مغروور قطر
12-01-2008, 05:16 PM
المكاسب تجتاح البورصات العربية وأكبرها بقطر وفلسطين والسعودية
نتائج الربع الرابع
سيولة مرتفعة
ارتفعت مؤشرات أسواق المال العربية كلها الأسبوع الماضي المنتهي الخميس ، باستثناء البورصة العُمانية، وجاءت سوق قطر الأفضل مستوى؛ إذ تقدم مؤشرها 8.7%، وفقا لتقرير أصدره بنك الكويت الوطني أمس.
وبحسب التقرير المنشور بصحيفة "الحياة" اللندنية يوم السبت ، فقد حلت السوق الفلسطينية في المرتبة الثاينة بمكاسب 7.1%، تلتها السعودية 6.9%، فالأردنية 3.7%، فالكويتية واللبنانية 3.3%، ثم المغربية 3.1%، والمصرية 2.6%، والتونسية 1.4%، فالإماراتية 1.2%، فالبحرينية 0.5%، فيما تراجعت السوق العُمانية 0.1 %.
نتائج الربع الرابع
واستعاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خسائره التي مني بها الأسبوع الماضي، وأضاف إليها بعض المكاسب، واستفاد المؤشر من صعود أسهم 84 شركة (بينها 33 شركة صناعية) من أصل 109 شركات جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 23 شركة، فيما حافظت شركتان على أسعارهما السابقة.
ويترقب المتعاملون نتائج الشركات المالية المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الرابع من 2007 ومجمل أعمال العام، ويتوقع أن تكون إيجابية مع اختلاف في معدلات نمو الأرباح من قطاع إلى آخر، وبين الشركات.
وفي السوق السعودية صعدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في نهاية تعاملات الأسبوع قبل عطلة رأس السنة الهجرية بواقع 121 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، أو 6.41% إلى تريليوني ريال، في مقابل 1.88 تريليون ريال الأسبوع الماضي، فيما بلغت مكاسب السوق منذ مطلع السنة 56 مليار ريال، أو 3%.
ولاحظ تقرير بنك الكويت الوطني أن مصارف استثمارية أقدمت أخيرا على تسعير الاكتتابات العامة الجديدة من طريق تقصي مدى إقبال المستثمرين على شراء الحصة المعروضة في مقابل سعر يوفر نقطة تلاق بين الطلب والعرض، مشيرا أن التسعير مفهوم جديد نسبيا في المنطقة، لكنه طريقة معروفة جدا لزيادة رأس المال عالميا.
سيولة مرتفعة
الأدوات ذات الوزن الثقيل ما زالت تتحكم بمستوى ارتفاع المؤشرات وانخفاضها، ما يضعف مقدرتها على عكس مضمون السوق واتجاهاته وقوة الشركات المدرجة وقدرتها للوصول إلى التسعير العادل لأدواتها،
احمد السامرائي
من جانبه، رأى المستشار الاقتصادي في المؤسسة المالية "شعاع كابيتال" أحمد السامرائي أن اتجاهات بورصات المنطقة خلال الفترة الأخيرة "أخذت تتشابه وكأنها تتجه إلى التحدث بلغة واحدة"، مشيرا إلى السيولة المرتفعة في معظمها، وهي تجاوزت في بعض التداولات، المستويات المسجلة سابقا، وتوجه المتداولون إلى بناء قراراتهم الاستثمارية وفقا لنتائج الشركات ونسب التوزيع المحتملة للأنصبة في المستقبل القريب.
وعلى رغم من اتجاهات الصعود العام لكل المؤشرات، أضاف السامرائي "لاحظنا أن الأدوات ذات الوزن الثقيل ما زالت تتحكم بمستوى ارتفاع المؤشرات وانخفاضها، مما يضعف مقدرتها على عكس مضمون السوق واتجاهاته وقوة الشركات المدرجة وقدرتها للوصول إلى التسعير العادل لأدواتها، معتمدة بذلك على نتائج أعمالها ومتانة مراكزها المالية من فترة إلى أخرى، إضافة إلى صعوبة قراءة الأسواق ومتابعتها بهدف المتعاملين الحاليين والمحتملين بهدف اتخاذ قرارات استثمار إيجابي متوسط وطويل الأجل".
نتائج الربع الرابع
سيولة مرتفعة
ارتفعت مؤشرات أسواق المال العربية كلها الأسبوع الماضي المنتهي الخميس ، باستثناء البورصة العُمانية، وجاءت سوق قطر الأفضل مستوى؛ إذ تقدم مؤشرها 8.7%، وفقا لتقرير أصدره بنك الكويت الوطني أمس.
وبحسب التقرير المنشور بصحيفة "الحياة" اللندنية يوم السبت ، فقد حلت السوق الفلسطينية في المرتبة الثاينة بمكاسب 7.1%، تلتها السعودية 6.9%، فالأردنية 3.7%، فالكويتية واللبنانية 3.3%، ثم المغربية 3.1%، والمصرية 2.6%، والتونسية 1.4%، فالإماراتية 1.2%، فالبحرينية 0.5%، فيما تراجعت السوق العُمانية 0.1 %.
نتائج الربع الرابع
واستعاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خسائره التي مني بها الأسبوع الماضي، وأضاف إليها بعض المكاسب، واستفاد المؤشر من صعود أسهم 84 شركة (بينها 33 شركة صناعية) من أصل 109 شركات جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 23 شركة، فيما حافظت شركتان على أسعارهما السابقة.
ويترقب المتعاملون نتائج الشركات المالية المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الرابع من 2007 ومجمل أعمال العام، ويتوقع أن تكون إيجابية مع اختلاف في معدلات نمو الأرباح من قطاع إلى آخر، وبين الشركات.
وفي السوق السعودية صعدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في نهاية تعاملات الأسبوع قبل عطلة رأس السنة الهجرية بواقع 121 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، أو 6.41% إلى تريليوني ريال، في مقابل 1.88 تريليون ريال الأسبوع الماضي، فيما بلغت مكاسب السوق منذ مطلع السنة 56 مليار ريال، أو 3%.
ولاحظ تقرير بنك الكويت الوطني أن مصارف استثمارية أقدمت أخيرا على تسعير الاكتتابات العامة الجديدة من طريق تقصي مدى إقبال المستثمرين على شراء الحصة المعروضة في مقابل سعر يوفر نقطة تلاق بين الطلب والعرض، مشيرا أن التسعير مفهوم جديد نسبيا في المنطقة، لكنه طريقة معروفة جدا لزيادة رأس المال عالميا.
سيولة مرتفعة
الأدوات ذات الوزن الثقيل ما زالت تتحكم بمستوى ارتفاع المؤشرات وانخفاضها، ما يضعف مقدرتها على عكس مضمون السوق واتجاهاته وقوة الشركات المدرجة وقدرتها للوصول إلى التسعير العادل لأدواتها،
احمد السامرائي
من جانبه، رأى المستشار الاقتصادي في المؤسسة المالية "شعاع كابيتال" أحمد السامرائي أن اتجاهات بورصات المنطقة خلال الفترة الأخيرة "أخذت تتشابه وكأنها تتجه إلى التحدث بلغة واحدة"، مشيرا إلى السيولة المرتفعة في معظمها، وهي تجاوزت في بعض التداولات، المستويات المسجلة سابقا، وتوجه المتداولون إلى بناء قراراتهم الاستثمارية وفقا لنتائج الشركات ونسب التوزيع المحتملة للأنصبة في المستقبل القريب.
وعلى رغم من اتجاهات الصعود العام لكل المؤشرات، أضاف السامرائي "لاحظنا أن الأدوات ذات الوزن الثقيل ما زالت تتحكم بمستوى ارتفاع المؤشرات وانخفاضها، مما يضعف مقدرتها على عكس مضمون السوق واتجاهاته وقوة الشركات المدرجة وقدرتها للوصول إلى التسعير العادل لأدواتها، معتمدة بذلك على نتائج أعمالها ومتانة مراكزها المالية من فترة إلى أخرى، إضافة إلى صعوبة قراءة الأسواق ومتابعتها بهدف المتعاملين الحاليين والمحتملين بهدف اتخاذ قرارات استثمار إيجابي متوسط وطويل الأجل".