المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسواقنا المالية تتمتع بالكثير من المزايا التي تؤهلها أن تستقطب إنشاء هذه الصناديق



ROSE
15-01-2008, 07:15 AM
مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية لـ الشرق: أسواقنا المالية تتمتع بالكثير من المزايا التي تؤهلها أن تستقطب إنشاء هذه الصناديق





مسقط ـ خالد البلوشي :

بدأت صباح امس بمنتجع شانغريلا بر الجصة بمسقط فعاليات اعمال المؤتمر الدولى حول صناديق الاستثمار المتداولة في الأسواق المالية الذي تنظمه سوق مسقط للاوراق المالية بالتعاون مع مؤسسة داو جونز العالمية، بمشاركة عدد من الخبراء والمحللين والباحثين في مجال الاستثمار.

في بداية المؤتمر القى معالي مقبول بن على سلطان وزير التجارة والصناعي العماني كلمة قال خلالها انه لمن دواعي السرور ان تستضيف السلطنة هذا المؤتمر الذي يأتي انعقاده تعبيرا عن الاولوية التي توجهها سلطنة عمان نحو تشجيع الاستثمار وحفز مبادرات الاعمال.

وأضاف قائلاً: اننا نرى في المشاركة في تنظيمه وحضوره من قبل داوجونز والشركات العالمية المرموقة الأخرى تقديراً من الاسرة الاستثمارية الدولية للمكانة الرفيعة التي تحتلها بلادنا في قائمة الدول التي تتمتع بالاستقرار وسيادة المناخ الاستثماري المواتي.

واستطرد قائلاً: نحن فخورون بالمستوى العالمي من المشاركة فإلى جانب الاسهام المرتقب من خبراء الاستثمار العالميين في بحث الموضوعات الجوهرية مثار اهتمام المؤتمر فإن في هذه المشاركة المتميزة دعما لخطانا في مجالات الاسثمار وتعزيزا للثقة في مسارنا الاقتصادي.

وأكد معاليه في كلمته ان الاهتمام انصب مؤخراً على صناديق الاستثمار المتداولة لكونها اوعية استثمارية يمكن للمسثمرين استغلالها في توظيف الأموال ولاشك ان هذا المؤتمر سوف يسهم بفعالية في تعميم وتعميق المعرفة بمثل هذه الأدوات المالية الجديدة التي يتوقع ان تكون من أسرع أدوات الاستثمار نمواً ويساعدنا كذلك على الاستيعاب الأفضل لكيفية الاستفادة منها في توسيع منافذ الاستثمار في أسواقنا المالية وجعلها أكثر جاذبية.

ودعا معاليه لإمكانية انشاء مثل هذه الصناديق في عمان وخاصة ان السلطنة تتوفر فيها المقومات المناسبة المتمثلة في اللبنات القوية المؤسسة للنشاط التنموي والتجاري والأموال المطلوبة والأسواق الجاهزة لاستيعاب آليات تنويع الأدوات المالية.

ومن جانبه اشار احمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية في تصريح «للشرق» إلى ان المؤتمر يهدف الى خلق وعي استثماري عن هذه الآلية الاستثمارية التي تأخذ زخما كبيراً في الأسواق المتقدمة.

مؤكدا أن أسواقنا المالية في المنطقة تتمتع بالكثير من المزايا التي تؤهلها أن تستقطب انشاء مثل هذه الصناديق.

واستطرد قائلا ان المؤتمر يأتي في الوقت المناسب الذي نرى فيه ان أسواقنا المالية قد حققت تقدما كبيرا في المجالات المتعددة سواء كانت تشريعية أو تقنية.

وقال: نحن مؤهلون لأن نلبي حاجات المستثمرين لتقديم مثل هذه الآلية الاستثمارية.

وحول نجاح هذه الصناديق الاسثماريه في اوروبا والولايات المتحدة أوضح المرهون ان هذه الصناديق لها معايير مهنية والمنطقة بشكل عام يوجد بها صناديق الاستثمار المشتركة منذ عشرات السنين واخذت نمطا معينا، وهذا نوع اخر من الصناديق التي اساسا تعتمد على مؤشر معين بمعنى أن المؤسسة التي تقوم بانشاء هذا الصندوق تختار نوعين من الشركات وترتبطان بمؤشر وبالتالي ميزتها عن صناديق الاسثمار السائده في المنطقة.

والسؤال الذي يطرح نفسه «لماذا لم يتم ادخال هذه الصناديق في المنطقة سابقا؟».

والجواب في اعتقادى ربما التوقيت في تلك الايام، اضافة الى جوانب تشريعية تنظيمية غير مهنية ولكن الوقت قد حان لان تفكر البورصات والمؤسسات المالية بالمنطقة ان تقدم هذه الصناديق للمستثمرين.

وأضاف قائلاً: هناك ايجابيات لهذه النوعية من الصناديق لانها اساسا صممت لصناديق المسثمرين الصغار والمستثمرين المؤسساتية ومن ضمنها توزيع المخاطر على اعتبار ان الصندوق يستثمر في مجموعة من الشركات هذه المجموعة مرتبطة بمؤشر وبالتالي المخاطر تكون موزعة وتكون اقل على المستثمر.

ونحن بدورنا نشجع المستثمرين الصغار وهذه احدى الآليات التي نعتقد انها تكون بديلا وخيارا آخر للمستثمرين الصغار.

وحول فرص الصناديق الاستثمارية في السلطنة وأهميتها للاقتصاد الوطني قال المرهون: هذه الصنادق هي استقطاب لرؤوس الاموال وبالتالي نرى أنها نوع من الخيارات التي تقدم للمستثمرين.. هذه الصناديق اساسا تستثمر من الشركات المدرجة في الأسواق وبالتالي هو خيار آخر للمستثمرين.

وقال ان شركة داوجونز شركاء في هذا المؤتمر.. والاتفاقية كانت من أجل اصدار مؤشر عن سوق مسقط للأوراق المالية والاتفاقية وقعت في العام الماضي واليوم «أمس» هو أول الأيام الذي يصدر فيه مؤشر سوق مسقط عن طريق داوجونز.