سيف قطر
11-01-2008, 10:49 AM
جني أرباح على نطاق ضيق والتعاملات تلامس 700 مليون ريال ....المؤشر يتماسك ويحافظ على موقعه فوق 10500 نقطة
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,10 يَنَايِر 2008 10:42 ب.م .
علاء الطراونه :
ارتد مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بشكل طفيف عقب اسبوع كامل من الارتفاعات الجنونية التي حلقت بمؤشر الاسعار فوق حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات قياسية تجاوزت المليار ريال لأكثر من مرة لتظهر الأسهم أمس ميلا للتهدئة والتقاط الانفاس والتحرك ضمن هوامش ضيقة مكتفية بتغيرات طفيفة لجهتي الارتفاع والانخفاض .
وأبدى المؤشر تماسكا وصمودا كبيرين في وجه بعض بيوعات جني الارباح التي تمت على نطاقات محصورة لكنها كادت أن تؤدي بالمؤشر الى ما دون مستوى 10500 نقطة الذي نجح في الحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها مغلقا مع نهاية التداول خلال جلسة امس على 10502 نقطة وسط تعاملات بلغت 695 مليار ريال .
وربما ستشهد الأيام المقبلة اتجاها تحفظيا لدى المستثمرين يكون فيه الترقب والحذر هما السمة الأبرز نظرا لاقتراب الاعلان عن ارباح ونتائج الربع الأخير من العام الماضي للشركات المساهمة وهو ما يدفع بعدد من المتعاملين الى ترتيب أوراقهم من جديد واعادة النظر في بعض استراتيجيات الاستثمار المتبعة سابقا مع امكانية كبيرة في تغيير مراكزهم المالية اعتمادا على ما ستؤول اليه النتائج والتي ستقود بعض المستثمرين لاتخاذ قرارات تتماشى معها.
وقد برز تيار من المراقبين يقول بعكس تلك التوقعات مشيرا الى أن التحفظ والانتظار وهما اللذان يسبقان النتائج عادة , يمكن اعتبار الفترة الحالية هي الأنسب لهما، الا أننا نشهد حالة مغايرة من ارتفاع كبير على صعيدي الأسعار والتعاملات وهو ما يؤشر بشكل أو بآخر الى ضعف التأثير لهما هذه المرة، اضافة الى تجاهل المتعاملين لكافة المثبطات وواقع السوق المبشر الذي يشجع على الدخول فيه نظرا لأسعار الاسهم التي ما زالت مناسبة ومغرية وفقا لعدد من المراقبين .
ويتوقع وسطاء أن يظل المؤشر سائرا على طريق الارتفاع ذاته والارتقاء بأسعار الأسهم الى مستويات عليا، منوهين بامكانية ملامسة المؤشر ووصوله الى نقاط ارتفاع قياسية قد لا يكون قد وصلها سابقا، مضيفين في الإطار ذاته أن الوصول الى تلك المستويات لن يتم مرة واحدة بل سيتخلله عدد من نقاط التهدئة والاستقرار تلك التي سيشكل كل منها قاعدة لانطلاق أقوى في المرة المقبلة .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاول لكنها ظلت ضمن مستويات قياسية فوق نص مليار ريال متأثرة بعمليات جني أرباح انتقائية موسعة على بعض الاسهم بهدف المضاربة لتختفي حالة التحفظ أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 695.399 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.224 مليون سهم نفذت من خلال 8609 صفقات .
من جانبه اتجه المؤشر العام لأسعار الأسهم لاظهار معالم التهدئة عقب انخفاضه بخسارة طفيفة لم تفلح في الهبوط بالمؤشر الى ما دون 10500 نقطة نتيحة تأثره بعمليات بيع استثنائية ومتوقعة تمت على بعض الاسهم، اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر يحوم حول مستوى 10500 نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى رغم خسارته قرابة 12.49 نقطة مغلقا على 10.502.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.12%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 273.343 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.229 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 193.531 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.634 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 193.305 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 28% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.079 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 35.217 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 280 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.24% وبمقدار 26.81 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.04% وبمقدار 6.58 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.36% وبمقدار 35.23 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.11% وبمقدار 0.09 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 18 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات كما بقيت شركتان خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والأولى للتمويل والعامة للتأمين والسلام وقطر للتأمين والتحويلية والنقل البحري والخليج للتأمين والمواشي والملاحة، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسهمها هي كهرباء وماء والاسمنت والخليج للمخازن والعقارية والمتحدة للتنمية والطبية والأهلي وقطر للوقود ودلالة وقطر وعمان .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها السلام والريان والطبية وناقلات والاجارة وصناعات قطر والدولي والخليجي واسمنت الخليج والمصرف بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي الرعاية والاجارة والخليجي والريان كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات وهما مجمع المناعي والسينما .
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,10 يَنَايِر 2008 10:42 ب.م .
علاء الطراونه :
ارتد مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بشكل طفيف عقب اسبوع كامل من الارتفاعات الجنونية التي حلقت بمؤشر الاسعار فوق حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات قياسية تجاوزت المليار ريال لأكثر من مرة لتظهر الأسهم أمس ميلا للتهدئة والتقاط الانفاس والتحرك ضمن هوامش ضيقة مكتفية بتغيرات طفيفة لجهتي الارتفاع والانخفاض .
وأبدى المؤشر تماسكا وصمودا كبيرين في وجه بعض بيوعات جني الارباح التي تمت على نطاقات محصورة لكنها كادت أن تؤدي بالمؤشر الى ما دون مستوى 10500 نقطة الذي نجح في الحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها مغلقا مع نهاية التداول خلال جلسة امس على 10502 نقطة وسط تعاملات بلغت 695 مليار ريال .
وربما ستشهد الأيام المقبلة اتجاها تحفظيا لدى المستثمرين يكون فيه الترقب والحذر هما السمة الأبرز نظرا لاقتراب الاعلان عن ارباح ونتائج الربع الأخير من العام الماضي للشركات المساهمة وهو ما يدفع بعدد من المتعاملين الى ترتيب أوراقهم من جديد واعادة النظر في بعض استراتيجيات الاستثمار المتبعة سابقا مع امكانية كبيرة في تغيير مراكزهم المالية اعتمادا على ما ستؤول اليه النتائج والتي ستقود بعض المستثمرين لاتخاذ قرارات تتماشى معها.
وقد برز تيار من المراقبين يقول بعكس تلك التوقعات مشيرا الى أن التحفظ والانتظار وهما اللذان يسبقان النتائج عادة , يمكن اعتبار الفترة الحالية هي الأنسب لهما، الا أننا نشهد حالة مغايرة من ارتفاع كبير على صعيدي الأسعار والتعاملات وهو ما يؤشر بشكل أو بآخر الى ضعف التأثير لهما هذه المرة، اضافة الى تجاهل المتعاملين لكافة المثبطات وواقع السوق المبشر الذي يشجع على الدخول فيه نظرا لأسعار الاسهم التي ما زالت مناسبة ومغرية وفقا لعدد من المراقبين .
ويتوقع وسطاء أن يظل المؤشر سائرا على طريق الارتفاع ذاته والارتقاء بأسعار الأسهم الى مستويات عليا، منوهين بامكانية ملامسة المؤشر ووصوله الى نقاط ارتفاع قياسية قد لا يكون قد وصلها سابقا، مضيفين في الإطار ذاته أن الوصول الى تلك المستويات لن يتم مرة واحدة بل سيتخلله عدد من نقاط التهدئة والاستقرار تلك التي سيشكل كل منها قاعدة لانطلاق أقوى في المرة المقبلة .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا كبيرا خلال تعاملات أمس الاول لكنها ظلت ضمن مستويات قياسية فوق نص مليار ريال متأثرة بعمليات جني أرباح انتقائية موسعة على بعض الاسهم بهدف المضاربة لتختفي حالة التحفظ أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 695.399 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 13.224 مليون سهم نفذت من خلال 8609 صفقات .
من جانبه اتجه المؤشر العام لأسعار الأسهم لاظهار معالم التهدئة عقب انخفاضه بخسارة طفيفة لم تفلح في الهبوط بالمؤشر الى ما دون 10500 نقطة نتيحة تأثره بعمليات بيع استثنائية ومتوقعة تمت على بعض الاسهم، اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر يحوم حول مستوى 10500 نقطة ليواصل الحراك فوق ذلك المستوى رغم خسارته قرابة 12.49 نقطة مغلقا على 10.502.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.12%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 273.343 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.229 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 193.531 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.634 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 193.305 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 28% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.079 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 35.217 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 280 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.24% وبمقدار 26.81 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.04% وبمقدار 6.58 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.36% وبمقدار 35.23 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.11% وبمقدار 0.09 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 18 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات كما بقيت شركتان خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والأولى للتمويل والعامة للتأمين والسلام وقطر للتأمين والتحويلية والنقل البحري والخليج للتأمين والمواشي والملاحة، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسهمها هي كهرباء وماء والاسمنت والخليج للمخازن والعقارية والمتحدة للتنمية والطبية والأهلي وقطر للوقود ودلالة وقطر وعمان .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها السلام والريان والطبية وناقلات والاجارة وصناعات قطر والدولي والخليجي واسمنت الخليج والمصرف بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي الرعاية والاجارة والخليجي والريان كما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات وهما مجمع المناعي والسينما .