jajassim
12-01-2008, 08:43 AM
بين الآونة والأخرى تطل علينا الإدارة العامة للجوازات وشؤون المنافذ والحدود بطرق حديثة وبرامج ذات تقنية عالية ووسائل سلسة يديرها رجال ونساء أكفاء على حد سواء يتمتعون بالخفة والبشاشة وسرعة الإنجاز يتوسطهم مسؤولون همهم الأول تيسير الأمور قدر المستطاع على المراجعين وتقليص مشاويرهم ما بين الطباعين والطوابع والمصورين,
واختصار التواقيع على المعاملات قدر الإمكان بما يتوافق مع اللوائح والقوانين, وعلى سبيل المثال لا الحصر: طلب الخروجية للمقيمين اختصر فقط بسحبه من الانترنت ووصل لحد إعطاء رقم سري للشركات الكبرى تعطيه للموظف المغادر دون طباعة طلب وما إلى ذلك مما حافظ على الوقت والجهد والمال والأمر ذاته انسحب على أغلب الطلبات كالإقامة والزيارة والبصمات وغيرها إضف إلى ذلك أنه بالإمكان معرفة نتائج تلك الطلبات عن طريق الانترنت أيضا.
وإن افتتاح الصالتين الكبيرتين في جوازات مدينة خليفة ساهم وبشكل ممتاز في إنجاز أي معاملة خلال عشر دقائق تقريبا حيث لم يعد الحصول على أرقام معاملات مختلفة من كاونتر وحيد بل أصبح لكل نوع من المعاملات له كاونتره الخاص به مما أدى إلى الفصل بين المراجعين وبالتالي تقليص فتره الانتظار إلى ما يقارب 90% إذ في بعض الأحيان ما أن تتسلم رقم الدور الخاص بك حتى تراه على الشاشة الرئيسية
إن هذه الجهود الفذة والإنجازات المثالية في وقت قياسي, جعلت المواطن والمقيم يشعر بالارتياح لأنه بإمكانه الآن الحصول على غالبية معاملاته من الحكومة الإلكترونية, فشكرا لكم سادتي في الإدارة العامة للجوازات وشؤون المنافذ والحدود من أعلى الهرم إلى أسفله وطوبى لهكذا إبداع وإلى الأمام إن شاء الله.
ودعوه للإخوان في القومسيون الطبي للاقتداء بذلك حيث الحال على النقيض تماما فأي شخص يمر بسيارته على طريق أبو هامور يلاحظ الطوابير المؤلفة من العشرات على أبواب القومسيون مما يثير مخاوفه لئلا يأتيه يوم ويقف مع هؤلاء, أوتضطره إحدى المعاملات على ذلك. كما أن أغلب الموظفين هناك من الجنسيات الاجنبية التي لا تجيد العربية ولا الانجليزية مما يجعل المراجع في حيرة من امره لولا بعض الإرشادات المكتوبة على هيئة إعلانات في أروقة القومسيون, لم يعد ضيق المكان هناك يخفى على صغير ولا كبير نسبة للأعداد الهائلة للعمالة الوافدة ناهيك عن المعاملات الاخرى للمواطنين والمقيمين, فلم لا تفتتح أقسام أخرى تسهل أمر المواطن والمقيم أسوة بالجوازات وغيرها من الدوائر والمؤسسات
:pic::pic::pic:
مياح غانم العنزي
جريدة الشرق
واختصار التواقيع على المعاملات قدر الإمكان بما يتوافق مع اللوائح والقوانين, وعلى سبيل المثال لا الحصر: طلب الخروجية للمقيمين اختصر فقط بسحبه من الانترنت ووصل لحد إعطاء رقم سري للشركات الكبرى تعطيه للموظف المغادر دون طباعة طلب وما إلى ذلك مما حافظ على الوقت والجهد والمال والأمر ذاته انسحب على أغلب الطلبات كالإقامة والزيارة والبصمات وغيرها إضف إلى ذلك أنه بالإمكان معرفة نتائج تلك الطلبات عن طريق الانترنت أيضا.
وإن افتتاح الصالتين الكبيرتين في جوازات مدينة خليفة ساهم وبشكل ممتاز في إنجاز أي معاملة خلال عشر دقائق تقريبا حيث لم يعد الحصول على أرقام معاملات مختلفة من كاونتر وحيد بل أصبح لكل نوع من المعاملات له كاونتره الخاص به مما أدى إلى الفصل بين المراجعين وبالتالي تقليص فتره الانتظار إلى ما يقارب 90% إذ في بعض الأحيان ما أن تتسلم رقم الدور الخاص بك حتى تراه على الشاشة الرئيسية
إن هذه الجهود الفذة والإنجازات المثالية في وقت قياسي, جعلت المواطن والمقيم يشعر بالارتياح لأنه بإمكانه الآن الحصول على غالبية معاملاته من الحكومة الإلكترونية, فشكرا لكم سادتي في الإدارة العامة للجوازات وشؤون المنافذ والحدود من أعلى الهرم إلى أسفله وطوبى لهكذا إبداع وإلى الأمام إن شاء الله.
ودعوه للإخوان في القومسيون الطبي للاقتداء بذلك حيث الحال على النقيض تماما فأي شخص يمر بسيارته على طريق أبو هامور يلاحظ الطوابير المؤلفة من العشرات على أبواب القومسيون مما يثير مخاوفه لئلا يأتيه يوم ويقف مع هؤلاء, أوتضطره إحدى المعاملات على ذلك. كما أن أغلب الموظفين هناك من الجنسيات الاجنبية التي لا تجيد العربية ولا الانجليزية مما يجعل المراجع في حيرة من امره لولا بعض الإرشادات المكتوبة على هيئة إعلانات في أروقة القومسيون, لم يعد ضيق المكان هناك يخفى على صغير ولا كبير نسبة للأعداد الهائلة للعمالة الوافدة ناهيك عن المعاملات الاخرى للمواطنين والمقيمين, فلم لا تفتتح أقسام أخرى تسهل أمر المواطن والمقيم أسوة بالجوازات وغيرها من الدوائر والمؤسسات
:pic::pic::pic:
مياح غانم العنزي
جريدة الشرق