ROSE
15-01-2008, 12:38 AM
العطية : المضاربون يتحكمون في الاسواق وأوصلوا النفط حاجز 100 دولار
وصفهم بالأشباح التي تحوم في الاسواق
الدوحة - الراية :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس أن حاجز المئة دولار الذي بلغته أسعار النفط " امر استمر حتى الان لعدة دقائق فقط ولايمكن البناء عليه ". مشيرا الى أن أسعار النفط قد سجلت انخفاضا كبيرا حيث أغلق يوم الجمعة الماضية على 92 دولارا ، مما يدل على أن العملية غير مرتبطة بالامدادات بل بسبب التقلبات والمضاربات واستغلال المضاربين للتطورات السياسية هنا وهناك . داعيا الى الحذر عند الحديث عن المئة دولار .
وقد جاءت تصريحات عبدالله العطية هذه عقب افتتاحه أمس المنتدى السنوي الثاني عشر للمكثفات والنافتا الذي تستمر أعماله لمدة يومين .
وقال العطية إن المضاربين اصبحوا يتحكمون في الاسواق وساهموا في وصول النفط الى حاجز 100 دولار ، وأضاف " ونحن كمنظمة أوبك نتحرك فعليا عندما نرى ان هناك نقصا حقيقيا في النفط الخام بالاسواق ، ولكن لا نتحرك بسبب المضاربات في السوق" .
واصفا المضاربين بأنهم " أشباح " تحوم في الأسواق النفطية وتؤثر في الاسعار دون ان يحس بهم أحد .
وقال " المضاربون فقدوا الثقة في الاسواق التقليدية في الاسهم والصكوك والعقارات بعد إنهيار السوق العقاري في الولايات المتحدة وتأثيراته السلبية على اقتصادات العالم " واوضح ان المضاربين هجروا هذه الاسواق واتجهوا الى سوق النفط والمعادن " فالذهب اليوم ارتفع الى 900 دولار ، وهذا قد تم بسبب عمليات المضاربة التي باتت تتم على نطاق واسع " .
وحول ما إذا كان يرى أن الاجتماع القادم لمنظمة الأوبك في فيينا سيكون هادئا قال العطية " دائما كانت اجتماعات الأوبك هادئة ويجب أن تكون كذلك دائما " ولاننفعل بل ندرس الارقام الفعلية في السوق ولاتعنينا التقلبات السوقية لأننا لانسيطر على السوق ولا نحدد الاسعار ودوما كنا حريصين على عدم وجود نقص في الامدادات ، ولا وجود فوائض فوق حاجة السوق " .
وقال أن ارتفاع أسعار النفط تؤثر على صناعة المكثفات سلبا وإيجابا لأنها - أي المكثفات - هي في النهاية مشتقات نفطية . مشيرا الى التكلفة المرتفعة في بناء المصافي " وهذا شيء يقلقنا لأن الاسعار سجلت أرقاما قياسية مما يثير تساؤلات حول التكلفة والعائدات مما يقود الى مراجعة المشاريع كما فعلت بعض الدول بسبب التكلفة العالية لبناء المصافي " .
وقال أن هناك نقصا في المصافي الأمريكية أكبر الدول استهلاكا للنفط " وآخر مصفاة بنيت هنالك قبل أكثر من 30 سنة " . مؤكدا " هناك طلب على المشتقات ومايجري في العالم من ارتفاع في الاسعار ليس بسبب نقص في النفط الخام فالخام متوفر بكميات كبيرة جدا والسوق لايشعر بنقص في المادة الخام وإنما قلة في مشتقات النفط بسبب قلة المصافي " .
وصفهم بالأشباح التي تحوم في الاسواق
الدوحة - الراية :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس أن حاجز المئة دولار الذي بلغته أسعار النفط " امر استمر حتى الان لعدة دقائق فقط ولايمكن البناء عليه ". مشيرا الى أن أسعار النفط قد سجلت انخفاضا كبيرا حيث أغلق يوم الجمعة الماضية على 92 دولارا ، مما يدل على أن العملية غير مرتبطة بالامدادات بل بسبب التقلبات والمضاربات واستغلال المضاربين للتطورات السياسية هنا وهناك . داعيا الى الحذر عند الحديث عن المئة دولار .
وقد جاءت تصريحات عبدالله العطية هذه عقب افتتاحه أمس المنتدى السنوي الثاني عشر للمكثفات والنافتا الذي تستمر أعماله لمدة يومين .
وقال العطية إن المضاربين اصبحوا يتحكمون في الاسواق وساهموا في وصول النفط الى حاجز 100 دولار ، وأضاف " ونحن كمنظمة أوبك نتحرك فعليا عندما نرى ان هناك نقصا حقيقيا في النفط الخام بالاسواق ، ولكن لا نتحرك بسبب المضاربات في السوق" .
واصفا المضاربين بأنهم " أشباح " تحوم في الأسواق النفطية وتؤثر في الاسعار دون ان يحس بهم أحد .
وقال " المضاربون فقدوا الثقة في الاسواق التقليدية في الاسهم والصكوك والعقارات بعد إنهيار السوق العقاري في الولايات المتحدة وتأثيراته السلبية على اقتصادات العالم " واوضح ان المضاربين هجروا هذه الاسواق واتجهوا الى سوق النفط والمعادن " فالذهب اليوم ارتفع الى 900 دولار ، وهذا قد تم بسبب عمليات المضاربة التي باتت تتم على نطاق واسع " .
وحول ما إذا كان يرى أن الاجتماع القادم لمنظمة الأوبك في فيينا سيكون هادئا قال العطية " دائما كانت اجتماعات الأوبك هادئة ويجب أن تكون كذلك دائما " ولاننفعل بل ندرس الارقام الفعلية في السوق ولاتعنينا التقلبات السوقية لأننا لانسيطر على السوق ولا نحدد الاسعار ودوما كنا حريصين على عدم وجود نقص في الامدادات ، ولا وجود فوائض فوق حاجة السوق " .
وقال أن ارتفاع أسعار النفط تؤثر على صناعة المكثفات سلبا وإيجابا لأنها - أي المكثفات - هي في النهاية مشتقات نفطية . مشيرا الى التكلفة المرتفعة في بناء المصافي " وهذا شيء يقلقنا لأن الاسعار سجلت أرقاما قياسية مما يثير تساؤلات حول التكلفة والعائدات مما يقود الى مراجعة المشاريع كما فعلت بعض الدول بسبب التكلفة العالية لبناء المصافي " .
وقال أن هناك نقصا في المصافي الأمريكية أكبر الدول استهلاكا للنفط " وآخر مصفاة بنيت هنالك قبل أكثر من 30 سنة " . مؤكدا " هناك طلب على المشتقات ومايجري في العالم من ارتفاع في الاسعار ليس بسبب نقص في النفط الخام فالخام متوفر بكميات كبيرة جدا والسوق لايشعر بنقص في المادة الخام وإنما قلة في مشتقات النفط بسبب قلة المصافي " .