كينيا
17-01-2008, 12:42 PM
انتبه أمامك حفر فورية
مبروك عليكم المطر.. ولقد فرحنا واستبشرنا برحمة رب العالمين والحمدلله.. بصراحة نحن نخجل مما يحدث ويتملكنا اليأس وتبهت فرحتنا كلما جاءتنا أمطار الخير.. ونظل نتحسر على الفرحة التي لا تكتمل ! بسبب الحال الذي تصبح عليه شوارعنا والأزمة السنوية لقدوم الشتاء القصير جدا والذي نحلم بقدومه لكي نعيش اجواء البرد والغيم والاحساس ببعض التغير! بعد شهور الصيف الحارة والخانقة .. وحكرة المكيفات والرطوبة التي لا تطاق..ولكن ما ان يأتي الشتاء وامطاره.. وطبعا ليس هناك تسريب لهذه المياه حتى تغدو شوارعنا كارثة .. ومثل ما يقول اخوانا المصريون (منيلة بستين نيلة)وتصبح ايضا بلهجتنا العامية( عفيسة) وارتباكا، ومياه الامطار متجمعة في كل مكان وما تدري ايا من الطرق تسلك؟ لكي تتفادى الوقوع في الحفر الفورية التي تحدث في التو واللحظة وفي كل مسار.. وذلك بسبب عدم الاهتمام والضمير الميت الذي نراه واضحا في كل شوارعنا ومنذ أمد بعيد! ومازلنا ننتظر الإنسان المنتمي لهذه الأرض بكل كيانه وجوارحه.. وتأتي مصلحة بلده فوق كل اعتبار.. وإذا اوكلت له مهمة ما يعمل بما يرضي الله ويؤدي المطلوب منه بأمانة وإخلاص.. احيانا عندما نرى ما يجرح شعورنا ويسيء لوطنيتنا بهدر هذه الاموال وكأنها تذهب ادراج الرياح.. نحزن ويصرخ الألم في نفوسنا.. لماذ هذا الإهمال المزمن؟ لماذا مازلنا نفتقر للبنية التحتية ذات التخطيط السليم ؟ والذي لا نرى اي ملامح للضمير في إقامة أو انشاء اي من الطرق وارصفتها المهملة! هل نصدق ان اجواءنا هي السبب في عدم صلابة اي من الطرق؟ والتي لم تفلح معها اي ابتكارات او اي خلطة عبقرية لتسوية الطرق الممتدة سواء الطرق العامة الرئيسية أو بين الاحياء العامرة بالسكان؟؟ فالشكوى هي الشكوى.. ولا تغيير يتحقق على مدى سنوات وسنوات ! وعند هطول الامطار نكتشف بأنه لا جديد يحدث في اي من طرقنا ؟؟ فهي تعاني من الحفر مع كل زخة مطر وقبل المطر! ولا شيء غير الترقيع الوقتي والذي لا يستمر اكثر من اسبوع حتى يعود كل شي لسابق عهده! من الحفر القاهرة لأعصابنا والمدمرة لسياراتنا.. ولا حياة لمن تنادي ! فالردود التي نتلقاها وتفاجئنا بسلبيتها لأبعد الحدود .. ولا شيء يحدث كما قلت.. سوى تحسرنا على النوابغ الذين لم يتوصلوا لحل جذري لاستقامة ضمائرهم فيما اؤتمنوا عليه.. وحال شوارعنا الذي يرثى لحالنا ونرثوه على طول الزمان! مع انعدام للمسؤولية الملقاة على عاتق من لا يعرفون قيمة الوطن ولا قيمة الوقت ولا قيمة المال الذي يصرف عبثا! فعلا هو أمر محير !! فشوارع العالم مهيأة وتمر السنوات وتمطر السماوات ولا يحدث كما يحدث لدينا .. وان حدث فالامر يتدارك وتتم معالجته في نفس الوقت! ولكن ما نراه من تسيب في معظم شوارعنا هو اقرب للمهزلة!و تمر الأيام تباعا وعمرنا يمر معها! ولا نلحظ ذلك التغيير الذي يستمر دون تشويه من شارع لشارع .. ومن أرصفة بلعت المساحات ونادرا منها ما زرع او تمت تسويته بالبلاط من أجل المنظر العام! بل هي ارصفة ظلت بأتربتها واحجارها ولا من مسعف او مصلح يعتني بجمالها؟؟ عن ماذا نكتب ؟ أو لماذا نكتب ؟ أوليس عن الصالح العام.. ونطالب بان تصحو الضمائر.. وان يفتح المسؤولون ابصارهم وبصائرهم للنقد البناء.. وان يسارعوا للحلول الشافية من أجل وطننا .. وألا يتذمروا مما يطرح ويكتب من الاقلام الكثيرة التي تناقش قضايا الوطن.. من أجل الوطن ومواطنيه كل في موقعه .. وما نكتبه نابع من أحساسنا الكامل بوطنيتنا ووضع ايدينا على الخلل! ليس من أجل التشهير بأحد .. أو الاساءة لشخصية ما! لا والله ليس هذا القصد ولكن ليبقى وجه قطر وسائر اعضائها موفورا بالصحة والجمال والتألق دائما وابدا..وقطر تستاهل الخير.. وكل مطر وأنتم أهل الخير والضمير.
فاطمة الكواري
تحية للأخت فاطمه الكواري <<<<مره أرصفه مره شوارع شكلها عندها ليسن :whistling:
مبروك عليكم المطر.. ولقد فرحنا واستبشرنا برحمة رب العالمين والحمدلله.. بصراحة نحن نخجل مما يحدث ويتملكنا اليأس وتبهت فرحتنا كلما جاءتنا أمطار الخير.. ونظل نتحسر على الفرحة التي لا تكتمل ! بسبب الحال الذي تصبح عليه شوارعنا والأزمة السنوية لقدوم الشتاء القصير جدا والذي نحلم بقدومه لكي نعيش اجواء البرد والغيم والاحساس ببعض التغير! بعد شهور الصيف الحارة والخانقة .. وحكرة المكيفات والرطوبة التي لا تطاق..ولكن ما ان يأتي الشتاء وامطاره.. وطبعا ليس هناك تسريب لهذه المياه حتى تغدو شوارعنا كارثة .. ومثل ما يقول اخوانا المصريون (منيلة بستين نيلة)وتصبح ايضا بلهجتنا العامية( عفيسة) وارتباكا، ومياه الامطار متجمعة في كل مكان وما تدري ايا من الطرق تسلك؟ لكي تتفادى الوقوع في الحفر الفورية التي تحدث في التو واللحظة وفي كل مسار.. وذلك بسبب عدم الاهتمام والضمير الميت الذي نراه واضحا في كل شوارعنا ومنذ أمد بعيد! ومازلنا ننتظر الإنسان المنتمي لهذه الأرض بكل كيانه وجوارحه.. وتأتي مصلحة بلده فوق كل اعتبار.. وإذا اوكلت له مهمة ما يعمل بما يرضي الله ويؤدي المطلوب منه بأمانة وإخلاص.. احيانا عندما نرى ما يجرح شعورنا ويسيء لوطنيتنا بهدر هذه الاموال وكأنها تذهب ادراج الرياح.. نحزن ويصرخ الألم في نفوسنا.. لماذ هذا الإهمال المزمن؟ لماذا مازلنا نفتقر للبنية التحتية ذات التخطيط السليم ؟ والذي لا نرى اي ملامح للضمير في إقامة أو انشاء اي من الطرق وارصفتها المهملة! هل نصدق ان اجواءنا هي السبب في عدم صلابة اي من الطرق؟ والتي لم تفلح معها اي ابتكارات او اي خلطة عبقرية لتسوية الطرق الممتدة سواء الطرق العامة الرئيسية أو بين الاحياء العامرة بالسكان؟؟ فالشكوى هي الشكوى.. ولا تغيير يتحقق على مدى سنوات وسنوات ! وعند هطول الامطار نكتشف بأنه لا جديد يحدث في اي من طرقنا ؟؟ فهي تعاني من الحفر مع كل زخة مطر وقبل المطر! ولا شيء غير الترقيع الوقتي والذي لا يستمر اكثر من اسبوع حتى يعود كل شي لسابق عهده! من الحفر القاهرة لأعصابنا والمدمرة لسياراتنا.. ولا حياة لمن تنادي ! فالردود التي نتلقاها وتفاجئنا بسلبيتها لأبعد الحدود .. ولا شيء يحدث كما قلت.. سوى تحسرنا على النوابغ الذين لم يتوصلوا لحل جذري لاستقامة ضمائرهم فيما اؤتمنوا عليه.. وحال شوارعنا الذي يرثى لحالنا ونرثوه على طول الزمان! مع انعدام للمسؤولية الملقاة على عاتق من لا يعرفون قيمة الوطن ولا قيمة الوقت ولا قيمة المال الذي يصرف عبثا! فعلا هو أمر محير !! فشوارع العالم مهيأة وتمر السنوات وتمطر السماوات ولا يحدث كما يحدث لدينا .. وان حدث فالامر يتدارك وتتم معالجته في نفس الوقت! ولكن ما نراه من تسيب في معظم شوارعنا هو اقرب للمهزلة!و تمر الأيام تباعا وعمرنا يمر معها! ولا نلحظ ذلك التغيير الذي يستمر دون تشويه من شارع لشارع .. ومن أرصفة بلعت المساحات ونادرا منها ما زرع او تمت تسويته بالبلاط من أجل المنظر العام! بل هي ارصفة ظلت بأتربتها واحجارها ولا من مسعف او مصلح يعتني بجمالها؟؟ عن ماذا نكتب ؟ أو لماذا نكتب ؟ أوليس عن الصالح العام.. ونطالب بان تصحو الضمائر.. وان يفتح المسؤولون ابصارهم وبصائرهم للنقد البناء.. وان يسارعوا للحلول الشافية من أجل وطننا .. وألا يتذمروا مما يطرح ويكتب من الاقلام الكثيرة التي تناقش قضايا الوطن.. من أجل الوطن ومواطنيه كل في موقعه .. وما نكتبه نابع من أحساسنا الكامل بوطنيتنا ووضع ايدينا على الخلل! ليس من أجل التشهير بأحد .. أو الاساءة لشخصية ما! لا والله ليس هذا القصد ولكن ليبقى وجه قطر وسائر اعضائها موفورا بالصحة والجمال والتألق دائما وابدا..وقطر تستاهل الخير.. وكل مطر وأنتم أهل الخير والضمير.
فاطمة الكواري
تحية للأخت فاطمه الكواري <<<<مره أرصفه مره شوارع شكلها عندها ليسن :whistling: