سيف قطر
14-01-2008, 07:07 AM
أحياء سكنية تعذر الدخول إليها وسيارات تعطلت وغرق بيوت ومحلات ....مشاكل الشوارع تفسد فرحة الناس بهطول الأمطار| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,14 يَنَايِر 2008 12:39 أ.م.
متابعة وتصوير: سجاد العياشي :
لافتقار أغلب المدن والاحياء السكنية لمنظومات تصريف مياه الامطار ولتهالك بعض الشوارع تسببت الامطار التي هطلت على معظم مناطق البلاد في تعطيل حركة السير وفي تعرض بعض المحال التجارية والمنازل الى الفيضان وقد تسببت الحالة لتلك الشوارع في قهر مشاعر الفرح والبهجة التي خيمت على الناس لدى نزول الغيث الذي طال انتظاره وصلوا مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى ان ينعم عليهم به، غير أنه وعلى ما يبدو هناك بعض الجهات لم تتعظ من معاناة السنوات الماضية ولم تتخذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون تكدس المياه عند مداخل وفي وسط المدن العامرة بالسكان، ففي الدوحة القديمة تسببت مستنقعات المياه التي تكونت في الطرق الرئيسية الى تعطيل حركة المرور وتعرض عدد كبير من السيارت الى التوقف في عرض الشارع لارتفاع مستوى المياه الى محركاتها، بينما تكونت سيول من المياه اجتاحت عددا من المساكن والمحلات المنخفضة وضاعت معالم بعض الشوارع حيث اصبح من المتعذر على مستخدمي الطريق التعرف على الأرصفة لاستواء المياه الكدرة عليها، وانقطعت بعض المدن والاحياء السكنية عن المناطق المحيطة بها، وفي الوكرة تعذر على أهالي المنطقة الدخول الى اغلب الاحياء السكنية رغم استخدامهم لسيارات ذات دفع رباعي التي تعد من السيارات المرتفعة نسبياً، كما ادت الامطار الى تعطل الاشارات المرورية الضوئية في تقاطع البريد العام، وقد تحدث عدد من المواطنين والمقيمين حول المعاناة التي تسببت فيها حالة الشوارع لهم حيث يقول موسى نادري: انا أسكن في هذا الشارع الذي تحول الى مستنقع منذ عشر سنوات وعلى مر الاعوام الماضية تتجمع مياه الامطار وتقتحم علينا مساكننا ومحلات عملنا بهذا الشكل ونتمنى على الجهات المعنية ان تتخذ الاجراءات المناسبة لعدم حدوث ذلك رغم اننا وفي بداية كل موسم امطار نتوجه بمثل هذه الدعوه اليهم غير اننا لم نلمس اي اجراء جاد سوى انه وفي بعض الاحياء يتم ارسال سيارة حوضية (تنكر) لسحب المياه غير اننا هذه المرة لم نحظ بأي اجراء يذكر ونخشى ان تزداد الامور سوءاً عند استمرار المطر في الليل.
وفي ذات الاطار يؤكد «أخطر محمد» أن اغلب مناطق الدوحة القديمة تفتقر الى منظومات لتصريف مياه الامطار وشوارعها غير مستوية مما يجعلها حاضنة للمياه وقال: تبقى مياه الامطار في الشوارع لعدم وجود اي مصدر تصريف سوى السحب بالتناكر وهذه العملية الشاقة قد يصعب على القائمين عليها إجراؤها والامطار مازالت تتساقط ربما تحضر تلك التناكر بعد توقف الامطار وهو حل غير منطقي ولم يعد مقبول في ظل كل هذا التطور وهذه النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.
اما احمد لال وعارف جل وصالح جل الذين كانوا منشغلين بدفع المياه عن محالاتهم الغارقة فأكدوا أن هذه الحال تتكرر سنوياً وقالوا ما جدوى التصوير والحديث، فالأمر معلوم لدى الجميع والمناطق المتضررة سنوياً هي ذاتها في كل مرة، ومنذ قدومنا الى محلاتنا صباح اليوم حتى الآن فنحن منشغلون بدفع المياه التي اجتاحت المحلات وتسببت في غرقها.
عبدالعزيز رواتر:
لا بديل عن منظومات التصريف لحل هذه المشكلة
من جانبة اكد السيد عبدالعزيز رواتر المدير التنفيذي لشركة التنمية وتطوير المشاريع بأنه لابديل عن منظومات تصريف مياه الامطار لحل هذه المشكلة التي تتكرر في كل عام وأضاف: جرت العادة على تنفيذ منظومات تصريف مياه الامطار لدى وضع التصاميم الاولية لمشاريع الطرق بكل انواعها الخارجية منها والداخلية غير اننا نجد ان هنالك عددا كبيرا من الطرق في مدينة الدوحة وخارجها تفتقر لمثل تلك المنظومات وكان من باب اولى ان يتزامن تنفيذ تلك المنظومات مع الاصلاحات التي تتم لشبكات المجاري او المياه او اعمال مد التأسيسات الكهربائية والهاتفية التي كثيراً ما نشاهدها تتسبب في غلق الطرق وما زال الوقت مبكراً لايجاد حلول مناسبة للمشكلة تتمثل تلك الحلول في توظيف مياه الامطار لري المزروعات من خلال تجميعها عبر شبكة متكاملة تغطي كافة المناطق وخزنها لأغراض الزراعة مع مراعاة التخلص من المياه الملوثة بالزيوت وغيرها بطرق آمنة على البيئة والصحة العامة.
استمرار حركة الطائرات في مطار الدوحة الدولي
هذا وقد استمرت حركة الطائرات في مطار الدوحة الدولي ولم تتسبب الامطار في تعطيل الحركة وقد اضفت الامطار على المدرج الرئيسي جمالية خاصة لفتت فضول الكثيرين الذين سارعوا إلى تصوير انعكاس صور الطائرات على أرضية المدرج.
الملازم المري:
معدل الحوادث طبيعي وننصح بتخفيف السرعة وتفادي المستنقعات
من جانبة اشار الملازم الاول جابر المري ضابط التوعية المرورية في ادارة المرور الى أن معدل الحوادث المرورية طبيعي جدا، بيد أن المرة الاولى لسقوط الامطار غالباً تتسبب بحوادث بسبب الزيوت والأتربة وتهالك بعض الشوارع، وهذه الامور تؤدي بالعادة الى فقدان السيطرة على المركبة من قبل السائق وقد تقود الى حصول حوادث، وتوجه المري بدوره بالدعوة الى الجمهور لتفادي الدخول بالمستنقعات وتخفيف السرعه لدى قيادتهم المركبات اثناء تساقط المطر وتوخي الحذر وعدم تخفيف السرعة بشكل مفاجئ لكون ذلك يؤدي الى حوادث تصادم بين المركبات وقال: ادعو اخواني واخواتي مستخدمي الطريق من تجنب تخفيف السرعة بشكل مفاجئ عند الدوارات والاشارات المرورية وأماكن تجمع المياه لكون ذلك يؤدي الى حوادث التصادم وعليهم تقليل السرعة قدر الامكان واعتماد اسلوب التخفيف التدريجي في المنعطفات وأتمنى للجميع السلامة وان يعم الخير ربوع الوطن.
عمال توصيل الطلبات إلى المنازل:
لا ندري كيف نلبي طلبات المنازل المعزولة
ولعل اكثر الناس معاناة من بين أفراد المجتمع عمال توصيل الطلبات الى المنازل الذين لم يراع البعض ظروفهم ويثقل عليهم بالطلبات أثناء سقوط الامطار، وأصبحوا محرجين لعدم تمكنهم من الوصول الى بعض المنازل التي اصبحت معزولة نتيجة تجمع المياه في الطرق المؤدية اليها.
يقول ابراهيم ابو بكر: كثير من الناس لايستطيعون الخروج بسبب الامطار مما جعل طلبات التوصيل تفوق معدلاتها اليومية ونتيجة لكثرة تلك الطلبات ولصعوبة الوصول الى بعض المنازل اصبحنا نشعر بالاحراج الشديد من الزبائن كما أن العجلات الهوائية لم تسعفنا في بعض الاماكن في حمل الحاجيات المطلوبة ونقلها اليهم.
ويشير عبدالله كوتي صاحب بقالة الى أن كثرة المكالمات الهاتفية التي ترد الى محلات البقالة في اثناء تساقط الامطار وقال ان المطر خير ونماء ليس للمزارعين فحسب بل لعامة الناس ونحن العاملين في محلات البقالة نستبشر خيراً بالمطر لكونه يعيد للبقالة دورها قبل انطلاق المجمعات التجارية، حيث تكثر طلبات التوصيل ويزداد الاقبال نتيجة عدم تمكن السكان من الحركة والتوجه الى المجمعات الحديثة.
متابعة وتصوير: سجاد العياشي :
لافتقار أغلب المدن والاحياء السكنية لمنظومات تصريف مياه الامطار ولتهالك بعض الشوارع تسببت الامطار التي هطلت على معظم مناطق البلاد في تعطيل حركة السير وفي تعرض بعض المحال التجارية والمنازل الى الفيضان وقد تسببت الحالة لتلك الشوارع في قهر مشاعر الفرح والبهجة التي خيمت على الناس لدى نزول الغيث الذي طال انتظاره وصلوا مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى ان ينعم عليهم به، غير أنه وعلى ما يبدو هناك بعض الجهات لم تتعظ من معاناة السنوات الماضية ولم تتخذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون تكدس المياه عند مداخل وفي وسط المدن العامرة بالسكان، ففي الدوحة القديمة تسببت مستنقعات المياه التي تكونت في الطرق الرئيسية الى تعطيل حركة المرور وتعرض عدد كبير من السيارت الى التوقف في عرض الشارع لارتفاع مستوى المياه الى محركاتها، بينما تكونت سيول من المياه اجتاحت عددا من المساكن والمحلات المنخفضة وضاعت معالم بعض الشوارع حيث اصبح من المتعذر على مستخدمي الطريق التعرف على الأرصفة لاستواء المياه الكدرة عليها، وانقطعت بعض المدن والاحياء السكنية عن المناطق المحيطة بها، وفي الوكرة تعذر على أهالي المنطقة الدخول الى اغلب الاحياء السكنية رغم استخدامهم لسيارات ذات دفع رباعي التي تعد من السيارات المرتفعة نسبياً، كما ادت الامطار الى تعطل الاشارات المرورية الضوئية في تقاطع البريد العام، وقد تحدث عدد من المواطنين والمقيمين حول المعاناة التي تسببت فيها حالة الشوارع لهم حيث يقول موسى نادري: انا أسكن في هذا الشارع الذي تحول الى مستنقع منذ عشر سنوات وعلى مر الاعوام الماضية تتجمع مياه الامطار وتقتحم علينا مساكننا ومحلات عملنا بهذا الشكل ونتمنى على الجهات المعنية ان تتخذ الاجراءات المناسبة لعدم حدوث ذلك رغم اننا وفي بداية كل موسم امطار نتوجه بمثل هذه الدعوه اليهم غير اننا لم نلمس اي اجراء جاد سوى انه وفي بعض الاحياء يتم ارسال سيارة حوضية (تنكر) لسحب المياه غير اننا هذه المرة لم نحظ بأي اجراء يذكر ونخشى ان تزداد الامور سوءاً عند استمرار المطر في الليل.
وفي ذات الاطار يؤكد «أخطر محمد» أن اغلب مناطق الدوحة القديمة تفتقر الى منظومات لتصريف مياه الامطار وشوارعها غير مستوية مما يجعلها حاضنة للمياه وقال: تبقى مياه الامطار في الشوارع لعدم وجود اي مصدر تصريف سوى السحب بالتناكر وهذه العملية الشاقة قد يصعب على القائمين عليها إجراؤها والامطار مازالت تتساقط ربما تحضر تلك التناكر بعد توقف الامطار وهو حل غير منطقي ولم يعد مقبول في ظل كل هذا التطور وهذه النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.
اما احمد لال وعارف جل وصالح جل الذين كانوا منشغلين بدفع المياه عن محالاتهم الغارقة فأكدوا أن هذه الحال تتكرر سنوياً وقالوا ما جدوى التصوير والحديث، فالأمر معلوم لدى الجميع والمناطق المتضررة سنوياً هي ذاتها في كل مرة، ومنذ قدومنا الى محلاتنا صباح اليوم حتى الآن فنحن منشغلون بدفع المياه التي اجتاحت المحلات وتسببت في غرقها.
عبدالعزيز رواتر:
لا بديل عن منظومات التصريف لحل هذه المشكلة
من جانبة اكد السيد عبدالعزيز رواتر المدير التنفيذي لشركة التنمية وتطوير المشاريع بأنه لابديل عن منظومات تصريف مياه الامطار لحل هذه المشكلة التي تتكرر في كل عام وأضاف: جرت العادة على تنفيذ منظومات تصريف مياه الامطار لدى وضع التصاميم الاولية لمشاريع الطرق بكل انواعها الخارجية منها والداخلية غير اننا نجد ان هنالك عددا كبيرا من الطرق في مدينة الدوحة وخارجها تفتقر لمثل تلك المنظومات وكان من باب اولى ان يتزامن تنفيذ تلك المنظومات مع الاصلاحات التي تتم لشبكات المجاري او المياه او اعمال مد التأسيسات الكهربائية والهاتفية التي كثيراً ما نشاهدها تتسبب في غلق الطرق وما زال الوقت مبكراً لايجاد حلول مناسبة للمشكلة تتمثل تلك الحلول في توظيف مياه الامطار لري المزروعات من خلال تجميعها عبر شبكة متكاملة تغطي كافة المناطق وخزنها لأغراض الزراعة مع مراعاة التخلص من المياه الملوثة بالزيوت وغيرها بطرق آمنة على البيئة والصحة العامة.
استمرار حركة الطائرات في مطار الدوحة الدولي
هذا وقد استمرت حركة الطائرات في مطار الدوحة الدولي ولم تتسبب الامطار في تعطيل الحركة وقد اضفت الامطار على المدرج الرئيسي جمالية خاصة لفتت فضول الكثيرين الذين سارعوا إلى تصوير انعكاس صور الطائرات على أرضية المدرج.
الملازم المري:
معدل الحوادث طبيعي وننصح بتخفيف السرعة وتفادي المستنقعات
من جانبة اشار الملازم الاول جابر المري ضابط التوعية المرورية في ادارة المرور الى أن معدل الحوادث المرورية طبيعي جدا، بيد أن المرة الاولى لسقوط الامطار غالباً تتسبب بحوادث بسبب الزيوت والأتربة وتهالك بعض الشوارع، وهذه الامور تؤدي بالعادة الى فقدان السيطرة على المركبة من قبل السائق وقد تقود الى حصول حوادث، وتوجه المري بدوره بالدعوة الى الجمهور لتفادي الدخول بالمستنقعات وتخفيف السرعه لدى قيادتهم المركبات اثناء تساقط المطر وتوخي الحذر وعدم تخفيف السرعة بشكل مفاجئ لكون ذلك يؤدي الى حوادث تصادم بين المركبات وقال: ادعو اخواني واخواتي مستخدمي الطريق من تجنب تخفيف السرعة بشكل مفاجئ عند الدوارات والاشارات المرورية وأماكن تجمع المياه لكون ذلك يؤدي الى حوادث التصادم وعليهم تقليل السرعة قدر الامكان واعتماد اسلوب التخفيف التدريجي في المنعطفات وأتمنى للجميع السلامة وان يعم الخير ربوع الوطن.
عمال توصيل الطلبات إلى المنازل:
لا ندري كيف نلبي طلبات المنازل المعزولة
ولعل اكثر الناس معاناة من بين أفراد المجتمع عمال توصيل الطلبات الى المنازل الذين لم يراع البعض ظروفهم ويثقل عليهم بالطلبات أثناء سقوط الامطار، وأصبحوا محرجين لعدم تمكنهم من الوصول الى بعض المنازل التي اصبحت معزولة نتيجة تجمع المياه في الطرق المؤدية اليها.
يقول ابراهيم ابو بكر: كثير من الناس لايستطيعون الخروج بسبب الامطار مما جعل طلبات التوصيل تفوق معدلاتها اليومية ونتيجة لكثرة تلك الطلبات ولصعوبة الوصول الى بعض المنازل اصبحنا نشعر بالاحراج الشديد من الزبائن كما أن العجلات الهوائية لم تسعفنا في بعض الاماكن في حمل الحاجيات المطلوبة ونقلها اليهم.
ويشير عبدالله كوتي صاحب بقالة الى أن كثرة المكالمات الهاتفية التي ترد الى محلات البقالة في اثناء تساقط الامطار وقال ان المطر خير ونماء ليس للمزارعين فحسب بل لعامة الناس ونحن العاملين في محلات البقالة نستبشر خيراً بالمطر لكونه يعيد للبقالة دورها قبل انطلاق المجمعات التجارية، حيث تكثر طلبات التوصيل ويزداد الاقبال نتيجة عدم تمكن السكان من الحركة والتوجه الى المجمعات الحديثة.