عزوز المضارب
17-01-2008, 03:35 AM
«كيوتل» : لا علاقة لنا بـ «فيضان معيذر».. واتهام البلدية مفاجئ
الدوحة - الوطن والمواطن
عادت قضية فيضان مياه شارع معيدز التجاري إلى نقطة الصفر، بعد أن تقاذفت الجهات المختصة المسؤولية عنها مثل كرة اليد، في بيانات يغلبها عدم الشفافية. فبعد أن نشر الوطن والمواطن القضية سارعت الهيئة العامة للأشغال العامة (أشغال) إلى نفي المسؤولية عن نفسها، وحملتها للمؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء)، مؤكدة أنها خاطبت الأخيرة بالموضوع منذ أكثر من شهر.
و«كهرماء» من جهتها نفت المسؤولية عن نفسها مؤكدة أن المياه سطحية، ولا وجود لتسرب في خطوط شبكة المياه.
بعدها سارعت وزارة الشؤون البلدية والزراعة إلى نفي المسؤولية عن نفسها، مؤكدة أن المياه تخرج من (المنهولات) الخاصة بشركة كيوتل.
وقالت كيوتل في ردها على الوطن والمواطن إنها تفاجأت بكتاب وزارة البلدية.
وأشارت في ردها إلى وجود تدفق مياه مستمر بضغط عال متسرب لداخل أحد أنابيب كيوتل الأرضية ومنه إلى منهول كيوتل (صندوق الاتصالات). موضحة أنه تم تغيير أحد صنابير المياه الرئيسية على بعد 600 متر من مكان المياه.
واعتبرت أن الضغط والتدفق الهائل للمياه أثرا على الأغطية، مشددة على أن تمديداتها على عمق 80 سم، وحسب المواصفات المعتمدة. وفيما يلي نص الرد:
السادة / جريدة الوطن المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بداية أود أن أتوجه لكم بالشكر وذلك لمتابعتكم للقضايا المعنية بالمجتمع وتوجيه الملاحظات البناءة التي تصب في مصلحة الجمهور.
وبناء على التحقيق الذي تقومون به منذ تاريخ 3/1/2008 بخصوص تسرب المياه في منطقة معيدز ومعرفة سبب هذا التسريب، فقد قامت كهرماء بمخاطبتنا بإجراء اللازم لحل هذه المشكلة حفاظا على خطوط هواتفنا، نظرا لكوننا شركة تقدم خدمات اتصالات وليست لنا أي علاقة بموضوع المياه.
مع العلم أن:
1 - وجود تدفق مياه مستمر بضغط عال متسرب لداخل أحد انابيب كيوتل الأرضية ومنه إلى منهول كيوتل (صندوق الاتصالات) الخاص بكيوتل، مكونا بحيرة على أطراف المنهول.
2 - تبين أنه قد تم تغيير أحد صنابير المياه الرئيسية على بعد 600 متر من المكان المنتشرة به المياه.
3 - الضغط والتدفق الهائل لهذه المياه قد أثرا على هذه الأغطية، علما بأن كيوتل قد مددت هذه الشبكة على عمق 80 سم من سطح الأرض حسب المواصفات المعتمدة، وذلك عام 2001.
وقد نتج عن تسرب المياه الأضرار التالية لشبكات كيوتل:-
_ تلف الأنابيب الأرضية.
_ تلف المنهول.
_ تلف في بعض الكابلات الأرضية مما أدى إلى التأثير المباشر على خدمات الاتصال بالمنطقة المتضررة.
وعليه أود أن أشيد بتعاون كهرماء بهذا الخصوص ومحاولتهم حل هذه المشكلة عن طريق تعاونهم المباشر معنا.
وقد فوجئنا بكتاب وزارة الشؤون البلدية والزراعة والمرسل إليكم بخصوص هذا الموضوع حيث كنا نأمل بأن يتم الاتصال بنا مباشرة لمعرفة المصدر وطريقة حل المشكلة بدلا من تحويل الموضوع من جهة إلى أخرى.
ونحن نؤمن بأن مثل هذه الحوادث تحصل والمهم في الأمر هو كيفية التصرف ومعالجة الأمر بشكل سريع.
الدوحة - الوطن والمواطن
عادت قضية فيضان مياه شارع معيدز التجاري إلى نقطة الصفر، بعد أن تقاذفت الجهات المختصة المسؤولية عنها مثل كرة اليد، في بيانات يغلبها عدم الشفافية. فبعد أن نشر الوطن والمواطن القضية سارعت الهيئة العامة للأشغال العامة (أشغال) إلى نفي المسؤولية عن نفسها، وحملتها للمؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء)، مؤكدة أنها خاطبت الأخيرة بالموضوع منذ أكثر من شهر.
و«كهرماء» من جهتها نفت المسؤولية عن نفسها مؤكدة أن المياه سطحية، ولا وجود لتسرب في خطوط شبكة المياه.
بعدها سارعت وزارة الشؤون البلدية والزراعة إلى نفي المسؤولية عن نفسها، مؤكدة أن المياه تخرج من (المنهولات) الخاصة بشركة كيوتل.
وقالت كيوتل في ردها على الوطن والمواطن إنها تفاجأت بكتاب وزارة البلدية.
وأشارت في ردها إلى وجود تدفق مياه مستمر بضغط عال متسرب لداخل أحد أنابيب كيوتل الأرضية ومنه إلى منهول كيوتل (صندوق الاتصالات). موضحة أنه تم تغيير أحد صنابير المياه الرئيسية على بعد 600 متر من مكان المياه.
واعتبرت أن الضغط والتدفق الهائل للمياه أثرا على الأغطية، مشددة على أن تمديداتها على عمق 80 سم، وحسب المواصفات المعتمدة. وفيما يلي نص الرد:
السادة / جريدة الوطن المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بداية أود أن أتوجه لكم بالشكر وذلك لمتابعتكم للقضايا المعنية بالمجتمع وتوجيه الملاحظات البناءة التي تصب في مصلحة الجمهور.
وبناء على التحقيق الذي تقومون به منذ تاريخ 3/1/2008 بخصوص تسرب المياه في منطقة معيدز ومعرفة سبب هذا التسريب، فقد قامت كهرماء بمخاطبتنا بإجراء اللازم لحل هذه المشكلة حفاظا على خطوط هواتفنا، نظرا لكوننا شركة تقدم خدمات اتصالات وليست لنا أي علاقة بموضوع المياه.
مع العلم أن:
1 - وجود تدفق مياه مستمر بضغط عال متسرب لداخل أحد انابيب كيوتل الأرضية ومنه إلى منهول كيوتل (صندوق الاتصالات) الخاص بكيوتل، مكونا بحيرة على أطراف المنهول.
2 - تبين أنه قد تم تغيير أحد صنابير المياه الرئيسية على بعد 600 متر من المكان المنتشرة به المياه.
3 - الضغط والتدفق الهائل لهذه المياه قد أثرا على هذه الأغطية، علما بأن كيوتل قد مددت هذه الشبكة على عمق 80 سم من سطح الأرض حسب المواصفات المعتمدة، وذلك عام 2001.
وقد نتج عن تسرب المياه الأضرار التالية لشبكات كيوتل:-
_ تلف الأنابيب الأرضية.
_ تلف المنهول.
_ تلف في بعض الكابلات الأرضية مما أدى إلى التأثير المباشر على خدمات الاتصال بالمنطقة المتضررة.
وعليه أود أن أشيد بتعاون كهرماء بهذا الخصوص ومحاولتهم حل هذه المشكلة عن طريق تعاونهم المباشر معنا.
وقد فوجئنا بكتاب وزارة الشؤون البلدية والزراعة والمرسل إليكم بخصوص هذا الموضوع حيث كنا نأمل بأن يتم الاتصال بنا مباشرة لمعرفة المصدر وطريقة حل المشكلة بدلا من تحويل الموضوع من جهة إلى أخرى.
ونحن نؤمن بأن مثل هذه الحوادث تحصل والمهم في الأمر هو كيفية التصرف ومعالجة الأمر بشكل سريع.