خبير أقتصادي
11-01-2008, 12:46 AM
عندما إستفاق هذا المواطن من منامة أصر على أن ينهي معاملاتة و أن يسدد الرسوم و يجدد البطاقات و القومسيون و الفحص الفني و كيوتل و المرور .... إلى آخرة من القائمة الطويلة التي لا تنتهي إلا بوفاتة بالإضافة إلى معاملات أفراد أسرتة و كفلائة و سياراتة.
.
.
.
ذهب إلى مديرة بالعمل ليمنحة الوقت الكافي, فرفظ المدير وقال بإنة الآن توجد حكومة إلكترونية تستطيع تخليص معاملاتك و إلتزاماتك و إنت في بيتك بل في غرفة نومك و مستلقي و معك كوب من الكابتشينو أيضا.
.
.
.
قام هذا الرجل بالتقديم لإجازة لمدة إسبوع من العمل لتخليص معاملاتة غير مقتنعا بكلام المدير الإلكتروني و أخذ معة مشروب الباورهورس بدلا من الكابتشينو و أيضا لم ينسى حبوب الباندول عند الحاجة - وهذا الرجل معة كل الحق فالمعاملات اليدوية لازالت مرتفعة جدا و الحكومة الإلكترونية لم تسأل نفسها ( لماذا ) هل الشعب غير إلكتروني أم المتطلبات و طريقة الدفع غير واقعية و غير سلسة ..... المهم.
.
.
.
بعد صراع طويل جدا حقق هذا الرجل نجاح منقطع النظير و إستطاع أن يخترق الحشود في مشهد من مشاهد رمي الجمرات و أنجز جميع معاملاتة و شعر بفرحة غامرة و يستطيع الآن أن يرتاح دون التفكير و لو مؤقتا بهموم الحياة و إلتزاماتها..... أخذ الرجل بنزهة قصيرة بشوارع الدوحة وهو بحالة من الإنتشاء و السعادة و لكن للأسف سقطت سيارتة بإحدى حفر أشغال و التي تشبة القبر وعادت مأساتة من جديد... و كأنك يا بوزيد ما غزيت.... ........ هل عاد هذا الرجل إلى نقطة الصفر.
.
.
.
إصرار هذا الرجل على الحياة السعيدة لم ينتهي بعد, فقدم معاملة جديدة على الزواج من الحور العين الإيطاليات لعلة يرتاح في الوقت الإضافي المستقطع من حياتة ولكن الرد جاء بالرفظ لأن الجينات الوراثية للأخوة الطليان تختلف عن جيناتنا الوراثية و الحمض النووي Dna يجب أن يكون متطابق بنسبة لا تقل عن 99 % للحفاظ على سلالتنا و نسلنا الطيب........ وياليت علمائنا الأفاضل يعقبوا على نقطة المنع هذة و ترك موضوع النظرة الأولى لك و الثانية عليك و كما قال الشاعر ( أخذت قلبي و روحي وشلك بعيني).
.
.
.
حس هذا المواطن بأن الحكومة الإلكترونية تريد لة الخير بالصبر في الدنيا حتى ينال الأجر و الثواب بالآخرة ... فبعد أن تم تحريم الخمر في الدنيا تضاعفت سلسلة المحرمات الدنيوية وشملت الزواج و آخرها السويكة و بهذا يكتب المواطن عند الله شهيدا.
.
.
.
ذهب إلى مديرة بالعمل ليمنحة الوقت الكافي, فرفظ المدير وقال بإنة الآن توجد حكومة إلكترونية تستطيع تخليص معاملاتك و إلتزاماتك و إنت في بيتك بل في غرفة نومك و مستلقي و معك كوب من الكابتشينو أيضا.
.
.
.
قام هذا الرجل بالتقديم لإجازة لمدة إسبوع من العمل لتخليص معاملاتة غير مقتنعا بكلام المدير الإلكتروني و أخذ معة مشروب الباورهورس بدلا من الكابتشينو و أيضا لم ينسى حبوب الباندول عند الحاجة - وهذا الرجل معة كل الحق فالمعاملات اليدوية لازالت مرتفعة جدا و الحكومة الإلكترونية لم تسأل نفسها ( لماذا ) هل الشعب غير إلكتروني أم المتطلبات و طريقة الدفع غير واقعية و غير سلسة ..... المهم.
.
.
.
بعد صراع طويل جدا حقق هذا الرجل نجاح منقطع النظير و إستطاع أن يخترق الحشود في مشهد من مشاهد رمي الجمرات و أنجز جميع معاملاتة و شعر بفرحة غامرة و يستطيع الآن أن يرتاح دون التفكير و لو مؤقتا بهموم الحياة و إلتزاماتها..... أخذ الرجل بنزهة قصيرة بشوارع الدوحة وهو بحالة من الإنتشاء و السعادة و لكن للأسف سقطت سيارتة بإحدى حفر أشغال و التي تشبة القبر وعادت مأساتة من جديد... و كأنك يا بوزيد ما غزيت.... ........ هل عاد هذا الرجل إلى نقطة الصفر.
.
.
.
إصرار هذا الرجل على الحياة السعيدة لم ينتهي بعد, فقدم معاملة جديدة على الزواج من الحور العين الإيطاليات لعلة يرتاح في الوقت الإضافي المستقطع من حياتة ولكن الرد جاء بالرفظ لأن الجينات الوراثية للأخوة الطليان تختلف عن جيناتنا الوراثية و الحمض النووي Dna يجب أن يكون متطابق بنسبة لا تقل عن 99 % للحفاظ على سلالتنا و نسلنا الطيب........ وياليت علمائنا الأفاضل يعقبوا على نقطة المنع هذة و ترك موضوع النظرة الأولى لك و الثانية عليك و كما قال الشاعر ( أخذت قلبي و روحي وشلك بعيني).
.
.
.
حس هذا المواطن بأن الحكومة الإلكترونية تريد لة الخير بالصبر في الدنيا حتى ينال الأجر و الثواب بالآخرة ... فبعد أن تم تحريم الخمر في الدنيا تضاعفت سلسلة المحرمات الدنيوية وشملت الزواج و آخرها السويكة و بهذا يكتب المواطن عند الله شهيدا.