The Edge
13-10-2005, 02:15 PM
مصادر باكستانية وهندية أكدت تواجده في كشمير
قالت مصادر إعلامية هندية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لقي حتفه نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان ومحيطها بقوة 7.6 درجات وفق مقياس ريختر.
وقالت صحيفة India Daily الصادرة باللغة الانكليزية في الهند والتي نشرت الخبر "انه اذا اعتبرنا ان التقارير الاستخباراتية المتعلقة باسامة بن لادن دقيقة، فإن بن لادن كان حسب هذه التقارير متواجدا في كشمير قبل وقوع الهزة الارضية التي دمرت الكثير من المباني في هذا الاقليم".
واضافت انه "لا يزال هناك الكثير من الانقاض التي لم تتم إزالتها وان الاف الاشخاص لقوا مصرعهم نتيجة هذا الزلزال، وبضعة آلاف بقوا بلا مأوى، ولهذا من غير المعقول الجزم بصحة هذا الخبر، قبل الكشف عن جثة يثبت بأنها تعود للمطلوب الأول من قبل الولايات المتحدة اسامة بن لادن".
ويتزامن خبر الصحيفة الهندية مع شائعات قوية ترددت في باكستان بأن بن لادن كان موجودا فعلاً في الجانب الباكستاني من كشمير تحت حماية الحركات الإسلامية الكشميرية المسلحة.
ويعتقد بعض المحللين الباكستانيين المختصين في الحركات الإسلامية بأن بن لادن لم يعد له ملاذ آمن سوى في كشمير بعد عمليات القوات الأميركية في تورا بورا، وما تبعها من عمليات للجيش الباكستاني في مناطق قبائل البشتون التي يُعتقد أنه غادرها إلى كشمير بعد أن حظي لفترة طويلة بحمايتها.
وتضيف المصادر أن مصير بن لادن سيحدد ببيان من تنظيم القاعدة أو بعد إزالة الأنقاض وآثار الزلزال في هذا الإقليم الفقير الذي قد تترك الأنقاض فيه على ما هي إذا لم يبحث أحد عن مفقودين تحتها لا سيما إن كان المفقود من وزن بن لادن.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون للقبض على زعيم تنظيم القاعدة حياً أو ميتاً منذ ديسمبر 2001 بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول ذلك العام.
وتستمر جهود الاغاثة لانتشال الضحايا والناجين من تحت انقاض الزلزال الذي اودى بحياة 23 الف ضحية وجرح 51 الف وشرد 2.5 مليون آخرين.
وقبلت باكستان عروضا بتقديم مساعدات اغاثة من جارتها ومنافستها الهند التي تنازعها السيادة في اقليم كشمير لكنها قالت انها لن تسمح لقوات هندية بالدخول الى أراضيها.
واعلن متشددو كشمير الذين يقاتلون الحكم الهندي أمس وقفا مؤقتا من جانب واحد لاطلاق النار في منطقة الزلزال
منقول
قالت مصادر إعلامية هندية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لقي حتفه نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان ومحيطها بقوة 7.6 درجات وفق مقياس ريختر.
وقالت صحيفة India Daily الصادرة باللغة الانكليزية في الهند والتي نشرت الخبر "انه اذا اعتبرنا ان التقارير الاستخباراتية المتعلقة باسامة بن لادن دقيقة، فإن بن لادن كان حسب هذه التقارير متواجدا في كشمير قبل وقوع الهزة الارضية التي دمرت الكثير من المباني في هذا الاقليم".
واضافت انه "لا يزال هناك الكثير من الانقاض التي لم تتم إزالتها وان الاف الاشخاص لقوا مصرعهم نتيجة هذا الزلزال، وبضعة آلاف بقوا بلا مأوى، ولهذا من غير المعقول الجزم بصحة هذا الخبر، قبل الكشف عن جثة يثبت بأنها تعود للمطلوب الأول من قبل الولايات المتحدة اسامة بن لادن".
ويتزامن خبر الصحيفة الهندية مع شائعات قوية ترددت في باكستان بأن بن لادن كان موجودا فعلاً في الجانب الباكستاني من كشمير تحت حماية الحركات الإسلامية الكشميرية المسلحة.
ويعتقد بعض المحللين الباكستانيين المختصين في الحركات الإسلامية بأن بن لادن لم يعد له ملاذ آمن سوى في كشمير بعد عمليات القوات الأميركية في تورا بورا، وما تبعها من عمليات للجيش الباكستاني في مناطق قبائل البشتون التي يُعتقد أنه غادرها إلى كشمير بعد أن حظي لفترة طويلة بحمايتها.
وتضيف المصادر أن مصير بن لادن سيحدد ببيان من تنظيم القاعدة أو بعد إزالة الأنقاض وآثار الزلزال في هذا الإقليم الفقير الذي قد تترك الأنقاض فيه على ما هي إذا لم يبحث أحد عن مفقودين تحتها لا سيما إن كان المفقود من وزن بن لادن.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون للقبض على زعيم تنظيم القاعدة حياً أو ميتاً منذ ديسمبر 2001 بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول ذلك العام.
وتستمر جهود الاغاثة لانتشال الضحايا والناجين من تحت انقاض الزلزال الذي اودى بحياة 23 الف ضحية وجرح 51 الف وشرد 2.5 مليون آخرين.
وقبلت باكستان عروضا بتقديم مساعدات اغاثة من جارتها ومنافستها الهند التي تنازعها السيادة في اقليم كشمير لكنها قالت انها لن تسمح لقوات هندية بالدخول الى أراضيها.
واعلن متشددو كشمير الذين يقاتلون الحكم الهندي أمس وقفا مؤقتا من جانب واحد لاطلاق النار في منطقة الزلزال
منقول