مغروور قطر
09-01-2008, 05:43 PM
مراقبون: السوق تتحرك وفق آليات الأرباح المتوقع إعلانها وهو ما تثبته التداولات الحالية
مؤشر بورصة الكويت يخترق حاجز الـ 13 ألفا لأول مرة منذ أكتوبر 2007
موسم النتائج المالية
500 نقطة إضافية
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية حاجز الـ 13 ألف نقطة اليوم الأربعاء 9-1-2008، وللمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي تزامن مع ذلك الصعود قفزة في قيمة التداولات إلى مستوى مرتفع للغاية لم تشهده منذ فترة طويلة مسجلة ما يقارب الـ 248 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينار)، فيما أكد تقرير صادر عن "hsbc" على أن سوق الكويت للأوراق المالية تعتبر الأكثر جاذبية بين الأسواق الخليجية، وأن تكلفة الاستثمار في الأسهم الكويتية هو الأرخص على مستوى دول مجلس التعاون.
موسم النتائج المالية
وتأتي المكاسب القوية للسوق اليوم بدعم من المكاسب القوية لأسهم البنوك التي يقبل المتداولون عليها قبيل بدء موسم الإعلان عن النتائج المالية السنوية، حيث تكون المصارف عادة أول المعلنين عن الأرباح، وكذلك تعتبر الأسرع في عقد جمعياتها العمومية ومن ثم إقرار توزيعات الأرباح على حملة الأسهم.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 117.8 نقطة ليغلق على 13018.7 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 7.06 نقطة، إلى 751.96 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 504.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 247.8 مليون دينار.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الزمردة الاستثمارية محمود حيدر إن السوق في أفضل حالاته حاليا، متوقعا أن يستمر على هذه الوتيرة أثناء الأسبوعين المقبلين حين البدء في إعلان أرباح العام 2007، والتي يتوقع أن تبدأ بقطاعي البنوك والاستثمار.
وأضاف حيدر أن هناك عوامل اقتصادية على المستويين المحلي والعالمي أثرت في مجريات الأداء منها ارتفاع أسعار النفط وبلوغ سعر البرميل مستوى 100 دولار، علاوة على ارتفاع أسعار الذهب.
500 نقطة إضافية
وتوقع أن يكسب المؤشر السعري 500 نقطة اضافية في شهر يناير الحالي بدعم من الاستقرار واعلانات الأرباح، لاسيما وأن السوق الكويتية، يعتبر من أفضل أسواق المنطقة كونه يتحرك بعقلانية مقارنة ببورصات أخرى.
من جهته أوضح نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات في شركة الساحل للاستثمار سليمان العبد الجادر أن الواضح من تداولات البورصة أنها تتحرك وفق آليات الأرباح المتوقع الإعلان عنها حيث التركيز ينصب على قطاعات البنوك والاستثمار والخدمات، وهو ما تثبته التداولات الحالية للسوق.
وقال العبد الجادر -في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية- إن هناك عوامل أخرى أسهمت وما تزال في بلوغ البورصة الكويتية مكانة متصاعدة مدفوعة ببعض التشريعات والقوانين الاقتصادية التي تلقي بظلالها الإيجابية على مجريات السوق، علاوة على تفاعل بنك الكويت المركزي مع بعض القضايا المصرفية مثل مكافحة التضخم والحفاظ على الدينار ما أوجد تفاؤلا لدى أوساط المستثمرين مما يحمله عام 2008.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "صيرفة" بنسبة 9.8% مسجلا 280 فلسا، تلاه "أعيان ع" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسا، ثم "عارف" بنسبة 7.4% إلى سعر 580 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "المال" بنسبة 5.97% مسجلا 315 فلسا، تلاه "نابيسكو" بنسبة 5.8% إلى سعر 325 فلسا، ثم "الغذائية" بنسبة 4.7% إلى سعر 600 فلس.
مؤشر بورصة الكويت يخترق حاجز الـ 13 ألفا لأول مرة منذ أكتوبر 2007
موسم النتائج المالية
500 نقطة إضافية
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية حاجز الـ 13 ألف نقطة اليوم الأربعاء 9-1-2008، وللمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي تزامن مع ذلك الصعود قفزة في قيمة التداولات إلى مستوى مرتفع للغاية لم تشهده منذ فترة طويلة مسجلة ما يقارب الـ 248 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينار)، فيما أكد تقرير صادر عن "hsbc" على أن سوق الكويت للأوراق المالية تعتبر الأكثر جاذبية بين الأسواق الخليجية، وأن تكلفة الاستثمار في الأسهم الكويتية هو الأرخص على مستوى دول مجلس التعاون.
موسم النتائج المالية
وتأتي المكاسب القوية للسوق اليوم بدعم من المكاسب القوية لأسهم البنوك التي يقبل المتداولون عليها قبيل بدء موسم الإعلان عن النتائج المالية السنوية، حيث تكون المصارف عادة أول المعلنين عن الأرباح، وكذلك تعتبر الأسرع في عقد جمعياتها العمومية ومن ثم إقرار توزيعات الأرباح على حملة الأسهم.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 117.8 نقطة ليغلق على 13018.7 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 7.06 نقطة، إلى 751.96 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 504.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 247.8 مليون دينار.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الزمردة الاستثمارية محمود حيدر إن السوق في أفضل حالاته حاليا، متوقعا أن يستمر على هذه الوتيرة أثناء الأسبوعين المقبلين حين البدء في إعلان أرباح العام 2007، والتي يتوقع أن تبدأ بقطاعي البنوك والاستثمار.
وأضاف حيدر أن هناك عوامل اقتصادية على المستويين المحلي والعالمي أثرت في مجريات الأداء منها ارتفاع أسعار النفط وبلوغ سعر البرميل مستوى 100 دولار، علاوة على ارتفاع أسعار الذهب.
500 نقطة إضافية
وتوقع أن يكسب المؤشر السعري 500 نقطة اضافية في شهر يناير الحالي بدعم من الاستقرار واعلانات الأرباح، لاسيما وأن السوق الكويتية، يعتبر من أفضل أسواق المنطقة كونه يتحرك بعقلانية مقارنة ببورصات أخرى.
من جهته أوضح نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات في شركة الساحل للاستثمار سليمان العبد الجادر أن الواضح من تداولات البورصة أنها تتحرك وفق آليات الأرباح المتوقع الإعلان عنها حيث التركيز ينصب على قطاعات البنوك والاستثمار والخدمات، وهو ما تثبته التداولات الحالية للسوق.
وقال العبد الجادر -في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية- إن هناك عوامل أخرى أسهمت وما تزال في بلوغ البورصة الكويتية مكانة متصاعدة مدفوعة ببعض التشريعات والقوانين الاقتصادية التي تلقي بظلالها الإيجابية على مجريات السوق، علاوة على تفاعل بنك الكويت المركزي مع بعض القضايا المصرفية مثل مكافحة التضخم والحفاظ على الدينار ما أوجد تفاؤلا لدى أوساط المستثمرين مما يحمله عام 2008.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "صيرفة" بنسبة 9.8% مسجلا 280 فلسا، تلاه "أعيان ع" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسا، ثم "عارف" بنسبة 7.4% إلى سعر 580 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "المال" بنسبة 5.97% مسجلا 315 فلسا، تلاه "نابيسكو" بنسبة 5.8% إلى سعر 325 فلسا، ثم "الغذائية" بنسبة 4.7% إلى سعر 600 فلس.