ROSE
09-01-2008, 07:42 AM
تعاملات قياسية وارتفاع يتجاوز 1.2 مليار ريال ...المؤشر يطرق باب الـ 10500 نقطة والتفاؤل سيد الموقف
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية على 10425 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 356 نقطة وهذا الارتفاع يعتبر من الارتفاعات التاريخية في سوق الدوحة حيث اكتسب كل تلك النقاط في جلسة واحدة مما دفع بالكثيرين لفتح باب التساؤلات حول الأسباب التي قفزت بالمؤشر الى تلك المستويات بهذه السرعة مع ان محللين قد تنبؤا في وقت سابق بامكانية تحقيق هذه المكاسب وهذا الارتفاع ويعتبر اكتساب المؤشر لأكثر من 350 نقطة في جلسة واحدة دليلا على تعطش السوق لتقديم اداء جيدا وشغف المستثمرين لتملك ما امكن من الأسهم واستغلال طفرة الارتفاع التى بدأها السوق مما يذكرنا بتلك الايام الذهبية التى عاشها السوق قبل نهاية عام 2005 حيث اجمع مراقبون على أن سوق الدوحة للأوراق المالية متوجها وبقوة الى تكرار تلك الارتفاعات هذا ان لم تكن اعلى منها .
وقد لوحظ خلال تعاملات الامس تغير واضح في طبيعة وشكل اداء السوق حيث كانت النسبة الكبرى من عمليات الشراء لصالح افراد والذين اظهروا جرأة اكبر في الدخول الى السوق نتيجة لعمليات التحفيز والتشجيع التى تعرضوا لها, دافعهم في ذلك الشراء المكثف والموسع الذي قامت به محافظ استثمارية متخصصة أجنبية ومحلية في الأونة الأخيرة .
ويذكر ان اعلى نقطة وصل اليها مؤشر الاسعار في سوق الدوحة للاوراق المالية هي قرابة الـ12800 نقطة يوم 20 سبتمبر 2005م , هذا وتظهر كافة المؤشرات المحيطة بالسوق واستنادا لعدد من الحقائق بأن المؤشر في طريقه لتجاوز ذلك الحاجز وفقا لمااكده مراقبون للسوق وصلت حالة التفاؤل بهم للقول بأن المؤشر سيلامس مستويات قياسية تفوق ذلك الحاجز بكثير .
وعلى ما يبدو ان صغار المستثمرين اصبحوا لايثقون الا بتحليلاتهم الشخصية والاعتماد على مااكتسبوه من خبرة في التعامل مع الأسهم في أصعب الأوقات وذلك نتيجة لمعاناتهم في السابق والخسائر التى تعرضوا لها بسبب نقص وضعف في الثقافة الاستثمارية لدى عدد كبير من المتعاملين والمحللين على حد سواء .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت حاجز المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة الترقب السائدة في السوق خلال الايام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.264 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.621 مليون سهم نفذت من خلال 12364 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مبتعدا عن مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 356.89 نقطة مغلقا على 10.425.03 نقطة وبنسبة ارتفاع 3.54%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 561.032 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.446 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته382.552 مليون ريال شكلت ما نسبته30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.986 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 300.232 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.933 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 21.230 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 258 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.85% وبمقدار 93.85 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 2.84% وبمقدار 395.31 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 6.01% وبمقدار 569.20 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.34 وبمقدار 262.33 نقطة
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 32 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي استقرت فية اسعار اسهم 4 شركات كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والطبية وصناعات قطر وكيوتل وكهرباء وماء والمصرف وناقلات ودلالة والنقل البحري والتجاري بينما كانت الشركتان اللتان انخفضت أسعار اسهمهما هما الرعاية والاولى للتمويل .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرالأكثر تداولا على اسهمها ناقلات والريان والخليجي والسلام بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي قطر وعمان والمواشي والاجارة والأهلي كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما مجمع المناعي والسينما .
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية على 10425 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 356 نقطة وهذا الارتفاع يعتبر من الارتفاعات التاريخية في سوق الدوحة حيث اكتسب كل تلك النقاط في جلسة واحدة مما دفع بالكثيرين لفتح باب التساؤلات حول الأسباب التي قفزت بالمؤشر الى تلك المستويات بهذه السرعة مع ان محللين قد تنبؤا في وقت سابق بامكانية تحقيق هذه المكاسب وهذا الارتفاع ويعتبر اكتساب المؤشر لأكثر من 350 نقطة في جلسة واحدة دليلا على تعطش السوق لتقديم اداء جيدا وشغف المستثمرين لتملك ما امكن من الأسهم واستغلال طفرة الارتفاع التى بدأها السوق مما يذكرنا بتلك الايام الذهبية التى عاشها السوق قبل نهاية عام 2005 حيث اجمع مراقبون على أن سوق الدوحة للأوراق المالية متوجها وبقوة الى تكرار تلك الارتفاعات هذا ان لم تكن اعلى منها .
وقد لوحظ خلال تعاملات الامس تغير واضح في طبيعة وشكل اداء السوق حيث كانت النسبة الكبرى من عمليات الشراء لصالح افراد والذين اظهروا جرأة اكبر في الدخول الى السوق نتيجة لعمليات التحفيز والتشجيع التى تعرضوا لها, دافعهم في ذلك الشراء المكثف والموسع الذي قامت به محافظ استثمارية متخصصة أجنبية ومحلية في الأونة الأخيرة .
ويذكر ان اعلى نقطة وصل اليها مؤشر الاسعار في سوق الدوحة للاوراق المالية هي قرابة الـ12800 نقطة يوم 20 سبتمبر 2005م , هذا وتظهر كافة المؤشرات المحيطة بالسوق واستنادا لعدد من الحقائق بأن المؤشر في طريقه لتجاوز ذلك الحاجز وفقا لمااكده مراقبون للسوق وصلت حالة التفاؤل بهم للقول بأن المؤشر سيلامس مستويات قياسية تفوق ذلك الحاجز بكثير .
وعلى ما يبدو ان صغار المستثمرين اصبحوا لايثقون الا بتحليلاتهم الشخصية والاعتماد على مااكتسبوه من خبرة في التعامل مع الأسهم في أصعب الأوقات وذلك نتيجة لمعاناتهم في السابق والخسائر التى تعرضوا لها بسبب نقص وضعف في الثقافة الاستثمارية لدى عدد كبير من المتعاملين والمحللين على حد سواء .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت حاجز المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة الترقب السائدة في السوق خلال الايام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.264 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.621 مليون سهم نفذت من خلال 12364 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مبتعدا عن مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 356.89 نقطة مغلقا على 10.425.03 نقطة وبنسبة ارتفاع 3.54%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 561.032 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.446 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته382.552 مليون ريال شكلت ما نسبته30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.986 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 300.232 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.933 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 21.230 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 258 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.85% وبمقدار 93.85 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 2.84% وبمقدار 395.31 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 6.01% وبمقدار 569.20 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.34 وبمقدار 262.33 نقطة
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 32 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي استقرت فية اسعار اسهم 4 شركات كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والطبية وصناعات قطر وكيوتل وكهرباء وماء والمصرف وناقلات ودلالة والنقل البحري والتجاري بينما كانت الشركتان اللتان انخفضت أسعار اسهمهما هما الرعاية والاولى للتمويل .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرالأكثر تداولا على اسهمها ناقلات والريان والخليجي والسلام بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي قطر وعمان والمواشي والاجارة والأهلي كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما مجمع المناعي والسينما .