ROSE
15-01-2008, 07:13 AM
متعاملون: الاكتتابات المقبلة لن توقف موجة صعود المؤشر ....جني أرباح مبكر على قطاعي الصناعة والبنوك
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على10701 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 30 نقطة وقيمة التداول مازالت مطمئنة حيث وصلت الى 1.151 مليار ريال قطري , ولكن فيما يبدو إن دور قطاع الصناعة وقطاع البنوك قد توقف عن الارتفاع وهذا مابدا واضحا من خلال جلسة تداول يوم امس, وحسب ماتعودنا عليه من سوق الدوحة للأوراق المالية فإن الارتفاعات تأتي بالدور تبدأ بقطاع الصناعة ثم قطاع البنوك ثم قطاع التأمين وآخر من يرتفع هو قطاع الخدمات وبما أن قطاعي الصناعة والبنوك قد ارتفعا فإننا ننتظر ارتفاع قطاعي التأمين والخدمات ويلاحظ أن ارتفاع هذين القطاعين مربوط دائما بنزول أو ثبات المؤشر.
كما لوحظ لجلسة تداول يوم امس ان السوق بشكل عام مطمئن ومتماسك وقوي إلى حد كبير فقيمة التداول هي أول مؤشرات الاطمئنان وأرباح الشركات والعوائد تدعم هذا التماسك. ولكن شهدنا عمليات جني أرباح واسعة خصوصا على قطاع البنوك والصناعة ولكنها تبدو منطقية بسبب الارتفاع الذي حصل، وقد لوحظ أن هناك اتجاها من بعض المستثمرين نحو قطاع التأمين فحجم التداول على شركة الإسلامية للتأمين وصل إلى 568 ألف سهم وهو رقم كبير جدا على شركة تأمين وهذا يدل على أن هناك جني ارباح على قطاعي الصناعة والبنوك وتوجههم إلى قطاعي التأمين والخدمات.
كما لوحظ انفكاك عقدة اللمت اب عن شركة اعمال فقد كان حجم تداولها ليوم امس 132 الف سهم وهي المرة الأولى التي يكون فيها عرض للسهم منذ ادراجه وقد كان الفارق السعري بين اعلى سعر وادني سعر وصل إليه السهم يوم امس هو بحدود الـ20 ريالا وهو فارق سعري كبير وبما ان سعر السهم قد ارتفع من 13.90 ريال الى 120.50 فهل يستطيع المحافظة على هذا السعر ام سيعود الى نقطة البدايه هذا ما ستخبرنا عنه تعاملات السوق المقبلة .
وقد أكد مراقبون للسوق ان المؤشر العام اذا كان في موجة صعود فلن تؤثر فيه الاكتتابات القادمة مهما كان حجمها وأكبر دليل على ذلك هو عندما كان الاكتتاب جاريا على شركة ناقلات والسوق في ارتفاع فلم يتأثر بالاكتتاب مع أنه في ذلك الوقت كانت البنوك لم تسمح بالتمويل.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية محلقة في مستويات الارتفاع ذاتها مرة أخرى خلال تعاملات أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت مستوى المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ نهائيا من السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.151 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.176 مليون سهم نفذت من خلال 13022 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة معقولة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مقتربا من مستوى 11 ألف نقطة ليواصل الحراك متقدما حيث ربح قرابة 30.84 نقطة مغلقا على 10.701.79 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.29%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 651.276 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.914 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 318.310 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.905 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 124.708 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.738 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 57.405 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 618 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.23% وبمقدار 183.30 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.40% وبمقدار 160.88 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.80% وبمقدار 182.62 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.80% وبمقدار 6.28 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها العامة للتأمين والسينما والدولي والرعاية وأعمال وقطر للتأمين واسمنت الخليج والتجاري ومجمع المناعي والعقارية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسهمها هي: صناعات قطر والخليج للمخازن والمصرف وكهرباء وماء وكيوتل والدوحة للتأمين والسلام والتحويلية والمتحدة للتنمية والاسمنت .
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان والدولي والسلام واسمنت الخليج والرعاية وبنك الدوحة وناقلات والمواشي والمصرف وبروه بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الخليجي والريان .
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على10701 نقطة ويكون بذلك مرتفعا 30 نقطة وقيمة التداول مازالت مطمئنة حيث وصلت الى 1.151 مليار ريال قطري , ولكن فيما يبدو إن دور قطاع الصناعة وقطاع البنوك قد توقف عن الارتفاع وهذا مابدا واضحا من خلال جلسة تداول يوم امس, وحسب ماتعودنا عليه من سوق الدوحة للأوراق المالية فإن الارتفاعات تأتي بالدور تبدأ بقطاع الصناعة ثم قطاع البنوك ثم قطاع التأمين وآخر من يرتفع هو قطاع الخدمات وبما أن قطاعي الصناعة والبنوك قد ارتفعا فإننا ننتظر ارتفاع قطاعي التأمين والخدمات ويلاحظ أن ارتفاع هذين القطاعين مربوط دائما بنزول أو ثبات المؤشر.
كما لوحظ لجلسة تداول يوم امس ان السوق بشكل عام مطمئن ومتماسك وقوي إلى حد كبير فقيمة التداول هي أول مؤشرات الاطمئنان وأرباح الشركات والعوائد تدعم هذا التماسك. ولكن شهدنا عمليات جني أرباح واسعة خصوصا على قطاع البنوك والصناعة ولكنها تبدو منطقية بسبب الارتفاع الذي حصل، وقد لوحظ أن هناك اتجاها من بعض المستثمرين نحو قطاع التأمين فحجم التداول على شركة الإسلامية للتأمين وصل إلى 568 ألف سهم وهو رقم كبير جدا على شركة تأمين وهذا يدل على أن هناك جني ارباح على قطاعي الصناعة والبنوك وتوجههم إلى قطاعي التأمين والخدمات.
كما لوحظ انفكاك عقدة اللمت اب عن شركة اعمال فقد كان حجم تداولها ليوم امس 132 الف سهم وهي المرة الأولى التي يكون فيها عرض للسهم منذ ادراجه وقد كان الفارق السعري بين اعلى سعر وادني سعر وصل إليه السهم يوم امس هو بحدود الـ20 ريالا وهو فارق سعري كبير وبما ان سعر السهم قد ارتفع من 13.90 ريال الى 120.50 فهل يستطيع المحافظة على هذا السعر ام سيعود الى نقطة البدايه هذا ما ستخبرنا عنه تعاملات السوق المقبلة .
وقد أكد مراقبون للسوق ان المؤشر العام اذا كان في موجة صعود فلن تؤثر فيه الاكتتابات القادمة مهما كان حجمها وأكبر دليل على ذلك هو عندما كان الاكتتاب جاريا على شركة ناقلات والسوق في ارتفاع فلم يتأثر بالاكتتاب مع أنه في ذلك الوقت كانت البنوك لم تسمح بالتمويل.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية محلقة في مستويات الارتفاع ذاتها مرة أخرى خلال تعاملات أمس الاثنين لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت مستوى المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ نهائيا من السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.151 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.176 مليون سهم نفذت من خلال 13022 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع واكتساب عدد لا يستهان به من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة معقولة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مقتربا من مستوى 11 ألف نقطة ليواصل الحراك متقدما حيث ربح قرابة 30.84 نقطة مغلقا على 10.701.79 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.29%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 651.276 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.914 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 318.310 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.905 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 124.708 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.738 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 57.405 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 618 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.23% وبمقدار 183.30 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.40% وبمقدار 160.88 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.80% وبمقدار 182.62 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.80% وبمقدار 6.28 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها العامة للتأمين والسينما والدولي والرعاية وأعمال وقطر للتأمين واسمنت الخليج والتجاري ومجمع المناعي والعقارية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسهمها هي: صناعات قطر والخليج للمخازن والمصرف وكهرباء وماء وكيوتل والدوحة للتأمين والسلام والتحويلية والمتحدة للتنمية والاسمنت .
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان والدولي والسلام واسمنت الخليج والرعاية وبنك الدوحة وناقلات والمواشي والمصرف وبروه بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الخليجي والريان .