سيف قطر
10-01-2008, 07:53 AM
مستثمرون : أسعار الأسهم الأرخص خليجيا والصناديق مستمرة بالشراء ....المؤشر فوق 10500 نقطة والبنوك تحفظ توازن السوق
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,9 يَنَايِر 2008 10:22 ب.م .
علاء الطراونه :
رغم ملامح التهدئة التي أظهرتها البورصة أمس الا أن الأسهم أبدت ميلا كبيرا للاستمرار في طريق التحسن والارتفاع ليقفز مؤشر أسعار الاسهم فوق مستوى 10500 نقطة خلال الثلث الأول من عمر جلسة التداول مكتسبا أكثر من 100 نقطة لتتجه الأسهم الى الحد من وتيرة ارتفاعها تدريجيا لتغلق التعاملات أمس على ارتفاع مقداره 89 نقطة وسط قيم تداول مرتفعة قاربت المليار ريال.
ولم تأت تعاملات الأمس بأي جديد على صعيد شكل الأداء الكلي للسوق حيث تمسك المؤشر باشارته الموجبة كما ظلت التعاملات ضمن مستوياتها المتحققة مؤخرا الملامسة للمليار ريال اضافة لتشابه اساليب الشراء المتبعة والهادفة لتجميع منهجي واضح على الاسهم القيادية واسهم الشركات الكبرى والمتوقع أن تعلن عن تحقيقها لأرباح ممتازة عن الربع الأخير من العام الماضي 2007 .
وقد وقف القطاع المصرفي أمس في وجه بيوعات جني الأرباح التي تمت على الشركات المدرجة ضمن باقي القطاعات والتي لم تسفر عن تغيير اتجاه المؤشر لتكتفي بالامساك بلجامه عند بلوغه نسبة ارتفاع معينة نجح في الحفاظ عليها القطاع المصرفي عبر التوازن الذي خلقته بعض اسهم الشركات القيادية في القطاع مثل الوطني والمصرف والدوحة .
ورغم الارتفاع المتحقق خلال جلسة أمس الا أن مراقبين أكدوا صعوبة التكهن أو توقع ما ستؤول اليه الأمور خلال تعاملات اليوم نظرا لعدم قيام جلسة امس باعطاء اي مؤشرات واضحة حول الجلسة اللاحقة الا أن بقاء أحجام التداول ضمن مستوياتها القياسية أشاع أجواء الطمأنينة والارتياح في السوق من جديد لأن السيولة وارتفاع نسبة الداخل منها الى السوق أثبتت أن لها الكلمة الفصل في انعاش أجواء التداول ودفع الأسهم للتحسن.
وفي السياق ذاته أكد أحد كبار المستثمرين طلب عدم ذكر اسمه أن اختراق مؤشر أسعار الأسهم حاجز 10500 نقطة يؤكد أن سوق الدوحة المالي يشهد مرحلة انتعاش وإقبال من جميع الصناديق على الاستثمار والشراء في الأسهم المحلية.
وأضاف أن سوق الدوحة المالي يوفر فرصا استثمارية اليوم غير متوفرة في أي من البورصات وأسواق الأسهم الأخرى، خصوصا وأن السوق يعد الأرخص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الأداء القوي للسوق المالي يدل على احتمالية بلوغ المؤشر الحاجز الذي بلغه قبل نحو عامين عندما اخترق حاجز 12400 نقطة. وقال المستثمر إن احتمالية وصول المؤشر الى هذا المستوى خلال عام 2008 تبلغ 90%. وأشار الى أن عين المستثمرين في سوق الدوحة المالي على حاجز 12400 نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاربعاء لترتفع الى مستويات قياسية ظلت بحدود المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 944.622 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.796 مليون سهم نفذت من خلال 9848 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيجة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مبتعدا عن مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 89.97 نقطة مغلقا على 10.515.00 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.86%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 499.569 مليون ريال مشكلا ما نسبته 53% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.735 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 283.275 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.976 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 142.973 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.886 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.803مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 197 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 2.49% وبمقدار 355.86 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.24% وبمقدار 26.81 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.23% وبمقدار 123.64 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.49% وبمقدار 39.81 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 23 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والوطني والطبية والعقارية وكهرباء وماء والخليج للمخازن والسينما والاسمنت والمصرف والتجاري بينما كانت الشركات العشر الاكثر انخفاضا على اسهمها هي الدوحة للتأمين والخليج للتأمين والمتحدة للتنمية ودلالة وبنك الدوحة وناقلات والمواشي والعامة للتأمين والملاحة وقطر وعمان .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان وناقلات والدولي والرعاية والمصرف والخليجي والسلام وصناعات قطر والخليج للمخازن واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي مجمع المناعي .
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,9 يَنَايِر 2008 10:22 ب.م .
علاء الطراونه :
رغم ملامح التهدئة التي أظهرتها البورصة أمس الا أن الأسهم أبدت ميلا كبيرا للاستمرار في طريق التحسن والارتفاع ليقفز مؤشر أسعار الاسهم فوق مستوى 10500 نقطة خلال الثلث الأول من عمر جلسة التداول مكتسبا أكثر من 100 نقطة لتتجه الأسهم الى الحد من وتيرة ارتفاعها تدريجيا لتغلق التعاملات أمس على ارتفاع مقداره 89 نقطة وسط قيم تداول مرتفعة قاربت المليار ريال.
ولم تأت تعاملات الأمس بأي جديد على صعيد شكل الأداء الكلي للسوق حيث تمسك المؤشر باشارته الموجبة كما ظلت التعاملات ضمن مستوياتها المتحققة مؤخرا الملامسة للمليار ريال اضافة لتشابه اساليب الشراء المتبعة والهادفة لتجميع منهجي واضح على الاسهم القيادية واسهم الشركات الكبرى والمتوقع أن تعلن عن تحقيقها لأرباح ممتازة عن الربع الأخير من العام الماضي 2007 .
وقد وقف القطاع المصرفي أمس في وجه بيوعات جني الأرباح التي تمت على الشركات المدرجة ضمن باقي القطاعات والتي لم تسفر عن تغيير اتجاه المؤشر لتكتفي بالامساك بلجامه عند بلوغه نسبة ارتفاع معينة نجح في الحفاظ عليها القطاع المصرفي عبر التوازن الذي خلقته بعض اسهم الشركات القيادية في القطاع مثل الوطني والمصرف والدوحة .
ورغم الارتفاع المتحقق خلال جلسة أمس الا أن مراقبين أكدوا صعوبة التكهن أو توقع ما ستؤول اليه الأمور خلال تعاملات اليوم نظرا لعدم قيام جلسة امس باعطاء اي مؤشرات واضحة حول الجلسة اللاحقة الا أن بقاء أحجام التداول ضمن مستوياتها القياسية أشاع أجواء الطمأنينة والارتياح في السوق من جديد لأن السيولة وارتفاع نسبة الداخل منها الى السوق أثبتت أن لها الكلمة الفصل في انعاش أجواء التداول ودفع الأسهم للتحسن.
وفي السياق ذاته أكد أحد كبار المستثمرين طلب عدم ذكر اسمه أن اختراق مؤشر أسعار الأسهم حاجز 10500 نقطة يؤكد أن سوق الدوحة المالي يشهد مرحلة انتعاش وإقبال من جميع الصناديق على الاستثمار والشراء في الأسهم المحلية.
وأضاف أن سوق الدوحة المالي يوفر فرصا استثمارية اليوم غير متوفرة في أي من البورصات وأسواق الأسهم الأخرى، خصوصا وأن السوق يعد الأرخص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الأداء القوي للسوق المالي يدل على احتمالية بلوغ المؤشر الحاجز الذي بلغه قبل نحو عامين عندما اخترق حاجز 12400 نقطة. وقال المستثمر إن احتمالية وصول المؤشر الى هذا المستوى خلال عام 2008 تبلغ 90%. وأشار الى أن عين المستثمرين في سوق الدوحة المالي على حاجز 12400 نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاربعاء لترتفع الى مستويات قياسية ظلت بحدود المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 944.622 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.796 مليون سهم نفذت من خلال 9848 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة كبيرة أمس نتيجة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مبتعدا عن مستوى 10 آلاف نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى حيث ربح قرابة 89.97 نقطة مغلقا على 10.515.00 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.86%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 499.569 مليون ريال مشكلا ما نسبته 53% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.735 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 283.275 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.976 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 142.973 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.886 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.803مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 197 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 2.49% وبمقدار 355.86 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.24% وبمقدار 26.81 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.23% وبمقدار 123.64 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.49% وبمقدار 39.81 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 23 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والوطني والطبية والعقارية وكهرباء وماء والخليج للمخازن والسينما والاسمنت والمصرف والتجاري بينما كانت الشركات العشر الاكثر انخفاضا على اسهمها هي الدوحة للتأمين والخليج للتأمين والمتحدة للتنمية ودلالة وبنك الدوحة وناقلات والمواشي والعامة للتأمين والملاحة وقطر وعمان .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان وناقلات والدولي والرعاية والمصرف والخليجي والسلام وصناعات قطر والخليج للمخازن واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي مجمع المناعي .