سيف قطر
16-01-2008, 09:04 AM
تعاملات فوق المليار ريال ....المؤشر مستقر بين الشراء الموسع وبيوعات جني الأرباح
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,15 يَنَايِر 2008 11:02 ب.م .
علاء الطراونة :
تابعت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعها التدريجي فوق مستوى 10700 نقطة بشكل طفيف في منتصف تعاملات هذا الاسبوع لتظهر الاسهم تهدئة أكبر وتحركات ضمن نطاقات ضيقة ليضيف المؤشر العام لأسعار الأسهم حوالي 16 نقطة الى رصيده مغلقا على 10.718.78 نقطة وسط تعاملات ضخمة فوق مستوى المليار ريال .
ولقد ظهر السوق خلال اليومين الماضيين بمشهد الحائر الذي تتجاذبه بعض بيوعات جني الارباح من جهة وبعض عمليات الشراء الانتقائية من جهة أخرى ما انعكس على شبه استقرار على مؤشر الاسعار نتيجة استمرار قيام المتعاملين بالشراء نظرا للحالة العامة في السوق المشجعة على امتلاك الاسهم التي ترافقت ببيوعات هدفها استغلال الارباح والفوارق السعرية المتحققة خلال الايام الماضية .
وقد أوضح مراقبون أنه رغم الاستقرار الحاصل في السوق فانه يمكن اعتباره حالة من التقاط الانفاس قد تسهم في تشكيل قاعدة انطلاق مقبلة متمسكين بأن ما سيتبع سيكون ارتفاعا وتحسنا مستمرين, مرجعهم في ذلك استمرار دخول السيولة الى السوق وبكميات كبيرة تلك التي يعتبرها مراقبون صاحبة الكلمة الأخيرة بواقع البورصة والتأثير على مجرياتها .
الى ذلك فقد ارتبطت تحركات المتعاملين والمستثمرين خلال اليومين الماضيين بشكل كبير بالاجواء المشحونة في السوق التي تتقاذف الأخبار والشائعات من مستثمر الى آخر لتبدو قرارات عدد كبير من المستثمرين محكومة اما بقيام بعض الشركات بالاعلان عن أخبار معينة أو الافصاح عن ارباحها واما لجهة الشائعات التي يتم اطلاقها من البعض عن الشركات وبعض الانشطة المنوي القيام بها.
ولم يستبعد مراقبون ان يمر المؤشر ببعض نقاط التهدئة في الايام المقبلة منوهين بصعوبة استمراره بالارتفاع مرة واحدة اذ أن وسطاء كانوا توقعوا في وقت سابق امكانية وصول المؤشر الى مستويات قياسية وغير مسبوقة قد تتحقق خلال العام 2008 الا أن تلك الطريق ستحتوى على عدد من المحطات التي قد تبطئ من خطى المؤشر مردها الى بعض الاكتتابات المرتقبة المعلن عنها والمتوقع أن يتم الاعلان عنها في الايام القادمة .
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية محلقة في مستويات الارتفاع ذاتها مرة أخرى خلال تعاملات أمس الثلاثاء لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت مستوى المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ نهائيا من السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.019مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.903 مليون سهم نفذت من خلال 11044 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع بشكل طفيف واكتساب عدد محدود من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة معقولة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مقتربا من مستوى 11 الف نقطة ليواصل الحراك متقدما حيث ربح قرابة 16.99 نقطة مغلقا على 10.718.78 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.16% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 516.186 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.059 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 317.966 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.082 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 160.407 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.512 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 25.356 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 249 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.03% وبمقدار 5.26 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 2.87% وبمقدار 335.16 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.82% وبمقدار 81.56 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.18% وبمقدار 14.49 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 21 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها النقل البحري والمطاحن والتحويلية وقطر وعمان والعقارية والسينما وبنك الدوحة وصناعات قطر والفحص الفني والملاحة، بينما كانت الشركات العشرة الاكثر انخفاضا على اسهمها هي أعمال والاجارة والطبية والدولي والاسلامية للتأمين والرعاية وبروة وكيوتل والعامة للتأمين والخليج للتأمين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان والسلام وقطر وعمان وبنك الدوحة والخليجي والعقارية وناقلات والنقل البحري وصناعات قطر والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الخليجي والمصرف بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع المناعي .
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,15 يَنَايِر 2008 11:02 ب.م .
علاء الطراونة :
تابعت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعها التدريجي فوق مستوى 10700 نقطة بشكل طفيف في منتصف تعاملات هذا الاسبوع لتظهر الاسهم تهدئة أكبر وتحركات ضمن نطاقات ضيقة ليضيف المؤشر العام لأسعار الأسهم حوالي 16 نقطة الى رصيده مغلقا على 10.718.78 نقطة وسط تعاملات ضخمة فوق مستوى المليار ريال .
ولقد ظهر السوق خلال اليومين الماضيين بمشهد الحائر الذي تتجاذبه بعض بيوعات جني الارباح من جهة وبعض عمليات الشراء الانتقائية من جهة أخرى ما انعكس على شبه استقرار على مؤشر الاسعار نتيجة استمرار قيام المتعاملين بالشراء نظرا للحالة العامة في السوق المشجعة على امتلاك الاسهم التي ترافقت ببيوعات هدفها استغلال الارباح والفوارق السعرية المتحققة خلال الايام الماضية .
وقد أوضح مراقبون أنه رغم الاستقرار الحاصل في السوق فانه يمكن اعتباره حالة من التقاط الانفاس قد تسهم في تشكيل قاعدة انطلاق مقبلة متمسكين بأن ما سيتبع سيكون ارتفاعا وتحسنا مستمرين, مرجعهم في ذلك استمرار دخول السيولة الى السوق وبكميات كبيرة تلك التي يعتبرها مراقبون صاحبة الكلمة الأخيرة بواقع البورصة والتأثير على مجرياتها .
الى ذلك فقد ارتبطت تحركات المتعاملين والمستثمرين خلال اليومين الماضيين بشكل كبير بالاجواء المشحونة في السوق التي تتقاذف الأخبار والشائعات من مستثمر الى آخر لتبدو قرارات عدد كبير من المستثمرين محكومة اما بقيام بعض الشركات بالاعلان عن أخبار معينة أو الافصاح عن ارباحها واما لجهة الشائعات التي يتم اطلاقها من البعض عن الشركات وبعض الانشطة المنوي القيام بها.
ولم يستبعد مراقبون ان يمر المؤشر ببعض نقاط التهدئة في الايام المقبلة منوهين بصعوبة استمراره بالارتفاع مرة واحدة اذ أن وسطاء كانوا توقعوا في وقت سابق امكانية وصول المؤشر الى مستويات قياسية وغير مسبوقة قد تتحقق خلال العام 2008 الا أن تلك الطريق ستحتوى على عدد من المحطات التي قد تبطئ من خطى المؤشر مردها الى بعض الاكتتابات المرتقبة المعلن عنها والمتوقع أن يتم الاعلان عنها في الايام القادمة .
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية محلقة في مستويات الارتفاع ذاتها مرة أخرى خلال تعاملات أمس الثلاثاء لترتفع الى مستويات قياسية تجاوزت مستوى المليار ريال متأثرة بعمليات تجميع انتقائية موسعة على بعض الاسهم ذات العوائد لتختفي حالة التحفظ نهائيا من السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.019مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.903 مليون سهم نفذت من خلال 11044 صفقة .
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالارتفاع بشكل طفيف واكتساب عدد محدود من النقاط معززا مكتسباته ليحقق زيادة معقولة أمس نتيحة تأثره بعمليات تجميع استثنائية وغير متوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث استمر المؤشر مقتربا من مستوى 11 الف نقطة ليواصل الحراك متقدما حيث ربح قرابة 16.99 نقطة مغلقا على 10.718.78 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.16% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 516.186 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.059 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 317.966 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.082 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 160.407 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.512 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 25.356 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 249 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.03% وبمقدار 5.26 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 2.87% وبمقدار 335.16 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.82% وبمقدار 81.56 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.18% وبمقدار 14.49 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 21 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما ظلت اسهم شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها النقل البحري والمطاحن والتحويلية وقطر وعمان والعقارية والسينما وبنك الدوحة وصناعات قطر والفحص الفني والملاحة، بينما كانت الشركات العشرة الاكثر انخفاضا على اسهمها هي أعمال والاجارة والطبية والدولي والاسلامية للتأمين والرعاية وبروة وكيوتل والعامة للتأمين والخليج للتأمين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان والسلام وقطر وعمان وبنك الدوحة والخليجي والعقارية وناقلات والنقل البحري وصناعات قطر والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الخليجي والمصرف بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع المناعي .