مغروور قطر
08-01-2008, 05:29 PM
الماضي: كبار المضاربين تحولوا للشركات الصغيرة بعد هدوء "القيادية"
تراجع محدود لمؤشر السوق السعودية والأسهم الصغيرة تجذب الأنظار
حاجز مقاومة
عوامل دعم
300% نمو بأرباح "الكابلات"
دبي-شـواق محمد
أغلقت الأسهم السعودية على تراجع محدود اليوم الثلاثاء 8-1-2008 مع استمرار حالة التذبذب الحادة في السيطرة على حركة المؤشر العام للسوق، إلا أن الأسهم الصغيرة خطفت الأضواء اليوم من نظيراتها "الكبرى"، الأمر الذي أرجع الكاتب الاقتصادي طارق الماضي سببه إلى قيام كبار المضاربين بتحويل دفة السيولة من الأسهم القيادية إلى هذه الأسهم بعدما حققوا مآربهم منها إلى الشركات الصغيرة وبخاصة في قطاع التأمين.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.56% تعادل 65.6 نقطة، مسجلا مستوى 11596.29 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 290.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 278.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 14.2 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريالات).
حاجز مقاومة
الأسعار أصبحت مرتفعة حاليا بالنسبة للمتداول قصير الأجل، أما بالنسبة للمستثمر متوسط وطويل الأجل فإن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة، أخذا في الاعتبار الأرباح المستقبلية للشركات خلال الربع الأول من 2008
ويرى الماضي أن بقاء المؤشر العام فوق مستوى الـ 11500 نقطة لن يكون سهلا، حيث يمثل هذا المستوى حاجز مقاومة قوي دارت حوله السوق فترة طويلة خلال العام الماضي، متوقعا تذبذب المؤشر العام حول هذا المستوى لعدة أسابيع، على أن تستقر السوق عقب ذلك حول هذه المستويات.
وأشار إلى أن أسعار الأسهم أصبحت مرتفعة في الوقت الحالي بالنسبة للمتداول قصير الأجل، أما بالنسبة للمستثمر متوسط وطويل الأجل فإن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة، أخذا في الاعتبار الأرباح المستقبلية للشركات خلال الربع الأول من العام الجاري 2008.
وحول حالة النشاط التي ظهرت في الأسهم الصغيرة، قال الماضي "كبار المضاربين يعلمون أن أسعار الأسهم القيادية وصلت لمستويات مرتفعة، وأنها ستدخل في فترة هدوء، ومن ثم لن تحقق لهم هدف الربح السريع، لذلك فهم بدءوا بالتحول إلى الأسهم الصغيرة لتنشيطها ولفت أنظار صغار المتداولين لها عقب ركودها الفترة الماضية.
من جهته يرى المدير التنفيذي لمجموعة كسب المالية عبد الله الرشود أن السوق السعودية ما زالت تتواجد بها عوامل النمو والتي على رأسها السيولة الضخمة التي دخلت السوق خلال الفترة الأخيرة من عام 2007، وستستمر خلال العام الجاري 2008، إضافة إلى تدني معدلات الفائدة المصرفية على الودائع.
عوامل دعم
وأضاف الرشود خلال حديثه مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية أنه من أهم عوامل الدعم أيضا ارتفاع أسعار البترول، حتى إن هناك بعض عقود الخيارات سجلت 200 دولار، علما أنه رغم أن هذه العقود بسيطة إلا أنها تعد مؤشرا يستحق النظر، موضحا أن الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار السوق العقارية، شجعت السيولة الاستثمارية على التوجه لسوق الأسهم.
ولفت المدير التنفيذي لمجموعة كسب إلى أنه رغم ارتفاع مكررات الربحية نسبيا في السوق السعودية حاليا إلا أنه مع الأخذ في الاعتبار التوقعات المستقبلية الإيجابية لأرباح الشركات فإن هذه المكررات ستنخفض إلى نحو 18 إلى 20 مرة خلال الفترة القادمة.
وخسر سهم "الراجحي" نحو 1.47% من قيمته مسجلا سعر 134 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 3.33% إلى سعر 79.50 ريالا، و"اتحاد اتصالات" 2.43% بسعر 7015 ريالا.
300% نمو بأرباح "الكابلات"
أظهرت النتائج التقديرية لشركة الكابلات السعودية للعام المالي 2007 تحقيق أرباح مقدارها 302 مليون ريال مقارنة بمبلغ 100 مليون ريال للعام الماضي 2006، بنمو بلغت نسبته 300%، وبلغت أرباح الربع الرابع التقديرية من 2007 87.7 مليون ريال مقارنة بنحو 52 مليون ريال عن الفترة نفسها من 2006، بنسبة زيادة مقدارها 68.5%.
تراجع محدود لمؤشر السوق السعودية والأسهم الصغيرة تجذب الأنظار
حاجز مقاومة
عوامل دعم
300% نمو بأرباح "الكابلات"
دبي-شـواق محمد
أغلقت الأسهم السعودية على تراجع محدود اليوم الثلاثاء 8-1-2008 مع استمرار حالة التذبذب الحادة في السيطرة على حركة المؤشر العام للسوق، إلا أن الأسهم الصغيرة خطفت الأضواء اليوم من نظيراتها "الكبرى"، الأمر الذي أرجع الكاتب الاقتصادي طارق الماضي سببه إلى قيام كبار المضاربين بتحويل دفة السيولة من الأسهم القيادية إلى هذه الأسهم بعدما حققوا مآربهم منها إلى الشركات الصغيرة وبخاصة في قطاع التأمين.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.56% تعادل 65.6 نقطة، مسجلا مستوى 11596.29 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 290.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 278.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 14.2 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريالات).
حاجز مقاومة
الأسعار أصبحت مرتفعة حاليا بالنسبة للمتداول قصير الأجل، أما بالنسبة للمستثمر متوسط وطويل الأجل فإن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة، أخذا في الاعتبار الأرباح المستقبلية للشركات خلال الربع الأول من 2008
ويرى الماضي أن بقاء المؤشر العام فوق مستوى الـ 11500 نقطة لن يكون سهلا، حيث يمثل هذا المستوى حاجز مقاومة قوي دارت حوله السوق فترة طويلة خلال العام الماضي، متوقعا تذبذب المؤشر العام حول هذا المستوى لعدة أسابيع، على أن تستقر السوق عقب ذلك حول هذه المستويات.
وأشار إلى أن أسعار الأسهم أصبحت مرتفعة في الوقت الحالي بالنسبة للمتداول قصير الأجل، أما بالنسبة للمستثمر متوسط وطويل الأجل فإن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة، أخذا في الاعتبار الأرباح المستقبلية للشركات خلال الربع الأول من العام الجاري 2008.
وحول حالة النشاط التي ظهرت في الأسهم الصغيرة، قال الماضي "كبار المضاربين يعلمون أن أسعار الأسهم القيادية وصلت لمستويات مرتفعة، وأنها ستدخل في فترة هدوء، ومن ثم لن تحقق لهم هدف الربح السريع، لذلك فهم بدءوا بالتحول إلى الأسهم الصغيرة لتنشيطها ولفت أنظار صغار المتداولين لها عقب ركودها الفترة الماضية.
من جهته يرى المدير التنفيذي لمجموعة كسب المالية عبد الله الرشود أن السوق السعودية ما زالت تتواجد بها عوامل النمو والتي على رأسها السيولة الضخمة التي دخلت السوق خلال الفترة الأخيرة من عام 2007، وستستمر خلال العام الجاري 2008، إضافة إلى تدني معدلات الفائدة المصرفية على الودائع.
عوامل دعم
وأضاف الرشود خلال حديثه مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية أنه من أهم عوامل الدعم أيضا ارتفاع أسعار البترول، حتى إن هناك بعض عقود الخيارات سجلت 200 دولار، علما أنه رغم أن هذه العقود بسيطة إلا أنها تعد مؤشرا يستحق النظر، موضحا أن الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار السوق العقارية، شجعت السيولة الاستثمارية على التوجه لسوق الأسهم.
ولفت المدير التنفيذي لمجموعة كسب إلى أنه رغم ارتفاع مكررات الربحية نسبيا في السوق السعودية حاليا إلا أنه مع الأخذ في الاعتبار التوقعات المستقبلية الإيجابية لأرباح الشركات فإن هذه المكررات ستنخفض إلى نحو 18 إلى 20 مرة خلال الفترة القادمة.
وخسر سهم "الراجحي" نحو 1.47% من قيمته مسجلا سعر 134 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 3.33% إلى سعر 79.50 ريالا، و"اتحاد اتصالات" 2.43% بسعر 7015 ريالا.
300% نمو بأرباح "الكابلات"
أظهرت النتائج التقديرية لشركة الكابلات السعودية للعام المالي 2007 تحقيق أرباح مقدارها 302 مليون ريال مقارنة بمبلغ 100 مليون ريال للعام الماضي 2006، بنمو بلغت نسبته 300%، وبلغت أرباح الربع الرابع التقديرية من 2007 87.7 مليون ريال مقارنة بنحو 52 مليون ريال عن الفترة نفسها من 2006، بنسبة زيادة مقدارها 68.5%.