي حقوق المستثمر كما ان الخبرة والوعي الاستثماري يساهم بشكل كبير في تنمية الاستثمارات وأضفن ان الاستعانة بمندوب كانت ظاهرة منتشرة منذ فترة وبدأت في التراجع لزيادة الوعي الاستثماري لدى الأفراد ونصحن باختيار جهة موثوق فيها للمتابعة لحفظ حقوق المستثمر‚
قال فوزي إبراهيم لا أعتقد أن هناك وسطاء دون ترخيص ولكن مدير الأعمال أو المندوب متواجد ولا بد ان يمتلك قدرا كافيا من الخبرة حتى يستطيع تحقيق أهداف المستثمر ولا يتسبب في خسائر أما فكرة وجود وسيط غير مرخص فهذا أمر في غاية الخطورة وهو يستطيع ان يسلب رجل الأعمال جميع محافظه دون أي مسؤولية تقع عليه وانصح المستثمر ان يلجأ إلى مكاتب الوساطة أو اختيار المندوب المناسب الذي يمكنه الثقة فيه بعد اختباره في جانب قدر خبراته ومعلوماته عن الأسواق العالمية والعربية أيضا ولا ينسى ان التوكيل الرسمي يؤمنه ويضمن له حقوقه وعلى أي حال فإن الوعي وسؤال أهل هذا التخصص يعفي المستثمر من كثير من المخاطر وسوق الدوحة يفتح أبوابه لجميع التساؤلات‚ وافقه الرأي صالح الشملان حيث قال ان هناك مندوبين يعملون بتوكيل رسمي ومنهم من لديه الخبرة الكافية ويستطيع ان يحقق أهداف المستثمر وآخرين ليس لديهم المام بكافة الأمور المتعلقة بالسوق وهؤلاء الخوف منهم لأنهم قد يرتكبون أخطاء تؤدي إلى خسائر فادحة بالأموال‚
بالطبع متابعة رجل الأعمال لحركة التداول اليومية بنفسه أفضل بكثير من الاعتماد على أفراد آخرين ولكن البعض ليس لديه التفرغ الكافي لادارة تلك الأعمال لكن انصح المستثمر باختيار الشخص المناسب بعد اختباره فالهدف الأساسي من الاستثمار زيادة رأس المال وان لم يستطع المندوب تحقيق هذه الغايات لعدم وعيه وخبرته الكافية فلا حاجة له إذن‚
ومن جانبها قالت المستثمرة بدرية كمال ان هناك خطورة كبيرة على المستثمر إذا اعتمد في ادارة أعماله على مندوب بشكل غير قانوني فمن الجائز ان يتكبد خسائر مالية فادحة أو يفقد ما يملك في لحظات ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه المسلوبة بأي حال من الأحوال‚
وأرى ان التعامل مع مندوبين يقعون تحت طائلة التشريعات أفضل كثيرا من التعامل مع المجهولين حتى ولو كانت العمولة أكثر فالهدف من وراء الاستثمار هو الربح والاحساس بالأمان وتشير ان المندوب لابد ان يكون ملم بأخبار الشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية وأيضا الأسواق المجاورة والعالمية والتحليلات التي تصدر ولابد أيضا ان يبتعد عن الاشاعات التي تنشر على فترات بين المستثمرين لأنها قد تتسبب في خسائر مالية كبيرة‚ وأنصح المستثمرات الاعتماد على أنفسهن في إدارة استثماراتهن بسوق الأوراق المالية أو تكليف من ينوب عنهن إذا تعذر الأمر ولكن لابد من التأكد من أن الشخص الذي وقع عليه الاختيار يمتلك خبرة كافية بالاستثمار‚
آراء المندوبات والوسيطات
من ناحية أخرى التقى البورصة مندوبات ووسيطات بسوق الدوحة للأوراق المالية للتعرف عن قرب على حجم المشكلة حيث قالت فتيحة سالم مندوبة ومستثمرة انها اكتسبت خبرات عديدة من خلال عملها بالاستثمار والآن تعمل كمندوبة بتوكيل رسمي لصالح سيدة أعمال غير متفرغة لهذا العمل وأوضحت فتيحة انها تعتمد في عملها على مراقبة الشركات والمعلومات التي قد تصدر بين الحين والآخر من قبل السوق أيضا تباشر أعمالها واستثماراتها بنفسها‚ وقالت ان اكتساب خبرة الاستثمار ليست بالأمر الصعب ولكنها تحتاج لوقت للتعرف على كافة الجوانب موضحة ان الخبرة المكتسبة تشمل الأخبار الاقتصادية بسوق الدوحة والأسواق العالمية والمجاورة وأضافت ان الثقة المتبادلة بين المندوب والمستثمر تساهم بشكل مباشر في تنمية الاستثمارات لأن العامل النفسي عليه عامل أساسي في التركيز والمتابعة مبينة في هذا الصدد أنها تبذل قصارى جهدها وتتابع يوميا حركة التداول وتنتهز الفرص المتاحة للاستثمار الرابح حتى تحقق أهدافها وأهداف المنتفعات بخبرتها‚
أما فاطمة الهيدوس موظفة بإحدى مكاتب سوق الدوحة للأوراق المالية فقالت ان أكثر المستثمرات يوكلن مندوبات لمتابعة اعمالهن بالسوق مشيرة إلى ان تلك المندوبات لديهن ترخيص من قبل سيدات الأعمال وأوضحت ان خبرة مديرة الأعمال تكون بمثابة العامل الرئيسي في الكسب المادي وتحقيق الهدف المنشود للاستثمار‚ وقالت لابد للمندوبة أن تكون على دراية كافية بأخبار البورصة وأسواق المال العالمية والعربية لتستطيع أن تميز وتقرر الوقت المناسب للبيع أو الشراء‚ وأضافت إذا تواجد مندوب غير مرخص فهذا أمر في غاية الخطورة رغم أني لا أشك في ذلك‚ فالوعي لدى المستثمرات عال واختلف عن الماضي والبعض منهن تتابع أعمالها بنفسها ولا تلجأ إلى من تنوب عنها وأرى أن هذا الأمر لا يتواجد بأسواقنا ربما في أسواق أخرى ولا أنصح به‚
من جهتها قالت أميرة شيلاق موظفة بأحد مكاتب البورصة‚ ان مدير الأعمال بالوكالة الذي يتابع الاستثمارات لا يعتبر وسيطا ونحن من جانبنا عندما نرى أن الاسم غير مطابق نطلب من العميل التوكيل الرسمي‚ وظاهرة الاستعانة بمندوب انتشرت منذ فترة ولكنها بدأت تتراجع فالوعي الاستثماري لدى الأفراد في تزايد مستمر وأعداد المستثمرات يتزايد أيضا ‚أما خطورة مديري الأعمال الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية عديدة أولها خسارة مالية للمستثمر رغم ان الهدف من وراء الاستثمار هو الربح المالي وقد يفقد رجال الأعمال في دقائق خسائر فادحة بسبب جهل المندوب وأرى أنه من المفترض أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية كاملة بالأخبار الاقتصادية والتحليلات‚ وأضافت ان هؤلاء الأفراد يتبعون الاشاعات وينشرونها ويتسببون في خسائر موضحة ان رجال الأعمال غير المتفرغين يستعينون بهم في المضاربة أي الاستثمار قصير الأمد‚ ولكني أنصح باختيار جهة موثوق فيها للمتابعة تحفظ حقوق المستثمر وتكون ضامنا له بالمستقبل ولابد أن يختبر المستثمر مدير أعماله قبل الشروع في عمل توكيل رسمي‚
صناديق استثمار
الآنسة هيا لا تؤيد إعطاء الأموال لوسيط غير معلوم أو غير رسمي ويجب ان تكون هناك شروط قبل البدء والتعامل إذا كان لابد منه حيث يجب الاتفاق على النسبة أولا والتأكد من وجود الخبرة تفاديا للخسارة وحتى يكون التعامل أكثر رسمية يجب عمل توكيل رسمي لهذا الوسيط وأن يأخذ المبلغ بشيك لاثبات لحصوله على المبلغ المتفق عليه‚ حتى يقوم باستثماره‚
وتقول هيا انه إذا كان هناك اناس لا يفهمون في تجارة الاسهم فانه من الافضل لهم فتح محافظ استثمارية في أي شركة أو بنك‚ حيث تدار من قبل خبراء متخصصين وهذا المجال وهو عامل استقرار وطمأنينة للمستثمر نفسه تأتي كل يوم للسوق المالي وتحاول التعرف على كيفية عمل البورصة والشركات المدرجة فيها وبمجرد مرور شهر على الوجود اليومي ستستطيع المستثمرة ان تأخذ خبرات تساعدها على انجاز قراراتها بالبيع أو الشراء‚
الوسيط المناسب
ومن جهته يرى أحمد المنصور ان وظيفة الوسيط أصبحت مهنة من لا مهنة له‚ حيث يلجأ الكثير من الاشخاص الذين ليس لديهم عمل إلى احتراف هذه المهنة وتجميع الاموال من المستثمرين غير الواعين أو غير المتفرغين ولكن المشكلة الأكبر هي ألا يكون لهذا الوسيط خبرة في عملية المضاربة باسم لانه يجب ان يتوافر في الوسيط حسن التوقع وعمل تحليلات سريعة للأسهم وهكذا‚
ويتابع المنصور ان المستثمر يجب ان يؤمن نفسه عن طريق اختيار المندوب أو الوسيط المناسب الذي يتوافر فيه عنصر الثقة مع ضرورة عمل توكيل لضمان حقوقه مؤكدا ضرورة توافر الوعي لدى المستثمر حتى لا تطاله الخسائر بسبب عدم ادراكه لهذه النقاط في المهمة‚ مضيفا ان الوسيط يجب ان يحقق الاهداف المرجوة من عمله لصالح الوكيل حيث يتابع باهتمام حتى يستفيد هو الآخر من النسبة المتفق عليها متمنيا ان يكون هناك توظيف لمزاولة هذه المهنة بشكل حر حتى تكون في إطارها الثانوي وحتى يمكن محاسبة هذا الوسيط إذا تسبب في خسائر للمستثمر الذي وضع ثقته فيه‚
عبدالله الهيدوس يقول ان متابعة المستثمر لحركة التداولات والاعتماد على نفسه افضل وأضمن من اللجوء إلى وسيط لانه مهما كان الوسيط محل ثقة وذا خبرة ودراية واسعة الا انه لن يكون حرصه على المال كحرص صاحبه ورغبته في الربح لينمو المبلغ الذي يرصده للأسهم ولكن إذا كان البعض ليس لديه تفرغ لادارة اسهمه فمن الطبيعي ان يلجأ إلى وسيط‚
ويؤكد الهيدوس ضرورة الاعتماد على وسيط قانوني وليس وسيطا غير معروف لانه ربما يأخذ المال كله وليس هناك دليل عليه كذلك فانه من الضرورة جدا عمل توكيل رسمي له وان يأخذ الأموال بشيك كدليل اثبات مضيفا انه لا يمكن ان تتجاهل خبرات الوسطاء المعروفين على مستوى السوق والذين اكتسبوا سمعتهم من خلال ثقة المستثمرين بهم ولكن هذا لا يمنع ان يأخذ كل مستثمر احتياطه الكامل والصحيح من الوسيط لانه يستطيع ان يسلبه المبلغ الذي يضارب به في البورصة‚
كتب-راجي عامر- منال مرسي
يلجأ بعض المستثمرين إلى المندوبين والوسطاء لمتابعة استثماراتهم بالسوق المالي نظرا لعدم تفرغهم وانشغالهم بأعمال أخرى في الكسب المادي لتحقيق الهدف المنشود والحقيقي للاستثمار‚
كما ان المندوبين لابد ان يقعوا تحت طائلة القوانين والتشريعات التي تفرضها الدولة لضمان حقوق المستثمرين فما هو الحال إذا صادف ووقع المستثمر ضحية لمندوب جاهل وأخر غير مرخص؟ في هذا التحقيق أكد المستثمرون ضرورة توخي الحذر عند اختيار المندوب ونصحوا رجال وسيدات الأعمال باللجوء إلى مكاتب الوساطة واختيار مدير الأعمال قبل عمل التوكيل الرسمي له والبعض فضل ان يقوم رجل الأعمال بمباشرة أعماله بنفسه دون الاعتماد على المندوبين‚
وحذر آخرون من خطورة الاعتماد على المندوب بشكل غير قانوني وقالت المندوبات بسوق الدوحة للأوراق المالية ان التوكيل الرسمي يحمي حقوق المستثمر كما ان الخبرة والوعي الاستثماري يساهم بشكل كبير في تنمية الاستثمارات وأضفن ان الاستعانة بمندوب كانت ظاهرة منتشرة منذ فترة وبدأت في التراجع لزيادة الوعي الاستثماري لدى الأفراد ونصحن باختيار جهة موثوق فيها للمتابعة لحفظ حقوق المستثمر‚
قال فوزي إبراهيم لا أعتقد أن هناك وسطاء دون ترخيص ولكن مدير الأعمال أو المندوب متواجد ولا بد ان يمتلك قدرا كافيا من الخبرة حتى يستطيع تحقيق أهداف المستثمر ولا يتسبب في خسائر أما فكرة وجود وسيط غير مرخص فهذا أمر في غاية الخطورة وهو يستطيع ان يسلب رجل الأعمال جميع محافظه دون أي مسؤولية تقع عليه وانصح المستثمر ان يلجأ إلى مكاتب الوساطة أو اختيار المندوب المناسب الذي يمكنه الثقة فيه بعد اختباره في جانب قدر خبراته ومعلوماته عن الأسواق العالمية والعربية أيضا ولا ينسى ان التوكيل الرسمي يؤمنه ويضمن له حقوقه وعلى أي حال فإن الوعي وسؤال أهل هذا التخصص يعفي المستثمر من كثير من المخاطر وسوق الدوحة يفتح أبوابه لجميع التساؤلات‚ وافقه الرأي صالح الشملان حيث قال ان هناك مندوبين يعملون بتوكيل رسمي ومنهم من لديه الخبرة الكافية ويستطيع ان يحقق أهداف المستثمر وآخرين ليس لديهم المام بكافة الأمور المتعلقة بالسوق وهؤلاء الخوف منهم لأنهم قد يرتكبون أخطاء تؤدي إلى خسائر فادحة بالأموال‚
بالطبع متابعة رجل الأعمال لحركة التداول اليومية بنفسه أفضل بكثير من الاعتماد على أفراد آخرين ولكن البعض ليس لديه التفرغ الكافي لادارة تلك الأعمال لكن انصح المستثمر باختيار الشخص المناسب بعد اختباره فالهدف الأساسي من الاستثمار زيادة رأس المال وان لم يستطع المندوب تحقيق هذه الغايات لعدم وعيه وخبرته الكافية فلا حاجة له إذن‚
ومن جانبها قالت المستثمرة بدرية كمال ان هناك خطورة كبيرة على المستثمر إذا اعتمد في ادارة أعماله على مندوب بشكل غير قانوني فمن الجائز ان يتكبد خسائر مالية فادحة أو يفقد ما يملك في لحظات ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه المسلوبة بأي حال من الأحوال‚
وأرى ان التعامل مع مندوبين يقعون تحت طائلة التشريعات أفضل كثيرا من التعامل مع المجهولين حتى ولو كانت العمولة أكثر فالهدف من وراء الاستثمار هو الربح والاحساس بالأمان وتشير ان المندوب لابد ان يكون ملم بأخبار الشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية وأيضا الأسواق المجاورة والعالمية والتحليلات التي تصدر ولابد أيضا ان يبتعد عن الاشاعات التي تنشر على فترات بين المستثمرين لأنها قد تتسبب في خسائر مالية كبيرة‚ وأنصح المستثمرات الاعتماد على أنفسهن في إدارة استثماراتهن بسوق الأوراق المالية أو تكليف من ينوب عنهن إذا تعذر الأمر ولكن لابد من التأكد من أن الشخص الذي وقع عليه الاختيار يمتلك خبرة كافية بالاستثمار‚
آراء المندوبات والوسيطات
من ناحية أخرى التقى البورصة مندوبات ووسيطات بسوق الدوحة للأوراق المالية للتعرف عن قرب على حجم المشكلة حيث قالت فتيحة سالم مندوبة ومستثمرة انها اكتسبت خبرات عديدة من خلال عملها بالاستثمار والآن تعمل كمندوبة بتوكيل رسمي لصالح سيدة أعمال غير متفرغة لهذا العمل وأوضحت فتيحة انها تعتمد في عملها على مراقبة الشركات والمعلومات التي قد تصدر بين الحين والآخر من قبل السوق أيضا تباشر أعمالها واستثماراتها بنفسها‚ وقالت ان اكتساب خبرة الاستثمار ليست بالأمر الصعب ولكنها تحتاج لوقت للتعرف على كافة الجوانب موضحة ان الخبرة المكتسبة تشمل الأخبار الاقتصادية بسوق الدوحة والأسواق العالمية والمجاورة وأضافت ان الثقة المتبادلة بين المندوب والمستثمر تساهم بشكل مباشر في تنمية الاستثمارات لأن العامل النفسي عليه عامل أساسي في التركيز والمتابعة مبينة في هذا الصدد أنها تبذل قصارى جهدها وتتابع يوميا حركة التداول وتنتهز الفرص المتاحة للاستثمار الرابح حتى تحقق أهدافها وأهداف المنتفعات بخبرتها‚
أما فاطمة الهيدوس موظفة بإحدى مكاتب سوق الدوحة للأوراق المالية فقالت ان أكثر المستثمرات يوكلن مندوبات لمتابعة اعمالهن بالسوق مشيرة إلى ان تلك المندوبات لديهن ترخيص من قبل سيدات الأعمال وأوضحت ان خبرة مديرة الأعمال تكون بمثابة العامل الرئيسي في الكسب المادي وتحقيق الهدف المنشود للاستثمار‚ وقالت لابد للمندوبة أن تكون على دراية كافية بأخبار البورصة وأسواق المال العالمية والعربية لتستطيع أن تميز وتقرر الوقت المناسب للبيع أو الشراء‚ وأضافت إذا تواجد مندوب غير مرخص فهذا أمر في غاية الخطورة رغم أني لا أشك في ذلك‚ فالوعي لدى المستثمرات عال واختلف عن الماضي والبعض منهن تتابع أعمالها بنفسها ولا تلجأ إلى من تنوب عنها وأرى أن هذا الأمر لا يتواجد بأسواقنا ربما في أسواق أخرى ولا أنصح به‚
من جهتها قالت أميرة شيلاق موظفة بأحد مكاتب البورصة‚ ان مدير الأعمال بالوكالة الذي يتابع الاستثمارات لا يعتبر وسيطا ونحن من جانبنا عندما نرى أن الاسم غير مطابق نطلب من العميل التوكيل الرسمي‚ وظاهرة الاستعانة بمندوب انتشرت منذ فترة ولكنها بدأت تتراجع فالوعي الاستثماري لدى الأفراد في تزايد مستمر وأعداد المستثمرات يتزايد أيضا ‚أما خطورة مديري الأعمال الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية عديدة أولها خسارة مالية للمستثمر رغم ان الهدف من وراء الاستثمار هو الربح المالي وقد يفقد رجال الأعمال في دقائق خسائر فادحة بسبب جهل المندوب وأرى أنه من المفترض أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية كاملة بالأخبار الاقتصادية والتحليلات‚ وأضافت ان هؤلاء الأفراد يتبعون الاشاعات وينشرونها ويتسببون في خسائر موضحة ان رجال الأعمال غير المتفرغين يستعينون بهم في المضاربة أي الاستثمار قصير الأمد‚ ولكني أنصح باختيار جهة موثوق فيها للمتابعة تحفظ حقوق المستثمر وتكون ضامنا له بالمستقبل ولابد أن يختبر المستثمر مدير أعماله قبل الشروع في عمل توكيل رسمي‚
صناديق استثمار
الآنسة هيا لا تؤيد إعطاء الأموال لوسيط غير معلوم أو غير رسمي ويجب ان تكون هناك شروط قبل البدء والتعامل إذا كان لابد منه حيث يجب الاتفاق على النسبة أولا والتأكد من وجود الخبرة تفاديا للخسارة وحتى يكون التعامل أكثر رسمية يجب عمل توكيل رسمي لهذا الوسيط وأن يأخذ المبلغ بشيك لاثبات لحصوله على المبلغ المتفق عليه‚ حتى يقوم باستثماره‚
وتقول هيا انه إذا كان هناك اناس لا يفهمون في تجارة الاسهم فانه من الافضل لهم فتح محافظ استثمارية في أي شركة أو بنك‚ حيث تدار من قبل خبراء متخصصين وهذا المجال وهو عامل استقرار وطمأنينة للمستثمر نفسه تأتي كل يوم للسوق المالي وتحاول التعرف على كيفية عمل البورصة والشركات المدرجة فيها وبمجرد مرور شهر على الوجود اليومي ستستطيع المستثمرة ان تأخذ خبرات تساعدها على انجاز قراراتها بالبيع أو الشراء‚
الوسيط المناسب
ومن جهته يرى أحمد المنصور ان وظيفة الوسيط أصبحت مهنة من لا مهنة له‚ حيث يلجأ الكثير من الاشخاص الذين ليس لديهم عمل إلى احتراف هذه المهنة وتجميع الاموال من المستثمرين غير الواعين أو غير المتفرغين ولكن المشكلة الأكبر هي ألا يكون لهذا الوسيط خبرة في عملية المضاربة باسم لانه يجب ان يتوافر في الوسيط حسن التوقع وعمل تحليلات سريعة للأسهم وهكذا‚
ويتابع المنصور ان المستثمر يجب ان يؤمن نفسه عن طريق اختيار المندوب أو الوسيط المناسب الذي يتوافر فيه عنصر الثقة مع ضرورة عمل توكيل لضمان حقوقه مؤكدا ضرورة توافر الوعي لدى المستثمر حتى لا تطاله الخسائر بسبب عدم ادراكه لهذه النقاط في المهمة‚ مضيفا ان الوسيط يجب ان يحقق الاهداف المرجوة من عمله لصالح الوكيل حيث يتابع باهتمام حتى يستفيد هو الآخر من النسبة المتفق عليها متمنيا ان يكون هناك توظيف لمزاولة هذه المهنة بشكل حر حتى تكون في إطارها الثانوي وحتى يمكن محاسبة هذا الوسيط إذا تسبب في خسائر للمستثمر الذي وضع ثقته فيه‚
عبدالله الهيدوس يقول ان متابعة المستثمر لحركة التداولات والاعتماد على نفسه افضل وأضمن من اللجوء إلى وسيط لانه مهما كان الوسيط محل ثقة وذا خبرة ودراية واسعة الا انه لن يكون حرصه على المال كحرص صاحبه ورغبته في الربح لينمو المبلغ الذي يرصده للأسهم ولكن إذا كان البعض ليس لديه تفرغ لادارة اسهمه فمن الطبيعي ان يلجأ إلى وسيط‚
ويؤكد الهيدوس ضرورة الاعتماد على وسيط قانوني وليس وسيطا غير معروف لانه ربما يأخذ المال كله وليس هناك دليل عليه كذلك فانه من الضرورة جدا عمل توكيل رسمي له وان يأخذ الأموال بشيك كدليل اثبات مضيفا انه لا يمكن ان تتجاهل خبرات الوسطاء المعروفين على مستوى السوق والذين اكتسبوا سمعتهم من خلال ثقة المستثمرين بهم ولكن هذا لا يمنع ان يأخذ كل مستثمر احتياطه الكامل والصحيح من الوسيط لانه يستطيع ان يسلبه المبلغ الذي يضارب به في البورصة‚