سيف قطر
14-01-2008, 06:51 AM
آخر تحديث: الإثنين14/1/2008 م، الساعة 12:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الخبراء يتوقعون استمرار ازدهار القطاع العقاري مدعوماً بالنمو الاقتصادي القوي
http://www.raya.com/mritems/images/2008/1/13/2_314556_1_209.jpg
المناطق الشمالية أصبحت أكثر جذباً
الزيني: أسعار الأراضي قد ترتفع بنسبة 30% في 2008 نتيجة لزيادة الطلب والمشروعات العملاقة
النعيمي: الدفنة ماتزال تتصدر أغلي المناطق.. والإيجارات مرشحة للإنخفاض بنسبة 10% مع زيادة البدائل
عاطف مصطفي: إقبال الشركات علي شراء عمارات لتسكين موظفيها أسهم في زيادة انتعاش السوق
250 ألف وحدة سكنية تحتاجها قطر حتي عام 2010 بواقع 27 ألف وحدة سنوياً
35 مليار ريال حجم التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك للمشروعات العقارية خلال عام 2007
تحقيق: خالد يونس ...
يترقب الخبراء العقاريون أوضاع سوق العقارات القطري في العام الجديد 2008 بنظرة إيجابية ووسط حالة من التفاؤل بأن القطاع سيواصل ازدهاره وأداءه القوي متأثراً باستمرار سرعة وتيرة النمو الاقتصادي التي تعتبر الأعلي والأقوي علي مستوي دول المنطقة ويتوقع الخبراء ارتفاع أسعار الأراضي في العام الجديد تتراوح بين 15% و40% وان يظل الطلب قوياً علي العقارات خاصة مع إقبال الشركات العالمية علي تنفيذ مشاريع في قطر وفتح مكاتب لها في الدوحة كما أن الشركات العاملة في البلاد بدأت تشتري عقارات لتسكين موظفيها بدلاً من الاستئجار كاستثمار طويل الأجل، أما بالنسبة للإيجارات فيتوقع الخبراء ان تشهد موجة استقرار وثبات خلال العام الجديد مع بلوغ حجم المعروض من المشروعات العقارية وتحديدا الشقق السكنية مستويات جيدة، عدا عن المشروعات الجديدة الأخري التي ما زالت تحت الإنشاء وتوشك علي الانتهاء.
وكانت تقارير عقارية قدرت حجم تداولات سوق العقار القطري خلال عام 2007 بنحو 36.5 مليار ريال (10 مليارات دولار) بارتفاع كبير مقارنة مع تداولات عام 2006، في حين كان حجم التداولات العقارية قد بلغ خلال عام 2006 نحو 24.9 مليار ريال، بينما لم يكن يزيد عن 15.2 مليار ريال في عام 2005.
وبلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك القطرية لمشروعات تتعلق بالعقار وقطاع البناء والتشييد خلال عام 2007 نحو 35 مليار ريال (9.6 مليارات دولار). وتقدر مساهمة قطاع العقارات والبناء والتشييد في الناتج المحلي القطري خلال العام الفائت بأكثر من 16 مليار ريال (4.39 مليار دولار)، وذلك مقابل 13 مليار ريال (3.57 مليار دولار) في عام 2006، ارتفاعا من 9.5 مليار ريال (2.6 مليار دولار) في 2005، و8 مليارات ريال في 2004، و7 مليارات ريال في 2003، و6 مليارات ريال في 2002، و 5.2 مليار ريال في عام 2001.
وينظر الخبراء العقاريون إلي ان المناطق الواقعة الي الشمال من مدينة الدوحة سيكون لها مستقبل كبير اعتبارا من عام 2008 وخلال السنوات القليلة المقبلة، حيث أن شبكة الطرق التي يتم تنفيذها حالياً في مختلف تلك المناطق والتي سوف تربط مدينة الدوحة بالمناطق المحيطة بها الي جانب طرق سريعة تقود الي بداية جسر المحبة المزمع إقامته بين قطر والبحرين، ينتظر أن تؤدي الي تسهيل عملية المرور والتنقل بين الدوحة ومختلف المدن والمناطق الأخري، ما سيكون له تأثير كبير علي انتقال بعض الأسر الي العيش في تلك المناطق وإن كانوا يعملون في الدوحة، حيث ستكون عملية تنقلهم من الدوحة وإليها سهلة وميسرة بوجود شبكة الطرق الحديثة تلك، فضلا عن أن تلك الطرق من شأنها أن تنعش حركة التعاملات العقارية في المناطق المحاذية لها.
في البداية يقول السيد عبد العزيز جاسم الزيني الخبير والمثمن العقاري لدي المحاكم العدلية والشرعية والبنوك المحلية المدير العام لشركة الزيني للعقارات: إن مؤشرات حركة بيع وشراء الأراضي في عام 2008 تشير إلي أن ارتفاع أسعار الأراضي سوف يستمر باضطراد وانه من المتوقع ان تصل الزيادة إلي 30 % وتعود أسباب هذه الزيادة إلي المشاريع الكبيرة التي ستقام خلال العام الجديد وخاصة المشاريع العقارية حيث مازال هناك العديد من الشركات التي تطرح حزمة من المشاريع العملاقة والتي بطبيعة الحال تحتاج إلي مساحات شاسعة من الأراضي، هذا فضلاً عن الإقبال مازال مستمراً من الشركات العالمية التي تتدفق علي قطر للاستثمار أو لتنفيذ مشاريع خاصة في القطاعين العقاري والصناعي وكلها مشاريع تتطلب المزيد من الأراضي وخاصة في المناطق الصناعية التي توجد بها ندرة في الأراضي الصناعية وخلال عام 2008 سوف تظهر مدن جديدة خارج الدوحة وسوف تشهد استثمارات كبيرة نظراً لأن الأراضي في هذه المدن الجديدة تمثل بيئة صالحة نتوقع أن تصل نسبة الارتفاع في أسعار الأراضي إلي 30%.
ويضيف الزيني: وبالنسبة للإيجارات فأتوقع ان تشهد ثباتاً إلي حد ما خاصة مع تسليم الوحدات السكنية لمشروع بروة سواء في أبو هامور أو السيلية ضمن المرحلة الأولي للمشروع الكبير الذي شهد إقبالاً سواء من المواطنين أو المقيمين كما انه من المتوقع البدء في المرحلة الثانية خلال الأشهر القليلة القادمة مما سيخفف كثيراً من حدة أزمة السكن وبالتالي ستشهد الايجارات ثباتاً إن لم تقل مشيراً إلي انه بعد نجاح مشروع بروة ربما تنتهج شركات أخري نفس النهج وتنشيء مساكن لتأجيرها بأسعار معقولة وغير مبالغ فيها وهو الأمر الذي سينعكس إيجابيا علي الايجارات في 2008 خاصة ان شركة بروة أنجزت هذه الوحدات في وقت سريع وكان الاقبال عليها كبيراً وبالتالي ستفكر شركات أخري في هذه المشروعات الجاذبة.
ويتوقع السيد علي بن محمد الحمده النعيمي الخبير والمثمن العقاري لدي المحاكم العدلية والشرعية والبنوك المحلية المدير العام لشركة بن حمده للعقارات حدوث زيادة في أسعار الأراضي تتراوح بين 30% إلي 40% خلال عام 2008 ويرجع ذلك إلي قلة المعروض من الأراضي مع وجود طلب قوي عليها ولعدم وجود مخططات لمناطق جديدة ، مشيراً إلي أن منطقة الدفنة ما تزال تتصدر أغلي مناطق الدوحة في أسعار الأراضي أما بالنسبة للإيجارات فأتوقع أن يكون هناك تراجع في مستوياتها وذلك لكثرة الوحدات السكنية التي ستكون جاهزة للتسليم في منتصف 2008 وقد يتراوح انخفاض الإيجارات من 15% إلي 20% نظراً لكثرة المعروض وبسبب تحديد القيمة الإيجارية من قبل الجهات الحكومية والتي يوجد اتجاه لأن تكون 7% كل عامين.
ويشير علي النعيمي إلي أن ملاك العقارات الذين كانوا يطلبون إيجارات مرتفعة في السابق تراجع عددهم وبدأت البدائل تزداد أمام المستأجر وبالتالي أصبح هناك تأخير في التسويق الإيجاري مما يكبد الملاك خسائر مالية وعليه فإن الملاك بدأوا يفكرون في تخفيض الإيجارات المرتفعة وذلك لتسريع وتيرة التسويق الإيجاري.
ويري الخبير العقاري السيد عاطف مصطفي مدير عام شركة الغرافة للعقارات أن عام 2008 سوف يشهد ارتفاعاً في أسعار الأراضي بنسبة تتراوح من 10% إلي 15 % وهذا نتيجة قلة المعروض للبيع وزيادة الطلب حيث لم تعد هناك أراضي كثيرة متوفرة داخل النطاقات العمرانية بل ان المناطق البعيدة مثل الرويس ارتفعت أسعار الأراضي فيها بشكل كبير في 2007 وأصبح سعر الفوت يتراوح بين 80 و100 ريال وبشكل عام ما زالت وتيرة إقامة المشاريع العقارية سريعة ونشطة ولا يزال الاستثمار في العقار هو الأفضل والأضمن علي الإطلاق لأن العقار قد يمرض ولكنه أبداً لا يموت وبالتالي مازال القطاع ينتظره المزيد من الانتعاش سواء علي مستوي الأراضي او العقارات لأن السوق القطري مايزال بكراً ومتعطشاً للمزيد من المشاريع التي أصبحت تجتذب الشركات المحلية والاقليمية والعالمية.
الخبراء يتوقعون استمرار ازدهار القطاع العقاري مدعوماً بالنمو الاقتصادي القوي
http://www.raya.com/mritems/images/2008/1/13/2_314556_1_209.jpg
المناطق الشمالية أصبحت أكثر جذباً
الزيني: أسعار الأراضي قد ترتفع بنسبة 30% في 2008 نتيجة لزيادة الطلب والمشروعات العملاقة
النعيمي: الدفنة ماتزال تتصدر أغلي المناطق.. والإيجارات مرشحة للإنخفاض بنسبة 10% مع زيادة البدائل
عاطف مصطفي: إقبال الشركات علي شراء عمارات لتسكين موظفيها أسهم في زيادة انتعاش السوق
250 ألف وحدة سكنية تحتاجها قطر حتي عام 2010 بواقع 27 ألف وحدة سنوياً
35 مليار ريال حجم التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك للمشروعات العقارية خلال عام 2007
تحقيق: خالد يونس ...
يترقب الخبراء العقاريون أوضاع سوق العقارات القطري في العام الجديد 2008 بنظرة إيجابية ووسط حالة من التفاؤل بأن القطاع سيواصل ازدهاره وأداءه القوي متأثراً باستمرار سرعة وتيرة النمو الاقتصادي التي تعتبر الأعلي والأقوي علي مستوي دول المنطقة ويتوقع الخبراء ارتفاع أسعار الأراضي في العام الجديد تتراوح بين 15% و40% وان يظل الطلب قوياً علي العقارات خاصة مع إقبال الشركات العالمية علي تنفيذ مشاريع في قطر وفتح مكاتب لها في الدوحة كما أن الشركات العاملة في البلاد بدأت تشتري عقارات لتسكين موظفيها بدلاً من الاستئجار كاستثمار طويل الأجل، أما بالنسبة للإيجارات فيتوقع الخبراء ان تشهد موجة استقرار وثبات خلال العام الجديد مع بلوغ حجم المعروض من المشروعات العقارية وتحديدا الشقق السكنية مستويات جيدة، عدا عن المشروعات الجديدة الأخري التي ما زالت تحت الإنشاء وتوشك علي الانتهاء.
وكانت تقارير عقارية قدرت حجم تداولات سوق العقار القطري خلال عام 2007 بنحو 36.5 مليار ريال (10 مليارات دولار) بارتفاع كبير مقارنة مع تداولات عام 2006، في حين كان حجم التداولات العقارية قد بلغ خلال عام 2006 نحو 24.9 مليار ريال، بينما لم يكن يزيد عن 15.2 مليار ريال في عام 2005.
وبلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك القطرية لمشروعات تتعلق بالعقار وقطاع البناء والتشييد خلال عام 2007 نحو 35 مليار ريال (9.6 مليارات دولار). وتقدر مساهمة قطاع العقارات والبناء والتشييد في الناتج المحلي القطري خلال العام الفائت بأكثر من 16 مليار ريال (4.39 مليار دولار)، وذلك مقابل 13 مليار ريال (3.57 مليار دولار) في عام 2006، ارتفاعا من 9.5 مليار ريال (2.6 مليار دولار) في 2005، و8 مليارات ريال في 2004، و7 مليارات ريال في 2003، و6 مليارات ريال في 2002، و 5.2 مليار ريال في عام 2001.
وينظر الخبراء العقاريون إلي ان المناطق الواقعة الي الشمال من مدينة الدوحة سيكون لها مستقبل كبير اعتبارا من عام 2008 وخلال السنوات القليلة المقبلة، حيث أن شبكة الطرق التي يتم تنفيذها حالياً في مختلف تلك المناطق والتي سوف تربط مدينة الدوحة بالمناطق المحيطة بها الي جانب طرق سريعة تقود الي بداية جسر المحبة المزمع إقامته بين قطر والبحرين، ينتظر أن تؤدي الي تسهيل عملية المرور والتنقل بين الدوحة ومختلف المدن والمناطق الأخري، ما سيكون له تأثير كبير علي انتقال بعض الأسر الي العيش في تلك المناطق وإن كانوا يعملون في الدوحة، حيث ستكون عملية تنقلهم من الدوحة وإليها سهلة وميسرة بوجود شبكة الطرق الحديثة تلك، فضلا عن أن تلك الطرق من شأنها أن تنعش حركة التعاملات العقارية في المناطق المحاذية لها.
في البداية يقول السيد عبد العزيز جاسم الزيني الخبير والمثمن العقاري لدي المحاكم العدلية والشرعية والبنوك المحلية المدير العام لشركة الزيني للعقارات: إن مؤشرات حركة بيع وشراء الأراضي في عام 2008 تشير إلي أن ارتفاع أسعار الأراضي سوف يستمر باضطراد وانه من المتوقع ان تصل الزيادة إلي 30 % وتعود أسباب هذه الزيادة إلي المشاريع الكبيرة التي ستقام خلال العام الجديد وخاصة المشاريع العقارية حيث مازال هناك العديد من الشركات التي تطرح حزمة من المشاريع العملاقة والتي بطبيعة الحال تحتاج إلي مساحات شاسعة من الأراضي، هذا فضلاً عن الإقبال مازال مستمراً من الشركات العالمية التي تتدفق علي قطر للاستثمار أو لتنفيذ مشاريع خاصة في القطاعين العقاري والصناعي وكلها مشاريع تتطلب المزيد من الأراضي وخاصة في المناطق الصناعية التي توجد بها ندرة في الأراضي الصناعية وخلال عام 2008 سوف تظهر مدن جديدة خارج الدوحة وسوف تشهد استثمارات كبيرة نظراً لأن الأراضي في هذه المدن الجديدة تمثل بيئة صالحة نتوقع أن تصل نسبة الارتفاع في أسعار الأراضي إلي 30%.
ويضيف الزيني: وبالنسبة للإيجارات فأتوقع ان تشهد ثباتاً إلي حد ما خاصة مع تسليم الوحدات السكنية لمشروع بروة سواء في أبو هامور أو السيلية ضمن المرحلة الأولي للمشروع الكبير الذي شهد إقبالاً سواء من المواطنين أو المقيمين كما انه من المتوقع البدء في المرحلة الثانية خلال الأشهر القليلة القادمة مما سيخفف كثيراً من حدة أزمة السكن وبالتالي ستشهد الايجارات ثباتاً إن لم تقل مشيراً إلي انه بعد نجاح مشروع بروة ربما تنتهج شركات أخري نفس النهج وتنشيء مساكن لتأجيرها بأسعار معقولة وغير مبالغ فيها وهو الأمر الذي سينعكس إيجابيا علي الايجارات في 2008 خاصة ان شركة بروة أنجزت هذه الوحدات في وقت سريع وكان الاقبال عليها كبيراً وبالتالي ستفكر شركات أخري في هذه المشروعات الجاذبة.
ويتوقع السيد علي بن محمد الحمده النعيمي الخبير والمثمن العقاري لدي المحاكم العدلية والشرعية والبنوك المحلية المدير العام لشركة بن حمده للعقارات حدوث زيادة في أسعار الأراضي تتراوح بين 30% إلي 40% خلال عام 2008 ويرجع ذلك إلي قلة المعروض من الأراضي مع وجود طلب قوي عليها ولعدم وجود مخططات لمناطق جديدة ، مشيراً إلي أن منطقة الدفنة ما تزال تتصدر أغلي مناطق الدوحة في أسعار الأراضي أما بالنسبة للإيجارات فأتوقع أن يكون هناك تراجع في مستوياتها وذلك لكثرة الوحدات السكنية التي ستكون جاهزة للتسليم في منتصف 2008 وقد يتراوح انخفاض الإيجارات من 15% إلي 20% نظراً لكثرة المعروض وبسبب تحديد القيمة الإيجارية من قبل الجهات الحكومية والتي يوجد اتجاه لأن تكون 7% كل عامين.
ويشير علي النعيمي إلي أن ملاك العقارات الذين كانوا يطلبون إيجارات مرتفعة في السابق تراجع عددهم وبدأت البدائل تزداد أمام المستأجر وبالتالي أصبح هناك تأخير في التسويق الإيجاري مما يكبد الملاك خسائر مالية وعليه فإن الملاك بدأوا يفكرون في تخفيض الإيجارات المرتفعة وذلك لتسريع وتيرة التسويق الإيجاري.
ويري الخبير العقاري السيد عاطف مصطفي مدير عام شركة الغرافة للعقارات أن عام 2008 سوف يشهد ارتفاعاً في أسعار الأراضي بنسبة تتراوح من 10% إلي 15 % وهذا نتيجة قلة المعروض للبيع وزيادة الطلب حيث لم تعد هناك أراضي كثيرة متوفرة داخل النطاقات العمرانية بل ان المناطق البعيدة مثل الرويس ارتفعت أسعار الأراضي فيها بشكل كبير في 2007 وأصبح سعر الفوت يتراوح بين 80 و100 ريال وبشكل عام ما زالت وتيرة إقامة المشاريع العقارية سريعة ونشطة ولا يزال الاستثمار في العقار هو الأفضل والأضمن علي الإطلاق لأن العقار قد يمرض ولكنه أبداً لا يموت وبالتالي مازال القطاع ينتظره المزيد من الانتعاش سواء علي مستوي الأراضي او العقارات لأن السوق القطري مايزال بكراً ومتعطشاً للمزيد من المشاريع التي أصبحت تجتذب الشركات المحلية والاقليمية والعالمية.