حسن بن علي
08-01-2008, 11:09 PM
وقعت يوم أمس الأحد مجموعة عبد المحسن الحكير أحد أكبر المجموعات السياحية بالسعودية مع أبراج كابيتال الإماراتية في دبي صفقة لشراء وكالة مجموعة سبينس العالمية لبيع المواد الغذائية بنظام التجزئة المنتشرة بمنطقة الشرق الأوسط للدخول بها إلى الأسواق السعودية.
وستسثمر مجموعة عبدالمحسن الحكير المليار ونصف المليار ريال سعودي خلال الخمس سنوات المقبلة من أجل توسيع دائرة عمل مجموعة "سبينس" في المملكة من خلال إنشاء 30 فرعاً للمجموعة في مختلف مدن ومناطق المملكة.
وكشف سامي الحكير نائب الرئيس التنفيذي لمجوعة عبد المحسن الحكير في تصريح صحفي أن "سبينس" ستنطلق في المملكة بعد ثلاثة أشهر من الآن حيث ستفتتح أول فروعها بالعاصمة الرياض.
وأضاف الحكير بأن مجموعته ستبدأ في افتتاح فروع أخرى في مناطق مختلفة.عقب افتتاح فرعها الأول في الرياض . و متاجر "سبينس" تأسست في مصر عام 1924 وبالتحديد في مدينة الإسكندرية وأطلقها رجل الأعمال البريطاني آرثر سبينس ولديها سلسلة متاجر مختلفة في مصر ولبنان وعما قريب في الكويت وقطر وغيرها من الدول في المنطقة.
وتعتبر هذه أول خطوة لمجموعة عبد المحسن الحكير للدخول في قطاع التجزئة إذ أن نشاط المجموعة الأساسي يعتمد على السياحة والمشاريع الترفيهية. و بين سامي الحكير في تصريحه الصحفي بأن مجموعته تدرك جيداً أن هذا النشاط يعتبر جديداً عليها ولكن المجموعة أجرت العديد من الدراسات وجهزت فريقًا قياديًا عالي المستوى لكي يتولى عملية الانطلاق في السوق السعودية.
وقال الحكير بأن مجموعته اختارت شراء وكالة متاجر "سبينس" المتخصصة ببيع مواد التجزئة بعد مفاضلتها بين العديد من الوكالات وتم اختيار "سبينس" بسبب تميزها بدرجة عالية من الجودة والخدمة التي ترضي طموح المستهلك السعودي لاسيما من الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة.
وبين الحكير إدراكه بأن لديهم منافسين أقوياء في السوق السعودي ولكنه اعتبر أن السوق السعودي من الأسواق الكبرى في المنطقة والمجال فيه مفتوح للجميع ومازال بحاجة للمزيد لمثل هذه الوكالات.
وتعتبر إطلاق سلسلة متاجر تجزئة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من ارتفاع ملحوظ لنسبة التضخم قراراً جريئاً ولكن الحكير قال في تصريحه بأن مجموعته قد أجرت دراسة دقيقة خاصة بالسوق السعودي قبل اتخاذها قرار تملك الوكالة بالسعودية بين لهم جدوى هذا القرار في هذا التوقيت الحساس.
وقطاع التجزئة السعودي من القطاعات ذات التنافسية العالية إذ تتنافس شركات عديدة محلية كشركة بندة مع شركات عالمية كجيان وكارفور الفرنسيتين. وكانت بندة قد أعلنت بأن حجم مبيعاتها سيصل بنهاية عام 2007 إلى أكثر من 3.7 بليون ريال وهذا المبلغ لا يمثل إلا حوالي خمسة في المائة من حجم السوق السعودي للتجزئة.
وكانت بندة قد رحبت بدخول اللاعبين العالميين إلى السوق السعودية لأنها ستكون إضافة كبيرة للسوق ولن تؤثر على نشاطات الشركات المحلية فيه ففي عام 2007 فقط ارتفع حجم مبيعات بندة بمقدار بليون ريال عن العام السابق. وذكرت الشركة بأن بعض المنافسين لم يصلوا حتى مبلغ البليون ريال على مدى تعاملاتهم السابقة.
وستسثمر مجموعة عبدالمحسن الحكير المليار ونصف المليار ريال سعودي خلال الخمس سنوات المقبلة من أجل توسيع دائرة عمل مجموعة "سبينس" في المملكة من خلال إنشاء 30 فرعاً للمجموعة في مختلف مدن ومناطق المملكة.
وكشف سامي الحكير نائب الرئيس التنفيذي لمجوعة عبد المحسن الحكير في تصريح صحفي أن "سبينس" ستنطلق في المملكة بعد ثلاثة أشهر من الآن حيث ستفتتح أول فروعها بالعاصمة الرياض.
وأضاف الحكير بأن مجموعته ستبدأ في افتتاح فروع أخرى في مناطق مختلفة.عقب افتتاح فرعها الأول في الرياض . و متاجر "سبينس" تأسست في مصر عام 1924 وبالتحديد في مدينة الإسكندرية وأطلقها رجل الأعمال البريطاني آرثر سبينس ولديها سلسلة متاجر مختلفة في مصر ولبنان وعما قريب في الكويت وقطر وغيرها من الدول في المنطقة.
وتعتبر هذه أول خطوة لمجموعة عبد المحسن الحكير للدخول في قطاع التجزئة إذ أن نشاط المجموعة الأساسي يعتمد على السياحة والمشاريع الترفيهية. و بين سامي الحكير في تصريحه الصحفي بأن مجموعته تدرك جيداً أن هذا النشاط يعتبر جديداً عليها ولكن المجموعة أجرت العديد من الدراسات وجهزت فريقًا قياديًا عالي المستوى لكي يتولى عملية الانطلاق في السوق السعودية.
وقال الحكير بأن مجموعته اختارت شراء وكالة متاجر "سبينس" المتخصصة ببيع مواد التجزئة بعد مفاضلتها بين العديد من الوكالات وتم اختيار "سبينس" بسبب تميزها بدرجة عالية من الجودة والخدمة التي ترضي طموح المستهلك السعودي لاسيما من الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة.
وبين الحكير إدراكه بأن لديهم منافسين أقوياء في السوق السعودي ولكنه اعتبر أن السوق السعودي من الأسواق الكبرى في المنطقة والمجال فيه مفتوح للجميع ومازال بحاجة للمزيد لمثل هذه الوكالات.
وتعتبر إطلاق سلسلة متاجر تجزئة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من ارتفاع ملحوظ لنسبة التضخم قراراً جريئاً ولكن الحكير قال في تصريحه بأن مجموعته قد أجرت دراسة دقيقة خاصة بالسوق السعودي قبل اتخاذها قرار تملك الوكالة بالسعودية بين لهم جدوى هذا القرار في هذا التوقيت الحساس.
وقطاع التجزئة السعودي من القطاعات ذات التنافسية العالية إذ تتنافس شركات عديدة محلية كشركة بندة مع شركات عالمية كجيان وكارفور الفرنسيتين. وكانت بندة قد أعلنت بأن حجم مبيعاتها سيصل بنهاية عام 2007 إلى أكثر من 3.7 بليون ريال وهذا المبلغ لا يمثل إلا حوالي خمسة في المائة من حجم السوق السعودي للتجزئة.
وكانت بندة قد رحبت بدخول اللاعبين العالميين إلى السوق السعودية لأنها ستكون إضافة كبيرة للسوق ولن تؤثر على نشاطات الشركات المحلية فيه ففي عام 2007 فقط ارتفع حجم مبيعات بندة بمقدار بليون ريال عن العام السابق. وذكرت الشركة بأن بعض المنافسين لم يصلوا حتى مبلغ البليون ريال على مدى تعاملاتهم السابقة.