abo rashid
13-10-2005, 10:03 AM
الاغانى و الموسيقى
أرجو أن يتسع صدركم لهذا الموضوع الخطير فنحن نغضب لغضب الله الرحمن
ونفرح بمرضاته ومن يستهين بغضب الله عز وجل فلينتظر سوء الخاتمة ،
نسأل السلامة لنا جميعا ................
كثيرا ما نسمع عن تحريم الغناء و الموسيقى و اختلاف العلماء حوله و أعتذر عن قول اختلاف العلماء فإجماع علماء المسلمين أقروا بتحريم الموسيقى و الاغانى و الأدلة سوف نوردها أما الذين يقولون غير هذا فهم جهلاءوليس عندهم أى دليل ويفتون بغير هدىٍ من الله ولا كتاب منير و نبدأ فى سرد الأدلة :
قال صلى الله عليه و سلم : " ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف . "
و الحر هو الزنا ، أما المعازف فهو العزف أو الاوركسترا.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليكونن فى هذه خسف و قذف و مسخ وذلك إذا شربوا الخمر و اتخذوا القينات و ضربوا المعازف " والقينات هن المغنيات
وقال صلى الله عليه و سلم :
" صوتان ملعونان فى الدنيا و الآخرة ، مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبة "
و المقصود الاغانى وهى الأولى و النياح فى الجنائز وهى الثانية .
وقال صلى الله عليه وسلم :
لم أنه عن البكاء ، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين
صوت عند عند نغمة مزمار و صوت عند المصيبة "
وتأمل أخى فرسول الله وصف هذا الغناء و الموسيقى بنها صوت أحمق و فاجر .
وعن أنس بن مالك أنه دخل على عائشة رضى الله عنها
و معه رجل آخر فقال لها الرجل :
يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة ( و يقصد الزلازل ) فقالت :
إذا استباحوا و شربوا الخمر
وضربوا بالمعازف غار الله عز وجل فى سمائه فقال للأرض تزلزلى
فان تابوا و نزعوا والا هدمها عليهم . قال : يا أم المؤمنين أعذابا بهم ؟
قالت : بل موعظة و رحمة للمؤمنين و نكالا و عذابا و سخطا على الكافرين .
فقال أنس : ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنا أشد فرحا به منى هذا الحديث .
أنظرو ا إلى فرح سيدنا أنس بن مالك من هذا الحديث ،
فما لنا لا نغار على دين الله و ما هذا العبث الذى نحياه ألم نرى
ماذا حل بأقوام فى زلزال باكستان أو إعصار تسونامى ألم يكن فيهم
رجل صالح يدعو الناس ليتركوا هذا الأمر المنكر .
وذكر أبو عمر بن عبد البر عن أبى عمران قال :
بعث الله عز وجل ملكين إلى قرية أن دمروها بمن فيها فوجدا فيها
رجلا قائما يصلى فى مسجد
فقالا : يا رب إن فيها عبدك فلانا يصلى ، فقال الله عز وجل :
دمراها و دمراه معهم فانه ما تمعر وجهه فىً قط
( أى لم يظهر على وجهه الغضب لله من آثار معصية الناس لله )
ومن أقوال السلف الصالح :
قال الإمام الشافعى :
إن الغناء لهو و باطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .
وقد كان القانون المصرى سنة 1938 م بالفعل يرد شهادة المغنى
و الممثل واعتبارهم من السفهاء و الفسقة فانظروا ماذا حدث اليوم
و كيف صارت هذه الفئة هم أصحاب السلطة و النفوذ فوالله ما حدث
هذا إلا بكثرة ذنوبنا و يقول الله تعالى فى كتابه :
"و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ...." سورة الشورى.
أما الإمام أحمد رحمه الله فيقول :
الغناء ينبت النفاق فى القلب .
ويقول الإمام ابن القيم :
الغناء من مكايد عدو الله إبليس ، و قد أجمع العلماء على تحريم القول الباطل
و سماعه على إن الغناء و لو كانت الألفاظ التى يتغنى بها من كلمات الله ،
فالآت الطرب فى الأصل حرام .
ومسك الختام علينا أن نتدبر جيدا هذه الآيات من كتاب ربنا الرحمن الرحيم
عز وجل يقول الله عن العلاقة بين إبليس و بنى آدم على لسان إبليس :
قال أرءيتك هذا الذى كرمت على لئِن أخرتن الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته
إلا قليلا (62) قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا(63)
واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم
فى الأموال و الأولاد و عدهم وما يعدهم الشيطان الاغرورا .
وتدبر قول الله تعالى استفزز من استطعت منهم بصوتك وهى فى كتب التفاسير
الغناء وفى أحاديث الرسول الكريم مزمار الشيطان .
فهل من أذن واعية ؟؟؟؟؟؟
كيف نقرأ القرآن ونعلمه أبنائنا ونحن نستمع إلى مزامير الشيطان هذه و نشكو
أننا لا نخشع عند سماع القرآن و لانبكى من الآيات التى شيبت رسول الله صلى
الله عليه و سلم ، هذا و الله مما اكتسبته أيدينا .. كفانا يا أحباب رسول الله
هل من أحد يغار على دين الله و يعلن انه ترك هذا اللهو فى سبيل الله ، والله يبدله
خيرا منه فى الدنيا و الآخرة ........... القرآن كتاب الله رددها كثيرا وأنت تعرف
كيف النجاة ... اقرأه .. أحفظه ... علمه ... ولك الجنة إن شاء الله ...
واقرأ وتدبر قول الله الحق :
ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علمٍ و يتخذها هزوا
أولئك لهم عذاب مهين (6) وإذا تتلى عليه ءايتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن
فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ....... "عافانا الله و إياكم من العذاب .
و جزاكم الله خيرا ....
منقول
أرجو أن يتسع صدركم لهذا الموضوع الخطير فنحن نغضب لغضب الله الرحمن
ونفرح بمرضاته ومن يستهين بغضب الله عز وجل فلينتظر سوء الخاتمة ،
نسأل السلامة لنا جميعا ................
كثيرا ما نسمع عن تحريم الغناء و الموسيقى و اختلاف العلماء حوله و أعتذر عن قول اختلاف العلماء فإجماع علماء المسلمين أقروا بتحريم الموسيقى و الاغانى و الأدلة سوف نوردها أما الذين يقولون غير هذا فهم جهلاءوليس عندهم أى دليل ويفتون بغير هدىٍ من الله ولا كتاب منير و نبدأ فى سرد الأدلة :
قال صلى الله عليه و سلم : " ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف . "
و الحر هو الزنا ، أما المعازف فهو العزف أو الاوركسترا.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليكونن فى هذه خسف و قذف و مسخ وذلك إذا شربوا الخمر و اتخذوا القينات و ضربوا المعازف " والقينات هن المغنيات
وقال صلى الله عليه و سلم :
" صوتان ملعونان فى الدنيا و الآخرة ، مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبة "
و المقصود الاغانى وهى الأولى و النياح فى الجنائز وهى الثانية .
وقال صلى الله عليه وسلم :
لم أنه عن البكاء ، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين
صوت عند عند نغمة مزمار و صوت عند المصيبة "
وتأمل أخى فرسول الله وصف هذا الغناء و الموسيقى بنها صوت أحمق و فاجر .
وعن أنس بن مالك أنه دخل على عائشة رضى الله عنها
و معه رجل آخر فقال لها الرجل :
يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة ( و يقصد الزلازل ) فقالت :
إذا استباحوا و شربوا الخمر
وضربوا بالمعازف غار الله عز وجل فى سمائه فقال للأرض تزلزلى
فان تابوا و نزعوا والا هدمها عليهم . قال : يا أم المؤمنين أعذابا بهم ؟
قالت : بل موعظة و رحمة للمؤمنين و نكالا و عذابا و سخطا على الكافرين .
فقال أنس : ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنا أشد فرحا به منى هذا الحديث .
أنظرو ا إلى فرح سيدنا أنس بن مالك من هذا الحديث ،
فما لنا لا نغار على دين الله و ما هذا العبث الذى نحياه ألم نرى
ماذا حل بأقوام فى زلزال باكستان أو إعصار تسونامى ألم يكن فيهم
رجل صالح يدعو الناس ليتركوا هذا الأمر المنكر .
وذكر أبو عمر بن عبد البر عن أبى عمران قال :
بعث الله عز وجل ملكين إلى قرية أن دمروها بمن فيها فوجدا فيها
رجلا قائما يصلى فى مسجد
فقالا : يا رب إن فيها عبدك فلانا يصلى ، فقال الله عز وجل :
دمراها و دمراه معهم فانه ما تمعر وجهه فىً قط
( أى لم يظهر على وجهه الغضب لله من آثار معصية الناس لله )
ومن أقوال السلف الصالح :
قال الإمام الشافعى :
إن الغناء لهو و باطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .
وقد كان القانون المصرى سنة 1938 م بالفعل يرد شهادة المغنى
و الممثل واعتبارهم من السفهاء و الفسقة فانظروا ماذا حدث اليوم
و كيف صارت هذه الفئة هم أصحاب السلطة و النفوذ فوالله ما حدث
هذا إلا بكثرة ذنوبنا و يقول الله تعالى فى كتابه :
"و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ...." سورة الشورى.
أما الإمام أحمد رحمه الله فيقول :
الغناء ينبت النفاق فى القلب .
ويقول الإمام ابن القيم :
الغناء من مكايد عدو الله إبليس ، و قد أجمع العلماء على تحريم القول الباطل
و سماعه على إن الغناء و لو كانت الألفاظ التى يتغنى بها من كلمات الله ،
فالآت الطرب فى الأصل حرام .
ومسك الختام علينا أن نتدبر جيدا هذه الآيات من كتاب ربنا الرحمن الرحيم
عز وجل يقول الله عن العلاقة بين إبليس و بنى آدم على لسان إبليس :
قال أرءيتك هذا الذى كرمت على لئِن أخرتن الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته
إلا قليلا (62) قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا(63)
واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم
فى الأموال و الأولاد و عدهم وما يعدهم الشيطان الاغرورا .
وتدبر قول الله تعالى استفزز من استطعت منهم بصوتك وهى فى كتب التفاسير
الغناء وفى أحاديث الرسول الكريم مزمار الشيطان .
فهل من أذن واعية ؟؟؟؟؟؟
كيف نقرأ القرآن ونعلمه أبنائنا ونحن نستمع إلى مزامير الشيطان هذه و نشكو
أننا لا نخشع عند سماع القرآن و لانبكى من الآيات التى شيبت رسول الله صلى
الله عليه و سلم ، هذا و الله مما اكتسبته أيدينا .. كفانا يا أحباب رسول الله
هل من أحد يغار على دين الله و يعلن انه ترك هذا اللهو فى سبيل الله ، والله يبدله
خيرا منه فى الدنيا و الآخرة ........... القرآن كتاب الله رددها كثيرا وأنت تعرف
كيف النجاة ... اقرأه .. أحفظه ... علمه ... ولك الجنة إن شاء الله ...
واقرأ وتدبر قول الله الحق :
ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علمٍ و يتخذها هزوا
أولئك لهم عذاب مهين (6) وإذا تتلى عليه ءايتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن
فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ....... "عافانا الله و إياكم من العذاب .
و جزاكم الله خيرا ....
منقول