حسن بن علي
08-01-2008, 11:21 PM
حث رئيس الوزراء البحريني الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للوقوف جبهة واحدة في محاربة جموح أسعار الأغذية في مختلف أنحاء الخليج عن طريق السوق المشتركة التي تم تأسيسها حديثاً كنقطة انطلاق لتطوير مخزون استراتيجي غذائي مشترك.
نقلت صحيفة "بحرين جلف" الإخبارية اليومية عن الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قوله أمس الاثنين أنه على الرغم من أن التكاليف المرتفعة في الأساس سمة من سمات الاقتصاد العالمي، يعود الأمر إلى الدول الأعضاء لضمان اكتفاء ذاتي وأمن غذائي عربي أوسع.
قالت الصحيفة أن الشيخ خليفة حث الدول الخليجية المجاورة كي تنسق مشترياتها وتفتح قنوات حوار فيما بينها لمحاربة التضخم وتجنب الدخول في "لعبة اللوم".
عانى سكان الخليج في الأشهر الأخيرة تحت وطأة الأسعار الجامحة التي ساهمت في زيادة الضغط المتزايد للتضخم الذي سجل مستويات قياسية في أرجاء المنطقة.
يكمن السبب وراء ارتفاع الأسعار جزئياً في القيمة المتذبذبة للدولار الذي تربط معظم الدول الخليجية عملاتها معه. إذ قلص تدهور العملة الأمريكية توازن القوة الشرائية لدول الخليج في بحثها عن مصادر لشراء البضائع من اقتصاديات ذات عملات قوية مثل منطقة اليورو.
ساهم الطلب المتزايد للشراء من الدول النامية مثل الصين والهند أيضاً في رفع الأسعار عالمياً، مع ارتفاع لتكلفة بعض المحاصيل مثل القمح والذرة والسكر ليصل إلى مستويات قياسية في عام 2007.
وأعاق الجفاف والفيضانات في أكبر الدول المنتجة للغذاء في العالم مثل الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والصين أيضاً التنبؤات بحجم المحاصيل مما رفع الأسعار بشكل أكبر.
نقلت صحيفة "بحرين جلف" الإخبارية اليومية عن الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قوله أمس الاثنين أنه على الرغم من أن التكاليف المرتفعة في الأساس سمة من سمات الاقتصاد العالمي، يعود الأمر إلى الدول الأعضاء لضمان اكتفاء ذاتي وأمن غذائي عربي أوسع.
قالت الصحيفة أن الشيخ خليفة حث الدول الخليجية المجاورة كي تنسق مشترياتها وتفتح قنوات حوار فيما بينها لمحاربة التضخم وتجنب الدخول في "لعبة اللوم".
عانى سكان الخليج في الأشهر الأخيرة تحت وطأة الأسعار الجامحة التي ساهمت في زيادة الضغط المتزايد للتضخم الذي سجل مستويات قياسية في أرجاء المنطقة.
يكمن السبب وراء ارتفاع الأسعار جزئياً في القيمة المتذبذبة للدولار الذي تربط معظم الدول الخليجية عملاتها معه. إذ قلص تدهور العملة الأمريكية توازن القوة الشرائية لدول الخليج في بحثها عن مصادر لشراء البضائع من اقتصاديات ذات عملات قوية مثل منطقة اليورو.
ساهم الطلب المتزايد للشراء من الدول النامية مثل الصين والهند أيضاً في رفع الأسعار عالمياً، مع ارتفاع لتكلفة بعض المحاصيل مثل القمح والذرة والسكر ليصل إلى مستويات قياسية في عام 2007.
وأعاق الجفاف والفيضانات في أكبر الدول المنتجة للغذاء في العالم مثل الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والصين أيضاً التنبؤات بحجم المحاصيل مما رفع الأسعار بشكل أكبر.